كتشاف 756حالة سرطان فى قطر منها 194 لمواطنين
هديل صابر
http://www.mo3afa.com/vb/imgcache/2094.imgcache.jpg
كشف الدكتور عبد العظيم حسين — نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — أن اخر الارقام تشير الى تسجيل 756 حالة إصابة بالسرطان في 2009 منها 194 حالة لدى القطريين و562 غير قطريين منها 141 حالة سرطان ثدي.
وبيّن الدكتور عبد العظيم حسين أن سرطان الثدي يشكل حوالي 13 بالمائة من أمراض السرطان بدولة قطر وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004.
تفاصيل
تحت رعاية سمو الشيخة موزة وتنظمه الجمعية القطرية وجمهورية النمسا..انطلاق المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي غداً
د. عبد العظيم: اكتشاف 756حالة سرطان 194 لمواطنين و141 حالة سرطان ثدي
هديل صابر
تحت رعاية سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند — رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع — تنطلق مساء غد ـ ولمدة يومين ـ أعمال المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي تحت شعار "آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي" بتنظيم الجمعية القطرية لمكافحة السرطان وجمهورية النمسا، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية، في فندق شيراتون الدوحة، بمشاركة أكثر من 2000 مشارك من مختلف أنحاء العالم والمنطقة، لمناقشة آخر مستجدات العلاج في علاج سرطان الثدي.
وفي هذا الإطار كشف الدكتور عبد العظيم حسين — نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — عن أنَّ آخر الأرقام تشير إلى تسجيل 756 حالة إصابة بالسرطان في 2009، منها 194 حالة لدى القطريين و562 غير قطريين، منها 141 حالة سرطان ثدي.
وبيّن الدكتور عبد العظيم حسين أن سرطان الثدي يشكل حوالي 13 بالمائة من أمراض السرطان بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى عام 2004 حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً في العالم. ولفت إلى أن المؤتمر ستنطلق فعالياته في تمام الساعة السابعة مساء السبت، ويعتبر من التظاهرات الطبية الكبيرة في مجال سرطان الثدي، وهو أحد المؤتمرات المهمة في العالم بالنظر الى قيمة المشاركين فيه من استشاريين، وأطباء، ومحاضرين يتمتعون بسمعة عالمية عالية في مجال السرطان بصفة عامة، وسرطان الثدي بصفة خاصة، مشيراً إلى أن المؤتمر سيشهد طرح ثلاث أوراق عمل قطرية، تتضمن الاولى نبذة عن سرطان الثدي، وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي، والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي، وأكد الدكتور عبد العظيم حسين أن أوراق العمل القطرية مهمة لأنها تعكس الجهد الطبي المبذول من قبل الكوادر القطرية في مجال سرطان الثدي، والمساهمات التي يقدمونها لتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذا المرض وايجاد افضل السبل العلاجية والوقائية على حد سواء.
محاور المؤتمر
وأوضح الدكتور عبد العظيم حسين أن المؤتمر سيناقش العديد من المحاور المتعلقة بمرض سرطان الثدي، حيث يتناول المشاركون كيفية اكتشاف حدوث سرطان الثدي، والأسباب، وآليات التشخيص، وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم، مضيفاً: إنَّ المؤتمر سيكون فرصة كذلك للاطلاع على آخر ما توصل إليه الطب في مجال سرطان الثدي، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين وعرض أوراق العمل والدراسات الحديثة في هذا النطاق.
ولفت إلى ورش العمل التي ستنظم على هامش المؤتمر، وهي ورش تدريبية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي تقدمها مدربات من دولة قطر وخارجها، يقمن بتعليم طرق الكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات، الى جانب ورشة عمل لمساندة المرضى، وورشة اخرى للناجيات من السرطان: يعرضن تجاربهن في هذا الاطار.
خدمات استشارية
وأوضح الدكتور عبد العظيم حسين أن الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ستقدم خلال فترة انعقاد المؤتمر خدمة الاستشارات الطبية على الرقم 44478128 وهي خدمة متميزة يتلقى فيها عدد من الاستشاريين مكالمات هاتفية من الراغبين في الاستفسار عن كل ما يتعلق بسرطان الثدي، من معلومات وطرق التشخيص وغيرها من الامور المهمة عن هذا المرض. ونوه الدكتور عبد العظيم حسين بالجهود التي تبذلها الجمعية من أجل التوعية بمرض سرطان الثدي، وخاصة في مجال الدعوة دائما للكشف المبكر عن هذا المرض، حيث إن الكشف المبكر يسهم بشكل فعال في العلاج.
وذكّر نائب رئيس الجمعية بالمجموعة التي أطلقتها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، وهي (مجموعة المتعافيات من السرطان) بالتعاون مع مجموعة من الناجيات من مرض السرطان، وذلك بهدف التوعية بهذا المرض بشكل عام ومرض السرطان بشكل خاص حيث تقوم عضوات الفريق بالتنسيق مع الجمعية بسرد تجاربهن للمرضى الجدد، والتوعية بهذا الداء في الأماكن العامة والهيئات والدوائر الحكومية.
كما تشارك عضوات الفريق في توزيع كتيبات عن المرض في المراكز التجارية الكبرى، وإلقاء المحاضرات التوعوية بالدوائر الحكومية والخاصة وتنظيم زيارات للمدارس وأندية الفتيات.
وأشار الدكتور عبد العظيم إلى أن مستشفى الأمل أطلق مؤخرا خدمة الفحص المبكر لسرطان الثدي من خلال عيادة الفحص المبكر بمستشفى الأمل، التي تمكن السيدات ـ من عمر 40 وما فوق ـ الراغبات بإجراء الفحص من خلال الحجز المسبق للموعد وذلك بين الخامسة والتاسعة مساء يومي الأحد والثلاثاء في مستشفى النساء والولادة، من خلال الاتصال على هاتف 4397828.
وأضاف: إن عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي افتتحها مستشفى الأمل بمبنى مستشفى النساء والولادة قد استقبلت منذ أبريل 2008 حتى يونيو من عام 2009 حوالي 700 سيدة اكتشف منها 6 حالات سرطان ثدي لا تزال في بدايتها، وقد تم إجراء عمليات استئصال للمصابات إلا واحدة احتاجت للعلاج الكيماوي.
وقال الدكتور عبدالعظيم حسين: إن الجمعية القطرية وبالتعاون مع الجهات المختصة قررت تكثيف جهودها من أجل الحد من انتشار مرض سرطان الثدي بالتوعية، وحث السيدات على الكشف المبكر عبر اتخاذ سلسلة من الإجراءات، في مقدمها تنظيم هذا المؤتمر العالمي لسرطان الثدي.
مسيرة توعوية
هذا وتنطلق مساء اليوم مسيرة توعوية على كورنيش الدوحة تنظمها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، بمشاركة عدة جهات أهلية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214667<!-- / message --><!-- sig -->