لا والله ...... ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
لا والله ...... ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
الـسلآمـ عليكمـ
لو سمحتوا اريــد سيرة ذاتية عن الطفولة
نفس الي في صـ71 فلكتآب ..~
تقدرين تكتبين عن احد الكُتاب : وهذا هو ..
كتاب الأيام لطـــه حســــين - سيرة ذاتية
كتاب الأيام تحفة من تحف طه حسين التي أثارت العواصف كما أثارها كتابه في الشعر الجاهلي، تحفة تظهر معجزته الخاصة التي قاوم بها العمى والجهل كما تظهر قدرته على مواجهة عواصف الحاضر الذي كان يعيشه. ولذلك كانت ( الأيام ) طرازاً فريداً من السيرة التي تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ما تقاوم به تحديات الحاضر، وهي مثال حيّ لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود الضرورة بحثاً عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم والعدل.. وهذه هي القيم التي تجسدها الأيام.
فمن أيامــــه:
يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس، فيعتمد على قصب هذا السياح مفكراً مغرقا في التفكير، حتى يرده إلى ما حوله صوت الشاعر وقد جلس على مسافة من شماله ، والتفّ حوله الناس وأخذ ينشدهم في نغمة عذبة أخبار أبي زيد الهلالي وخليفة ودياب ، وهم سكوتٌ إلا حين يستخفهم الطرب فيستعيدون ويتمارون.
كان يخاف أشدّ الخوف أشخاصاً يتمثلها قد وقفت على باب الحجرة فسدّته سداً ، وأخذت تأتي بحركات مختلفة أشبه بحركات المتصوفة في حلقات الذكر، وكان يعتقد أنه ليس له حصن من كل هذه الأشباح المخوفة والأصوات المنكرة ، إلا أن يلتفّ في لحافه من الرأس إلى القدم، دون أن يدع بينه وبين الهواء منفذاً أو ثغرة ، وكان واثقاً أنه إن ترك ثغرة في لحافه فلا بدّ من أن تمتدّ منها يد عفريتٍ إلى جسمه فتناله بالعمز والعبث.
كان من اول امره طُلَــعة لا يحفل بما يلقى من الأمر في سبيل أن يستكشف ما لا يعلم. وكان ذلك يكلفه كثيراً من الألم والعناء، ولكّن حادثة واحدة حدّت ميله إلى الاستطلاع وملأت قلبه حياءً . كان جالساً إلى العشاء بين إخوته وأبيه، وكانت أمه تشرف على حفلة الطعام، ترشد الخادم وترشد أخواته اللائي كنّ يشاركن الخادم في القيام بما يحتاج إليه الطاعمون، وقد خطر له أن يأخذ اللقمة بكلتا يديه بدل أن يأخذها بيد واحدة، ففعل ذلك ، فأما إخوته فأغرقوا في الضحك، وأما امه فأجهشت بالبكاء، وأما أبوه فقال: ما هكذا تؤخذ اللقمة يا بنيّ. من ذلك الوقت تقيدت حركاته بشيء من الرزانة والحياء لا حدّ له.
عرف الصبيّ أكثر أنواع اللعب دون أن يأخذ منها بحظ، وانصرافه هذا عن العبث حببَ غليه لوناً من ألوان اللهو، هو الاستماع إلى القصص والأحاديث ، فكان يحبّ أن يستمع إلى إنشاد الشاعر أو حديث الرجال إلى أبيه ، والنساء إلى أمه.. ومن هنا تعلّم حسن الاستماع.
ولكنه لا يعرف كيف حفظ القرآن .. ولا يذكر كيف بدأ ولا كيف أعاده .. ثم لا يذكر متى بدأ يسعى إلى الكُتـّـــاب ليرى نفسه في ضحى يوم جالساً على الأرض بين يديّ سيدنا ومن حوله طائفة من النعال المرقعة ، وكان سيدنا جالساً على دكــة من الخشب . كان منظر سيدنا عجباً في طريقه إلى الكتاب، صباحاً ومساءً ، كان ضخماً بادناً وكان يبسط ذراعيه على كتفي رفيقيه يضربون الأرض بأقدامهم ضرباً. وكم كان لسيدنا على الأسرة من حقوق! وحقوق سيدنا على الأسرة كانت تتمثل دائماً في الطعام والشراب والثياب والمال. فإذا ختم صاحبنا القرآن فهناك عشوة دسمة ثم جبـّة وقفطان وزوج من الأحذية وطربوش مغربي وطاقية وفوق هذا كله جنيه أحمر.
منذ هذا اليوم أصبح صبينا شيخاً وإن لم يتجاوز التاسعة لأنه حفظ القرآن، ومن حفظ القرآن فهم شيخ مهما تكن سنه. دعاه ابوه شيخاً ودعته امه شيخاً وتعوّد سيدنا أن يدعوه شيخاً أمام أبويه،وصبينا ينتظر أن تنتهي السنة ويأتي أخوه الأزهري من القاهرة ، حتى إذا انتهت الإجازة وعاد إلى القاهرة ، اصطحبه ليصبح شيخاً حقاً ، وليجاور في الأزهر.
كان عريف الصف يكره سيدنا لأنه إثــِـرٌ غشاش كذاب ، يخفي عليه بعض موارد الكُتّـاب ويستأثر بخير ما يحمل الصبيان معهم من طعام ، ويزدريه لأنه كان ضريراً يتكلف الإبصار ، وكان قبيح الصوت يتكلف حسن الصوت. وأما سيدنا فكان يكره العريف لأنه كان مكار داهية ، ولأنه يخفي عليه كثيراً مما ينبغي أن يعلمه ، ولأنه سارق ٌ يسرق ما يوضع بين يديهما من الطعام وقت الغداء، ويختلس أطايبه ، ولأنه يأتمر مع كبار الصبيان في الكُتــاب ويعبث معهم على غفلة منه. وكان صبينا يشتري صمت العريف بكلّ شيء، وكم دفع له ما كان يملأ جيبه من خبز أو فطير أو تمر وكم دفع إليه هذا القرش الذي كان يعطيه إياه أبوه ، خشية أن يشي به العريف إلى سيدنا ويخبره أنه وجد بعض السور متعتعة عن الصبيّ.
وكم كان الصبيّ فرحاً مختالاً حين غدا إلى الكُتاب يوم السبت وفي يده نسخة من ( الألفية ) لقد رفعته هذه النسخة درجات .. وكيف لا يبتهج وقد أحسّ منذ اليوم الأول أنه ارتفع درجات فأصبح سيدنا لا يستطيع أن يشرف على حفظه للألفية ولا أن يقرئه إياها، بل ضاق الكُتّـاب كله بالألفية وكُلف الصبيّ أن يذهب كل يوم إلى المحكمة الشرعية ليقرأ على القاضي ما يريد أن يحفظه من الألفية. كان للصبيّ أخ يختلف إلى المدارس المدنية فعاد من القاهرة ليقضي فصل الصيف ، واتفق أنه حضر الامتحان اليومي للصبي أمام والده، فسمع الشيخ يسأل: أي باب قرأت؟ فيجيب الصبي: باب العطف. فإذا طُلب إليه أن يعيد ما قرأ ، أعاد عليه باب العلم أو باب الصلة.. فقال له أخوه فيما بينهما: إنك تخدع اباك وتكذب عليه. ثم لما عاد اخوهما الأزهري وامتحن الصبيّ اكتشف جلية الأمر فأمر أخاه أن يقعد في البيت وأحفظه الألفية كلها في عشرة أيام.
لما عاد الفتى الأزهري إلى القرية شاع أنه سيلقي خطبة الجمعة ، وسمع الشيخ هذا الحديث ولم يقل شيئا. حتى إذا كان يوم الجمعة وامتلأ المسجد بالناس، وأقبل الفتى يريد أن يصعد المنبر، نهض الشيخ حتى انتهى إلى الإمام وقال في صوت سمعه الناس: إنّ هذا الشاب حديث السنّ وما ينبغي له أن يصعد المنبر ولا أن يخطب ولا أن يصلي بالناس.. فمن كان منكم حريصاً على الأّ تبطل صلاته فليتبعني. سمع الناس هذا فاضطربوا ، وكادت تقع بينهم الفتنـة ، لولا أن نهض الإمام فخطبهم وصلى بهم. فعل الشيخ هذا متأثراً بالحقد والموجدة على الشاب الأزهري. وغضب الوالد وراح يلعن هذا الرجل الذي أكل الحقد قلبه فحال بين ابنه وبين المنبر والصلاة.
وتحدث طه حسين في الأيام عن الشيوخ أهل الطرق.. ومنهم هذا الشيخ الذي كان في أول امره حمّارا ثم أصبح تاجراً واقتصرت حمره على نقل تجارته .. ومنهم هذا الشيخ الذي لم يكن يقرأ ولا يكتب ولا يحسن قراءة الفاتحة ، ولكنه كان شاذلياً من أصحاب الطريق ، وكان يجمع الناس إلى الذكر ويفتيهم في أمور دينهم. فلما سأله أحدهم عن تفسير قوله تعالى( وقد خلقكم أطوارا) قال الشيخ: خلقكم كالثيران لا تعقلون شيئاً . وفي تفسيره لقوله تعالى ( ومن الناس من يعبد الله على حرف) قال : أي على دكــة . وشيوخ الطريق كانوا كثيرين منبثين في أقطار الأرض وكانوا قد تقسموا الناس فيما بينهم فجعلوهم شيعاً ، يتسلطون على الأسر ، فإذا نُصب المجلس واجتمع الناس إلى حلقة الذكر .. ذكروا الله قاعدين ساكنين ثم تتحرك رؤوسهم وترتفع أصواتهم ثم تتحرك أنصافهم ثم تنبث في أجسادهم رعدة فإذا هم جميعاً وقوف قد دفعوا في الهواء ينشدون.
ومهما ينس الصبي فلن ينسى ليلة غلط فيها أحد المنشدين فوضع لفظا مكان لفظ من القصيدة ، وإذا بالشيخ قد ثار وفار وأرغى وأزبد وصاح: يا بني الكلاب .. لعن الله آباءكم وآباء آبائكم إلى يوم آدم.. أتريدون أن تخربوا بيت الرجل!
وكان أكثر الناس مقتاً للشيخ وسخطاً عليه أم الصبيّ، لأن الزيارة كانت ثقيلة على هذه الأسرة ، فقد كانت تستهلك القمح والسمن والعسل وما إلى ذلك.. ولكن كانت ام الصبي وأبوه يجدان لذة في أن يتحدثا إلى أبنائهما بأخبار الزيارة تفاخراً.
كانت لأهل الريف شيوخهم وشبانهم وصبيانهم ونسائهم عقلية خاصة فيها سذاجة وتصوّف وغفلة. وكان أكبر الأثر في تكوين هذه العقلية لأهل الطريق.
كان والد الصبي كثير الحاجات عند الله .. وكان يلتمس هذا كله عند الله بالصلاة والدعاء والاستخارة . وكانت للشيخ ابنة عمرها أربع سنوات ، كانت خفيفة الروح طلقة الوجه فصيحة اللسان عذبة القول .. وجاء العيد وأصبحت الطفلة في شيء من الفتور والهمود ، ولم يلتفت إليها أحد، والأطفال في القرى معرضون لهذا النوع من الإهمال، فأي طفل يشكو إنما هو يومٌ وليلة ثم يفيق. حتى إذا كان عصر اليوم الرابع وإذا بالطفلة تصيح صياحاً منكراً ، وإذا الأسرة كلها واجمة والأم تحدّق في ابنتها وتسقيها الواناً من الدواء لا تعرف ما هي، وتنظر الم إلى ابنتها فيخيل إليها أنها ستنام، وإذا الطفلة قد فارقت الحياة.
قضي على هذه الأم أن تلبس السواد إلى آخر أيامها، كان صيف 1902 منكراً وكان وباء الكوليرا قد هبط مصر، ففتك بأهلها فتكاً ذريعاً ، وكان لهذه الأسرة شاب في الثامنة عشرة، كان أنجب أبناء الأسرة ،، أقبل ذات يوم باسماً فلاطف أمه وداعبها ، وقال: لم تصب المدينة اليوم بأكثر من عشرين إصابة وقد أخذت وطأة الوباء تخف، ولكنه شكى من بعض الغثيان ، كانت الدار هادئة مغرقة في النوم ، ولكن صيحة غريبة ملأت هذا الجوّ الهادئ، فهبّ القوم جمياً .. وكان مصدر الصوت الفتى .. إذن فقد أصيب الشاب ووجد الوباء طريقه إلى الدار .. جاء الطبيب ولكنه انصرف يائساً .. واضطرب الفتى قليلاً ومرت في جسمه رعدة تبعها سكون الموت.
** أما في هذه المرة فستذهب إلى القاهرة مع أخيك، وستصبح مجاوراً ، وستجتهد في طلب العلم وأنا أرجو ان أعيش حتى أرى أخاك قاضيا وأراك من علماء الأزهر، قد جلست إلى أحد أعمدته ومن حولك حلقة واسعة بعيدة المدى.. هذا ما قاله والد الصبي له قبل سفره إلى الأزهر. كان ذلك في خريف 1902. وقال الصبي: إنما انا في حاجة إلى العلم ، أريد أن أدرس الفقه والنحو والمنطق والتوحيد.
** إنك يا ابنتي لساذجة سليمة القلب طيبة ، أنت في التاسعة من عمرك، في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم، ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة. ألستِ ترين أن أباك خير الرجال ؟ ألست ترين أنه كان خير الأطفال ؟ لقد عرفته يا ابنتي في هذا الطور من اطوار حياته، ولو أني حدثتك ما كان عليه حينئذ لكذّبتِ كثيراً من ظنك. عرفته ينفق اليوم والأسبوع والشهر والسنة لا يأكل إلا لوناً واحداً ولا يغمس الخبز إلا في العسل الأسود!! فإن سألتني كيف انتهى إلى حيث هو الآن ؟ وكيف استطاع أن يثير في نفوس كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد .. فلست أستطيع أن أجيبك وإنما هناك شخص آخر هو الذي يستطيع هذا الجواب، فسليه ينبئك.
أتعرفينه ؟ انظري إليه .. هو هذا الملَك القائم الذي يحنو على سريركِ إذا امسيتِ لتستقبلي الليل في هدوء.. ليس ديــْنُ أبيك لهذا الملَـــك بأقل من ديْنـــكِ .. فلتتعاونا يا ابنتي على أداء هذا الديْن.
//
او تكتبين عن حيـاتج ... وهذا اسمحيلي فيه ،، !! ماحصلته ):
تقدرين تكتبين عن احد الكُتاب : وهذا هو ..
كتاب الأيام لطـــه حســــين - سيرة ذاتية
كتاب الأيام تحفة من تحف طه حسين التي أثارت العواصف كما أثارها كتابه في الشعر الجاهلي، تحفة تظهر معجزته الخاصة التي قاوم بها العمى والجهل كما تظهر قدرته على مواجهة عواصف الحاضر الذي كان يعيشه. ولذلك كانت ( الأيام ) طرازاً فريداً من السيرة التي تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ما تقاوم به تحديات الحاضر، وهي مثال حيّ لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود الضرورة بحثاً عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم والعدل.. وهذه هي القيم التي تجسدها الأيام.
فمن أيامــــه:
يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غربت الشمس، فيعتمد على قصب هذا السياح مفكراً مغرقا في التفكير، حتى يرده إلى ما حوله صوت الشاعر وقد جلس على مسافة من شماله ، والتفّ حوله الناس وأخذ ينشدهم في نغمة عذبة أخبار أبي زيد الهلالي وخليفة ودياب ، وهم سكوتٌ إلا حين يستخفهم الطرب فيستعيدون ويتمارون.
كان يخاف أشدّ الخوف أشخاصاً يتمثلها قد وقفت على باب الحجرة فسدّته سداً ، وأخذت تأتي بحركات مختلفة أشبه بحركات المتصوفة في حلقات الذكر، وكان يعتقد أنه ليس له حصن من كل هذه الأشباح المخوفة والأصوات المنكرة ، إلا أن يلتفّ في لحافه من الرأس إلى القدم، دون أن يدع بينه وبين الهواء منفذاً أو ثغرة ، وكان واثقاً أنه إن ترك ثغرة في لحافه فلا بدّ من أن تمتدّ منها يد عفريتٍ إلى جسمه فتناله بالعمز والعبث.
كان من اول امره طُلَــعة لا يحفل بما يلقى من الأمر في سبيل أن يستكشف ما لا يعلم. وكان ذلك يكلفه كثيراً من الألم والعناء، ولكّن حادثة واحدة حدّت ميله إلى الاستطلاع وملأت قلبه حياءً . كان جالساً إلى العشاء بين إخوته وأبيه، وكانت أمه تشرف على حفلة الطعام، ترشد الخادم وترشد أخواته اللائي كنّ يشاركن الخادم في القيام بما يحتاج إليه الطاعمون، وقد خطر له أن يأخذ اللقمة بكلتا يديه بدل أن يأخذها بيد واحدة، ففعل ذلك ، فأما إخوته فأغرقوا في الضحك، وأما امه فأجهشت بالبكاء، وأما أبوه فقال: ما هكذا تؤخذ اللقمة يا بنيّ. من ذلك الوقت تقيدت حركاته بشيء من الرزانة والحياء لا حدّ له.
عرف الصبيّ أكثر أنواع اللعب دون أن يأخذ منها بحظ، وانصرافه هذا عن العبث حببَ غليه لوناً من ألوان اللهو، هو الاستماع إلى القصص والأحاديث ، فكان يحبّ أن يستمع إلى إنشاد الشاعر أو حديث الرجال إلى أبيه ، والنساء إلى أمه.. ومن هنا تعلّم حسن الاستماع.
ولكنه لا يعرف كيف حفظ القرآن .. ولا يذكر كيف بدأ ولا كيف أعاده .. ثم لا يذكر متى بدأ يسعى إلى الكُتـّـــاب ليرى نفسه في ضحى يوم جالساً على الأرض بين يديّ سيدنا ومن حوله طائفة من النعال المرقعة ، وكان سيدنا جالساً على دكــة من الخشب . كان منظر سيدنا عجباً في طريقه إلى الكتاب، صباحاً ومساءً ، كان ضخماً بادناً وكان يبسط ذراعيه على كتفي رفيقيه يضربون الأرض بأقدامهم ضرباً. وكم كان لسيدنا على الأسرة من حقوق! وحقوق سيدنا على الأسرة كانت تتمثل دائماً في الطعام والشراب والثياب والمال. فإذا ختم صاحبنا القرآن فهناك عشوة دسمة ثم جبـّة وقفطان وزوج من الأحذية وطربوش مغربي وطاقية وفوق هذا كله جنيه أحمر.
منذ هذا اليوم أصبح صبينا شيخاً وإن لم يتجاوز التاسعة لأنه حفظ القرآن، ومن حفظ القرآن فهم شيخ مهما تكن سنه. دعاه ابوه شيخاً ودعته امه شيخاً وتعوّد سيدنا أن يدعوه شيخاً أمام أبويه،وصبينا ينتظر أن تنتهي السنة ويأتي أخوه الأزهري من القاهرة ، حتى إذا انتهت الإجازة وعاد إلى القاهرة ، اصطحبه ليصبح شيخاً حقاً ، وليجاور في الأزهر.
كان عريف الصف يكره سيدنا لأنه إثــِـرٌ غشاش كذاب ، يخفي عليه بعض موارد الكُتّـاب ويستأثر بخير ما يحمل الصبيان معهم من طعام ، ويزدريه لأنه كان ضريراً يتكلف الإبصار ، وكان قبيح الصوت يتكلف حسن الصوت. وأما سيدنا فكان يكره العريف لأنه كان مكار داهية ، ولأنه يخفي عليه كثيراً مما ينبغي أن يعلمه ، ولأنه سارق ٌ يسرق ما يوضع بين يديهما من الطعام وقت الغداء، ويختلس أطايبه ، ولأنه يأتمر مع كبار الصبيان في الكُتــاب ويعبث معهم على غفلة منه. وكان صبينا يشتري صمت العريف بكلّ شيء، وكم دفع له ما كان يملأ جيبه من خبز أو فطير أو تمر وكم دفع إليه هذا القرش الذي كان يعطيه إياه أبوه ، خشية أن يشي به العريف إلى سيدنا ويخبره أنه وجد بعض السور متعتعة عن الصبيّ.
وكم كان الصبيّ فرحاً مختالاً حين غدا إلى الكُتاب يوم السبت وفي يده نسخة من ( الألفية ) لقد رفعته هذه النسخة درجات .. وكيف لا يبتهج وقد أحسّ منذ اليوم الأول أنه ارتفع درجات فأصبح سيدنا لا يستطيع أن يشرف على حفظه للألفية ولا أن يقرئه إياها، بل ضاق الكُتّـاب كله بالألفية وكُلف الصبيّ أن يذهب كل يوم إلى المحكمة الشرعية ليقرأ على القاضي ما يريد أن يحفظه من الألفية. كان للصبيّ أخ يختلف إلى المدارس المدنية فعاد من القاهرة ليقضي فصل الصيف ، واتفق أنه حضر الامتحان اليومي للصبي أمام والده، فسمع الشيخ يسأل: أي باب قرأت؟ فيجيب الصبي: باب العطف. فإذا طُلب إليه أن يعيد ما قرأ ، أعاد عليه باب العلم أو باب الصلة.. فقال له أخوه فيما بينهما: إنك تخدع اباك وتكذب عليه. ثم لما عاد اخوهما الأزهري وامتحن الصبيّ اكتشف جلية الأمر فأمر أخاه أن يقعد في البيت وأحفظه الألفية كلها في عشرة أيام.
لما عاد الفتى الأزهري إلى القرية شاع أنه سيلقي خطبة الجمعة ، وسمع الشيخ هذا الحديث ولم يقل شيئا. حتى إذا كان يوم الجمعة وامتلأ المسجد بالناس، وأقبل الفتى يريد أن يصعد المنبر، نهض الشيخ حتى انتهى إلى الإمام وقال في صوت سمعه الناس: إنّ هذا الشاب حديث السنّ وما ينبغي له أن يصعد المنبر ولا أن يخطب ولا أن يصلي بالناس.. فمن كان منكم حريصاً على الأّ تبطل صلاته فليتبعني. سمع الناس هذا فاضطربوا ، وكادت تقع بينهم الفتنـة ، لولا أن نهض الإمام فخطبهم وصلى بهم. فعل الشيخ هذا متأثراً بالحقد والموجدة على الشاب الأزهري. وغضب الوالد وراح يلعن هذا الرجل الذي أكل الحقد قلبه فحال بين ابنه وبين المنبر والصلاة.
وتحدث طه حسين في الأيام عن الشيوخ أهل الطرق.. ومنهم هذا الشيخ الذي كان في أول امره حمّارا ثم أصبح تاجراً واقتصرت حمره على نقل تجارته .. ومنهم هذا الشيخ الذي لم يكن يقرأ ولا يكتب ولا يحسن قراءة الفاتحة ، ولكنه كان شاذلياً من أصحاب الطريق ، وكان يجمع الناس إلى الذكر ويفتيهم في أمور دينهم. فلما سأله أحدهم عن تفسير قوله تعالى( وقد خلقكم أطوارا) قال الشيخ: خلقكم كالثيران لا تعقلون شيئاً . وفي تفسيره لقوله تعالى ( ومن الناس من يعبد الله على حرف) قال : أي على دكــة . وشيوخ الطريق كانوا كثيرين منبثين في أقطار الأرض وكانوا قد تقسموا الناس فيما بينهم فجعلوهم شيعاً ، يتسلطون على الأسر ، فإذا نُصب المجلس واجتمع الناس إلى حلقة الذكر .. ذكروا الله قاعدين ساكنين ثم تتحرك رؤوسهم وترتفع أصواتهم ثم تتحرك أنصافهم ثم تنبث في أجسادهم رعدة فإذا هم جميعاً وقوف قد دفعوا في الهواء ينشدون.
ومهما ينس الصبي فلن ينسى ليلة غلط فيها أحد المنشدين فوضع لفظا مكان لفظ من القصيدة ، وإذا بالشيخ قد ثار وفار وأرغى وأزبد وصاح: يا بني الكلاب .. لعن الله آباءكم وآباء آبائكم إلى يوم آدم.. أتريدون أن تخربوا بيت الرجل!
وكان أكثر الناس مقتاً للشيخ وسخطاً عليه أم الصبيّ، لأن الزيارة كانت ثقيلة على هذه الأسرة ، فقد كانت تستهلك القمح والسمن والعسل وما إلى ذلك.. ولكن كانت ام الصبي وأبوه يجدان لذة في أن يتحدثا إلى أبنائهما بأخبار الزيارة تفاخراً.
كانت لأهل الريف شيوخهم وشبانهم وصبيانهم ونسائهم عقلية خاصة فيها سذاجة وتصوّف وغفلة. وكان أكبر الأثر في تكوين هذه العقلية لأهل الطريق.
كان والد الصبي كثير الحاجات عند الله .. وكان يلتمس هذا كله عند الله بالصلاة والدعاء والاستخارة . وكانت للشيخ ابنة عمرها أربع سنوات ، كانت خفيفة الروح طلقة الوجه فصيحة اللسان عذبة القول .. وجاء العيد وأصبحت الطفلة في شيء من الفتور والهمود ، ولم يلتفت إليها أحد، والأطفال في القرى معرضون لهذا النوع من الإهمال، فأي طفل يشكو إنما هو يومٌ وليلة ثم يفيق. حتى إذا كان عصر اليوم الرابع وإذا بالطفلة تصيح صياحاً منكراً ، وإذا الأسرة كلها واجمة والأم تحدّق في ابنتها وتسقيها الواناً من الدواء لا تعرف ما هي، وتنظر الم إلى ابنتها فيخيل إليها أنها ستنام، وإذا الطفلة قد فارقت الحياة.
قضي على هذه الأم أن تلبس السواد إلى آخر أيامها، كان صيف 1902 منكراً وكان وباء الكوليرا قد هبط مصر، ففتك بأهلها فتكاً ذريعاً ، وكان لهذه الأسرة شاب في الثامنة عشرة، كان أنجب أبناء الأسرة ،، أقبل ذات يوم باسماً فلاطف أمه وداعبها ، وقال: لم تصب المدينة اليوم بأكثر من عشرين إصابة وقد أخذت وطأة الوباء تخف، ولكنه شكى من بعض الغثيان ، كانت الدار هادئة مغرقة في النوم ، ولكن صيحة غريبة ملأت هذا الجوّ الهادئ، فهبّ القوم جمياً .. وكان مصدر الصوت الفتى .. إذن فقد أصيب الشاب ووجد الوباء طريقه إلى الدار .. جاء الطبيب ولكنه انصرف يائساً .. واضطرب الفتى قليلاً ومرت في جسمه رعدة تبعها سكون الموت.
** أما في هذه المرة فستذهب إلى القاهرة مع أخيك، وستصبح مجاوراً ، وستجتهد في طلب العلم وأنا أرجو ان أعيش حتى أرى أخاك قاضيا وأراك من علماء الأزهر، قد جلست إلى أحد أعمدته ومن حولك حلقة واسعة بعيدة المدى.. هذا ما قاله والد الصبي له قبل سفره إلى الأزهر. كان ذلك في خريف 1902. وقال الصبي: إنما انا في حاجة إلى العلم ، أريد أن أدرس الفقه والنحو والمنطق والتوحيد.
** إنك يا ابنتي لساذجة سليمة القلب طيبة ، أنت في التاسعة من عمرك، في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم، ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة. ألستِ ترين أن أباك خير الرجال ؟ ألست ترين أنه كان خير الأطفال ؟ لقد عرفته يا ابنتي في هذا الطور من اطوار حياته، ولو أني حدثتك ما كان عليه حينئذ لكذّبتِ كثيراً من ظنك. عرفته ينفق اليوم والأسبوع والشهر والسنة لا يأكل إلا لوناً واحداً ولا يغمس الخبز إلا في العسل الأسود!! فإن سألتني كيف انتهى إلى حيث هو الآن ؟ وكيف استطاع أن يثير في نفوس كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد .. فلست أستطيع أن أجيبك وإنما هناك شخص آخر هو الذي يستطيع هذا الجواب، فسليه ينبئك.
أتعرفينه ؟ انظري إليه .. هو هذا الملَك القائم الذي يحنو على سريركِ إذا امسيتِ لتستقبلي الليل في هدوء.. ليس ديــْنُ أبيك لهذا الملَـــك بأقل من ديْنـــكِ .. فلتتعاونا يا ابنتي على أداء هذا الديْن.
//
او تكتبين عن حيـاتج ... وهذا اسمحيلي فيه ،، !! ماحصلته ):
لو سمحتوا ابا تساعدوني في الخاطرة الي في صفحة 142
ايضا اريد حكاية شعبية من الامارات
السلآم عليكوآآ ,,
لو سمحتوآ بغيت بوربوينت درس أدوات الربط بين الجمل " الكتاب الثاني"
أتمنى آنكم تقدرون تخلصونه بآجر ,,>< لآن الابله تبآه الاحد ,,
تحيآتي لكم
السلام عليكم
لو سمحتو بغية حل كتاب اللغة العربية
من صفحة 137 ((درس الطريق إلى رأس التل)) إلى صفحة 185
دخيلكم لا تنسوني:(36)::s55:
ابي حلول القصة درس ايام الطفولة بللللليز كويكلي
موجود فـ الردود
السلام عليكم
عندي طلب بليز سلعدوني :(
صفحة 43
اقرا نصا (سوره من القران , مقالا في صحيفه , قصيده من الشعر , قصه قصيره , مسرحيه , او صفحتين من اي خيار مما سبق ..)
و استخرج منه ماتجده من اساليب الطلب ثم اكتبها مصنفه حسب نوعها. تأمل : لي الاساليب اكثر ورودا في النص ؟
وينكم
بللليز حد اساعدني
التسليم يوم الخميس
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
بتحصله هني ..
http://www.study4uae.com/vb/study4uae129/article127691/
أخوي العفاسي...يزاك الله ألف خير..
والله ما تقصر..ويعله في ميزان حسنااتك..ولك الجنة إن شاء الله
وربي يباركلك ويسعدك..
إختي أبلة نورة..والله ما تقصرين..ويعلج الينة..ومأجورة إن شاء الله..
تسلم اخـوي .. وهذا اجبنا ..
ويــاك أن شاءالله
بالتوفيق (:
السلام عليكم
اشحالكم؟؟
اتعرفو من عالم التلفزووين ؟؟
بليز سرعه باكر امتحان
ما شوف اجابات
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
بخير ربي يسلمج
السموحه ع التاخير .. !!
تقصدين التلفزيون ..؟!
تفضلي هذا بحث كامل عنه
مخترع التلفاز هو : جون لوجي بيرد (John Logie Baird) .. الاسكتلندى جون لوجي بيرد اخترع عام 1926 أول جهاز تلفاز ميكانيكي بسيط، وعام 1928 التلفاز الملون. وفي نفس العام تمت أول عملية بث للتلفاز عبر المحيط من لندن إلى نيويورك .فوئد التلفازهى التلفاز وسيلة من أهم وسائل الاتصال الحديثة، حيث ينقل الصور والأصوات من جميع أرجاء العالم إلى ملايين النّاس في منازلهم. تنقل أقمار الاتصالات الصناعية الصور التلفازية عبر المحيطات والقارات. وأمام أجهزة التلفاز يجلس الناس في منازلهم، لمشاهدة زعيم يلقي خطابًا أو يزور بلدًا أجنبيًا. كما يستطيعون رؤية المعارك في حرب تدور رحاها، ومشاهدة القادة وهم يحاولون إقرار السلام. ويستطيع المشاهدون من خلال التلفاز أن يتعرفوا على الناس، والحيوانات، والأشياء، في أراض بعيدة عنهم. كما يستطيع ملايين الأشخاص في مختلف أرجاء العالم مشاهدة الأحداث الرياضية مثل الألعاب الأوليمبية والفعاليات الأخرى التي تحظى بالاهتمام العالمي. وقد يأخذ التلفاز المشاهدين إلى خارج نطاق الأرض وذلك بتغطية رحلات الفضاء الخارجي.
بالإضافة إلى كل ذلك، يعرض التلفاز لمشاهديه كثيرًا من برامج التسلية. وفي الحقيقة، فإن التلفاز يعرض برامج تسلية عديدة أكثر من أي نوع آخر من البرامج. وتضم هذه البرامج المسرحيات الجادة، والملهاة الخفيفة. والمسلسلات التي تعالج مشكلات الحياة الأسرية، والأحداث الرياضية، وأفلام الرُّسوم المتحرِّكة، والمسابقات والعروض المتنوعة، والأفلام.
في الدول الصناعية مثل أستراليا واليابان، والولايات المتحدة، ودول أوروبا الغربية، يوجد في كل منزل جهاز تلفاز واحد على الأقل. وفي الولايات المتحدة يوجد جهازان أو أكثر في نحو 65% من المنازل. ويعمل جهاز التلفاز في المنزل الأمريكي لمدة سبع ساعات يوميًا في المتوسط. بينما لايزال يعدّ في العديد من الدول الأخرى ترفًا لايستطيع تحمل ثمنه إلا القلة. ففي الكونغو الديمقراطية بإفريقيا على سبيل المثال، يوجد 20,000 جهاز تلفاز فقط، وهو بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 54 مليون نسمة
في بعض الدول ذات النسبة العالية من مشاهدي التلفاز، أصبح التلفاز وسيلة رئيسية للوصول إلى الناس من خلال الرسائل الإعلانية التجارية. ففي الولايات المتحدة مثلاً تذاع عبر التلفاز آلاف من الإعلانات كل يوم. وتنفق الشركات الرئيسية مبالغ كبيرة على الحملات الإعلانية التلفازية. كما غيّر التلفاز كثيرًا في أسلوب إدارة الحملات السياسية. فقبل ظهور التلفاز، كان المرشحون للمناصب العامة يعتمدون في المقام الأول على الظهور المباشر، لحث الناس على انتخابهم. بينما يستطيع المرشحون للمناصب المهمة حاليًا، من خلال التلفاز، أن يصلوا إلى عدد أكبر من الناخبين. وفي بعض الدول يسمح للسياسيين بشراء وقت إعلاني في التلفاز. وترسل معظم الصور والأصوات التي يستقبلها جهاز التلفاز من محطة البث التلفازي في شكل إشارات كهربائية تسمى الموجات الكهرومغناطيسية، ويحول جهاز التلفاز هذه الموجات إلى الصور والأصوات الأصلية.
أسهم العديد من العلماء في تطوير التلفاز؛ ولذا لايمكن أن يُعزى اختراعه لشخص بعينه.وقد بدأت التجارب التي أدت إلى اختراع التلفاز في القرن التاسع عشر الميلادي، إلا أن التقدم كان بطيئًا. ولم يتطور التلفاز كما نعرفه الآن إلا في العشرينيات من القرن العشرين، وكان قليل الأهمية في الاتصالات حتى أواخر الأربعينيات، ولكن خلال عقد واحد من الزمن ـ أي خلال الخمسينيات ـ أصبح جهازًا شائع الاستخدام في المنازل في الأقطار الصناعية. ومنذ ذلك التاريخ، اكتسب التلفاز أهمية بالغة في معظم الدول الأخرى. وبالإضافة لما تقدم فإن العديد من المنظمات، كقطاع الأعمال، والمستشفيات، والمدارس تستخدم حاليًا الدوائر التلفازية المغلقة في أغراضها الخاصة
ملخص عربي القسم مقرر بليييييييييييييييز
ببببببببببآكر امتحااااااااااااااااااااان الله يعطيكم العافيهـ
رد عقب ساعتين بحاول أحطلك واحد
ابي ملخص انا بعد بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز مب فاهمه شي منازل ترانى ><
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسعد الله صباحكم ..
يسعدني ان اهنئكم على انتهاء الفصل الثاني و بدايه الفصل الثالث ..
أســأل الله ان يكون فصلاً مليئاً بالنجاح والتفوق و العلامات العليا .. أن شاءالله (:
بحط لكم المواضيع والحلول اللي تخص درس (نشيد الجبار)
ملف مرفق 38168
ملف مرفق 38169
ملف مرفق 38170
http://www.study4uae.com/vb/study4uae129/article69631/
شرح نشيد الجبار "لأبي قاسم الشابي ".
الأبياتمن ( 1-6
سأعـيـش رغـــم الـــداء والأعـــداء كالـنـسـر فـــوق الـقـمّـةالـشـمـاءِ
أرنو إلى الشمس المضيئة ... هازئاً بالـسـحـب ، والأمـطــار ،والأنــــواءِ
لا أرمــق الـظـلّ الكئـيـب... ولا أرى مــا فــي قـــرارالـهــوّةِ الـســوداء
وأسير فـي دنيـا المشاعـر حالمـاً غـرداً -- وتلـكسـعـادة الشـعـراء--
أٌصغي لموسيقى الحيـاة ، و وحيهـا وأذيــب روح الـكـون فــيإنشـائـي
وأصـيـخ للـصـوت الإلهــي iالـــذي يـحـيـي بقـلـبـي مـيــتالأصــــداءِ
الفكرة :
ثقة الشاعر بنفسه في جو الاستعمار والألم.
معاني الكلمات
الداء:المرض ظاهرا أو باطنا، ج\ أدواء.
المضيئة: المشرقة المنيرة.
هازئا:ساخرا.
السحب: الغيوم.
الكئيب:كئب: تغيرت نفسهوانكسرت من شدة الهم والحزن.
الهوة:الحفرة البعيدة القعر،ج\ هوى و هو
أصغي:أحسن الاستماع.
وحي:إلهام ، وهو كل ما ألقيته إلى غيرك ليعلمه، ج\ وحى
أذيب: أسيل
الكون:الوجود المطلق العام.
إنشاء:تأليفي ويقصدشعره.
أصيخ:أستمع.
الجماليات
العلاقة بين الداء والأعداءعلاقة النتيجة بالسبب .
سأعـيـش كالـنـسـر: تشبيه مفرد.
البيت الأول كنايةعن علو همته وثقته بنفسه.
البيت الثالث كناية عن رفعته وشموخه وطموحه إلىأعلى.
وأسير في دنيا المشاعر : شبه المشاعر والأحاسيس بدنيا يسير فيهاالإنسان.
في البيت الرابع يشبه الشاعر نفسه بالطائر المغرد الحالم.
وأذيــبروح الـكـون فــي إنشـائـي: يشبه الشاعر الكون بالشيء المادي الذي نحوله من الجامدإلى السائل ثم يتفاعل في روح الشاعر ومشاعره التى يصدرها شعرا متألقا.
مـيــتالأصــــداء: استعارة فقد شبه الصدى بالكائن الحي الذي يموت ويحيا.
شرحالأبيات
1- يفصح الشاعر عن معاناته الألم ويشكو إحاطة الأعداء به، ولكن، وعلى الرغم من شكواه ومعاناته، فلن يستسلم للألم والمرض والعدو، بل هو سيتغلب علىكل هذا وسيحلق بعيدا هناك ، وكأنه النسر فوق القمة الشماء، الفارطة العلووالارتفاع.
2- يؤكد الشاعر المعنى السابق، يشير إلى ارتفاعه عاليا هازئا بالغيوم، والأمطار والأنواء، أي العواصف، لأنه فوقها،وهو أعلى منها.
3- وبسبب ارتفاعهعاليا ، كان حريا به أن لا ينظر إلى الأسفل، حيث الظلال الكئيبة الحزينة ، ظلالالأشياء على الأرض، وحيث الهوة ، حيث الظلام والسواد
4- يحلق الشاعر ويسير فيدنيا المشاعر والأحاسيس الحالمة ، وهي السعادة الحقيقية للشاعر الحقيقي.
5- استمع بإنصات إلى جمال الحياة وإلهامها ، ويتفاعل مع الكون بما فيه من خلال أشعارهالمعبرة.
6- يستمع الشاعر إلى الصوت الإلهي ، يعبر الشاعر عن أن الطهارة والهناء بعيدة عن أطماع البشر في الأرض فهي تكون هناك في الفضاء .
الأبيات من ( 7-13 )
وأقـــول لـلـقـدر الـــذي لا يـنـثـنـي عـــن حـــرب آمـالــيبـكــلّ بـــلاءِ
لا يطفئ اللهب المؤجج في دمي مــوج الأســى ، وعـواصــفالأرزاء
فاهدم فؤادي ما استطعـت ،فإنـه سيـكـون مـثـل الصـخـرة الـصـمـاءِ
والبـكـا وضــراعــة الأطــفــال والـضـعـفــاء لا يعـرف الشـكـوىالذليـلـة
ويـعـيـش جـبــاراً ، يـحــدق دائـمـا ًبالفجـر ...، بالفجـر الجميـلالنـائـي
واملأ طريقي بالمخاوف ، والدجى وزوابــــع الأشــــواك ، والـحـصـبـاء
وانشـر عليـه الرعـب ، وانثـر فوقـه رجـم الــردى ، وصـواعـق البـأسـاء
الفكرة:
تحدي الشاعر للأعداء من خلال رسالة إلى القدر
معاني الكلمات
القدر:القضاء الذي يقضي به الله على عباده، ج\ أقدار.
ينثني:ينصرف ويرتد.
آمالي: م \ أمل : الرجاء: الأمنيات.
المحنةتنزل بالمرء ليختبر بها. بلاء:
يطفئ:يخمد.
اللهب:النار.
الأسى:الحزنوالمرض.
عواصف:م \ عاصفة ، رياح شديدة.
الأزراء:المصائب.
اهدم:انقض وأسقط.
فؤاد:القلب، ج\ أفئدة.
الصماء:الصلب.
الشكوى:التوجع من الألم، ج\ شكاوى.
قلب جبار: لا تدخله الرحمة ولا يقبل الموعظة ،ج\ جبابرة.
يحدق:ينظر.
النائي:البعيد.
زوابع:الإعصار، م \زوبعة.
الرعب:الخوف والفزع.
رجم :شهب
الردى:الموت.
صواعق :م \ صاعقة: نار تسقط من السماء أو العذاب المهلك.
البأساء:المشقةوالفقر.
الجماليات
وأقول للقدر : استعارة مكنية ، شبه القدربإنسان نحدثه.
حرب آمالي: شبه آماله بجيش في ميدان للحرب.
موج الأسى: تشبيه
عواصف الأزراء: تشبيه
البيت الثامن: كناية عن الثورة الكامنة في صدرالشاعر.
أفعال الأمر في هذه الأبيات اهدم- املأ - انشر ) استعارات مكنية لأنالشاعر أنزل القدر منزلة الشخص ووجه إليه مجموعة من الأوامر، وكلها تحمل معنىالتحدي.
اهدم فؤادي: استعارة مكنية، شبه فؤاده بالبناء الذي يهدم.
سيكون مثلالصخرة الصماء: تشبيه مفرد.
يحدق دائما بالفجر: استعارة مكنية ، شبه الفؤادبإنسان له عين ينظر ويحدق بها.
انشر الرعب و( انثر رجم الردى وصواعق البأساء) استعارة.
شرح الأبيات
7- يرى الشاعر أن القدر يحارب آمالهالتي يود تحقيقها، وحبه للحياة بشتى المصائب التي يرسلها عليه.
8- أول رد للشاعرعلى القدر الذي يصارعه ، هو أن ليس بمستطاعه أبدا أن يطفئ جذوة النار المؤججة ،مهما هاج الموج، موج الحزن ، ومهما هاجت رياح المصائب.
9- يتحدى الشاعرويطلب هدم فؤاده ، وذلك لن يتم لأن فؤاده من صخر أصم لا تؤثر فيه الزعازع. ((( والإنسان المؤمن لا يتحدى القدر في مرض أو مصيبة ، بل يرضى بقضاء الله ويقبل عطاءه . ))))
10- الشاعر لن يشكو بذلة ، ولن يبكي ويتضرع ، ويستكين استكانة الضعيفالذليل.
11- أجل إنه لن يضعف ولن يستسلم للأقدار ، بل سيظل يحيا حياة الجبارين ،ناظرا إلى الفجر الجديد.
12- يستمر الشاعر في تحديه للقدر، فيتحداه أن يخوفهبالظلام، وأن يزرع طريقه بالأشواك والحجارة، فهو قادر على تجاوز كل هذهالعثرات.
13- يؤكد الشاعر المعنى السابق ، حتى أنه ليتحدى الخوف ، لا بل يتحدىالردى أي الموت ، وكل لون من ألوان البأساء والضراء.
الأبيات من ( 14-1
سأظـل أمشـي رغـم ذلـك ، عازفـا ًقـيـثـارتــي ، مـتـرنـمــاًبـغـنــائــي
أمـشـي بـــروح حـالــم ، مـتـوهـج ٍفـــــــي ظــلـــمـــة الآلاموالأدواء
النـور فـي قلـبـي وبـيـن جوانـحـي فعلام أخشى السير فيالظلمـاء؟
إنــي أنــا الـنـاي الــذي لا تنـتـهـي أنـغـامـه ، مـــا دام فـــيالأحـيــاء
وأنـا الخضـم الرحـب ، ليـس تـزيـده إلا حـــيـــاةً ســـطـــوةالأنـــــــواء
الفكرة: تفاؤل الشاعر بالمستقبل.
معانيالكلمات
عازفا : عزف :لعب بالمعزف وغنى.
قيثارة: آلة طرب ذات ستةأوتار.
مترنما : طربا.
متوهج : متوقد.
الآلام : الأوجاع.
الأدواء: الأمراض.
جوانحي : م\ جانحة ، الأضلاع .
الناي : آلة موسيقية ،المزمار.
أنغام: م\ نغمة: الجرس الموسيقي.
الخضم: البحر.
الرحب : الواسع.
سطوة: بطش وقهر.
الأنواء: الرياح والعواصف والأمواجالعالية.
الجماليات
النور في قلبي: شبه القلب بالمصباح المنيربالأمل والتفاؤل.
أنا الناي : تشبيه بليغ.
أنا الخضم : تشبيهبليغ.
شرح الأبيات
14- يقول الشاعر للقدر أنه سيستمرصامدا على الرغم مما يفعله ، وسيظل شاعرا صادحا بشعره مترنما بأبياته .
15- يستمر الشاعر في إصراره على الصمود كالنجم المتوقد في الظلام لكن ظلمة الشاعر عبارةعن الأمراض و الأوجاع و الاستعمار.
16+17+18 – يعبر الشاعر عن صموده وثباته ،وما يثنيه شيء عن المضي قدما ، مترنما مغنيا للنور ، عازفا قيثارته، حالما بالأحسنوالأجمل ، لا يثنيه عن السير الألم والظلام والمرض والداء، وهو بهذا يخاطب شعبهليقف في وجه المستعمر الذي سيطر على خيرات البلاد.
الأبيات من ( 19-22)
أمـاّ إذا خمـدت حيـاتـي ، وانقـضـى عمـري ، وأخـرسـت المنـيـةنـائـي
وخبا لهيب الكون فـي قلبـي الـذي قـد عـاش مـثـل الشعـلـةالحـمـراء
فـأنــا السـعـيـد بـأنـنــي مـتـحٌــولّ عــــن عــالــم الآثــــاموالـبـغـضـاء
لأذوب في فجر الجمـال السرمـدي وأرتـــوي مـــن مـنـهــلالأضــــواء
الفكرة: الموت سعادة وخلاص من مآسي الحياة.معانيالكلمات
خمدت : انطفأت .
انقضى : ولى وذهب.
أخرس: كتمالصوت.
المنية : الموت.
نائي: مزماري.
لهيب: اشتعال وحرارة.
الشعلة: الحرارة الساطعة، ج\ شعل.
الآثام : الذنوب.
البغضاء: شدة الكراهيةوالمقت.
أرتوي: استقي فيذهب الظمأ.
منهل: مشرب.الجماليات
خمدت حياتي : استعارة مكنية، شبه حياته بالنارالتي تنطفئ بالموت.
قلبي مثل الشعلة: تشبيه.
عالم الآثام والبغضاء: كناية عنموصوف وهي الدنيا.
أذوب في فجر الجمال: استعارة .شرحالأبيات
الشاعر في حياته صامدا ثائرا متحديا كل المصائب التي تمر على نفسهوشعبه ، لكن لا بد للحياة من نهاية تتمثل بالموت، ولا بد لقلب الشاعر أن يتوقف عننبض الحياة، فإذا ما حصل ذلك ، وهو حاصل حتما ، فلن يكون هذا نهاية لعمر الشاعر، بلبداية حياة جديدة ، وهي الحياة الآخرة حيث السعادة الدائمة والجمال السرمدي الخالد، وحيث النور الساطع، بعيدا عن البغض والإثم والشقاء.
أجوبه ( نشيد الجبار )
تذكر :
1/ المرض والحزن والكآبة والحاسدون .
2/ في البيت الرابع والخامس .
3 / النسر والصخرة الصماء والناي والبحر ( الخضم ) .
استنتج:
1/ التحدي والأمل .
2/ التفاؤل والأمل والاصرار وحب الحياة .
3 / الشفق/ الجمال .
المعاول/ الهدم .
الأشواك / الألم.
الناي / الرقة.
الفجر / الأمل .
الأطفال / البراءة.
أرنو / الأمل .
نشاط 1:
الأفكار: البيت الأول والثاني والثالث ( التحدي والصمود والقوة والتفاؤل ).
الصور: كالنسرفوق القمة الشماء.
العواطف: حب الجمال والأمل .........
نشاط 2:
الداء والأعداء.
نشاط 3:
فوق القمة الشماء/ لا أرمق الظل الكئيب/ لا يطفئ اللهب المؤجج في دمي .......................
نشاط 4/
بأنه متحول من عالم الآثام والبغضاء ليعيش الحياة الأبدية مع النور الإلهي والوحي المقدس وبهما لا يأبه بأفعال الحمقى
كوشولين
كُوشُولَيْن بطل من أبطال الأساطير والحكايات الشعبية الأيرلندية. وهو الشخصية الرئيسية في ملحمة قطيع كولي، أقدم ملحمة تكتب بلغة قومية في غرب أوروبا. وهي القصة الرئيسية في مجموعة حكايات ألستر الأيرلندية القديمة. ويقال إنها كُتِبت في عهد المسيح عليه السلام، على وجه التقريب. وقد نمت شهرة كوشولين في الحكايات الشعبية الأيرلندية وراجت حتى صار يحكى عنه بوصفه مدافعًا عن أيرلندا كلها.
وأصبح كوشولين شخصية أثيرة لدى كتاب النهضة الأدبية الأيرلندية، وهذه فترة انصب فيها الاهتمام على الروافد الفنية النابعة من التقاليد الأيرلندية التي بدأت في آواخر القرن التاسع عشر الميلادي.
وكما تزعم الأسطورة كان كوشولين يتمتع بقوة خارقة للعادة لأن والده لوو كان إلهًا مهمًا من آلهة السِّلتيين. أطلق على كوشولين هذا الاسم ومعناه ـ كلب ـ لأنه عرض أن يحل محل كلب حراسة شرس كان قد قتله في منزل كُولانْ
حل درس كوشولين
تذكر:::
1-في مراقبة الاطفال وهم يلعبون وفي لعب الرقعه وفي النوم
2-كلب صيد اوليستر
3-إمير
4-المحاربه الاسكتنلديه
5-لوجيد
استنتج
1-الانه كان كسولاً ولم يكن يهتم بمصالح الرعيه
2-عندما هاجمه الاولاد وهم يلعبون فكانت النار النار تحرق شعره وتغير حال عينيه وتراجعت في رأسه وشقت زمجرته وجهه من الفك الي الاذن
3-القاء الرمح والركض للأمساك به قبل ان يسقط على الارض
4-الانه احاول ان يتخلص من كوشولين بطريقه غير مباشره
5- عندما كان تحول الشراب الي دم في كل مره
الغرائبيه
1-الغرائبيه الانه احداثها كانت يمكن ان تقع في ارض الواقع ولكنها غير مألوفه
2- الاجابه طويله فيني رقاد ما اقدر اكتبها
3-عندما ربط نفسه بالصخره وهو جريح في انه ليس بستطاعة الانسان الجريح وعلى وشك ان يموت ان يقوم بهذا العمل
4-تحول الشراب الي دم الانه لايمكن ان تحدث في ارض الواقع وتغير ملامح وجهه بالصوره التي رسمها الكاتب الان ليس من الممكن ان ينشق وجه الانسان وان تدخل عينيه الي رأسه
صفحة95
1-غسل الكوب ثلاث مرات –ثلاث – مفرد – مرات – جمع – اسم منصوب
2- مئه وخمسون ولداً – مئه وخمسون – اللفاظ العقود يلزم حاله واحده – ولداً – مفرد – تمييز منصوب
3- أرسل الملك تسعه رجال – تسعه – مؤنث يخالف المعدود – رجال – جمع – اسم مجرور بالكسره
4- معركة واحدة – واحده – مؤنث يوافق – معركه – مفرد – اسم منصوب
5- السادسه من عمره – السادسه – مؤنث – عمره – مفرد – مجرور
ورقه عمل + بوربوينت
ملف مرفق 38179
ملف مرفق 38180
اول شي شكرا كتييييييير
وعندي مشاركة بتمناه تنشروها يلي بشوفوها
هي اقوي دعاية تلفزيون تم منعها لانها هدت كثير من الناس
وتذكروا دائما الصلاة على خير الانام محمد عليه الصلاة والسلام
http://www.youtube.com/watch?v=heTvnMJBJKA&feature=player_embedded
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أبلة نورة بس ممكن ازا سمحتي الملف الصوتي لقصيدة الجبار وبسرعة من بعد ازنك وجزاك الله خيرا مرة تانية ووقفك واسعدك
[quote=سبحان الله=;1473046]
العفو اختي وهذا واجبي ..
ومشكوره على الدعايه .. وعسى الله يهدينا ويهدي جميع المسلمين
لكن يااختي الدعايات حسب قوانيين الموقع ممنوعه
تحياتي