خطة نظرية لا فعلية وشكوى من سوء خدمات النظافة

وجه عدد من مديري المدارس اللوم للجهات المعنية لتقصيرها في الإيفاء بوعدها بتنفيذ خطة الوقاية المتكاملة داخل المدارس لمواجهة فيروس “اتش 1 ان 1”، حيث إنه لم يتم توفير المواد المطهرة والأقنعة وأجهزة قياس الحرارة العادية (الترمومترات) لمدارسهم، وقالوا إن الخطة نفذت نظرياً واشتملت على توزيع البروشورات والمطويات والتدريبات النظرية ولكن الأمور الفعلية من مشتريات لازمة ومهمة تساعد إدارات مدارسهم على مواجهة المرض ووقاية الأبناء لم تنفذ حتى أمس، مما جعل إدارات بعض المدارس أن تطلب من طلابها احضار بعض مواد التعقيم والمناديل المعقمة والكمامات لاستعمالهم الشخصي داخل المدرسة، مشيرين إلى أن المدارس تحملت شراء بعض تلك الأدوات المطهرة وأجهزة التعقيم، ولكن بنسبة بسيطة حيث إن المدارس التي يتراوح طلابها بين 500-600 طالب لا تستطيع شراء كل ما يلزمها من أدوات وأجهزة تعقيم ومقياس الحرارة الذي يجب أن يتوافر مع كل معلم .

وأكد البعض أن الأمر لا يقتصر فقط على الشراء لبعض أجهزة قياس الحرارة من الشركات الموردة لها، ولكن هناك صعوبات قد تواجهها المدرسة في كيفية استخدامها وصيانتها، كما اشتكى عدد من مديري المدارس من سوء خدمات شركات النظافة في مدارسهم، وقال البعض إنها لم توفر مواد التعقيم ولا تقوم بالخدمات المطلوبة منها على أكمل وجه