مجلس نسائي يناقش فيروس "إتش 1 إن 1"
مجلس نسائي يناقش فيروس "إتش 1 إن 1"
كلباء محمد الوسيلة:
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بكلباء مساء أمس الأول بنادي السيدات بالمدينة مجلساً رمضانياً تخلله حفل عشاء بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد للهيئات الادارية والتدريسية بمدارس الإناث بكلباء حضره جمع من الأمهات والسيدات العاملات بالمؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية بحضور عضوات مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينتي كلباء وخورفكان وفاطمة المغني العضوة السابقة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة .<o></o>
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقتها عائشة غريب نائبة رئيس مجلس أولياء الأمور والطلبة والطالبات بكلباء فيما كرست بقية الأمسية الرمضانية لمناقشة فيروس “إتش 1 إن 1” المعروف بانفلونزا الخنازير حيث نجحت غريب في إدارة الحوار والنقاش العلمي حول المرض بكفاءة، وتمخض عن النقاش عدة توصيات أبرزها ضرورة زيادة الجرعات الوقائية والتأمين على أهمية أن تكون الأسرة خط الدفاع الأول لحماية المجتمع وتضافر جهود البيت والمدرسة من أجل حماية الطلبة وحماية المجتمع من خطر انتشار المرض، فيما دعت التوصيات إلى أهمية تكاتف جهود الجهات المعنية والتنسيق فيما بينها من أجل حماية الجميع من مخاطره وغيره من الآفات والظواهر، وأشارت فاطمة المغني في مداخلتها في الحوار إلى أن تأجيل الدراسة ليس هو الحل، ودعت أولياء الأمور إلى ضرورة اتباع الاجراءات التي تقي من المرض، ومنها الاهتمام والحرص على الوضوء إلى جانب الالتزام بالنظافة العامة، وأخذ الاحتياطات اليومية قبل ذهاب الطلبة إلى مدارسهم، والتأكد من عدم وجود أي أعراض للإنفلونزا لديهم وعدم السماح لهم بالدوام في حالة الاشتباه في وجود أعراض، وذكّرت بالوسائل الاحترازية التي كان يستخدمها الناس في الماضي مثل تعقيم الأجواء المنزلية بالبخور والزعتر وتعويد الأطفال على شرب الزعتر كعصير أو شاي، فيما أمنت المتحدثات بالمجلس على أهمية توظيف الأسر وتخصيصها لغرف عزل الحالات المصابة أو المشتبه فيها داخل المنزل للحد من انتشار العدوى نسبة لتزايد الحالات، وعدم قدرة المستشفيات على استيعاب الأعداد المتزايدة، وطالبن المعنيين بالأمر بأهمية توفير ممرضة مقيمة في كل مدرسة وتوفير الأدوات الصحية من كمامات وأدوات تطهير وتعقيم في جميع المدارس حتى يساعد ذلك على التقليل من انتشار المرض بالتعاون مع وزارتي التربية والصحة، فضلاً عن أهمية تغييب الطالب المشتبه في إصابته عن الدراسة بالتعاون مع المدرسة، كما طالبن الجميع بالشفافية في التعامل مع المرض لتبيان واقع الوباء على الأرض، حيث أشرن إلى أن تعاطي الإعلام مع المرض هو سبب التراخي غير المرغوب فيه للتعامل مع آثاره الخطيرة، وأكدن أهمية تناول المرض والتصدي له بكافة الطرق والوسائل بهدف التوعية، باعتباره وباء عالمياً لا بد من الوقاية منه، وأشرن إلى أن تناولهن للمرض ليس بهدف الترهيب، بل من أجل التنوير والتبصير، وناشدن المسؤولين في التربية بضرورة توظيف مشرفات في الحافلات المدرسية لرياض الأطفال ومدارس التأسيسي مع أهمية متابعتهن للطالب عن صعوده للحافلة .
