<TABLE id=table190 cellPadding=2 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE>
انطلق من الساعة 2 ظهراً وحتى 12 ليلاً
إقبال كبير لاكتشاف المترو في ثاني أيام رحلاته
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...9/11/61698.jpg
انطلقت أولى رحلات مترو دبي في يومه الثاني أمس الساعة 2 ظهراً واستمرت حتى 12 ليلاً، ليشهد إقبالاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع وفئاته من نساء ورجال، حتى لم يختلف واقع الحال كثيراً عن اليوم الذي سبقه من ناحية الاقبال الكبير من الجمهور، إلى أنه لوحظ أن جمهور الأمس كان من محبي اكتشاف المترو نظراً لكونه يوم عطلة رسمية، حيث تدافع الجمهور منذ الساعات الاولى لعمل المترو طمعاً في إيجاد مكان يسجلون من خلاله أسماءهم كأوائل من استقلوه .<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P></O:P>
أكد بيمان يونس برهام مدير إدارة الاتصال والتسويق بهيئة الطرق والمواصلات أن إقبال الجمهور على المترو خلال اليومين الماضيين فاق المتوقع، حيث استقله أكثر من 67 ألف راكب أمس الأول، فيما بلغ عدد زوار المحطات من الساعة الثانية الى الرابعة عصراً من يوم أمس الجمعة أكثر من 30 ألف زائر .<O:P></O:P>
وقال إن الإقبال الشديد المقترن بسوء فهم كيفية استخدام أجهزة التذاكر أسفر عن ازدحام كبير في بعض المحطات ما دفع بموظفي خدمة العملاء التدخل لتقديم المساعدة للجمهور في عملية قطع التذاكر . وأضاف ان الهيئة بصدد إطلاق حملة تثقيف ضخمة بمختلف اللغات حول كيفية استخدام المترو وقطع التذاكر لتفادي الازدحامات المستقبلية .<O:P></O:P>
وأشار الى أن سوء استعمال الجمهور أسفر عنه ضغط زر الطوارئ في أحد القطارات وهو ما يترتب عليه غرامة بألفي درهم على الفاعل، إلا أن الهيئة تغاضت عن ذلك الإجراء، حيث تمت السيطرة على الوضع بفضل السيناريوهات التي أعدت من قبل شركة “سيركو” المشغلة للمترو خلال 30 دقيقة وخروج القطارات من هذه الوضعية .<O:P></O:P>
وناشد الجمهور عدم ضغط زر الطوارئ مجدداً إلا في الحالات التي تستدعي ذلك، مع حسن الاستخدام الأمثل للمحطات والمترو لتفادي حالات الازدحام غير المبرر .<O:P></O:P>
ونوه الى أن الهيئة سوف تقوم بزيادة عدد موظفي خدمة العملاء خلال فترة العيد المقبل لتوفير أفضل الخدمات للجمهور .<O:P></O:P>
وأشار إلى أنه لم تسجل خلال اليوم أية مشاكل أو أضرار تذكر حيث جرت العملية بانسيابية في ظل المجهودات الجبارة التي يقوم بها موظفوا خدمة العملاء الموزعين على جميع المحطات للتعامل مع أي طارئ أو مشكلة تواجه الركاب .<O:P></O:P>
وأوضح ان جهاز التذاكر الذي اشتكى بعض الجمهور من تعطله لا يعتبر مشكله في مشروع بضخامة مترو دبي حيث مرت المشاريع المماثلة في الدول الاوروبية بمشاكل أكبر، وليتبين بعد المقارنة بين مترو دبي ومثيله في الخارج أن اليوم الاول لعمل مترو دبي مر دون أية مشاكل .<O:P></O:P>
وأجمع عدد كبير من الجمهور الذي التقته “الخليج” في مختلف محطات المترو ال10 التي يعمل عليها على طول الخط الأحمر أن مترو دبي سيقوم بنقلة نوعية في تاريخ المواصلات الجماعية للإمارة، فضلاً عن إيجاده الحل لجزء كبير من مشكلة الازدحام التي تعاني منها الإمارة مشيرين في الوقت عينه إلى أن ذلك مرهون باكتمال جميع مراحل المشروع .<O:P></O:P>
وعرفت حركة الجمهور تفاوتاً بين محطة وأخرى، حيث بخلاف اليوم لم تسجل محطة المركز المالي عدداً كبيراً من الزوار نظراً لارتباط عملها بالدرجة الاولى بساعات العمل في حين غصت المحطات القريبة من المراكز التجارية، كمحطتي مول الامارات وخالد بن الوليد بالزوار الذين استغلوا وجودهم في تلك المراكز للقيام برحلة سياحية على متن إحدى رحلات المترو .<O:P></O:P>
وحاول بعض راكبي المترو من الجنسية الآسيوية القاطنة بالقرب من منطقة جبل علي ضرب عصفورين بحجر، من خلال توجههم للمترو قاصدين لأقرب مسجد لأداء صلاة الجمعة ومن ثم القيام برحلة على طول المحطات العشر لرؤية دبي من موقع مختلف، إلا أن محاولتهم قد باءت بالفشل نظراً لجهلهم لساعات عمل المترو الذي تبدأ أولى رحلاته يوم الجمعة عند 2 ظهراً، إلا أن ذلك لم ينغص عليهم برنامج رحلتهم، حيث كانت ملامح الذهول واضحة على محيّا بعض الذين تدافعوا لأخذ الصور بين جنبات المترو وفي المحطات، وأعربوا عن دهشتهم من هذا الصرح الذي يفوق بحرفية تصميمه ما هو موجود في بلدانهم .<O:P></O:P>
وحرص عدد كبير من مستقلي المترو عبر محطة خالد بن الوليد على قراءة قصيدة “الأمل والعمل” لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي ثبتت في ردهة المحطة .<O:P></O:P>
وقال بعضهم إن هذه القصيدة تمثل قيمة التحدي التي عرفتها الإمارة حين قامت بطرح المشروع والمضي قدماً للإنتهاء منه على الرغم من الاقلام المغرضة التي شككت في قدرة الإمارة الانتهاء منه في ظل الأزمة المالية العالمية .<O:P></O:P>
واستمرت لليوم الثاني عدم دراية وجهل شريحة كبيرة من مستقلي المترو لأصول الرحلات وقطع التذاكر، حيث عمد بعضهم إلى قطع تذكرة وتنقل بين عدد من المحطات بما يتنافى مع المسافة المسموح له قطعها من خلال التذكرة التي يحملها، حتى عجزوا عند الترجل من المترو الخروج من المحطة نظراً لرفض بوابات الخروج مرورهم، ما اضطرهم إلى قطع تذاكر جديدة .<O:P></O:P>
سجلت محطة مول الإمارات أكبر عدداً من الزوار والركاب في آن واحد حتى بلغ طول صف المنتظرين من الجمهور لقطع تذكرة ركوب أكثر من 200 متر وهو ما اضطر بعض العائلات إلى إرجاء فكرة ركوبه اليوم نظراً للازدحام الكبير مفضلين الرجوع في يوم آخر .
