تِلآوآتُ أنثَى تَحتَضِر ~!
1)
اقْتَسَرْ وَجَعِيْ .. / حَتَى تَضَخَمَ
شآبَتْ مَفآصِلِيْ غَدْرَ أشْرِعَتِهِ
ضَمِرَتْ حَتَىْ البآقِيآتِ مِنْ بَوآقِيْ البَسْمَةِ المُشْرَعَةِ اصْطِناعاً
تَسَرَبْ مِنْ بَعْضِ رُوحِيْ .. / لِسِوآي
تَغَرَبَنِيْ وَ غَرَبَنِيْ
ارْتَكَسْ قَلْبِيْ للألْفِ مِنْ ظُلُمآتِ خِيآنآتِهِ الطَخْوآء
جآئِرٌ .. وَ هُوَ زِيرُ نِسآء
أتَسَكَعُ مَعْ وَجَعَيْ ذِكْرآهُ وَ مَوتَ رُوحيْ فِيْ نِهآيآتِ الـ 17 منْ دِيسَمبر
قَريبٌ جِداً .. بِذآكَ البُعد
الفَرقُ بَينَنآ فَقَطْ 2000 سَنَةٍ ضَوْئِيَةْ لَمْ تَكُنْ لِتَكُنْ بالحُسْبآن
تَسَوَلْتُ القَهْرَ مِنْ أجْلِهِ مِنهُ
شَوَهُتِ بِمآءِ النآرِ قَلْبِيْ لِكَيْ لآ يَرآهُ الآخَرينَ خَوفاَ
أشَعْلتُ بَرآئتِيْ ضَرآوَةْ
وَ زَيفُتِ بالكَذِبِ مَحآجِرَ أعيُنِي لِكَيْ لآ يَسقُطَ مِنهآ .. / عُنوَةً
بِعتُ فِيْ سُوقِ المآسِ " عَبَرآتِي " لأجنِي بَعضَ السَعدِ لَهُ مِن سُوقِ الفَرحِ البآهِض
(2)
غِبتُ فِي نَفسِي وَ لمَ أجِد إلآكَ ..
صَفَفتُ " أوجآعِي " مَعَ بَعضِ ضَفآئِرِي
وَ جَمَّعتُ آهآتِي مَع كُلِ زَفِير
اختَصرتُ الذَنب .. !
وَ حَتى عُذرُكَ الأقبَح .. / لأجلكَ جَملتُهُ
سآوَيتُ بينَ المَدِّ وَ الجَزر ..
وَ أصبَحَ الإختِلآفُ فَقط فِي الأحرُف ..
حَتى فُصولَنآ الأربَعة .. صآرَت اثنين
فَتَساٌقطتُ من أجلكَ فِي الرَبيع
وأشعَلتُنِي دفئاً لَكَ فِي الشِتاء
وَ احتَميتُ بِبَعضِ " ضَمآتٍ " كِدَتَ تَخنُقٌنِي بِهآ
(3)
حِينَ صآرَ الصُبحُ أعمَى
وَ عَلى عُكآزَتِهِ التِي تَهدِيهِ ../ بَقايا بَصَر
حِينَمآ وَقفتُ أنا مَعَ الصُبحِ نُرآوِدُكَ الرُجوعَ .. فَـ / أبيتَ
وَ وَسمتَ بينَ مَفاصِلِي جِذرَ الوَجع ..
وَ كَونتُ أنآ بِنَفسِي ..تَضاريسَ " الودآعِ الإنفرآدِي "
وَ رأيتُ فِي النَظرةِ الأخِيرةِ إليكَ .. " أملٌ يآئِس "
وَ كآنتَ نظَرتِي هِيََّ الأخرَى .. تَحكِي " يأساً يَتَفائل "
(4)
وَ ظَننتُ أنَ الصُبحَ سَـ / يُشفَى
وَ أنَكَ سَتخرجُ يوماً من أجِلِ الوُعود ..!
وَ أنَ " الجَحيمَ " خُرآفَة ..
وَ انتَ جَنَةٌ للخُلود .. !
حِينَهآ .. / مآ عُدتُ أذكر .. كَم تَمنيتُ الوُجود ؟!
دُونمآ أدري .. أهِيمُ بَينَ الفَوآصِل
أبحَثُ عَن سَطرٍ يُشبِهُكَ .. أو فِيهِ بعضُ تَضآرِيسِ مَلآمِحك ..
وأشعِلُ السُطورَ برآكِينَ .. / دُونَكَ ..
(5)
قَصدتُ القَمرَ .. ؛ بَحثاً عنك
وَ وَشمتُ عَلى سَتآئِر الليلِ أغآنِينآ ..
وَ صِرتُ أهذِيهآ مَعهُ
صَقلتُ الصَبرَ اليآئِسَ فينِي
وَ جَففتُ عَناوينَ البُكآءِ ... / سآعات
وَ أرهَقنِي سِربُ الصُدآع
أخذتُ بَعضَ مُسكَنِ مِن ذِكرى .. !
ثُمَ انتَهيت .. !
(6)
عَلى عآتِقَيَّ وَهنٌ يُشبِهُ السَماء
وَبينَ الوَريدِ والنَبضِ " فآصِلةُ " طَعن
وَجدٌ أغرَقَ كُلَ مَرآكِبي
وأرسَى بَعضِي .. عَلى لآ شَيء
مَسمومَةٌ أطرآفِي .. / خِيآنَة .. !
وَأشِرَعتِي الطآفِية تَحَللت / عَشمَ الرُجوع ..
ارتَفعتْ درجةُ حَرآرتِي .. وَصلتَ جَحيم
واحتآرَ الحَكيم فِيَّ وَ سُقمِي
" هَذآ نِتآجُ ضَغطِ الحُبِ وَ سُكرِ الآلآم "
( جَلطَةُ احِتضآر )
(7)
وَ هويتُ أتراحاً ..
وَ كدستُ " أفرآحِي " فَوقَ " أريكَتِكَ المُشتآقة " عَلهآ تَهتديكَ يوماً أو تَهتَدِيهآ
وَجعلتُ عَبرآتِي فِي انآءِ خَلفَ أحَدآقِي .. أمآمَكَ
وَ تَركتُ لَكَ " بَصَر الصَبآح " الأعمَى .. رُبمآ احتجتهُ
وَبينَ جوآنِبِي " فروعُ الوَجع " الذِي وَسَمتُ جُذورَهُ قَبلاً فِيَّ
وَبينَ أشيآئِي .. تَركتُ " قَلبيْ "
(8)
اليَوم ../ الصُبحُ أهدآنِي وُعوداً
وَ الشمسُ أجَلتِ المَجيء
وَ أخذتُ .. " قِنديلاً .. يراعاً , رُبما وَرقاً " .. !
وَ رسمتُ أشياءً تَموت ..
وَ زَرعتُ فِي وَرقِي هَوآء .. وَ ثقبتُ أشيائِي حَتى تَتَنفس ...
وَ أصبحَ بَينَ الثَغِر وَ العَين .. / وَجوهٌ تُشبِهُكَ
وَ صآرَ السَمعُ أثقل
وَ النَبضُ / آيآتٌ نآقِصَة
وَ صِرتُ أتلوكَ خُشوعاً
وَ جَمّعتُ بَعضِي أرآكَ
بَينَ الصُبحِ وَ أنتَ .. وَ / أنآ
وَرَقة ..
" أحتَضِر .. أحتَضِر .. أحتِضِر
كُنتُ دوماً أنتظِر .. ! "
بِقَلم / فرآشة علم
