معلمة لغة عربية مواطنة بخبرة 3 سنوات تنتظر الفرج

طال انتظار معلمة الاحتياط للوظيفة بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على بقائها كمدرسة احتياط من خارج ملاك الوزارة ولم تؤثر رسائل التذكية التي حظيت بها كتقدير لجهودها في التدريس وإدخال طرق جديدة عليه لم تشفع هي الاخرى لها بالحصول على وظيفة “معلم” .

تقول جميلة محمد النقبي من خورفكان تخرجت في بداية عام 2007 من جامعة الإمارات بتخصص بكالوريوس لغة عربية ودبلوم مهني من كلية التربية وكنت متحمسة للعمل، بدأت اعمل بنظام “المياومة” أي بأجر يومي قيمته 100 درهم في اليوم الواحد في إحدى المدارس الثانوية لمدة أربعة أشهر وانتقلت إلى مدرسة أخرى ابتدائية عملت فيها لثلاثة أشهر متقطعة حسب وجود شاغر في تلك المدرستين كي آخذ خبرة ودراية بالتدريس تؤهلني للعمل المنتظم .

وتضيف: أدخلت الكثير من الوسائل الحديثة للتعليم، وكان تعاملي الطيب مع الطلبة قد أتاح لي استخدام طريقة للتواصل معهم عن طريق الشبكة الالكترونية، اذ كنت اول من ادخل الواجب الالكتروني في المدارس، وخاصة في المراحل الابتدائية الدنيا ولا أزال أتواصل إلى الآن مع طلبتي عن طريق الانترنت .

وكانت “الخليج” نشرت في أحد أعدادها السابقة عن خبر استخدامها لأحد المنتديات التعليمية كجهة تواصل بينها وبين طلبتها، لعرض الواجب الالكتروني والتواصل من خلاله مع طلبتها في مختلف المجالات، وسمع به الوزير آنذاك الدكتور حنيف حسن ووعد بتكريمها الا أن التغييرات الوزارية الأخيرة أبقت التكريم كفكرة قيد التنفيذ، وأبقت التقارير التي أعدت عن جميلة أيضا في الادارج .

وتقول جميلة إن المقابلات والامتحانات التي أدتها لثلاثة أعوام متتالية لم تحصل فيها وفق ما يقول المسؤولون على درجات عالية تؤهلها للعمل في التدريس مؤكدة انها على أتم الاستعداد للقبول بوظيفة معلمة احتياط ولكن على ملاك الوزارة وليس على نظام “المياومة” الذي يبقي المعلم المواطن خارج ملاك الوزارة متنقلا من مدرسة إلى أخرى .

أبوبكر يوسف رئيس قسم الموارد البشرية والحاسب الآلي في مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية أكد أن الاختبارات الأخيرة للمعلمين كانت مركزية في دبي، ولم تتأهل جميلة محمد النقبي في ذلك الاختبار رغم انها معلمة ذات خبرة . وأوضح أن مكتب الشارقة التعليمي لا يوجد فيه حاليا شاغر لوظيفة اللغة العربية أو التربية الإسلامية ، لأن هناك عدداً كبيراً على قائمة الانتظار ينتظر التوظيف . وأكد ان “جميلة” لا توجد على لائحة الانتظار وفقا للتقييم الذي جرى في كليات التقينة العليا بدبي تحت إشراف وزارة التربية والتعليم .

وأكد خميس الشحي خبير مساعد بإدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم، ان جميلة لم تحصل على الدرجات العالية في الاختبار، فيما كان عدد كبير ممن خاض الاختبار من المعلمات المؤهلات حصل على درجات أعلى منها، وهن المرشحات على قائمة الانتظار .

أولا أشكر الأخت الصحفية النشيطة حصه سيف على مجهودها الكبير في مناصرة أبناء الوطن ونشر معاناتهم اعلاميا لكي تصل لأصحاب القرار بدون حواجز.

معلمة أبدعت وادخلت الطلاب في عالم التقنية واشركتهم في سياسة التعليم الحديث لا تجد لها مكانا في التدريس ومن يتبع الطرق التقليدية يبقى كما هو .
نحن بحاجة لمعلمين مبدعين يحركون الساحة التربوية ويهيؤونهم لمستقبل الكتروني وهنا ايضا يكون تقبل الطالب اكثر من تقبله للحصه العادية

بخصوص اختبار المعلمين هناك اقتراح
لماذا لا يتم دمج المتقدمين لوظيفة معلم مع الهيئة التدريسية لمدة شهر كامل تجريبي لقياس قدرة هذا المرشح للعمل كمعلم ورؤية مدى تقبل الطلاب له وكيفية تواصله معهم بدل ما ان يقيمهم اختبار يجريه حاسب آلي قد يخطئ وقد يصيب وتضيع فرص كثيرة ويحرم الكثيرون بسبب الاعتماد على درجات ظهرت من حاسب آلي

كما يجب ان تكون هناك إستثناءات في التعيين وتوظيف المتميزين وغض النظر عن درجات الاختبار فإذا كانت لدى المعلم القدرة على التواصل والابداع لا يجب علينا يا وزارة التربية أن نقف حجر عثرة ونقتل الابداع بل يجب علينا تشجيعه وتكريمه

كان هذا ردي على الخبر في جريدة الخليج