وفد جامعة الإمارات يعود من ألمانيا

عاد الى البلاد أول امس من ألمانيا وفد جامعة الامارات ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية بعد زيارة استغرقت 5 أيام لعدد من المصانع والمعاهد التكنولوجية في مدينة زوول الالمانية .

وقال الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الامارات ان الزيارة هدفت الى التعرف على طبيعة عمل المصانع والمعاهد التكنولوجية الالمانية والوقوف على مستواها من حيث دقة وجودة المنتجات الصناعية ومستوى التدريب التطبيقي ونظام التعليم التكنولوجي الهندسي بشكل عام .

واضاف انه قام مع الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية واعضاء الوفد خلال الزيارة بالاطلاع على المستوى الاكاديمي لمعهد اس بي ايه “سيمون برايفت اكاديمي” الذي اختتمت فيه الجمعة الماضي مجموعة من طلاب الصف الثاني عشر بمعهد التكنولوجيا التطبيقية في العين تدريبا تطبيقيا لمدة 10 اشهر في مجال الهندسة الميكانيكية .

رافق الوفد خلال الزيارة عدد من كبار المديرين والمسؤولين في شركة توازن القابضة المملوكة لمكتب برنامج التوازن الاقتصادي “اوفست” وشركة كاراكال الدولية المملوكة لشركة توازن القابضة .

واكد الدكتور الخنبشي ان التدريب التطبيقي لهؤلاء الطلبة تم بموجب اتفاقية تعاون بين جامعة الامارات ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية وشركة توازن القابضة وكاراكال الدولية التابعة لها التي نفذت المشروع خلال الفترة من 5 نوفمبر الماضي الى 14 اغسطس الجاري .

وقال ان المشروع يهدف الى تحقيق استراتيجية الدولة في العمل لاعداد كفاءات مواطنة في مجال الهندسة الميكانيكية تستطيع بعد الحصول على الشهادة الجامعية الاسهام في التوجه الصناعي للامارات .

واوضح ان الاتفاقية الموقعة تضمنت اعداد برنامج دراسي تطبيقي لمدة عام في المانيا بالتعاون مع معاهد وشركات صناعية المانية يحصل خلاله هؤلاء الطلاب على المهارات التطبيقية المطلوبة في الرياضيات والميكانيكا اضافة الى مهارات اللغتين الالمانية والانجليزية .

واكد ان هؤلاء الطلبة البالغ عددهم 20 طالباً سيلتحقون مع بداية العام الاكاديمي الجديد بالسنة الاولى في كلية الهندسة “تخصص ميكانيكا” ضمن برنامج خاص لمواصلة تعليمهم الجامعي والحصول على شهادة البكالوريوس .

من جهة اخرى اعرب الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية عن بالغ سروره بالمستوى الذي وصلت إليه هذه الدفعة الاولى من طلبة المعاهد الذين انجزوا مشروع التدريب التطبيقي .

واكد ان معاهد التكنولوجيا التطبيقية تدرس حاليا ومن خلال هذا النموذج امكانية جعله جزءا من منظومة التعليم المتوفرة لديها .