ييت اليوم لاعرض لكم اول قصه قصيره من كتاباتي وثاني موضوع لي بهالقسم
اقروا قصتي اتمنى انها تعيبكم ..
غيابك طال يا { مسافـر }
المشاركين : شوق & عبير & أمـ عبير ..
شوق وعبير أصدقاء الروح بالروح كالأخوات بدأت العلاقة منـذ الطفولة .. فقد تعرفت شوق على عبير ف المدرسـة .. >> في الصف الثاني فقد كانا زملاء دراسـة .. ومضت الأيامـ وهاهما في المرحلة الثانيـة [ الأعدادية ] بدأت تكبر علاقتهم شئ ف شئ .. حتى وصلو لمرحلـة أنهـم يشترون أغراض المدرسـة والأكسسوارات والملابس .. ذاتها .. & أصبحوا يتبادلون الزيارات أسبوعيا .. فكانا مثال الأخوة في المدرسة الجميع يعرف عنهم وعن حبهم لبعض ..
فقد لقبوا في المدرسـة [ بتوأمـ الروح ] أحساس جميل .. بأن تكون لدي صديقـة كأخت لي .. في سنة من السنوات قرر والد عبير أن يهجر إلى بلد أخر نتيجة لظروف عملـة فيطر الأبناء الأرتحال والأنتقال مع أبيهـم .. تلقت عبير الخبر بصدمة فقد أغمي عليها .. فنقلت للمشفى .. وأول ماقالتة عندمـا صحت .. شووق .. !! جعلت تكرر أسمهاا .. فردت امها قائله : مابهاا ؟! قالت ومن سيجلس معها وكيف أخبرها بذلك فأرادوا أهلها أن يطمئنونها فكذبوا عليها كذبة أدعوا بأنها كذبة بيضاء ..وقالو إنا سنرتحل فقط لهذهـ السنة ففرحـت عبير فقد تحسن وضعها الصحي وقد أصبحت قادرة على الذهاب للمدرسـة بعد تغيبها هذا أسبوع بأكملة ..
وما أن وصلت عبير للمدرسـة حتى استقبلتها شووق بالصراخ .. مابـــــك ! .. حمـداً للهـ ع سلامـتك .. قلقت عليـك كثير.. لمـا لمـ تجيبي ع اتصالاتـي ..؟! فقالت عبير مبتسمـة أكل هذا بسبب غيابي أسبوع !! .. ترى ماذا ستفعلين أن أخبرتك بالخبر المفاجئ المحزن .. ؟!!؟ فقالت شوق : فما هوو ؟ فقالت عبير : لن أبقى في هذه المدرسة فسوف انتقل إلى بلد أخر سبب لظروف عمـل أبي تلقت شوق الخبر بصدمـة .. وقالت كيف هذا هل ستتركين صديقتك وتوأم روحـك وأختك لوحدهـا ؟؟ ! فقالت وفي عينها الدمـع : القدر ومايفعـل فما ذنبي أنا إذ كانت ظروف أبي هذهـ .. !!
ولكن لدي خبر من الممـكن أنهـ سيفرحـك .. قالت شوق : فما هو ؟ قلت أني سأترك البلاد فقط لهذه السنـة وسأرجع في السنة المقبلـة لنكـمل مسيرهـ الطفولة فقالت خببر جميـل ولكـن أن لمـ أستطع تحمل غيابك وبعدك عني أسبوع !! .. فهل سأتحملـة سنـة بأكملهـا ؟؟ !! فقلت [ رب ضارة نافعة ] لعل في هذه السنة تجدين صديقة أفضل مني تشاركك لقب [ توأمـ روحـك ( 2) ] فقلت : ومن قال هذا ؟ توأمـ روحي واحـدة .. لا للتقلـيد للثانية فقلت إذاً فصبري فأن الصبر مفتاح الفرج ..
وما أن أقترب موعـد رحيلي وصلت لي رسالـة منهـا تقول : { لو ذهبتي لجميـع البلدان .. وتعرفتي على ملايين الأشخاص .. لاتنسي بأن لكـ صديقـة أسمها (شوق) } تأثرت بكلماتها ولكـن لا خيار لدي .. فذهبت للمطار فالكل فرح مسرور بستثـنائي .. فبيدي رسالة شوق المؤثرة .. وما أن حان وقت أقلاع الطائرة ذهبت وأنا في طريقي .. سمعت صوت يناديني .. عبير عبير أنتظري لاتذهبي .. تيقـنت بأنه صوت شوق .. ألتفت يمنـة ويسـرى ونظرت خلفي وأمامي .. مشيت ببطئ متعمـدة التأخير حتى أسمع صدى صوتها وما أن رأيتها احتضـنتـنـي قائلة : الوداع يا توأم روحي الوداع يا أختي ..
فذهبت وفي عينها دموع كثيرهـ .. وكأنها لمـ تبكي منـذ سنين .. ناديتها بأعلى صوتـي ولكـنها لمـ تجبيب علي .. أنها تسمعني ولكن كأنها تتعمـد أن تتركني حتـى أذهب للطائرهـ .. وما أن وصلت للبلاد .. أحسست بالضيق وكأن البلده الجديدة بمساحتها الواسـعة تسـاوي مسافـة غرفـة واحـدهـ في بلدتي السابقة ..
دخلت عبير للمدرسة الجديدهـ فكانت تتجنب مخالطة أحـد ودائما تتذكر كلامـ توأمـ روحها شوق لو خالطتي ملايين الاشخاص لاتنسيني .. أما بالنسبة لشوق فهي تقريـباُ فعلت كما فعلته عبير فكانت دائما وحيدهـ لاتحب معاشرهـ الأصدقاء الجدد وتتذكر كلامـها لعبير .. بأن لمـ تجـد صديقـة أخرى تلقبها بتأومـ روحها 2 .وتتعمـد الجلوس منفردهـ تسرح وتفكـر دائما بعبيـر ..
مضت الأيام وهاهو العام الدراسي ع وشك الأنتهاء .. معلنا وصول عبير للبلاد =) فرحت شوق فكانت منتظرهـ هذهـ اللحظة .. ،، هاهي عبير فقد أشترت لها ولتوأم روحها أغراض مدرسية ذاتها . ليرجعوا ع ماكانوا عليه في السابق .. فلما سئلت عبير أمها .. أمي متى سنرجع للبلاد السابقـة .. أاليومـ ؟! أمـ بعد غـد !؟ فقالت أمها أجلسي وهدئي وأسمعيني للأخر ..فسأقول لكِ شئ أتمنى بأنك تتقبلي أمرك الواقـع أتذكرين عندما كنتي ف المشفى والسبب هذا الموضوع ..
فقلت نعـم ..فقالت أردنا أن نرفع معنوياتـك ونحسن صحتـك فكذبنا عليـك كذبة وقلنا بأننا سنرجع بعـد مرور سنـة .. ولكن وفي الحقيقة .. فإننا سنبقى مدى الحياهـ في هذهـ البلاد فأتمنى بأنك تنسي ماضيك السابق وتعيشي حاضرك المستقبل .. بدأ العام الدراسي الجديد >> ولمـ تصل عبير للبلاد وفي اليوم الأول في المدرسـة طلبت معلمـة شوق معلمـة { اللغة العربية } بعد التعرف ع أسمائهن أن يكتبوا تعبير بأي موضوع يخطر ف البال فكان تعبير شوق بعنوان ..
[ غيابـك طال يا مسافـر ] .. =)
--> خلصت القصه |[ ع امل ان تكون نالت ع رضائكم واعجابكم ]| ^^"
قيمووني لو كنت استحق + انتظر انتقاداتكم وارائكم
