بسم الله الرحمن الرحيم
هذي مساحة لخربشات قلمي
قلم سقيم
قلم متأرجح
قلم متردد
قلم خائف
قلم تائه
قلم يحاول البوح
رغم الرياح العاتيه
أرجو أن يكون هذا المكان لهذا القلم فقط
وأتمنى منكم المشاهده دون رد أو تعليق
يتبع
>>>>>>>>
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي مساحة لخربشات قلمي
قلم سقيم
قلم متأرجح
قلم متردد
قلم خائف
قلم تائه
قلم يحاول البوح
رغم الرياح العاتيه
أرجو أن يكون هذا المكان لهذا القلم فقط
وأتمنى منكم المشاهده دون رد أو تعليق
يتبع
>>>>>>>>
أحس بخيالات تدور في نفسي
أحس بشيء من الخوف ينتابني
من مستقبل مليء بالصراعات
من أب
من زوجة أب
من إخوان من الأب
لا لا
ليس ذلك
بل ربما من شبح فوق رأسي يسمى "الغيرة"
لا أرى في نفسي شيئا من التميز غير شيء واحد
هـــــــــــو
إذا أحببت
أحببت من القلب
وإذا صار العكس
فمن القلب أيضا
كثيرا ما أكره معيشتي مع من اعيش معهم
أحس بشيء من الكره لهم
وتــــــارة أخرى
أحس بشيء من الشفقه عليهم
لأنهم لم يتذوقوا معنى الإحسان
ولا حلاوة العطف على الفقراء
ولا لذة مجالسة العلماء
بصدق وبأمانه
للإحسان لذة في النفس
لا يحسها إلى من ذاقها
وكيف يعرفها من لم يجربها
وجرى المثل بـــــــ :
[overline]من ذاق ....عرف [/overline]
آيات لها في قلبي وقع خاص
أحس لرنتها حلاوة
أحس بجسدي يرتعش
كثيرا ما أرددها في خلوتي
فأحس أن الجدران تهتز
[justify]" ورفع أبويه على العرش/ وخروا له سجدا/ وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا/وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي / إن ربي لطيف لما يشاء /إنه هو العليم الحكيم .
رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث /فاطر السماوات والأرض أنت /وليي في الدنيا والآخره توفني مسلما وألحقني بالصالحين"[/justify]
يوسف عليه السلام
ذلكم الفتى الجميل
صاحب العفة
يخرج من محنة
إلى محنة
من كره أخوته
وكيدهم له
إلى ظلمة الجب
والهلع من الظلام الموحش
ثم إلى الرق والعبوديه
يباع ويشترى
ثم إلى قصر العزيز
لتراوده إمرأة العزيز
وهو غريب
شاب
فتي
وهي الراغبة فيه
وهي سيدته
ثم يلجأ إلى الله
إن يصرف عنه كيدهن
ثم يدخل السجن
لا أياما ولا شهورا
وإنما
بضع سنين
والبضع في العربيه من 3إلى 9
ثم
ثم
ثم
كل هذا
وهو واثق بالله عز وجل
يدعو إليه
على ثقه"وهذا ما نفتقده"
ثم بعد ذلك كله
اللقاء
بأبيه وأخوته
رغم حرارة اللقاء
ولذه العناق
وطيب العيش ورغده
يلجأ إلى الله
بماااذا؟؟؟
"توفني مسلما وألحقني بالصالحين "
تلك هي الأمنيه
وتلك هي الغايه
لمثل هذا فاليعمل العاملون
"إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم "
دوما كنت أرددها لأمي رحمها الله في مرضها
كانت ترددها كثيرا
وبعد عمليتها بساعات
أقول لها : أمي "إن ربي لطيف لما يشاء أنه هو العزيز الحكيم "
فتحرك وجهها
وجهاز التنفس عليها
فأزيحه
فتقول لي :"إنه هو العليم الحكيم "
أحب الأطفال كثيرا
ما زلت أحلم بأن يكون عندي
ولد
وخمسة بنات
لا أدري لماذا؟؟؟
لكن أمي دوما تقول : أنت قلبك قلب بنيه
كثيرا ما أحب "عبد الرحمن" ولد أختي
لكنه كلما أقبل علي ،صار يُضرب بشده
فصرت أمر من أمامه لا ألقي له بالا
حتى لا يُضرب بذنب هو منه برئ
....
النوم
راحة الأبدان
استعداد للنشاط
ليوم جديد
وأمل جديد
فهيا إلى النوم
همسه : دعاء النوم
باسمك ربي ، وضعت جنبي وبك أرفعه ،إن أمسكت نفسي فرحمها ، وإن أرسلتها فحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين "
ما أجمل الوضوء قبل النوم ، أحس براحة شديده في ذلك
هيا
أستودعكم الله
وتصبحون على خير
....
[overline][overline]ومضـــــــــــــــــــــــه[/overline][/overline]
ليكن انتقادك كالمطر الرقيق يكفي للتغذية والنمو ولايدمر الجذور !!!
وكانوا يقولون
"" علمني إن لم تتعلم مني""
أحس بضيقة في صدري
مع شيء من الألم
وذهبت لصلاة العشاء
وقرأ الإمام بصوته العذب
آيات من سورة فصلت
لا أدري أحسست أنني لأول مرة أسمعها
لنقرأها معا
ولنتبدرها ونحاول فهمها جاهدين
"ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون . ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون . حتى إذا ما جاؤها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانو يعملون .وقالوا لجلودهم : لم شهدتم علينا؟؟ قالوا: أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون . وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون . وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين . فإن يصبروا فالنار مثوى لهم / وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين ."
الركعة الثانية
" وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس / إنهم كانوا خاسرين . وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون . فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا / ولنجزينهم أسوء الذي كانوا يعملون . ذلك جزاء أعداء الله -النار- لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون "
سأقف مع نفسي أمامكم وقفات مع تلك الآيات
لن أقف معها كلها
وإنما مقتطفات
ويبقى لمن أراد الزيادة فليستزد
أول آية
"ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون "
كان السياق قبل تلك الآيات يتحدث عن ثمود وتكذيبهم لنبيهم
تحدث عن عقابهم على تكذيبهم "فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون"
بعدها مباشرة
تلك البشارة
"ونجينا الذين آمنوا"
الله عز وجل تكفل بذلك
[overline]بالنجاة [/overline]
لمن؟؟!
للذين [overline]آمنوا [/overline]
ليس فقط إيمان
وإنما
وكانوا [overline]يتقون[/overline]
إيمان وتقوى
هذا هو الشرط
شرط النجاة
من منا يريد أن ينجوا؟؟؟
الجميع بلا شك ولا ريب
[overline]ولكن [/overline]
لنقف بين أنفسنا
هل آمنا ؟؟؟
والإيمان كما يعرفه علماء الأصول
قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالأركان
ثم
[overline]التقوى[/overline]
وهي كما عرفها علي بن أبي طالب رضي الله عنه
"الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل"
خصائص فريدة
الخوف من الجليل : من الله عز وجل ، خوف من عصيانه ، لأن عذابه شديد ، ومكره قوي
العمل بالتنزيل: القرآن الكريم ، لا بد أن نتساءل ؟؟
ماحالنا مع أوامره ونواهيه ؟؟؟
ماحالنا مع هو ؟؟!!
هل نتلوه
أم في شهر رمضان فقط ؟؟؟!!
الرضا بالقليل: القناعة ، الرضا بما في اليد
الرضا بالرزق ، وعدم الخوف من ذلك
وما أجمل قول ابن زريق
قد وزع الله بين الخلق رزقهم
لم يخلق الله من خلق يضيعه
نأتي للخاصة الأخيرة
الاستعداد ليوم الرحيل
الاستعداد لمفارقة الأهل والأحباب
الاستعداد للقاء الله بما قدمت يداك
الاستعداد للحساب
الاستعداد لسؤال منكر ونكير
كلها أمور لا بد أن تكون في الحسبان
والكيس من دان نفسه
لا بد أن نتفكر
وكما يقول الإمام الأوزاعي لطاغية عصره "اعلم... سيجردك الله عريانا كما خلقك ، ويسألك عن الصغير والكبير.. والنقير والقطمير.. فإن كان خيرا فجزاء ، وإن كان شرا فعقاب "
ما الحل أحبتنا ؟؟؟
أظن أننا نفكر بالحل السهل
" ندور واسطة "
نحتاج لوقفة
لأنه باختصار
:
ماشي [overline]واسطات [/overline]
...
مـــ,,,ــــاء الخـــــــــيــــر
لا يستطيع أحد منا أن ينكر حقيقة الإختلاف في وجهات النظر
[overline]لكن [/overline]
لا بد أن نراعي ضوابط الاختلاف
وأنه مهما بلغ الاختلاف مبلغه
فإنه لا يفسد للود قضية
مبدأ غائب في أذهان الكثيرين
إلا ’’من رحم ربك,,