امتحانات الثانوية العامة "2008 - 2009" التربية الإسلامية .
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...5/19/47070.jpg
إجماع على سهولة امتحان التربية الإسلامية<o:p></o:p>
القطامي يوجه الطلبة إلى التعامل مع الأسئلة بإيجابية<o:p></o:p>
دبي - “الخليج”:<o:p></o:p>
أجمع طلاب القسمين العلمي والأدبي على سهولة امتحان مادة التربية الإسلامية ووضوح أسئلة الورقة الامتحانية، وأعرب العديد من الطلبة عن سعادتهم بعد خروجهم من قاعات الامتحان، معتبرين أن مادة التربية الإسلامية هبطت عليهم برداً وسلاماً .<o:p></o:p>
تفقد حميد القطامي وزير التربية والتعليم صباح أمس لجان الامتحانات في دبي، حيث اطمأن على أحوال الطلبة في لجان مدارس الصفا وأسماء بنت النعمان والإبداع النموذجية، وتبادل وزير التربية خلال الجولة التي رافقه فيها عبيد المهيري مدير مكتب الوزير، وطه الحمري مدير وحدة الخدمات في مؤسسة التعليم المدرسي في دبي وأحمد بن سليمان مدير إدارة الاتصال الحكومي، مع الطلاب والطالبات أطراف الحديث حول مستوى الامتحان، ووجههم إلى التعامل مع ورقة الأسئلة بإيجابية، والابتعاد عن أي ضغوط قد تؤثر بالسلب في مراجعتهم المواد الدراسية خلال الأيام الجارية، مؤكداً أن الوزارة هيأت من السبل ما يمكن الطلبة من أداء الامتحان بشكل سلس، وفتحت الباب أمامهم لتسجيل أية ملاحظة بناءة تصب في المصلحة العامة ومصلحتهم .<o:p></o:p>
وبدأ القطامي جولته داخل مدرسة الصفا، حيث أعرب طلاب القسمين العلمي والأدبي عن فرحتهم بمستوى أسئلة الرياضيات التي تعاملوا مع ورقتها في اليوم الأول، وكذلك ورقة التربية الإسلامية التي تقدموا إليها أمس . وحرص القطامي على الاطمئنان على أحوال الدارسين في تعليم الكبار في لجنة صالة الصفا الرياضية، حيث تطرق الحديث مع الدارسين إلى أهمية تحصيل العلم، وتجاوز المرحلة الثانوية، وصولاً للتعليم الجامعي التي من شأنها أن تصقل مهارات وقدرات الموظفين الملتحقين بنظام تعليم الكبار .<o:p></o:p>
وفي لجنة أسماء بنت النعمان، استمع إلى الطالبات في القسمين العلمي والأدبي، وأعربت الطالبات عن تفاؤلهن الشديد في الأيام المقبلة للامتحانات، وتوقعهن إحراز النجاح بتفوق وتميز، فيما لفتت شيخة حزام مديرة المدرسة إلى الآثار الإيجابية الكبيرة التي نتجت عن مجموعة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، استعداداً لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني .
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...5/19/47073.jpg
<o:p></o:p>
لا صعوبة أو تعقيد في الامتحان وترقب للجيولوجيا اليوم<o:p></o:p>
أبوظبي - إيمان سرور:<o:p></o:p>
أجمع طلاب وطالبات القسمين العلمي والادبي في مختلف اللجان الامتحانية بمدارس ابوظبي وضواحيها على سهولة امتحان مادة التربية الاسلامية، حيث ارتسمت على وجوه الجميع علامات الرضا والارتياح .<o:p></o:p>
وعبر عدد من الطالبات اللاتي التقتهن “الخليج” خلال جولتها اليومية في مدارس تعليمية ابوظبي عن ارتياحهن العام بعد الأداء المميز لامتحان التربية الاسلامية الذي جاءت اسئلته خالية من التعقيد والصعوبات، مشيرات الى انها مناسبة وكان الوقت كافياً لمراجعتها، حيث خرج معظمهن قبل انتهاء الوقت بقرابة ساعة، واكدت جميع الطالبات في مدرسة المواهب النموذجية وأم عمار والقادسية للتعليم الثانوي والمنارة واشبال القدس والظبيانية والمنهل والمعالي الخاصة على سهولة الامتحان، وأنه مريح وسلس وواضح ولم يخرج عن الكتاب المدرسي .<o:p></o:p>
وعبر أولياء الأمور عن الشكر والتقدير لواضعي الأسئلة التي عززت ثقة الأبناء بأنفسهم وأعادت البسمة اليهم التي افتقدوها في امتحاني الفيزياء والجيولوجيا خاصة طلبة القسم العلمي . وأعربت الطالبة سما فايز من مدرسة المنارة الخاصة التي تؤدي امتحانات الفصل الدراسي الثاني في مدرسة المواهب النموذجية بأبوظبي عن سعادتها وارتياحها لمستوى اسئلة امتحان التربية الاسلامية الاجبارية التي جاءت في (10) ورقات، مشيرة الى انها استطاعت الاجابة عن جميعها دونما تعثر أو صعوبة، فيما أكدت زميلتها الطالبة غيداء الجراح بالقسم العلمي انها أجابت عن الاسئلة بكل ثقة، معربة عن رضاها ورضا زميلاتها عن سهولة ووضوح ومباشرة اسئلة الامتحان، مشيرة الى أن الأسئلة اسعدتها ومن المؤكد أنها ستحصل على درجة عالية في هذه المادة .<o:p></o:p>
ووجهت الطالبة هديل داؤود تحية وتقدير باسم جميع زميلاتها من طالبات مدرسة المنارة الخاصة في ابوظبي لمعدي الأسئلة، مشيرة الى ان الامتحان سهل جداً بالرغم من كثرة أحكام التجويد وعدم فهم الحديث الشريف، وعلقت زميلتها الطالبة آية عليان قائلة انها تتخوف اليوم من اداء امتحان مادة الجيولوجيا الذي تعثر وانتكس فيه معظم الطلبة في الفصل الأول بحصولهم على درجات هابطة، مشيرة الى انها تخشى تكرار المأساة هذا الفصل، متمنية ان يؤدي طلبة القسم العلمي اليوم امتحان الجيولوجيا بكل يسر وسهولة دونما اية منغصات تعكر صفو سير الامتحانات المتبقية، لافتة الى انها لا تود افساد فرحة زميلاتها الطالبات وجميع زملائها الطلاب بذكر ما مضى من الامتحانات .<o:p></o:p>
وأعربت طالبات القسم الأدبي “منازل” عن بالغ سرورهن ورضاهن عن ورقة التربية الاسلامية أمس، مشيرة الى ان الامتحانات مرت على خير حتى يوم امس وانها تتوقع النجاح والحصول على شهادة الثانوية العامة، آملة ان تأتي اسئلة مادة علم النفس التي سيمتحنها طلبة القسم الادبي مباشرة وواضحة كعادته سنوياً ويسعد قلوب جميع الطلبة .<o:p></o:p>
وقالت أم سعود النعيمي ان امتحان التربية الاسلامية أحيا في نفوس الدارسات من أمثالها الأمل والتفاؤل بحصد درجات عالية، حيث انها دققت في كل سطر من الكتاب المدرسي واطلعت على نماذج عديدة متنوعة تحسباً لحدوث اية مفاجآت في الأسئلة ولكن جاء الامتحان بما يشتهي جميع الطلاب والطالبات بمن فيهم طلبة الدراسة المنزلية والمراكز المسائية . <o:p></o:p>
أسئلة مألوفة وسلسة في عجمان<o:p></o:p>
عجمان - رامي عايش:<o:p></o:p>
أعرب طلبة الفرعين العلمي والأدبي في عجمان عن اطمئنانهم وارتياحهم من أسئلة التربية الإسلامية أمس، مجمعين على سهولتها ومباشرتها ووضوحها في وقت اشتكى عدد منهم من طول الامتحان وكثرة الاسئلة .<o:p></o:p>
وأكد عدد منهم أن الامتحان جاء أسهل من التوقعات وخلا من أي غموض أو غرابة في صياغة الأسئلة، بل أكدوا أنهم أنهوا الإجابات قبل منتصف الوقت تقريباً، مبدين استعدادهم لمواصلة جولة الامتحان بنشاط وتصميم على تحقيق أعلى الدرجات .<o:p></o:p>
وخلت منطقة عجمان التعليمية من أية شكاوى متعلقة بالغياب وصعوبة الامتحان أو عدم وضوحه، في وقت أعربت فيه إدارات المدارس عن ارتياحها وسعادتها من آراء الطلبة الأولية الدالة على سهولة الامتحان وسلاسته .<o:p></o:p>
وأكد الطالب عبدالقادر أحمد محمد من الفرع العلمي أن الامتحان سهل ومباشر ومألوف وبعيد عن الصعوبة والغموض، وقريب من الاسئلة التجريبية، مضيفاً انه كان يتوقع أن يكون سهلاً بهذه الطريقة، وأن الوقت كاف ومناسب للإجابة، لكن الأسئلة طويلة وكثيرة .<o:p></o:p>
وأعرب عن سعادته لهذه البداية الموفقة في جولة الامتحان، متمنياً أن تكون جميع الامتحانات المتبقية قريبة من آمال الطلبة وتلبي طموحاتهم وأمنياتهم حتى يتجنبوا “نكسة أخرى” مثل التي حصلت لهم في الفصل الأول في بعض الامتحانات .<o:p></o:p>
ويتفق الطالب محمود عنتر مع ما قيل سابقاً ويؤكد أن أسئلة الامتحان سلسة وتناسب جميع مستويات الطلبة، نافياً وجود أي شكاوى أو تذمرات سواء من الامتحان نفسه أو من المدرسة، إلا انه يرى أن الامتحان طويل بالرغم من سهولة الاسئلة .<o:p></o:p>
من جانبهما، أكد الطالبان عبدالله الجمحي، وسعيد عباس من الفرع الأدبي على سهولة الامتحان ومباشرته، ووقته الكافي، معربين عن ارتياحهما لإجابتيهما .<o:p></o:p>
وقالا إنهما وزملاءهما توقعوا أن يكون الامتحان أصعب، لكنهما اشتكيا من طوله وكثرة الاسئلة الواردة فيه آملين أن تكون جميع الامتحانات القادمة سهلة وبمقدور جميع المستويات .<o:p></o:p>
أما عاطف محمود موجه التربية الإسلامية في منطقة عجمان التعليمية، فأكد أن الامتحان واضح وشامل ويراعي فروقات الطلبة الذهنية وخال من الأخطاء والغموض، مشيراً إلى ان الاجواء في لجان المنطقة كانت هادئة ومطمئنة ولم ترد أي شكاوى للمنطقة .
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...5/19/47071.jpg
<o:p></o:p>
امتحان مثالي ولا شكوى إلا من “الكبار”<o:p></o:p>
الفجيرة - السيد حسن:<o:p></o:p>
أكدت التقارير الصادرة أمس عن جميع لجان الامتحانات في الفجيرة عدم وجود شكاوى تذكر من قبل طلاب الصف الثاني عشر في مادة التربية الإسلامية .<o:p></o:p>
وقال جمعة الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية، قمنا أمس بمتابعة لجان المدارس وشعرنا بأن هناك ارتياحاً تاماً من قبل الطلبة والطالبات فميا يخص اسئلة مادة التربية الاسلامية، ولم أتلق أي شكوى من الطلاب تفيد بوجود أي صعوبة تذكر في الورقة الامتحانية من خلال الاتصالات مع رؤساء اللجان وتقاريرهم الميدانية التي تصل إلى المنطقة والوزارة .<o:p></o:p>
من جانبه، قام سعيد الخطيبي نائب مدير المنطقة للشؤون التربوية ومشعل الخديم رئيس قسم الإدارة التربوية بزيارة تفقدية لمدرستي أنس بن النضر ومدرسة الرحيب بضدنا، وقال إن الأجواء كانت مبشرة بالخير، وكان هناك فرحة غامرة وسعادة على وجوه الطلاب في اليوم الثاني للامتحان، باستثناء طلاب المسائي ومراكز تعليم الكبار الذين يشتكون يومياً من الامتحان .<o:p></o:p>
وأشار الخطيبي إلى أن امتحان التربية الاسلامية كان إلى حد ما طويلاً ودقيقاً بحسب آراء قلة من الطلاب ولكن بشكل عام الامتحان سهل ولا توجد مشكلات مطلقاً .<o:p></o:p>
وقام صالح سليمان نائب مدير المنطقة للشؤون الإدارية والمالية وعلي خلفان الكندي مدير العلاقات والإعلام بزيارة إلى مدرستي سيف بن حمد ومربح الثانوية، وقال صالح سليمان ان امتحان التربية الإسلامية كان مثالياً، ولا توجد أي مشكلة .<o:p></o:p>
من جانبه، قال أحمد رحمة منسق الامتحانات في المنطقة، بحكم عملي في لجنة الامتحانات أقوم بتلقي الشكاوى يومياً وحتى الآن لم تصلني أي شكاوى سواء في اليوم الأول أو يوم أمس .<o:p></o:p>
من جهة أخرى، أعرب الطلاب صالح عبيد الزعابي وخلفان راشد وخليفة ناصر وعبدالله محمد علي عن سعادتهم وارتياحهم لمستوى الامتحان ولم يبلغوا عن وجود مشكلة في الورقة الامتحانية .http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...5/19/47072.jpg<o:p></o:p>
فرحة كبيرة تسود طلبة الشرقية <o:p></o:p>
المنطقة الشرقية - عبدالحكيم محمود:<o:p></o:p>
استمرت أفراح طلاب وطالبات المساقين العلمي والأدبي في لجان مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية لليوم الثاني على التوالي نظراً للسهولة والبساطة التي امتاز بها امتحان مادة التربية الإسلامية وعمت حالة من السرور والرضا بين الطلبة حول طبيعة الأسئلة التي جاءت على حد وصفهم من داخل المنهاج الدراسي وبعدت عن اللبس والغموض، مشيرين إلى أن الامتحان اشتمل على المقرر الدراسي في جميع أسئلته كما أن الزمن المحدد للإجابة كان كافياً لحل الأسئلة ومراجعتها .<o:p></o:p>
“الخليج” قامت بجولة ميدانية داخل عدد من اللجان بالمنطقة الشرقية ورصدت آراء وانطباعات التربويين والطلبة في سياق التقرير التالي .<o:p></o:p>
يقول راشد عبيد السلامي رئيس قسم الإدارة التربوية بإدارة مكتب الشارقة التعليمي إن امتحان التربية الإسلامية وفقاً للاستبيانات التي أجرتها بعض المدارس لقياس آراء الطلبة في المنطقة جاء بسيطاً وسهلاً ومن داخل المنهج الدراسي، مشيراً إلى أن اللجنة المكلفة بمتابعة الامتحانات في المكتب لم تتلق أي شكاوى حول وجود صعوبات في الامتحان . وأكد أن الطلبة أدوا الامتحان في سهولة ويسر وخلال الزمن المحدد للإجابة .<o:p></o:p>
وقال سليمان محمد أحمد بن جمعوه مدير مدرسة الخالدية للتعليم الأساسي والثانوي بدبا الحصن: الامتحان جاء متوافقاً مع الطالب المتوسط وبإمكان الطالب المذاكر حصد الدرجات النهائية به، لافتاً إلى أن إدارة المدرسة لم تسجل شكاوى بخصوص الامتحان .<o:p></o:p>
من ناحيته قال عبدالله محمد مبارك مساعد مدير مدرسة الخليل بن أحمد للتعليم الثانوي في خورفكان إن الامتحان جاء في متناول الطالب المتوسط وفي إطار القالب السهل وبعيد تماماً عن أية أسئلة غير مباشرة ترهق الطلبة، مشيراً إلى أن هناك ارتياحاً عاماً بين صفوف الطلبة حول الامتحان وطريقة عرضه الشائقة .<o:p></o:p>
وخلال لقاءات مع الطلبة قال خالد خليل: إن امتحان التربية الإسلامية بسيط جداً، ومن السهل الإجابة عن جميع أسئلته، مشيراً إلى أنه لم يواجه على نحو شخصي أي صعوبات في الأوراق الامتحانية . وقال حسن إبراهيم عبدالله وقد ارتسمت على وجهه علامات الفرح: إن الامتحان أكثر من رائع وأسئلته تمكنت من احتواء المنهج الدراسي بالكامل، متمنياً أن تسير باقي الامتحانات على نحو طبيعي .<o:p></o:p>
بدوره قال محمود عبدالله محمود: بالرغم من طول الأسئلة إلا أنها جاءت مباشرة وخلت من الطرح غير المباشر الذي يربك الطلبة .<o:p></o:p>
الطالب هزاع سعيد توقع حصوله على نسبة عالية في الامتحان وقال: نأمل أن تسير الامتحانات المتبقية على المنوال نفسه من دون حدوث منغصات لتحقيق طموحاتنا والالتحاق بكليات القمة .<o:p></o:p>
الطالبة أميرة جاسم أشارت إلى أن الامتحان يقيس قدرات جميع الطلبة لاشتمال أسئلته على المقرر الدراسي بالكامل، مؤكدة أنها أجابت عن جميع الأسئلة في سهولة ويسر .<o:p></o:p>
وقالت زميلتها إيمان عبيد: بالرغم من اشتمال الامتحان على عديد من النقاط التي تحتاج إلى تركيز إلا أن ذلك لا يمنع سهولته، موضحة أن الامتحان تعامل مع كافة المستويات الطلابية .<o:p></o:p>
وأعربت الطالبة أسماء القايدي عن سعادتها بالمادة الممتحنة وقالت: كنت خائفة من حدوث مفاجآت في الامتحان لكن بمجرد رؤيتي لورقة الأسئلة دبت الطمأنينة في نفسي وتمكنت من الإجابة عن جميع الأسئلة، مشيرة إلى أن الأسئلة كانت بسيطة وسهلة وفي متناول الطالب المتوسط .<o:p></o:p>
بهجة في دبي للأسئلة غير المتوقعة<o:p></o:p>
دبي - يمامة بدوان:<o:p></o:p>
عبر طلبة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي في مدارس دبي عن مشاعر البهجة لدى الانتهاء من الاجابة عن اسئلة امتحان التربية الاسلامية ذات الاوراق العشر التي وصفها البعض بأسهل السهل في حين اشار الآخرون الى انها غير متوقعة كونها سهلة جدا .<o:p></o:p>
وتقول الطالبة رولا خلدون، فرع ادبي، انها تفاجأت لدى اطلاعها على الاسئلة حيث توقعت أن تكون متوسطة المستوى وليست سهلة وواضحة بشكل لافت، موضحة انها تختلف كليا عن اسئلة الفصل الاول .<o:p></o:p>
أما زميلتها عفراء سعيد التي خرجت من قاعة الامتحان تعلو وجهها ابتسامة عريضة اشارت الى انه بالرغم من الاسئلة الكثيرة التي احتاجت الى اجابات طويلة إلا انه يمكن وصفها بالأسئلة السلسة جدا وغير متوقعة الأمر الذي يؤكد تخطي الامتحان الثاني بنفسية عالية وبالتالي الاستعداد لامتحان اليوم بثقة تامة .<o:p></o:p>
بينما ترى عليا الجميري، أن نظام الاسئلة المباشرة والواضحة هو الافضل لتقييم مستوى الطلبة بعيدا عن الاسئلة “الملغومة” والتي تربك الطلبة، مشيرة الى انه بالرغم من عدد اوراق الامتحان الكثيرة إلا أن الغالبية استطاعت الانتهاء من الاجابة خلال منتصف الوقت المحدد للامتحان .<o:p></o:p>
وتوضح بلقيس عبدالله أن وضوح وسهولة الاسئلة لم يعطيا مجالا للطالبات للغش، بل على العكس اجاب الجميع وهم في حالة نفسية عالية، كما أن تعاون المراقبات مع الطالبات وتقديم المياه الباردة لهن والهدوء خارج القاعات ساعد على التركيز في الاجابة .<o:p></o:p>
وفي المقابل تؤكد الطالبة هديل عاطف، فرع علمي، أن اسئلة التربية الاسلامية تميزت بالوضوح من دون لف ودوران اضافة الى انها راعت مستويات الطلبة كافة .<o:p></o:p>
وتؤيدها في ذلك زميلتها عائشة بطي مضيفة أن الاسئلة كانت من داخل المنهاج الامر الذي وفر على الطلبة وقتا في الاجابات بل وجعل العديد من زميلاتها ينتهين من الاجابة قبل منتصف الوقت المقرر والانتظار في القاعة الى حين السماح لهن بالمغادرة حسب القوانين .<o:p></o:p>
اما عديلة البلوشي فتقول إن الاسئلة كانت مفاجأة للجميع حيث انها توقعت أن تتفاوت مستوياتها حسب مستويات الطلبة كافة إلا انها اتصفت بالوضوح والسلاسة، آملة أن تكون اسئلة الجيولوجيا مباشرة وواضحة .<o:p></o:p>
واعربت روضة محمد عن سعادتها لدى خروجها من القاعة موضحة انها تمكنت من الاجابة عن اسئلة الاوراق العشر بسرعة لم تتوقعها، كما انها تتوقع الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة على خير اذا تواصلت وتيرة الاسئلة على الحال نفسها .<o:p></o:p>
من جانبها اوضحت انتصار عيسى حسن مديرة مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات أن 124 طالبة من الفرع الأدبي و92 من الفرع العلمي تقدمن لامتحان التربية الاسلامية امس من دون أي حالة غياب تذكر، وفي جود حالتي لجان خاصة بسبب المرض، مشيرة الى انها لم تتلق أية شكاوى من الطالبات حول الاسئلة .<o:p></o:p>
الطلبة سجلوا انتصاراً لليوم الثاني على التوالي<o:p></o:p>
رأس الخيمة - حصة سيف:<o:p></o:p>
لليوم الثاني على التوالي يسجل الطلبة انتصاراتهم على الأسئلة بنجاح موثق بأقلام الحبر على أوراق الامتحان في مادة التربية الاسلامية التي أتت سهلة هينة على الطالبات فيما شابها بعض الصعوبة التي لا تذكر على طلبة إحدى مدارس الذكور . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
حمد راشد من القسم الأدبي اكد أن الامتحان طويل نسبيا إذ جاء في 10 صفحات وفيه بعض الصعوبة التي تركزت على بعض الاسئلة إلا ان الامتحان بمجمله سهل نوعا ما كما أتت 10 اسئلة في التجويد لأول مرة حيث تعودنا ان التجويد سؤال أو سؤالين . <o:p></o:p>
وأكد علي عبد الله درويش من القسم العلمي ان الامتحان كان سهلا ولم يجد أي صعوبة تذكر متمنياً ان تكون جميع الامتحانات على شاكلة امتحان الرياضيات والتربية اسلامية . <o:p></o:p>
اما عبد الله احمد من القسم العلمي فقد أشار الى ان اسئلة الامتحان كانت مباشرة من الكتاب ولم يأتِ أي سؤال من الخارج أو استنتاجياً يدخل الطالب في متاهة . <o:p></o:p>
سهيلة راشد الشحي من القسم الأدبي اكدت ان الامتحات سهل وأتى مطابقا للنموذج الذي وضع في جريدة “الخليج” أو نفس طريقة نمط الاسئلة وأسهل سؤال كان من سؤال اكملي الجدول الذي نستخرج منه المعلومات من الحديث الشريف الذي دون فوقه . <o:p></o:p>
أما عفراء غبرون فقد أيدت زميلاتها قائلة: الامتحان سهل بلا أي صعوبة مشيرة إلى انها حلت الأسئلة في عشر صفحات من دون ان تنسى إجابة واحدة، وأوضحت زميلتها عائشة سعيد من القسم الأدبي ان الامتحان سهل وأنها خرجت هي وزميلاتها من الفصل الدراسي وهن متأكدات من الفوز بالنجاح هذا العام . <o:p></o:p>
وأوضحت الطالبات شيخة سالم الحبسي وخلود راشد الشميلي وشيماء بلال وأماني النقبي والبسمة على محياهن ان بداية الامتحانات سعيدة هذا العام حيث تجاوزن مادتين، ويتأملن ان تكون درجاتهن كاملة أو في التسعينات . <o:p></o:p>
وأكدت حليوة سيف وعائشة سعيد من القسم الأدبي ان الامتحان سهل ولم تتخلله أي من الصعوبات فيما كانت الأسئلة من الكتاب بشكل مباشر أو استنتاجية بسيطة تفهم مباشرة . <o:p></o:p>
وأوضحت جواهر السلحدي وزميلتها أماني النقبي أنهما تتمنيان ان تبقى اسئلة الامتحانات واجوبتها في متناول الطالبات وألا يخترع واضعو الاسئلة أخرى جديدة تستنزف طاقة الطلبة في التفكير غير المجدي إلا على الرسوب . <o:p></o:p>
ارتياح بين طلبة الشارقة<o:p></o:p>
الشارقة - بلال غيث:<o:p></o:p>
أعرب عدد كبير من طلبة الشارقة عن ارتياحهم لنتائج امتحان الفصل الثاني من مادة التربية الإسلامية، وقالوا إنه نزل “بردا وسلاما” عليهم، ولم يشهد خلاله أي عقبات تذكر .<o:p></o:p>
وتحدث عدد من مديري المدارس عن بقاء الطلبة حتى اللحظات الأخيرة من وقت الامتحان داخل القاعات الصفية، وفسر الطلبة ذلك بأن الامتحان كان طويلا نسبيا، فالأسئلة مكونة من عشر صفحات، والإجابات كانت أكثر من ذلك .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تحدث الطلبة عن سعادة تدفعهم إلى الأمام في انتظار امتحان الفيزياء، الذي يؤرق الطلبة بشكل كبير والذي سوف يتقدمون له الأحد المقبل، وأعربوا أن أملهم أن يكون مشابها لامتحان التربية الإسلامية وامتحان الرياضيات .<o:p></o:p>
السعادة بدت على وجوه طالبات مدرسة الغبيبة للتعليم الثانوي في الشارقة، اللواتي تحدثن عن سهولة في الأسئلة، رغم وجود بعض المسائل التي تعتمد على الفهم والتفكير والاستنتاج، لكنه بكل المقاييس حسب إجماع الطالبات أفضل من امتحان الفصل الدراسي الأول .<o:p></o:p>
الطالبة خولة عثمان من الفرع الأدبي عبرت عن سعاتها بالامتحان الذي اعتبرته امتحاناً سهلاً وسلساً وتوجد أسئلة تعتمد على الفهم وبعضها يعتمد على الاستنتاج، ولعل أفضل ما كان في الامتحان هو الاختيارات في أحكام التجويد، وهذا الامتحان أسهل من امتحان الفصل الأول .<o:p></o:p>
ورأت الطالبة مجدلين صادق من الفرع العلمي أن أصعب ما كان في الامتحان هو الجدول الذي يطالب الطلبة بتعبئته، ولكن رغم ذلك كان الامتحان سلسا، وهي أمضت جل الوقت المخصص في الإجابة عنه قبل الخروج من القاعة .<o:p></o:p>
وقالت رهف أحمد حوا، إن عدم تسلسل الامتحان حسب ترتيب وحدات منهاج التربية الإسلامية لم يحل دون تمكنها من الإجابة عن كافة الأسئلة، ولكنها واجهت بعض الغموض في عدد من الأسئلة .<o:p></o:p>
الطالبة ميس محمد سعيد رأت أن الامتحان كان سهلاً وطويلاً، وهو أفضل من الفصل الأول، ويعتمد على حفظ الطلبة للمنهاج الدراسي، وهي تقول إنها أجابت بشكل جيد، وتوقعت أن تحصل على علامة جيدة، وتوضح أن أصعب سؤال كان سؤال الحديث الشريف الذي لم يكن ضمن المنهج ويعتمد على استنتاج الطلبة، وتقول إن المعلمات لم يقدمن لنا المساعدة والتوضيح بخصوص هذا السؤال .<o:p></o:p>
وتحدثت الطالبة آلاء مصطفى عن امتحان طويل ووصفته بأنه “عميق”، وقالت إنها استنفدت الوقت المقرر للامتحان في الإجابة عن الأسئلة، التي احتاجت منها الكثير من الجهد والتفكير .<o:p></o:p>
وقال إبراهيم بركة مدير مدرسة الشعلة الخاصة إن امتحاني التربية الإسلامية والرياضيات أعطيا دفعة للطلبة ومزيدا من الارتياح النفسي من أجل تعويض ما فاتهم في الفصل الدراسي الأول .<o:p></o:p>
ودعا إلى منح الطلبة المزيد من الوقت في السنوات القادمة من أجل الدراسة والمراجعة، مشيرا إلى توزيع جدول الامتحانات خصوصا للفرع العلمي لم يكن بالمستوى المطلوب، لأن ثلاثا من المواد العلمية الثقيلة تقدم بشكل متتال .<o:p></o:p>
وقالت انتصار بدر موجهة التربية الإسلامية في مدرسة الشعلة الخاصة إن الامتحان كان سهلا، وجيدا وإن الطلبة أجابوا عن جميع الأسئلة، وان نظام الخيارات المتعددة في الامتحان أسهم في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل الطلبة .<o:p></o:p>
صعوبة في أحكام التجويد<o:p></o:p>
العين - إيناس المنسي ومحمد الفاتح عابدين:<o:p></o:p>
على الرغم من سهولة مادة التربية الإسلامية والتحضير الجيد لامتحانها، إلا أن القلائل من الطلاب والطالبات خرجوا قبل انتهاء الوقت المحدد للامتحان، أما البقية العظمى فالتزموا مقاعدهم حتى الدقيقة الأخيرة من الامتحان على خلاف ما حدث معهم أمس الأول في امتحان مادة الرياضيات حيث خرج غالبيتهم بعد انتهاء النصف الأول من الوقت<o:p></o:p>
لعل صعوبة الامتحان وطوله كما يراها طلبة القسم الأدبي كانا الدافع وراء هذا التأخير، أو قل حرصهم على عدم تضييع أي علامة تجنباً لتكرار ما حدث معهم في امتحانات الفصل الأول كما يقول البعض الآخر .<o:p></o:p>
وفي لقاء أجرته “الخليج” مع سلمى علي الغفلي مديرة مدرسة المريجب للتعليم الثانوي للبنات في العين قالت: “غذاء العقل هو الأساس لذا نسعى في مدرستنا إلى توزيع الماء والتمر والشوكولاته على الطالبات أثناء الامتحانات، ويومياً يوجد فريق تنظيمي من المعلمات وإداريات المدرسة يستقبلن الطالبات ويوصلوهن لأماكنهن لإزالة الرهبة عنهن، وسعينا الأسبوع الماضي من خلال اجتماع مع موجهي المنطقة التعليمية والموجهين الأوائل لمادتي الرياضيات والكيمياء وطالبات من مدارس أخرى مع طالباتنا لمناقشة ورقة الامتحان، والتعرف إلى أسلوب الامتحان حتى لا تفاجأ الطالبات به كما حدث في النصف الأول، وأدى هذا اللقاء للارتياح وطمأنة الطالبات لاستقبال الامتحانات” .<o:p></o:p>
وأضافت الغفلي: أوصي الطلاب والطالبات بأن يأخذوا بالأسباب ويستعدوا جيداً لبقية الامتحانات فمن كانت له “بداية محرقة كانت له نهاية مشرقة” .<o:p></o:p>
والتقت “الخليج” عدداً من الطلاب والطالبات من القسمين الأدبي والعلمي، حيث أعربت الطالبات عن حالة من الرضا النسبي، حيث وصفت الطالبة عائشة أحمد البلوشي من القسم الأدبي الامتحان بالمتوسط وقالت إن الأسئلة تضمنت بعض الغموض إلا انه وبشكل عام كان جيدا .<o:p></o:p>
وأشارت الطالبة فاطمة الاشخري من القسم الأدبي إلى وجود نوع من الصعوبة في بعض أسئلة أحكام التجويد، وقالت إن أسئلة الصح والخطأ احتوت على نوع من الصعوبة، وهو الأمر الذي استنزف منها الكثير من الوقت للإجابة عنها .<o:p></o:p>
وقالت الطالبة زهراء أسعد من القسم العلمي إن الامتحان جاء سهلا للغاية في مجمل أسئلته وانه كان خالياً من أي غموض وواضحاً للغاية، واتفقت معها زميلتها أمينة طارق من القسم العلمي في الرأي، حيث قالت إن مستوى الأسئلة كان في متناول الطالب المتوسط، مشيرة إلى أن معظم الأسئلة التي وردت في الورقة الامتحانية جاءت من إحدى المذكرات التي تباع في المكتبات .<o:p></o:p>
وقالت الطالبة أميرة يوسف من القسم العلمي إن توزيع الأسئلة في ورقة الإجابة كان عادلا وان الامتحان غطى كافة الجوانب التي درسوها وبشكل عادل من دون إهمال أي جزئية من المنهاج .<o:p></o:p>
في استجابة سريعة لما نشرته “الخليج” أمس، واتصالها المباشر بمدير منطقة أبوظبي التعليمية في ضوء شكوى تلقتها الصحيفة من أولياء الأمور تفيد عن وجود أعطال في مكيفات الصالة الرياضية الخاصة بإحدى المدارس الحكومية بتعليمية أبوظبي، التي أدت فيها طالبات عدد من مدارس التعليم الخاص بالصف الثاني عشر أمس الأول، أولى امتحانات هذا الفصل في أجواء حارة غير مريحة، سارعت منطقة أبوظبي التعليمية إلى اصلاح الأعطال حتى وقت متأخر من الليلة الماضية، حيث أدت الطالبات أمس امتحان اليوم الثاني في مادة التربية الإسلامية وسط أجواء هادئة دونما منغصات أو أية مضايقات .<o:p></o:p>
وأعرب أولياء أمور الطالبات عن شكرهم وتقديرهم لجهود واهتمام إدارة منطقة أبوظبي التعليمية وسعيها الدائم لتوفير الراحة والأجواء الصحية لأبنائنا الطلبة بمن فيهم طلبة المدارس الخاصة .<o:p></o:p>
دوريات للحد من استعراضات المركبات أمام المدارس<o:p></o:p>
رأس الخيمة -سائد الخالدي:<o:p></o:p>
أكد المقدم أحمد عبد الرحمن البغام رئيس قسم الدوريات الشمولية التابع لإدارة العمليات في شرطة رأس الخيمة تكثيف تواجد الدوريات أمام بعض المدارس منعا لحدوث ظاهرة الاستعراضات الخطيرة التي تتكرر سنويا بالتزامن مع تأدية الطلبة لامتحانات نهاية العام الدراسي .<o:p></o:p>
وأوضح أنه ومن منطلق حرص الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة على منع تكرار الظاهرة تم وضع وتخصيص عدد من دوريات الشرطة وتوزيعها على عدد من مدارس الإمارة للحيلولة دون قيام الطلبة بأداء هذه الاستعراضات التي تشكل تهديدا على سلامتهم وسلامة غيرهم من زملائهم . لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي كخطوة استباقية ووقائية في ظل تكرار الشكاوى السنوية من بعض الأهالي ومستخدمي الطرق نتيجة قيام بعض الطلبة بأداء هذه الاستعراضات فور خروجهم من لجان الامتحانات .<o:p></o:p>
ولفت إلى أنه تم خلال العام الماضي ضبط عدد من طلبة المدارس خلال قيامهم بقيادة مركباتهم وبتهور ولا مبالاة مما يتوجب معه على أولياء الأمور مراقبة أبنائهم وتوجيههم بعدم استغلال فترة خروجهم من الامتحانات لارتكاب أية مخالفات أو تجاوزات مرورية .<o:p></o:p>
فوضى وإزعاج<o:p></o:p>
سادت أمام إحدى القاعات في مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات بدبي حالة من الفوضى والإزعاج التي تسببت بها مجموعة من طالبات الفرع العلمي تعبيراً عن ابتهاجهن بسهولة الأسئلة لدى خروجهن من القاعة .<o:p></o:p>
شعور بالرضا<o:p></o:p>
عبرت مجموعة من طالبات الفرع الأدبي في مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات بدبي عن شعورهن بالرضا والبهجة تجاه المراقبات اللواتي وزعن عليهن مياها باردة وشيكولاتة .<o:p></o:p>
طلبة أم القيوين تحدوا طول الامتحان بمعنويات عالية<o:p></o:p>
أم القيوين - ماهر خالد:<o:p></o:p>
تواصلت أفراح طلبة المدارس في أم القيوين بعد تجاوزهم لمادة التربية الإسلامية التي جاءت متوافقة مع المنهج ومتطابقة مع الاختبار التجريبي الذي تدربوا عليه قبل بدء الامتحانات، وأكدوا ل”الخليج” التي التقت عددا منهم عزمهم على مواصلة مشوار الامتحانات لباقي المواد بنفس الروح والعزيمة آملين الحصول على معدلات جيدة تضمن لهم تعويض ما فاتهم خلال الفصل الدراسي الأول .<o:p></o:p>
علي ناجي طالب في القسم “الأدبي” عبر عن ارتياحه حول أسئلة مادة التربية الإسلامية التي وجد فيها سهولة في الإجابة ووضوحاً في الأسئلة على الرغم من أنها جاءت في 10 صفحات، مشيرا إلى أنه على الرغم من طول ورقة الأسئلة إلا أن الوقت كان كافيا للإجابة ومراجعتها قبل تسليم ورقة الامتحان .<o:p></o:p>
من جانبه يرى خليفة راشد “أدبي” أن اليوم الثاني من الامتحانات مر مرور الكرام وأن أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية كانت متوافقة مع المستوى العام للطلبة وراعت الفروق بينهم، مؤكدا أنه سيعمل على التحضير لمادة الغد في علم النفس والتركيز عند الإجابة حتى يواصل حصد الدرجات العالية .<o:p></o:p>
زميلهم عبد الله جاسم “أدبي” كان له رأي مختلف عن باقي زملائه حيث وجد في أسئلة التربية الإسلامية بعض الصعوبة من ناحية التوقيت الذي لم يكن متوافقا مع عدد الصفحات، وذكر أنه طلب من اللجنة المراقبة إمهاله وقتاً إضافياً ليتمكن من الإجابة عن الأسئلة فتحديد وقت الساعتين لا يساعد الطالب على الإجابة من وجهة نظره وعلى الرغم من ذلك فإنه يجد نفسه ضمن الطلبة الذين عبروا مادة التربية الإسلامية من دون عوائق كبيرة .<o:p></o:p>
من جانبهم عبر طلبة القسم العلمي عن سعادتهم لوضوح أسئلة التربية الإسلامية على الرغم من أنها جاءت في 10 صفحات وشملت أسئلة غير مباشرة، وأكدوا أن اليوم الثاني للامتحانات كان جيدا جدا ومناسبا لمختلف مستويات الطلبة من دون استثناء .<o:p></o:p>
وتحدث الطالبان مصطفى مجدي وسند بهرام “علمي” اللذان وجدا في امتحان اليوم فرصة حقيقية للحصول على معدلات جيدة تضمن لهم معدلاً عاماً مرضياً، مشيرين إلى أن بداية الامتحان حتى الآن تعد طيبة وأن الأسئلة توافقت مع الاختبار التجريبي الذي تدربوا عليه وراعت المستوى بين الطلبة بمختلف المستويات، بالإضافة إلى أنهم أخذوا العبرة من الفصل بعدم الاستهتار عند الإجابة في أي مادة أو التهاون بها .<o:p></o:p>
الأسئلة شاملة للمنهج وتراعي جميع المستويات<o:p></o:p>
المنطقة الغربية - حسين أبو حمام:<o:p></o:p>
تمنى طلبة الثاني عشر في المنطقة الغربية أن تكون بقية الامتحانات في مستوى امتحان اليوم الأول في الرياضيات، من حيث السهولة والوضوح والبساطة، وجاءت الورقة الامتحانية في مادة التربية الإسلامية للقسمين العلمي والأدبي كما يشتهي الطلبة سهلة وواضحة وبسيطة وشاملة للمنهاج ومنوعة ومراعية في توزيع الدرجات، إلا أنها لم تخل من أسئلة متميزة لقياس الفروق الفردية بين الطلبة .<o:p></o:p>
يؤكد ذلك مؤيد أسعد دناوي موجه التربية الإسلامية بالمنطقة الغربية واصفا الامتحان بأنه كان مغطياً لكل موضوعات منهاج الفصل الدراسي الثاني والأسئلة متعددة ومتنوعة بين أسئلة تحريرية ومقالية تركزت في التفسير والشرح وأخرى موضوعية شملت الصح والخطأ والاختيار من متعدد والمزاوجة وإكمال الفراغ، وأخرى تقيس مهارات التفكير العليا مثل التقويم، ويصف دناوي الامتحان بأنه جاء مراعياً للمستويات الطلابية المختلفة . <o:p></o:p>
وعلى الجانب الطلابي جاءت آراء أغلبية الطلبة معبرة عن الرضا لمستوى الامتحان ومراعاته وسهولته، ولم يخل ذلك من بعض الآراء التي تصف الامتحان بأنه كان طويلاً ويحتاج إلى زمن أطول للإجابة والمراجعة .<o:p></o:p>
الطالبة براء سمير حرز الله من القسم الأدبي بمدرسة عمرة بنت عبدالرحمن تصف الامتحان بأنه كان مناسباً لجميع المستويات، إضافة إلى شمولية الأسئلة لدرجة كبيرة حيث عرضت الأسئلة بشكل سلس، وتؤكد أن الأسئلة جاءت من صلب المنهاج الدراسي، أما الطالب مصطفى عبدالمنعم من مدرسة أبو رحمة في القسم العلمي فيصف الأسئلة بأنها لم تخلُ من جزئيات تتطلب نوعا من التفكير المتأني وأن الأسئلة غطت المنهاج وكانت واضحة، مضيفاً أن بعض الجزئيات كانت عبارة عن أسئلة عامة وهي أسئلة معروفة وعادية .<o:p></o:p>
الطالب محمد ياسر محمد يصف الامتحان بأنه في مستوى الطالب العادي وشملت أسئلته المنهاج عدا سؤال واحد، لكنه كان بسيطاً ويمكن الإجابة عنه، أما الطالب خليل أكثر البلوشي فيقول إنه تمكن من الإجابة عن أسئلة الامتحان كافة ولم يواجه أية صعوبة في ذلك .