حنيف يطلع على فعاليات ورشة العمل لذوي الاحتياجات
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0><TBODY><TR><TD colSpan=2>حنيف يطلع على فعاليات ورشة العمل لذوي الاحتياجات
</TD></TR><TR><TD></TD><TD vAlign=top>06/05/2009
</TD></TR><TR><TD colSpan=2>أكد على أهمية التوعية والبرامج التدريبية
..
حنيف حسن يطلع على فعاليات ورشة العمل لذوي الاحتياجات الخاصة
اطلع معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم على برامج وفعاليات ورشة العمل التي نظمتها إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية لدمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مؤسسة فيكتور بينيدا الأمريكية المتخصصة في هذا المجال واستمرت جلساتها على مدى ثلاثة أيام بمركز التطوير التربوي بالشارقة. وأكد معاليه خلال لقائه المشاركين بالورشة بحضور راشد سالم لخريباني النعيمي مدير عام الوزارة ويوسف الشرياني المدير التنفيذي للشؤون التعليمية حرص الوزارة واهتمامها بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والسعي نحو توفير المناخ الدراسي الملائم لظروفهم الصحية والعمل على توعية العاملين في الميدان التربوي حول كيفية التعامل معهم وتحقيق التواصل بين الطلاب وزملائهم ممن تم دمجهم في المدارس والتعاون مع المراكز المتخصصة في هذا المجال مشيراً إلى أن الوزارة قامت بدمج عدد من الطلاب في مدارس منطقة أبوظبي التعليمية من خلال الأنشطة المختلفة الرياضية والموسيقية والفنية والاجتماعية. ويجري العمل على زيادة مشاركة الطلاب ذوي الاحتياجات في مدارس المناطق التعليمية المختلفة وفق خطة مخصصة لهذا الشأن .
وأضاف أن إدارة التربية الخاصة بالوزارة تقوم بتنظيم برامج توعية حول مختلف الإعاقات وذلك في المدارس الحكومية بداية من مرحلة رياض الأطفال ومدارس الحلقة الأولى. وأوضح معاليه أن الوزارة تقوم أيضاً بطرح برامج تدريبية من خلال دورات مستمرة طوال العام للمشرفين المتخصصين في التربية الخاصة بفئتيها "المهارات الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة" حيث تتضمن مساقات عملية ونظرية حول السلوك التربوي لطلاب تلك الفئات وتأهيل المشرفين لإدارة هذا السلوك في الصف الدراسي. وذكر معاليه أنه يجري حالياً الإعداد لاختيار عشرة مدارس في مختلف المناطق لاستقبال الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في العام الدراسي المقبل كمرحلة أولى بالإضافة إلى دمج عدد من الطلاب من الإعاقات المختلفة "السمعية والبصرية والتوحد ومتلازمة داون" في المدارس الحكومية خلال الفترة القادمة.
ومن جانبها أوضحت نورة المري مديرة إدارة التربية الخاصة بالوزارة أن عدد المشاركين في الورشة 40 من المعلمين وموجهي التربية الخاصة ومدراء المدارس التي تم ترشيحها من خلال مبادرة الوزارة في هذا الشأن لاستقبال الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك لتكوين نواة تدريبية في هذه المدارس للعمل على تدريب العاملين في المدارس الأخرى. وأضافت أن فعاليات الورشة استمرت على مدار ثلاثة أيام وشملت 18 ساعة تدريبية بالتعاون مع مؤسسة فيكتور بينيدا الأمريكية وتضمنت مساقات الورشة دراسة الحالات الواقعية ومعالجة المشكلات من خلال الأساليب العلمية والتربوية.
وأضافت أن الوزارة تقوم حالياً بإعداد عشر مدارس حكومية من مختلف المناطق التعليمية لاستقبال الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة العام القادم وذلك في مرحلتي رياض الأطفال والحلقة الأولى ويتم التنسيق بين إدارتي التربية الخاصة والأبنية والخدمات التعليمية بتجهيز المدارس وتوفير المرافق اللازمة. وأشارت إلى أن اختيار المدارس جاء وفقاً لتوصيات موجهي التربية الخاصة وحرص المدرسة نفسها في استعدادها لاستقبال الطلاب لذلك تم استقطاب المشاركين في الدورة من مدراء تلك المدارس ومعلمتين من كل مدرسة وموجهي التربية الخاصة بهدف تهيئتهم لنظام الدمج وعرض التجارب الناجحة في هذا المجال والتعرف على الصعوبات والتحديات وإيجاد الحلول والمواقف لمواجهتها والإطلاع على الوسائل التقنية المساعدة في الصف الدراسي إلى جانب تعزيز المفاهيم في أن الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة لن ينظر إليه طبقاً لإعاقته ولكن وفقاً لقدراته والمهارات التي تستطيع إتقانها والتي تحتاج إلى تطوير يهدف الارتقاء بمستواه الأكاديمي مشيرة إلى خطة إدارة التربية الخاصة بالوزارة في تنظيم برامج تدريبية وورش عمل لإعداد المدارس لعمليات الدمج بالإضافة إلى تنظيم زيارات خارجية لتبادل الخبرات والتعرف على التجارب الناجحة في الدمج في الدول الأخرى مثل فنلندا وأمريكا وكندا.
المصدر :
http://www.moe.gov.ae/Arabic/Pages/h06XXX9_2.aspx
</TD></TR></TBODY></TABLE>
