قراءة في سيرة مبدع إماراتي
[frame="10 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اخوتي / اخواتي زوار وأعضاء منتدى تعلم لأجل الإمارات
من زمن ليس بالقريب كنت اتمنى بين الفينة والأخرى
ان أضع بين أيديكم موضوعا شبيهاً بهذا الموضوع ،
يهدي ولو من خلال كلمات قليلة ، عربون شكر
لمبدعي وطننا الحبيب ، تقديرا لجهودهم ، وعرفانا بمكانتهم
ودليلاً ولو متواضعاً ( قطرة من محيط ) لما قدمه وطني من
فكر ، وتميز للعالم بأسره .
ولكم أن تكملوه عني ............ فالابداع خيار المبدعين
فأهلاً بكم معنا .................:s60:
[/frame]
المبدع سلطان العويس ( رحمه الله )
[frame="10 80"]
الشاعر سلطان العويس ( رحمه الله )
http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/16/...qm2fm7.jpg/jpg
شاعر من الإمارات، ولد في بلدة الحيرة بإمارة الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، عام 1925م.
عُرفت أسرته بحبها للأدب والثقافة، وبرز منهم عدد من الشعراء والباحثين والأدباء، كشاعر الإمارات سالم بن علي العويس، والمؤرخ عمران العويس، والأديب أحمد علي العويس وغيرهم.
نشأ سلطان في بيت علم وأدب، نهل من معينهما ما أهلّه لأن يكون شاعراً متميزاً من شعراء الإمارات.. فقد انتشر شعره وسرى صيته على المستويين الخليجي والعربي.. وعُرف سلطان شاعراً في كثيرٍ من الأوساط الأدبية المشهورة في كل من لبنان وسوريا ومصر.. وضمتّه علاقات صداقة وأدب مع كثير من الشعراء والأدباء المعروفين في العالم العربي.. وتُبودلت بينهم الزيارات توثيقاً لهذه الروابط الحضارية.. ولسلطان مع بعضهم قصائد متبادلة وإهداءات شعرية.. وقد استطاع من خلال علاقاته تلك أن يكون سفيراً لبلاده وأن يعرّف بشعراء الإمارات في كثير من المحافل العربية.
تربى سلطان منذ صغره على التجارة .. وكانت عائلته من العلائلات التي عُرفت بالتجارة وارتبطت بها ارتباطاً وثيقاً منذ القدم، واشتهر منهم المرحوم علي بن عبد الله العويس، والد سلطان العويس.. وحقق في هذا الحقل نجاحاً باهراً.. فكان من تجّار اللؤلؤ المهرة (الطواشين)، وعُرف بهذه التجارة ودرّت عليه أرباحاً طائلة، إلى أن كسد سوقها وخفت بريقها.. وقد استفاد سلطان العويس استفادة عملية من خلال ممارسته التجارة مع والده.. واتسعت تجارته حسب تطور التجارة وظروف العصر وحالفه التوفيق في كثير من مجالاتها.
عمل في تجارة اللؤلؤ، وبأعمال أخرى متعددة، وتنقل ما بين الهند والإمارات، حيث أكسبه هذا التنقل وممارسة التجارة خبرة حياتية واسعة.
له ديوان شعر مطبوع، وقد تناوله العديد من النقاد والدارسين وكتبوا عنه، وقد جُمعت هذه الدارسات في كتاب أصدره اتحاد كتّاب أدباء الإمارات بعنوان "سلطان العويس تاجر استهواه الشعر".
صدر له المجلد الأول من شعره الذي يضم أشعاره المنشورة في الديوان الأول وما نشرته الصحف والمجلات من قصائد.
مُقل في شعره، رغم أنه بدأ بنظم الشعر منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ويعتبر في مقدمة الشعراء بدولة الإمارات، وحلقة الوصل بين جيلين، من الأدباء والشعراء، وفي طليعة شعراء الغزل في الخليج العربي.
أوقف جزءاً من أمواله وخصص ريعه لجائزة ثقافية تحمل أسمه وله مساهمات عديدة في كافة النواحي الإنسانية والخيرية والثقافية على مستوى الوطن العربي.
وهذه الجائزة التي تحمل أسمه وتعتبر واحدة من أبرز الجوائز في الوطن العربي، جاءت مبادرة منه تعبيراً عن اهتمامه بالإبداعات الفكرية والأدبية، لتمنح للعديد من المبدعين العرب في مجالات فكرية وأدبية إبداعية متعددة.
وقد تطورت الجائزة التي كانت تحت إشراف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إلى مؤسسة ثقافية خاصة مستقلة، بموجب المرسوم الأميري رقم (4) لسنة 1994، والصادر من ديوان صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
قام بأعمال خيرية وإنسانية داخل دولة الإمارات، وله مساهمات مماثلة في كافة النواحي الإنسانية والخيرية والثقافية على مستوى الوطن العربي.
أحد مؤسسي غرفة تجارة وصناعة دبي، وعضو في مجلس إدارتها لعدة دورات.
ترأس مجالس إدارة العديد من كبريات الشركات المساهمة، وحمل عضوية الكثير منها.
توفي في الرابع من يناير (كانون الثاني) 2000م.
[/frame]
منقول
المبدع الدكتور مانع سعيد العتيبة
[frame="10 90"]
الدكتور مانع سعيد العتيبة
http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/23/...wbk9yz.bmp/bmp
الدكتور مانع سعيد العتيبة من المثابرين في طلب العلم حيث سخر
حياته في الدراسة والتثقف ، أنهى شاعرنا دراسة الثانوية العامة
عام 1963 و سرعان ما سافر الى العراق ليكمل دراسته الجامعية
في جامعة بغداد والتي تخرج منها في عام 1969 ولكنه لم يكتفى
حينئذ بذلك فبعد فترة من الزمن سافر الى مصر ليكمل دراسته في
جامعة القاهرة والتي حصل فيها على شهادتي الماجستير
والدكتوراه عام 1979 ، أصبح الدكتور مانع العتيبة رئيسا لدائرة
بترول امارة أبوظبي ليكون أول وزير للبترول والثروة المعدنية
في دولة الأمارات العربية المتحدة ونظرا للجهود التي قام بها في
المجالين السياسي والأقتصادي حصل شاعرنا على الدكتوراه
الفخرية في القانون العام من جامعة مانيلا في الفلبين كما حصل
على الدكتوراه الفخرية في القانون الدولي وشهادة دكتوراه فخرية
في فلسفة الاقتصاد من جامعة ساوث بيلار في كاليفورنيا وأخيراً
حصل العتيبة على الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة
ساوباولو البرازيلية ، لذا فأن شاعرنا حظي بمسيرة تعليمية شملت
الكثير من جوانب الحياة وهذا ما جعله يسخر كل جهودة لخدمة
هذا الوطن المعطاء ، حيث يذكر شاعرنا في قصائدة اللحظات
العصيبة التي عاشها الأجداد وكيف كانو يعملون ويشقون من أجل
كسب لقمة العيش وهذا طبعا قبل ظهور الثروة النفطية حيث كانت
معظم أراضي دولة الأمارات عبارة عن صحاري قاحلة ، كما
صور الشاعر لحظات الفراق بين الأهالي في الماضي ورحلات
الغوص والأهوال التي كانت تواجه المهاجرين من ديارهم ، كذلك
كان مانع العتيبة مستشارا خاصا الشيخ زايد رحمه الله وكان رفيقا
له في حله وترحاله وقد تعلم منه كثيرا من الأشياء ولاننسى
القصائد التي كان يوجهها الشيخ زايد رحمه الله الي الدكتور مانع
العتيبة ويقوم هو بدوره بتوجيه أبيات ردا على الأبيات التي أتته
حتى أصبحت ذائعة الصيت والشهرة ليس في الإمارات فقط بل في
الكثير من البلدان الأخرى ، والجدير بالذكر أن الدكتور مانع
العتيبة له العديد من المؤلفات والرويات في المجال الإجتماعي
والسياسي والاقتصادي من مثل : أوبك والصناعة البترولية ،
اقتصاديات أبوظبي قديما وحديثا وكذالك مقالات بترولية.
[/frame]
ومازلنا مع المبدع الدكتور مانع سعيد العتيبة
[frame="10 90"]
الدكتور مانع سعيد العتيبة
مسيرته الشعرية :
بدأ شاعرنا مسيرته الشعرية في سن مبكرة ،حيث كانت كتابة الشعر أحد أهم هواياته التي كان يمارسها فعلى الرغم من كثرة المناصب التي كان يديرها لم يتخلى يوماًعن كتابة الشعر بل كان ينسج أبياتاًً جديدة كل ما سنحت له الفرصه بذالك . برع شاعرنا في صياغة الشعر بجميع أنواعه فقد كتب الشعر لعدة أغراض مثل أشعاره في الغزل والمجتمع والسياسة والأقتصاد فكتاباته في الشعر بالغة العربية الفصيحة تعد ثروة حقيقة تفتخر بها دولة الإمارات في الساحة الشعرية ونجد ذالك في قصيدة الرثاء الشهيرة (وداعا بشائر) والتي كانت قد نظمها عندما فقد أبنته الصغيرة حيث خلفت حزننا كبيرا في قلب أبيها . تمتع شاعرنا بمهارة شعرية غزيرة وأطلقها الكثير من الدواوين الشعرية والتي يصل عددها الى أكثر من 35 ديوان تتنوع في أغراضها الشعرية نذكر من أهمها: قصائد الى الحبيب ،ليل طويل ، أغنيات من بلادي ، خواطر وذكريات ، المسيرة ، دانات من الخليج ، واحات من الصحراء ، نشيد الحبيب ، همس الصحراء ، أمير الحب ، ليل العاشقين ، على شواطىء غنتوت ، مجد الخضوع ، نسيم الشرق ، محطات على طريق العمر ، قصائد بترولية وكذلك سراب الحب والتي نشاهد من خلالها المخزون الشعري الواسع الذي يتمتع به الدكتور مانع العتيبة .
هذا ويعتبر الشعر الشعبي عند الدكتور مانع العتيبة وسيلة تخاطب بينه وبين غيره من الشعراء فيبدأ بعض قصائده يشكو حاله الي صديقه ويبدأ بعضها الآخر وصف حالة العاشق المشتاق وكذلك الكثير من الأساليب الأخرى التي يتبعها والتي تجعل سامع القصيدة يتحرق شوقا الى ما تكنه القصيدة في أبياتها الأخرى.
تعلقه بتراث دولته
تمسك الشاعر بتراث وطنه فنراه يصف عادات وتقاليد أهل الأمارات في بعض قصائده ويصف اكرام الضيف ،كما كان الدكتور مانع العتيبة (لزيم) للشيخ زايد رحمه الله في مجالسة ورحلاته وبالأخص رحلات القنص أو الصيد بالصقور وهي من الرياضات العريقة التي مارسها اجدادنا من قديم الزمن والتي تعكس الطابع التراثي لدولة الإمارات .
منقول
[/frame]
المبدع حمد خليفة بو شهاب رحمه الله
[frame="10 90"]
حمد خليفة بو شهـــــــاب
* ولد حمد بن خليفة أبو شهاب عام 1932 في عجمان .
* تعلم في كتاتيب عجمان ثم التحق بالمدرسة "المحمدية".
* أحب الشعر مبكراً وكتبه في سن التاسعة وظل محافظاً على القصيدة العمودية طوال عمره، سواء في شعره النبطي أو الفصيح.
* في الخمسينات من القرن الماضي تنقل للعمل ما بين جزيرة "سقطرة" في بحر العرب والكويت والسعودية والبحرين.
* انتقل للعيش في دبي مطلع السبعينات من القرن الماضي.
* اهتم بتوثيق التراث الإماراتي من الشعر الشعبي، وتاريخ دولة الإمارات والأنساب في المنطقة.
* أشرف على إصدار عدد كبير من الدواوين الشعرية لشعراء النبط في الإمارات.
* عين وزيراً مفوضاً بوزارة الخارجية.
* عضو لجنة التراث والتاريخ.
* تسلم إدارة مكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية في الفترة من 1972-1976، أنشأ خلالها المكتبات العامة في تلك المناطق.
* أول من قدم برامج الشعر الشعبي في التلفزيون، عبر تلفزيون الكويت من دبي عام 1971.
* أول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية عبر إشرافه على صفحة الشعر الشعبي في صحيفة "البيان".
* توفى في جنيف يوم 19/8/2002 .
مؤلفاته
1- ديوان سلطان بن علي العويس عام 1978.
2- ديوان تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الأول عام 1980.
3- ديوان تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الثاني عام 1981.
4- ديوان ربيع بن ياقوت – عام 1983.
5- ديوان شاعرات من الإمارات- عام 1984.
6- كتاب الماجدي بن ظاهر – حياته وآثاره – عام 1984.
7- ديوان سلطان بن عبدالله العويس – عام 1986 .
8- ديوان محمد بن علي الكوس – الجزء الثاني – عام 1987.
9- ديوان ربيع بن ياقوت، المجموعة الكاملة – عام 1988.
10- ديوان حمد بن عبدالله العويس – الجزء الثالث- عام 1988.
11- ديوان أريج السمر – قصائد متبادلة – عام 1989.
12- ديوان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – عام 1989.
13- ديوان قصائد مهداة إلى صاحب السمو رئيس الدولة – عام 1995.
14- ديوان فتاة العرب – عام 1991.
15- ديوان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – عام 1991.
16- نسائم المحبة – عام 1996 .
17- وقفات مع تاريخ دولة الإمارات – عام 1997 .
أعمال لم تطبع بعد
* ديوان الخضر .
* إطلالة على تاريخ الإمارات .
* تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الثالث .
* السيرة الذاتية .
* أشياء من الماضي .
* أشعاره النبطية
منقــــــــول
[/frame]