مجلس أبوظبي للتعليم يفوز بجائزة بحثية عالمية عن مؤشر رضا الجمهور

<TABLE id=table166 cellSpacing=3 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD>

<TABLE id=table2 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD>مجلس أبوظبي للتعليم يفوز بجائزة بحثية عالمية عن مؤشر رضا الجمهور</TD><TD align=left width=200></TD></TR></TBODY></TABLE>

</TD></TR><TR><TD></TD></TR><TR><TD>

أبوظبي- إيمان سرور:

</TD></TR><TR><TD vAlign=top>

فاز مجلس أبوظبي للتعليم بجائزة بحثية عالمية خلال مشاركته في المؤتمر العالمي لأكاديمية الإدارة العامة والذي عقد في مدينة دالاس بالولايات المتحدة خلال الفترة من 23 الى 26 ابريل/ نيسان الماضي، ممثلاً للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي ببحث عن “مؤشر أبوظبي لرضا الجمهور - قطاع التعليم” .<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P></O:P>


وأكد الدكتور مغير خميس الخييلي مديرعام المجلس، أن فوز هذا البحث بالجائزة، في مؤتمر عالمي يضم نخبة من العلماء والباحثين من كافة دول العالم المتقدم يعكس إصرار حكومة أبوظبي ممثلة في مجلس أبوظبي للتعليم على تنويع مبادراتها والإبداع في مشاريعها، ووضع الطالب محور الاهتمام في خطط وبرامج تطوير التعليم، حيث مثل المجلس في المؤتمر وقام بتقديم البحث الدكتور مسعود عبدالله بدري المستشار بوحدة السياسات والاستراتيجيات وقياس الأداء في مجلس أبوظبي للتعليم .<O:P></O:P>


وجاء البحث تحت عنوان “مؤشر أبوظبي لرضا الجمهور” من خلال تطبيق النموذج على قطاع التعليم في الإمارة وجعل الآباء والأمهات عينة الجمهور في القطاع التعليمي، ويعتبر هذا النموذج والذي يعتمد على النموذج الأمريكي لرضا الجمهور، نموذجاً مطوراً تم تطويعه ليتلاءم مع البيئة في أبوظبي . ويرتكز على عدة محاور أساسية تنتهي بمحور رئيسي وهو مؤشر مئوي لمدى رضا الجمهور ممثلا بأولياء الأمور عن الخدمات المقدمة لهم سواء من قبل المدارس الحكومية أو المناطق التعليمية أو إدارة مجلس أبوظبي للتعليم .<O:P></O:P>


وأشار الخييلي الى أن المحاور الأخرى للبحث تركز على قياس جودة الخدمات المقدمة (جودة العمليات، جودة المعلومات المقدمة، وجودة العملية الخدمية، وجودة الصفحة الإلكترونية للجهة المقدمة للخدمة، حيث يؤثر في محور جودة الخدمات مستوى توقعات الجمهور، ممثلة في عدة عوامل ديموغرافية مهمة (مثل العمر، النوع، الجنسية، مستوى الدخل، الحالة الاجتماعية، ومستوى التعليم) .<O:P></O:P>

</TD></TR></TBODY></TABLE>