شكاوى من مشكلات في مادتي العلوم والرياضيات في نموذجيات أبوظبي

<TABLE id=table166 cellSpacing=3 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD><TABLE id=table2 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" width="100%" border=0><TBODY><TR><TD>شكاوى من مشكلات في مادتي العلوم والرياضيات في نموذجيات أبوظبي

</TD><TD align=left width=200></TD></TR></TBODY></TABLE>السبت ,25/04/2009</TD></TR><TR><TD></TD></TR><TR><TD>أبوظبي إيمان سرور:</TD></TR><TR><TD vAlign=top>ما زالت نموذجيات أبوظبي للتعليم الأساسي (الحلقة الأولى) تعاني من مشكلات وصعوبات تدريس مادتي العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية بسبب عدم توافق وتسلسل التمارين مع المحتوى المعرفي ومهارات الطالب بالنسبة لمادة الرياضيات، وعدم توفر كتاب مادة العلوم منذ عامين تقريباً .<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P></O:P>

وبادر عدد من معلمي مادة الرياضيات، في إحدى مدارس أبوظبي النموذجية بالتغلب على مشكلة التسلسل المعرفي لمهارات الرياضيات من خلال إعداد أوراق عمل بديلة للتمارين تتوافق مع كتاب الطالب وبمساعدة إدارة المدرسة، كما قام المعلمون بترتيب تناول موضوعات الدروس وتدريسها لطلبة الصفوف الأول وحتى الثالث الابتدائي كل مجموعة على حدة بدلاً من تشتيت مهارات الطالب في دراسة المعلومة، والتوقف عنها لأسابيع، ومن ثم العودة إليها مرة أخرى، كون الكتاب الحالي لا يدرس معلومات متوافقة مع المحتوى المعرفي ومهارات الطالب .<O:P></O:P>

وقال معلمو المادة انه تم تزويد أولياء الأمور بنسخ مطبوعة من كتاب التمارين الجديد الذي أعده المعلمون ودليل موضوعات المادة بهدف إزالة الصعوبات عنهم عند متابعتهم تحصيل الأبناء في المنزل، مشيرين الى أن مهارات الرياضيات تتطلب بناء متكامل وتسلسل في الطرح لطلبة هذه المرحلة بالذات .<O:P></O:P>

الى ذلك، شكا عدد من معلمي مادة العلوم التي تدرس لطلبة المرحلة الأساسية في المدارس النموذجية باللغة الإنجليزية من عدم توفر كتاب هذه المادة منذ حوالي عامين، حيث اكتفت الجهة المختصة في مجلس أبوظبي للتعليم بوضع معايير يسترشد بها معلمو المادة أثناء تدريس العلوم، على سبيل المثال معيار المجموعة الشمسية لما تحتوي عليه من كم معرفي في المعلومات التي يتطلب البحث عنها في عدة مصادر مختلفة، مشيرين الى أنه بهذه الطريقة أصبح تناول المعلومة يختلف من مدرس لآخر، وتعتمد على الجهد الذاتي للمعلم، نظراً لتعدد المصادر، فهناك معلم مجتهد يبحث عن المعلومة في الانترنت والمراجع العلمية المتوفرة في مكتبة المدرسة والمكتبات الخارجية، وفي المقابل يوجد من لا يعير المسألة أهمية، ولا يكلف نفسه عناء البحث عن المعلومة لتعليمها لطلابه مكتفياً باستقائها من مصدر واحد .<O:P></O:P>
</TD></TR></TBODY></TABLE>