نصائح ذهبية للدراسة في شهر رمضان

نصائح ذهبية للدراسة في شهر رمضان

مضت الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم، الشهر الذي نترقبه حول العالم لأداء شعائر الصيام. يقضي الناس في بعض البلدان ساعات طويلة والتي قد تصل إلى 15 ساعةً أو أكثر بلا طعامٍ أو شرابٍ كنوعٍ من تهذيب النفس في هذا الشهر الفضيل. قد تقول أنّ صيام هذه الساعات وحده أمرٌ صعبٌ فماذا لو كنت طالباً ترغب في الدراسة ويجب عليك التحضير للاختبارات؟ سنقدّم لك اليوم بعضاً من أفضل النصائح للدراسة في رمضان للموازنةxبين جهد الصيام والرغبة بالدراسة لتضمن فيها الأداء الدراسي الأمثل. تابع معنا!
X
إليكم قائمة أفضل النصائح للدراسة في رمضان

عندما تأكل، كل بشكل جيد
سنبدأ بهذه النصيحة كونها أهم نصيحة يمكن أن تحصل عليها إذا كنت ترغب في الدراسة والتحضير في شهر رمضان. نتناول في شهر رمضان وجبتين أساسييتين: السحور والإفطار. تعتبر وجبة الإفطار أهمّ وجبةٍ لأنّها الفرصة الأولى التي يمكنك أن تأكل فيها بعد جوعٍ طوال اليوم. قد تشعر في هذه الظروف برغبةٍ ملحة بتناول الأطعمة المقلية والدسمة، لكن انتبه، فقيامك بهذا الأمر سيجعلك تشعر بالتعب والكسل مما يؤدي إلى نتائج سلبية في عملية تنظيمك للوقت خلال شهر رمضان للدراسة والتحضير.
اختر أطعمةً تحسّن بها طاقة دماغك وتساعدك بالدراسة بدلاً من أن تشعرك بالتعب؛ لمَ لا تجرّب تناول الخضار الورقية الداكنة مثل السبانخ والبروكلي الغنية بفيتامين k وكذلك الفيتامينات الأساسية كـ b6 وb12 التي تحسّن تركيزك وطاقتك.
لمَ لا تتناول كأساً من الشاي الأخضر بعد الإفطار بدلاً من القهوة التي تعدّها لتشربها؟ يعتبر الكافيين الموجود في القهوة مفيداً لكنّ أثره لا يستمر إلا لفترةٍ قصيرة لذلك فإنّك بحاجة إلى شيءٍ مثل الشاي الأخضر الذي يعدّ بديلاً ممتازاً وغنياً بالكافيين بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحسّن تركيزك لفترةٍ أطول وتمكّنك من الدراسة في شهر رمضان.
تأكّد أيضاً أنّك قمت بتعويض السوائل التي يحتاج إليها جسمك وعقلك بشكلٍ جيد. تذكّر أنّ شربك لمياه أكثر خلال فترة إفطارك تعني أنّك ستشعر بحالةٍ أفضل في اليوم التالي بينما تصوم.
X
غيّر نظامك اليومي في الدراسة
لتتمكّن من تنظيم وقتك في شهر رمضان، يجب عليك أن تغيّر الأوقات والطرق التي تدرس فيها خلال شهر رمضان الكريم مع تغيّر نظامك اليومي. يعدّ وقت النهّار فرصةً ثمينة لتتمكّن فيها من تعويض ما ينقصك من ساعات النوم بينما تستغل الساعات بين الإفطار والسحور لتدرس في هذا الشهر الكريم بينما تشعر بجوعٍ أقل. لا توجد إجابةٌ صحيحة للطريقة التي يجب عليك فيها تقسيم يومك وتنظيم وقتك، قد تمتلك مسؤولياتٍ أخرى يجب عليك الاهتمام بها، لكنّ تذكّر أنّه عليك أن تتجنب القيام بما يفوق استطاعتك بينما تصوم خلال النهار حيث يكون جسدك تحت أكبر الضغوطات. X
يمكنك أيضاً استخدام طرق دراسة ومراجعة بديلة. يصعب عليك بالتأكيد خلال الصيام في النهار أن تجد الالتزام الكافي لتجلس وتقرأ كتاباً كبيراً طويلاً، أو التبحّر في مقالةٍ أكاديميةٍ معقّدة، لذلك حاول أن تبتكر طرقاً سريعة وسهلة للمراجعة خلال النهار. يمكنك الاستفادة من طرق المراجعة البصرية مثل البطاقات أو لصق الأوراق على الحائط حيث يمكنك تذكّر المعلومات الموجودة فيه بشكل أسهل بينما أنت صائم.

X
لا تنهك نفسك – خذ فتراتٍ كافية من الراحة
لا يستطيع أحدٌ الدراسة لساعاتٍ طويلة دفعةً واحدة في الأيام العادية من السنة، لذلك لا يعدّ قيامك بهذا الأمر في شهر رمضان شيئاً صحيحاً أو قابلاً للتنفيذ. لتتمكّن من تنظيم وقتك في شهر رمضان والدراسة بفاعلية أكثر، حاول أخذ فتراتٍ كافية من الراحة لتساعدك بإبعاد تفكيرك عن الشعور بالجوع. لا تجلس على مكتبك بينما تقوم بالراحة بل قم بتحريك جسمك وخذ بضع دقائقٍ بعيداً تماماً عن الكتب وشاشة حاسوبك. لن تشعر بالتحسن وحسب، بل يساعدك هذا الأمر بالشعور بأنّ الوقت يمضي بشكلٍ أسرع.
X
لا تقم بالدراسة لوحدك
يمكن للدراسة في شهر رمضان المبارك أن تكون أسهل بكثيرٍ عندما تجد صديقاً أو أكثر لتشكّل معهم فريقاً للدراسة. شكّل مجموعةً دراسيةً، تواصلوا مع بعضكم بشكلٍ منتظم حول الطريقة التي ستدرسون فيها وساعدوا بعضكم بإعطاء الدافع والدعم اللازم. سيجعل ذلك الدراسة في شهر رمضان أكثر متعةً، وبكل تأكيد، أقل تعباً.