ملخص اللغة العربية للصف الثاني عشر ( النحو و الوحدة السادسة)
	
	
		السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جمعت عده ملخصات و سويت لي ملخص تدريبات على النحو و ملخصات دروس الشعر و القصة القصيره و الخاطرة و حكايا الشعبية 
أتمنى تستفيدون منه و لا تنسونا من صالح الدعااء 
ربي يوفقكم و عقبال اتخرج و النسب العالية 
قصة القيظ ) النزعة الدرامية (
س : ما مفهومُ النَّزعةِ الدِّراميَّةِ ؟
- عنصر رئيسيّ من عناصر القصة / تحرك أحداث النصّ إلى الأمام / وتشوّق القارئ على متابعة الأحداث القادمة.
س : ما دورُ النَّزعةِ الدِّراميَّةِ في الفنِّ القَصَصِيّ ؟ أو ) - علّل حدث ) ... (….. يمثّل نزعة دراميَّة .
-1 تحرك أحداث النص إلى الأمام .
-2 تشوق القارئ على متابعة الأحداث القادمة .
س: علل كُتَّابُ القِصَّةِ قدْ يبْنونَ ترتيبَ الحَدَثِ زمنيا أو غير ذلك .
لتشويق القارئ على متابعة الأحداث القادمة .
* * من عناصر البيئة الدّراميَّة :
-1 ترتيب الحدث ترتيب متتابعا من النَّاحيةِ الزَّمنيَّة
-2 اللغة الانفعاليَّة . -3 التَّوتُّر والصّراع .
-4 الحوار والتَّفاعُل . -5 العقدة وتشابك الأحداث
الناشئ الصغير ) الخاطرة
ما مفهومُ الخاطرةِ ؟
الخاطرةُ هيَ فكرةٌ طريفةٌ عميقةٌ تخطرُ في بالِ الإنسان فيتأمّلُها على ما يشبهُ النارَ الهادئةَ .
س : علِّلْ قرْبَ فَنِّ الخاطرةِ من القارئِ .
لما فيهِ من تكثيفٍ شفّافٍ للحياةِ . • ولأنّهُ تجربةٌ ذاتيّةٌ يشتركُ فيها , في كثير من الأحيان القارئُ والكاتبُ .
فتبدو الكتابةُ كأنَّها سلكُ الهاتفِ الّذي يصلُ إنسان يتجاذبانِ أطرافَ حديثٍ وجداني .
س : مِنْ الملامحِ الفنِّيَّةِ للخاطرةِ ) من أهمّ العناصرِ الفنِّيَّةِ للخاطرةِ ( = ) ما شروطُ كتابةِ
الخاطرةِ ( ؟
-1 الاهتمام بالفكرة : لذا يجبُ تقريبُ الفكرةِ للقارئ من خلالِ :
-2 التَّدرُّج في إيصالِ الفكرةِ للقارئِ دون فرْضِها أو إقحامِها عليهِ .
-3 اللغةِ الواضحةِ .
-4 الأسلوبِ السَّلِسِ .
س : علّل الفكرة من أهمِّ العناصرِ الفنّية في الخاطرةِ ) أو ( مادورُ الفكرةِ في الخاطرةِ ؟
الخاطرةَ وليدةُ الفكرةِ
س : عندَما يفكّرُ الإنسانُ ويشعرُ فإنَّ عقلَهُ وشعورَهُ يكونانِ في حالةٍ من الحريّةِ . وضِّحْ ذلكَ .
لأنَّه يفكّرَ في أيِّ شيءٍ دون قيدٍ أو شرطٍ , فيكون في مرحلةِ التفكيرِ الحرِّ . وهنا تُولَدُ الخاطرةُ .
س : ما مراحلُ تطوُّرِ الخاطرةِ ؟
-1 مرحلةُ التفكيرِ الحرِّ : وهي المرْحلةُ الَّتي تولَدُ فيها الخاطِرةُ دونَ تنقيةٍ ممَّا يجعلُها لا تستحقُّ الوصولَ إلى
القارئ ‘ فليس كلُّ ما يخطرُ على ذهن الإنسانِ يمثّلُ أمرًا يستحقُّ أنْ يصلَ إلى الآخرينَ مكتوبًا ليقرؤوهُ .
-2 مرحلةُ بناءِ الموقفِ : وهي مرحلةُ النُّضجِ الَّتي تمثّلُ جهازَ التَّقنيةِ الّذي يضمنُ كتابةَ الخاطرةِ بصورةٍ تجعلُها
تستحقُّ أنْ تُقْرَأَ .
 
 
الثاني عشر                        الخاطرة  ( الناشئ الصغير )                                 الفصل الثالث
1-     الكاتب : مصطفى لطفي المنفلوطي ( مصري 1876، درس في الأزهر، حفظ القرآن ، عمل في جريدة -المؤيد- ، من مؤلفاته: النظرات ، العبرات ، في سبيل التاج ، ماجدولين ، الفضيلة
2-     فنون النثر : القصة ، الرواية ، المسرحية ، المقالة ، الخاطرة 
3-     الخاطرة : فكرة عميقة تخطر في بال الإنسان ، وهو يعيش حياته اليومية
4-     سبب قرب الخاطرة من القارئ : لأنها تجربة ذاتية للكاتب والقارئ ، ولشفافيتها
5-     أهم العناصرالفنية في الخاطرة:الفكرة،اللغة الواضحة، الأسلوب السلس،التدرج في العرض
6-     الفكرة الرئيسة في الخاطرة ( الناشئ الصغير) : السعادة لا تكون بالمال وحده 
7-     الأفكار الثانوية : 
   * أهمية غرس القيم في مرحلة الطفولة * العقل والأدب خير من الذهب والفضة 
  *ضرورة الاعتماد على النفس * العمل أساس الرجولة وسر الحياة  * مخالطة طبقات المجتمع
8-     المفردات : ( يشف : يظهر) ، ( عصيا : صعبا ) ، ( افتتاني : إعجابي ) ، (ألف : اعتاد ) 
   (  عزوفا ، عيوفا ، مترفعا : لا ينظر إلى ما في يد غيره) ، ( سائق : سبب )
   ( أنات : جمع أنة وهو صوت التوجع ) ، ( الزفرة : من الزفير – الهواء الخارج عند التنفس-)
   ( الحميم : الصديق العزيز) ، ( يعتد بالمال : يعتبره أساس الحياة)،
   ( هناته : جمع هنة وهو الزلة) ، ( عشرائه ، خلطائه : أقرانه ) ، (المزايا : الصفات ) ،
   ( الوصم : العيب ) ،( أربابه : أسياده)، ( تغتبط : تسر ) ، ( فلح الأرض: زرعها) 
9-     ملامح التعبير :
·       الألفاظ الموحية : وحيد : توحي بالحب الشديد للولد ، الاغتباط : توحي بالفرحة الغامرة 
·       الأساليب : خلا النص من الأساليب الإنشائية ، وقد جاءت معظم الأساليب خبرية لتحمل
            مزيد من الدعم للأفكار المعروضة 
·       المحسنات البديعية :
-         الطباق : ( الغني ، الفقير ) ، ( الجوع ، الشبع ) ،( الظمأ ، الري)،
                        ( التعب ، الراحة)، ( يسهر، ينام)        
-         الترادف: ( مبتئس ، يائس ) ، (عزوفا ، عيوفا ، مترفعا ) ، ( الصدقة ، الإحسان)،
          ( الرفق ، الرحمة)، ( يعطف ، يرحم) ،( الخير ، الإحسان) ،( المخاطر ، الآفات ) ،
          ( إصلاح ، تهذيب )، ( متملقون ، مداهنون ) ،( يحتقر ، يزدري ) ،
          ( العار ، الشنار ، الوصمة) ،( هناته ، عيوبه )
-         الترادف المعنوي : ( سائق من الضرورة ، دافع من الحاجة )، 
                            ( أنات المتألمين،  زفرات المتوجعين) 
-         الجناس : ( بؤس البؤساء ) ، ( شقاء الأشقياء ) ، 
-         المقابلة  : (  يطوون سيئاتهم ، يزخرفون حسناتهم)
10-    ملامح التصوير :
·       التشبيه     : - نضوج الفكرة ببطء يشبه نضوج الطعام على نار هادئة ،
                    - الكتابة كأنها سلك هاتف
                    -  الألم هو الينبوع والصلة والجامعة والإنسانية 
                    - اغتباطك برؤية أعمالك مثل اغتباط الزراع بما زرعوه  
 
·       الاستعارة  : (الاستعارة المكنية ) :  يستعذب طعم الصداقة  ، يذوق مرارة العيش ، ثمرات أعمالك
                     أشرب قلبه حب المال  -- سقى الأرض من عرق جبينه ، تنمو عاطفة الرفق
·       الكناية     : ( ينام ملء جفونه ) : الشبع من النوم  
                    ( نزل من نفسه إلى قرارتها ) : قبول النفس لأدنى الدرجات
11- المناقشة :
   * التذكر :    - كان عمر الطفل حين كتب والده هذه السطور سبع سنوات
                    - طريق الرجولة هو العمل والكسب الحلال بعرق الجبين 
   * الاستنتاج : - السعادة الحقيقية في نظر الكاتب: أن الإنسان حتى يذوق طعم السعادة 
                      فلا بد له أن يجوع ويعطش ويتعب ويسهر وذلك حتى يشعر بالشبع والري 
                     والراحة والنوم 
   * التطبيق   : سبب خوف الكاتب على ولده من الغنى أكثر من الفقر لأن :
                  -  ثروة العقل والأدب خير من ثروة الذهب والفضة
                  - المال يفسد النفوس، فالغني لا يهتم بإصلاح نفسه وتهذيبها مثل الفقير
                  - الأغنياء متملقون ، مداهنون ، يخفون سيئاتهم ويظهرون حسناتهم 
12- الفكرة في الخاطرة :
        - بدأ الكاتب خاطرته بالحديث عن ابنه:
           لأنه يريد أن يولي فكرته اهتماما بالغا ، حتى يتمكن من تقريبها للقارئ دون أن 
           يشعره بأن فكرته مفروضة على القارئ ، وها هو يطبق فكرته على ابنه الذي يحبه ، 
          وفي ذلك توجيه للآباء بأن يوجهوا أبناءهم نحو الاتجاه الصحيح منذ الصغر
     - نعم / كانت البداية متناسبة مع متن النص فقد ذكر في المقدمة أنه يريد أن يترك لابنه
       ثروة من العقل والأدب وليس ثروة من الفضة والذهب . والكلام في المتن يدور
        حول نفس الفكرة 
     - إشارات الكاتب إلى ابنه جوهرية ولم تكن عرضية ، فالكاتب مقتنع بفكرته
       ( أن السعادة لا تكون بالمال)  ويريد تطبيقها على ولده ، ويتمنى من الآباء أن يسيروا 
        على نهجه ، ولذلك حرص على ذكر ولده مع كل فكرة قدمها في الخاطرة والدليل 
       على صحة فكرته .
-         الفكرة الرئيسة : ( موقف الكاتب من المال  ) ، أما الحديث عن مستقبل ابنه فهي فكرة 
       ثانوية وقد جاءت لتدعيم الفكرة الرئيسة  . فالكاتب يرغب في غرس القيم والمثل 
      والفضائل في النفوس ، وإبعاد الناس عن الطمع والجشع وسوء الأخلاق .
-         نعم / نجح الكاتب في إيصال فكرته فالسعادة في الدنيا ليست بالجري وراءها بل بامتلاك  
    ضمير نقي ونفس هادئة وقلب شريف وأن تعمل وترى ثمرة عملك أمامك .
      -   تميزت الأفكار الثانوية بالترابط والتسلسل والوضوح ، وقد ظهر ذلك من خلال النص  
  13- أهم عنصر في الخاطرة هو الفكرة
-         تولد الفكرة في مرحلة التفكير الحر ، وتنضج في مرحلة بناء المواقف 
-         دور الكاتب في الخاطرة : 
·       أن يولي الفكرة اهتماما بالغا 
·       أن يقرب الفكرة للقارئ 
·       أن يستخدم لغة واضحة وأسلوب سلس 
·       أن يتدرج في عرض الفكرة 
 
 
الوحدة السادسة :     (  قصيدة أب  )       الشاعر : عمر بهاء الدين الأميري
                                           
1-   الشاعر : عمر بهاء الدين الأميري ، ولد في حلب 1916، عمل سفيرا لبلاده ، له مؤلفات كثيرة
2-   من مؤلفاته : الإسلام في المعترك الحضاري ، الخصائص الحضارية في الإسلام ، في الفقه الحضاري
3-   المناسبة : وصف لمشاعر الأب الصادقة، وعاطفته الجياشة نحو أولاده 
4-   الفكرة المحورية : العلاقة الحقيقية بين الأب وأولاده 
5-   الأفكار الثانوية : تذكر الشاعر لصور الطفولة لدى أولاده – الأثر الذي تركه غياب الأولاد عليه 
6-   العاطفة : الحب الأبوي الذي لا يمكن وصفه ، وصدق المشاعر النبيلة نحو الأبناء  
7-   مظاهر العاطفة : تعلق الشاعر بأولاده وقد ظهر ذلك من خلال تذكره لكل مواقف الطفولة بعد رحيلهم 
                           ووصفه لحركاتهم وسكناتهم وصراخهم ، وأخيرا بكاؤه على فراق أولاده  
 
8-   تقنية ( المشهد ) في الشعر * عرض التفاصيل الحية التي تساعد القارئ على أن يعمل حواسه كلها 
                                             لاستيعاب اللوحة التي يعرضها الشاعر                         
                                     * منح النص عمقا ورؤية وإيقاعا وشكلا خاصا يمكن القارئ التفاعل مع النص
 
9-المفردات :  ( شابه : اختلط به )،( الدمى : جمع دمية وهي اللعبة) ،(هتافهم : صوتهم العالي) 
    ( نجيهم : صوتهم المنخفض) ،( يشيع : ينتشر ) ،( المحموم : المصاب بالحمى)، ( النصب : التعب ) ، 
     ( المزالج : جمع مزلاج – قفل الباب من الداخل)، ( الصخب : الضجيج)،( الشطر : النصف ) ،
      ( قضموا : أكلوا )، ( القطا : طائر أكبر من الحمام مشيته ثقيلة ) ،( جلدا : صبرا ) ،(   يجب : يخفق ) 
    ( العذال : اللائمون ) ، ( خور: البكاء بصوت منخفض )             
10-لألفاظ الموحية :  (توقد الطفولة: زيادة نشاط الأطفال ) ،( ويح اليوم : الحزن والكآبة )
         ( التسابق في مجاورتي ، يتزاحمون : حب الأولاد لأبيهم)، ( نهبوا : حب الأولاد للحلوى )
11- مظاهر الطفولة : الضجيج – الشغب – الدمى والكتب المبعثرة- التشاكس – التشاكي- التباكي –  
       التضاحك- المزاحمة عند الوالدين – اللعب دون تعب - التخريب غير المتعمد –  أكل الحلوى-  الفضلات   
12-لأساليب الإنشائية : الاستفهام : ( أين ) وقد تكرر كثيرا ، وقد أفاد التحسر على تلك الأيام
13-الأساليب الخبرية : معظم أبيات النص جاءت خبرية 
 
14- المحسنات البديعية : ( التصريع ) : ( الشغب : اللعب )،( فرحوا : غضبوا ) (ابتعدوا : اقتربوا)
                               ( ظفروا : غلبوا) ، ( حطموا : تقبوا)،( أكلوا : نهبوا) ، (قضموا : سكبوا) 
 ( الجناس ):(التشاكس:التشاكي)، (رغبوا ، رهبوا)، (أسراب ، سربوا )،( تباكوا : ركبوا)( يعجب ، فالعجب )  
  ( الطباق )  : ( التباكي : التضاحك ) ،( الحزن ، الطرب ) ،( رغبوا ، رهبوا) ،( شطوا ، قربوا)  
                           ( سكنوا ، وثبوا ) ،( ظفروا : غلبوا) ، ( بالأمس : اليوم )  
  ( المقابلة )   : (نشيدهم إذا فرحوا : وعيدهم إذا غضبوا) ،( هتافهم إذا ابتعدوا : نجيهم إذا اقتربوا)
                               :  ( بالأمس ملء منزلنا : واليوم قد ذهبوا ) 
  ( التكرار)  : اليوم ، اليوم ) ،( ذهبوا ، ذهبوا)  
 ( حسن تقسيم)       فنشيدهم : بابا إذا ابتعدوا        ووعيدهم : بابا إذا اقتربوا
                          وبريق أعينهم إذا ظفروا        ودموع حرقتهم إذا غلبوا    
15- الصور البلاغية :
    * التشبيهات : ( كأن الصمت حمل ثقيل ) ، ( تحرك الأولاد في البيت كأسراب القطا )   
                                 ( الفيتني كالطفل ) ، ( الدمع كالغيث ) 
   * الاستعارات : المكنية : ( الضجيج العذب ) ،( الصمت الذي هبطت أثقاله)،( التفتت نفسي ) 
                   التمثيلية : ( إغفاءة المحموم هدأتها) 
                 المشبه به : المصاب بالحمى قد يغفو مؤقتا إذا هدات الحمى عليه
                 المشبه    : حال الشاعر في غياب أولاده فهو في تعب وهم وقد يغفو مؤقتا إذا خفت همومه
    * الكنايات : - (مسكنهم في القلب) كناية عن شدة قرب الأبناء من أبيهم 
                    - ( بريق أعينهم إذا ظفروا ) : كناية  عن فرحة الأطفال 
                    - ( دموع حرقتهم إذا غلبوا ) كناية عن حزن الأطفال 
                    - ( نزعوا من أضلعي قلبا ) : كناية عن شدة ألم الفراق
 
16- البحر العروضي : البحر السريع ( مستفعلن / مستفعلن/ فاعلن      مستفعلن / مستفعلن/ فاعلن )
 
17- العبر المستفادة من النص : 
    - حب الأبناء فطرة في النفس البشرية-  الحب  بين الأبوين وأينائهما هو أساس النجاح
   - واجب الأبناء رد هذا الجميل لأبويهم في كبرهما – ما ينطبق من مشاعر على الأب ينطبق على الأم
 
 18- أسئلة المناقشة :
     - تمثلت علاقة الأبناء  مع بعضهم : التشاكس ، التشاكي  ،التراضي  ، التسابق نحو اللعب 
                                                 التباكي والتضاحك
     - مشاعر الأب بعد سفر أبنائه      :  الحزن ، الهم ، الأسى ، لوعة الفراق ، البكاء 
 
 19  -  مشاهد النص :
        *- اللوحة الأولى : (1-5)         : الاستفهام المتكرر الظامئ اللاهث عن الحنين لأولاده 
        *  اللوحة الثانية : (6-10)        : مظاهر علاقة الأب بأبنائه
        * اللوحة الثالثة  : ( 11-15)     : أثر غياب الأبناء على الأب
       * اللوحة الرابعة : ( 16- 21)    : مظاهر عبث الطفولة 
       * اللوحة الأخيرة : (22-28)    :  مشهد الفراق 
 
20- من ملامح الشعر الحديث ( النزعة الدرامية ): وقد برزت هذه الظاهرة في القصيدة حيث تمكن الشاعر
         من جعل القارئ يتفاعل مع النص بكل جوارحه ، ويحيا مع كل مشهد ولوحة شعرية في القصيدة
         وهذا يرجع إلى صدق المشاعر والتصوير الدقيق لمعنى الأبوة الحقيقة .
 
21- مدى نجاح الشاعر في استخدام تقنية المشهد والسرد :
        نجح الشاعر في  المزاوجة بين تقنية ( السرد والمشهد/ اللوحة) ، ولم يطغ أحدهما على الآخر 
        وقد استخدم كل تقنية في موضعها المناسب 
 
 
الثاني عشر                         قصة القيظ -  بشار كمال                             الفصل الثالث
1-   الكاتب : بشار كمال / كاتب تركي معاصر ، له أعمال مختلفة أشهرها في مجال كتابة القصة والرواية .
2-   النزعة الدرامية في القصة : عنصر رئيس من عناصر الفن القصصي ، تعمل على دفع أحداث القصة
                                        وتخلق في القارئ صراعا يحفزه على المتابعة والترقب 
3-   الفكرة المحورية :أهمية غرس حب العمل في نفوس الأطفال وتعويدهم عليه منذ الصغر
4-   الأفكار الثانوية   : * شدة الحر في أيام القيظ  * معاناة العاملين في موسم القيظ 
                           * عطف الأم على ولدها    * فائدة التربية الصحيحة من الصغر* 
5-   أهم المفردات     : ( القيظ : موسم الصيف الحار)( الباهتة : الخافتة) ،( دلفت : اقتربت ) 
      (الأرجاء: النواحي ) ،( ينبثق : يخرج)،( متغضن : متجعد / منثني )،( مترنحة: متثاقلة) 
      ( سبلت الشعر : جمعته )، ( الغض : الطري)، ( الفناء : ساحة البيت) ،( فلذة : جزء ) 
      (انتحت جانبا : ابتعدت قليلا)،(فرط حبه : شدة حبه)، (الأغمار: جمع غمر- كومة من الحصيد) 
      ( الكداديس،الأكداس : جمع كدوس) ،( مفعم : مليء)، ( شذى : عطر)،( الخضل :الناعم المبلل)
      (الجرن، البيدر : مكان تجميع المحصول )، (هذا المنوال: هذا الحال)،(ندف الغيوم: القليل مها)
      ( لاكته : عضته ) ،( متهدج : متقطع) ،(تطقطق : تخرج صوتا )،( صهوة الجواد : ظهره )
      ( القرط : ما يوضع في الأذن للزينة) ، ( انخرط : بدأ )،(يهذي : يتكلم بلا وعي)،
      ( آب : رجع ) ، ( تنسدل : تهبط ) ، ( تسمر : ثبت )،(مهرولا : راكضا )، ( الحانق : الغاضب )
6- التقنيات المستخدمة في القصة : * النزعة الدرامية           * الحوار                * السرد  
7- الأساليب الإنشائية :  * ( الاستفهام): لماذا ، هل  ، ألم ، ماذا ، أين ، الهمزة ، كيف
   *  ( النداء) : يا بني ، يا حبيبي، يا عثمان ، أمي ، يا رجل ، يا أختي، يا ولدي، يا صغيري،  يا إلهي ، 
   *( الأمر ): اقتليني ، أيقظيني ، خزيني ، شدي ، اضربيني ، ضعي ،انهض ، خذي، شدوا، انظري، 
                اذهب ، استرح ، اجلس ، أركبوه ، أقدم ، هيا
     * ( النهي )   : لا تسر ، لا تمش ،
 8- الأساليب الخبرية : ( كم ستندهش أمه !) ، ( كم أنت عنيد يا بني! ) ، ( الأخبار التي جاءت في القصة)
  9- عبارات موحية :* ( حتى ولو متنا من الجوع )،( أعمله هو الذي سوف يغنينا ) ، ( إنه جد نحيل ) 
                             وتوحي جميعها برأفة الأم بابنها وخوفها عليه من العمل في الشمس 
        * ( كان يشرب الماء بلا انقطاع ) توحي بشدة العطش *( والله لن أسقط ) : توحي بشدة عناد الطفل
  10- المحسنات  :    * الترادف  :( حب ، حنان ، شوق ) ، ( الدلع ، التدلل )، ( حدة ، غضب )
   * الطباق   :(الناصع البياض : الشديد السواد)،(يروح : يجيء)،(أعلى : أسفل )
   * التكرار  :( إذا لم أستيقظ ) ، ( لا بد وأن يستيقظ ) ،( لا يستيقظ ) ،( رويد رويدا) 
   * الجناس : ( لهب ، لهيب ) ، ( همسة ، نسمة)  
11-الصور البلاغية :  *الاستعارة التصريحية : ( يا أسدي ، يا سبعي )
  * الاستعارة المكنية : (الفرحة ماتت على شفتيه)، (وجه السماء )، ( كبد السماء ) ،( قيظ أعمى)
  * الكناية : -(أجفانه تتثاقل ، ثقلت رأسه) : النعاس الشديد  * ( الولد جلد على عظم ) : ضعف بنية الولد  
      - ( قدماه ترتطمان وتلتفان ، ركبتاه تصطكان ): شدة التعب *( الوجه الملائكي ) : جمال الوجه
      -  ( كل شيء يشتعل ، جميع الأنحاء تحترق ، يقفز كلما وطئت قدماه الأرض،- سنابل القمح تطقطق) :  
        كناية عن شدة الحر ،   ( الشمس تتوسط كبد السماء): وقت الظهيرة  *( فلذة كبده) : الابن 
  * التشبيه : ( تدلى الولد في يديه كأرنب ) ،( عثمان كالعصفور) ،(الشمس ككرة )، ( ماء ساخن كالدماء)  
         (يروح ويجيء كالمكوك)، ( العرق ينساب كالجداول )،(الأرض كحديد متوهج،( الولد كعجينة لينة)
13- عناصر القصة : ( الزمان ، المكان ، الشخصيات ، الأحداث ، العقدة ، الحل )
   * الزمان : ليلة ويوم من أيام الصيف الخانق  * المكان : بيئة ريفية في قرية من الريف التركي 
   * الشخصيات: ( الأم  ، الطفل- عثمان-وهو الشخصية الرئيسة، الأب ، آل مصطفى آغا ،زينب، النسوة 
   * الأحداث  :-  ذهاب عثمان للعمل في الحقل في يوم من أيام فصل الصيف الحار
       -  عدم الرغبة في النوم وذلك شوقا للذهاب للعمل صباحا—  معاناة عثمان في العمل
       -  إصرار الأب على ذهاب ابنه للعمل   -  عدم رغبة الأم في ذهاب ابنها للعمل
       - فرحة عثمان وأمه عند العودة من العمل 
  * العقدة    : إصرار الأب على عمل عثمان وهو في هذا السن الصغير
  *  الحل    : عودة عثمان لأمه مساء بعد عمل يوم شاق، ومعه (25) قرشا 
14- من ملامح البيئة في النص : (القرية ، العريشة ، اجترار البقرة، الليلة المقمرة ، النجوم ،
                  الفراش البسيط ،  ظلال القمر ، الكوخ ، الأغمار ، الكداديس ، الوادي ،الجبال، دلو الماء
                  العربة والحصان ، ماكينة الحصاد، الجرن ، البيدر ، الجداول ، الحمالون ، سنابل القمح ،
                   كومات القمح، الحشيش الأخضر)   
 15- المناقشة : *سبب حرص عثمان على العمل : إرضاء لأبيه ، وحبا لأمه ، وإرضاء لنفسه
     * سبب استماتة عثمان في العمل : * طمعا في نيل أجرة جيدة * إثباتا لقدرته ورجولته
     * نعم – استطاع عثمان أن يحقق كل ما أراد ( اشتغل بكفاءة ، حصل على الأجر، أرضى والديه 
     *- مظاهر علاقة الأم بولدها : حب قوي، وقد تجلى هذا الحب في أكثر من موقف 
      -  رفض الأم في أن يعمل ابنها -   محاولات الأم ثني رأي زوجها عن إصراره في أن يعمل ابنها  
      - حديثها مع ولدها عن كيفية إيقاظه صباح ذلك اليوم - عدم إيقاظه بجدية في صباح ذلك اليوم    
      - أوصت المرأة العاملة أن تراعي ابنها أثناء العمل.
    * وكذلك فقد بادل الابن هذا الحب مع أمه ، فقد طلب منها أن توقظه بكل الوسائل ، وعاد إليها بالمال 
    -  مظاهر علاقة الأب بابنه : حب خفي يكمن : في إصراره على تربية ابنه التربية الصحيحة ، وغرس  
         حب العمل في نفس الولد منذ صغره ، من أجل أن يصبح رجلا يفخر به أمام الآخرين )
         رغم  تألمه حين يقسو على عليه ( وقد ظل هذا الجانب مجهولا في القصة )
16- النزعة الدرامية :
    * مظاهر يقظة عثمان طول الليل :
    * نعم – نجح الكاتب في إثارة فضول القارئ حول تغييب الكاتب لسبب حرص عثمان على الاستيقاظ
       مبكرا ، وكان هذا التغييب جزء من الدراما في القصة 
   * أثر الجهد الذي بذله عثمان على نفسية القارئ: المتابعة والترقب لمعرفة السبب ، وهو مظهر درامي
   * نعم –  يشعر القارئ خلال القراءة بأنه منجذب نحو الأحداث ، ومعرفة ماذا سيجري عقب كل حدث
   * الصراع في القصة :
    أ-   الدراما التي تحفز القارئ على المتابعة والترقب ، وقد ظهرت على مدار النص  
   ب- الصراع بين موقف الزوجين من عمل الولد ( فالأب يفكر في المستقبل ، والأم خائفة علة طفلها )
   ت- الصراع الداخلي في نفس عثمان : ، الاستيقاظ مبكرا، رغبته في العمل، العمل الجاد ، العودة بالمال 
   *-  مواضع التأزم في القصة  :* كيفية الاستيقاظ  صباحا بعد السهر الطويل ليلا 
           * هل سيستمر في العمل إلى آخر النهار ؟ * لحظة العودة ولقائه بأمه  
 18- مثال على التصوير الكلي ( اللوحات الفنية )
         (جثت الأم وانحنت فوق طفلها  وتأملت وجهه الملائكي ..رأس الولد انزلقت  من فوق المخدة ….
         عنقه جد رفيع ووجهه مصفر ..تكاد لا تسمع أنفاسه .. )
    *   الصوت ( تسمع )   * اللون ( مصفر )  * الحركة ( جثت ، انزلقت )
         إضافة للصور البلاغية ( الوجه الملائكي ) كناية عن شدة جماله
 المفاهيم اللغوية:                                        
 
أولاً: النحو:  
                                          
      المتمكن. ما أجملها من كلمة !فهيَ ليست شعارًا يرفع , وإنما هيَ حقيقة  , ومن يمتلكها يبت 
 
مستريحًا , ونعم شخصًا المتمكن في كلِ أمور حياته قدر استطاعته , وأنت – طالب التميز – لا 
 
شك أنك متمكن , وإن شاء الله ستحصل على أعلى الدرجات .
 
1-    استخرج من الفقرة السابقة :
 
     أ ) تمييزًا: ................            ب) أسلوب اختصاص: ............................
 
ج)أداة شرط : .............            د) مخصوصًا بالمدح: ................
 
2-    أعرب ما تحته خط في الفقرة السابقة :
 
# مستريحًا : ..................................................  ............................
 
# طالب : ..................................................  ..........................
 
3-    اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : 
 
ب) أنتما - .........- عظيمان .                              ( الأبوين / الأبوان / الآباء  ) .
 
ج)علل لما يأتي: 
 
 # وجوب رفع ما تحته خط في هذه الجملة : .ما أُهِينَ  إلا الضعيفُ .
 
ج-..................................................  .................. 
 
 # وجوب جر ما تحته خط في هذه الجملة : حفظت القرآن كله غير جزءٍ .
 
ج-..................................................  ........................
 
# وجوب نصب ما تحته خط في هذه الجملة :    ما كافأ المدير الطلاب إلا طالبًا لم يتغيب عن 
 
المدرسة طوال الفصل الثالث .
 
 ج- ..................................................  ......................................
 
# وجوب نصب ما تحته خط في هذه الجملة : عاد الحجاج ما عدا حاجا تأخر عند أبنائه .
 
 # ..................................................  ..
 
عين أسلوب الاختصاص من غيره فيما يلي :
 
أ – أنا – الأب – عظيم .                           (                         )
 
ب-أنا  أب عظيم .                                 (                         )
 
السؤال الثاني :
 
      إنَا – المتسابقين – حريصون على خدمة الوطن , لذا نجد الوطن يفخر بنا , قال أحدنا : 
 
يمين الله لقد قدم لنا الوطن كلَ ما نحتاجه دون أن نطلب , فيا محبًا لوطنك لاتخنه واعمل جاهدًا 
 
لدرء الخطر عنه , نعم مواطنًا بات حارسًا الثغر , وأنتم – شباب الوطن – استجيبوا لندائه 
 
تكونوا أبناء بارين , فوالله ما ندم من حفظ للوطن اسمه في ذاكرته .وما حفظ اسم الوطن إلا 
 
المخلص , والمواطنون كلهم أدوا اليمين على تقديم أرواحهم للوطن ما عدا رجلين . 
 
1-    استخرج من الفقرة السابقة :
 
# جملة النداء : .............   #  اسمًا مختصًا مضافًا لما فيه أل : ...........  # تمييزًا : ...........
 
# أسلوب قسم أداته اسم : ......................              # أسلوب طلب : ........................
 
2-    علل :  * نصب كلمة المتسابقين .              ج- ...............................................
 
* امتناع توكيد جواب القسم في جملة ( ماندم )         ج- ............................................
 
* وجوب نصب كلمة ( رجلين )                          ج- .................................
 
* وجوب توكيد جواب القسم بلقد :                       ج- ...............................
 
3-    أعرب ما تحته خط في الفقرة :
 
-اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
 
- إن تقولوا الصدق ..............يغفر ذنوبكم .                 ( يغفرَ  / يغفرُ / يغفرْ ) 
 
- ما شاهدت غير .................                                 ( رجلان  / رجلين / رجلاً ) 
 
- حضر الاجتماع الآباء ..............أبٍ  .                    ( غيرًا      / غيرَ  / غيرِ   ) 
 
- ما سلمت إلا على ............ رجل .                         ( غيرَ        / غيرِ  / غيرُ  ) 
 
ما قرأ القرآن سوى ................                               ( المصلون  / المصلين / المصليان ) 
 
 - بئس ..............  النفاق .                                      ( الصفةِ  / صفةً    / صفةٌ )
 
 - نحن -               -  مسرورون .      ( أبوا المتفوقين / أبوي المتفوقون / أبوي المتفوقين ) 
 
 -  إنا - ............. البشر محبون للمال . ( بنين / بني / بنوي ) 
 
 - أنتما-,,,,,,,,,,,,,,,- معروفان بأمانتكما . ( محمدان / محمدين /  محمدًا )
 
  - حبذا ............. للوطن                      ( مخلصًا  / المخلصون / المخلصين ) 
 
   - نعم الأبناء ................                    ( محمداً  / محمدٌ / محمدين )
 
   - ما أحببت سوى ..............                ( الصادقِ  / الصادقَ / الصادقان )   
 
   - نحن ................. طالباً متميزون .     ( عشرون  / عشرين / عشر )   
 
  5- ما حكم ما بعد إلا فيما يلي : 
 
# ما شاهدت الطلاب إلا طالب .
 
ج- .....................................       / ..................................................  .... 
 
# ما فتح العرب البلاد إلا ناشرين .        ج- ...............................................
 
# ما وجدت الجنة إلا لمؤمن .               ج- ................................................. 
 
# خلت الطائرة من الركاب ما خلا راكب . ج- ............................................
 
# وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين .           ج- .................................... 
 
- صوب الخطأ النحويَ فيما يلي :
 
أ ) إن وعينا رسالة أمتنا سنقود الأمم .           ج- ................................
 
ب)ورب الكعبة لأختار الصديق الأمين .         ج- ...................................
 
ج) إذا عزمت توكل على الله .                      ج- ...................................
 
د) بئست الخصلتين الكذب والنفاق .                ج- .............................
 
السؤال الثالث :
 
   والله لقد اهتمت مدارسنا بإدخال الموسيقا والأناشيد في برامج الدراسة فكان لها أثر بالغ في 
 
التربية  ونحن- التربويين – نشجع على ذلك  الوضع , وكل القائمين على المصلحة يهرعون إلى 
 
التميز , ونعم القائد زايد رحمه الله رحمة واسعة سهر على راحة المواطنين .
 
1-    استخرج من الفقرة السابقة :
 
* جمع مذكر سالماً : ................  * فعلاً من الأفعال الخمس : ............. * بدلاً :.........
 
 
2-أعرب ما تحته خط :
-صوب الخطأ النحويَ :
 
- لا تتوانون عن دراستكم .            ج- ....................................
 
- بئس الخلقُ الكذبَ .                  ج- ....................................... 
 
- أنا – العربيُ – مخلصًا لوطني .  ج- .................................... 
نشيد الجبار ابي القاسم الشابي 
مما سبق نستطع أن نتلمس السمات والخصائص الفنية الآتية لدى شعراء المدرسة الرومانتيكية :
- بروز العنصر الذاتي .
- الاهتمام بالصور والخيال إلى حد بعيد والبعد عن الواقع والحقيقة .
- الاهتمام بمظاهر الطبيعة الجميلة ومزجها بصورهم وأفكارهم .
- الاهتمام بالبعد الإنساني والتعاطف مع الطبقات المظلومة ضد الظالمين .
- حدة الإحساس بالألم كمظهر من مظاهر الذاتية ، وإبراز هذا الألم وأثره في نفوسهم.
والإحساس أو الشعور بالألم اتخذ عند الرومانتيكيين منحــيين أو اتجاهين :
• منحى أو اتجاه التفاؤل .
• منحى أو اتجاه التشاؤم .
فالشاعر الذي يضعف أمام آلامه ، ويبتعد عن مواجهتها ، ثم يلفه اليأس ، ولا يرى ضوءاً يهتدي به إلى الخلاص ، فلا شك أن مثل هذا يأخذ منحى التشاؤم .
أما الذي يقف في مواجهتها متحديا ، ومليئا بالإحساس بالقوة والقدرة على تجاوز الأزمات ، فلا شك أن هذا يأخذ منحى التفاؤل . ونشيد الجبار من هذا المنحى .
**********
أولا : الأفكار الرئيسة في القصيدة :
1- إصرار على تحدّي مصادر الألم . الأبيات : 1 - 3
2- التمتع بمظاهر الجمال في الكون . الأبيات : 4 - 7
3- قوة قلب الشاعر وجبروته في تحديه لألامه. الأبيات : 8 - 12
4- اعتزاز الشاعر بشعره وترنمه به في مواجهة ألمه. الأبيات : 13 – 17
5- فلسفة الشاعر في الموت وكيف يراه . الأبيات : 18 – 20
6- صور من آلام ومعاناة الشاعر . الأبيات : 21 – 27
7- استهزاء الشاعر بألمه وبأعدائه . الأبيات : 28 – 35
ثانيا : المعجم والمفردات الجديدة 
الكلمة معنــاها 
الشماء المرتفعة العالية 
أرنو أنظر وأتأمل
أرمق أنظر نظرة الكاره لعدوه
الكئيب المهموم الحزين 
هازئا ساخرا
الأنـواء مفردها ( نوء) : الحمل الثقيل
حـالما هادئا متأنيـا
غــردا رافعا صوته بالغناء
أصغي أسـتمع
موسيقا الحياة المراد : مظاهر الجمال في الكون
إنشائي المراد : شــعره
وأصيخُ أسـتمع
الأصـداء جمع ( صدى ) : رجع الصوت وتردده
المؤجج المشتعل
الأرزاء جمع ( رزء ) : المصيبة 
الصخرة الصماء شديدة الصلابة
ضراعة الأطفال تذللهم 
يحـدّق يشدد النظر 
الدجى الظلام ، جمع ( دجية ) : الظلمة
الحصـباء صغار الحجـارة
رُجمَ الردى الرجم : ما يوضع على القبر من حجارة ، مفردها : ( رجمة) – الردى : الموت
مترنما مرددا ومغنيا
متوهج شديد الاشتعال
الأدواء الأمراض ، مفردها ( داء )
جوانحي عظام الصدر ، مفردها ( جانحة )
الخضم الرحب البحر الواسع
سطوة الأنواء شدة وقوة ما أحمله من هموم وآلام
اخترست أنهت وعطّلت
المنية الموت ، جمعها ( منايا )
خبـا سـكن وخَـمد
الآثـام مفردها ( إثـم ) : الذنب 
منهـل مورد الماء ، الجمع ( مناهل )
تجشموا أرادوا قصدوا
يخـرّ يسـقط
هـامدا ساكنا لا حراك فيه
ذمـائي بقية روحي
الخـوان مائدة الطعام
يرتشفوا يشربوا ويتلذذوا
المعـاول مفردها ( معول ) : آلة هـدم
مناكبي مفردها ( منكب ) : أعلى الكتف 
تمردت 
انتشى 
القبة الزرقاء المراد : قبة السـماء
النائي البعيــد
الهـوج مفردها ( هوجاء ) : 
الشديدة المثيرة للغبار 
تطارحوا تبادلوا فيما بينكم
غثّ الحديث الغثّ : الفاســد
جـاش سـار وتحرك
الفلتاء مفردها ( فلتة ) : الرأي غير السديد
الجـو العام في القصيدة :
نجد في هذه القصيدة أبا القاسم قد اتبع منحى المتفائلين من شعراء المدرسة الرومانتيكية ، بدليل أن روح التحدي لمرضه ولأعدائه ولحساده هي التي سيطرت على معظم الأبيات ، حتى الموت وجد فيه خلاصا من عالم تملؤه الآثام والضغائن ، وهذا ما جعله في قمة انتصاره على كل أعدائه وحساده ، وعلى نكباته ومرضه .
* * * * * *
ثالثا : التصـوير في القصيـدة :
كما هو حال الرومانتكيين فإنهم يعتمدون في شعرهم على نوعن من التصوير :
أ ) الصور الشعرية الممتدة . ب ) الصور الشعرية التقليدية . ( الخيال الجزئي).
أ ) : الصور الشعرية : 
في قصيدة ( نشيد الجبار ) نجد الشاعر أبا القاسم قد رسم لنا في أبياته لوحات رائعة الجمال ، مستعينا في ذلك بما وهبه الله للطبيعة من روعة وجمال ، حيث سخر هذه المظاهر الجميلة في الكون ليبرز من خلالها عواطفه وأفكاره وصوره الرائعة .
ومن المعروف أن اللوحات الشعرية ، أو ما يعرف بـ ( الصور الممتدة ) تقوم على شيئين هما : * أجـزاء الصورة . * خطـوط الصورة .
أما الأجزاء فهي عبارة عن كل ما سخره الشاعر من ظواهر في الطبيعة كالشمس والأمطار والأشجار والجبال ... الخ ، يضاف إليها ما تلمسه في الأبيات من ذوات ، سواء أكانت إنسانا أم جمادا أم حيوانا.
وأما الخطوط فنلمسها في ألفـاظ تدل على كل من : اللون ، والصوت ، والحركة. 
ولو أردنا أن نضرب مثلا من القصيدة للوحة شعرية أو لصورة ممتدة ؛ فإننا نأخذ المقطع الأول ( الأبيات : 1 – 5 ) كمثال ، وإليك التوضيح :
* أجـزاء الصورة :
الأعداء – النسر – القمة الشماء – الشمس – السحب – الأمطار – الظل – الهوة ...الخ .
* خطـوط الصورة : نجدها في ألفاظ تدل على كل من :
اللـون : القمة – النسر – الشمس المضيئة – السحب – الظل الكئيب ... الخ .
الصوت : هازئا – الأمطـار – حالما غردا – موسيقا الحياة – إنشائي ... الخ .
الحركة : أرنو – أرمق – أسير – أذيب روح الكون .... الخ .
ب ) : الصور التقليدية ( الخيال الجزئي ) :
1- الاسـتعارة المكنية : وهي كثيرة في الأبيات ، نذكر منها على سبيل المثال :
• هازئا بالسحب والأمطار والأنواء . 
( شخصها الشاعر وأكسبها حياة ، فكأنها عدو يستهزئ به ، وهذا سر جمالها )
• الظل الكئيب : ( تشخيص للظل ، فالكآبة للإنسان وليس للظل ) .
• موسيقا الحياة : ( تجسيم للحياة وكأنها أنشودة لعازفين ) .
• أذيب روح الكون : ( تجسيم للكون وكأنه إنسان له روح ) ..
2 – التشـبيه : ومنه أيضا على سبيل المثال :
* البيت الأول ( سأعيش كالنسر ) : تشـبيه تام.
* دنيا المشاعر : تشبيه بليغ ، شبه المشاعر بالدنيا في اتساعها وجمالها .
* موج الأسى : تشبيه بليغ ، شبّه الأسى بموج في قوته وتتابعه .
* عواصف الأرزاء : تشبيه بليغ .. 
* فؤادي مثل الصخرة الصماء : تشبيه تام يوحي بقوة الشاعر وعدم تأثره بآلامه 
وبأعدائه وبتحديه لهم .
*.
3 – الكنــاية : ومنها :
* البيت الأول : كناية عن تحديه لمرضه ولألمه ولأعدائه .
* أرنو إلى الشمس : كنـاية عن الشموخ والتحدي .
* البيت الثالث كله : كنــاية عن تفاؤله .
* الأبيات ( 4 – 6 ) : كل منها كناية عن سعادته بشعره وترنيمه .
* البيت التاسع : كنــاية عن كبريـائه .
* البيت العاشر : كنــاية عن تفاؤلـه مهما اشتد به الألم .
* البيتان ( 18 ، 19 ) : كنــاية عن الموت .
* عالم الآثام والبغضاء : كنــاية عن الدنيـا .
* * * * * *
رابعـا : المحسنات البديعية : ( اللفظية والمعنوية ) :
أ ) المحسنات البيديعية اللفظية : ومنها :
* التصريع : بين شطري البيت الأول : ( الأعـداء ... الشـماء ) .
* حسن التقسيم : ( بالسحب والأمطار والأنواء ) ، وكذلك في الأبيات : 12 ، 14 
17 ، 24 ، 26 ، 27 ، 33 .
* االجناس الناقص : ( انشر .. وانثر ) ، ( اختفوا .. وخوف ) ، ( شئتم ..شتائمي).
ب ) المحسنات البديعية المعنوية : ومنهـا :
* الطبـاق : بين كل من : يحيي وميت – متوهج وظلمة الآلام – حياتي والمنية 
- هدمي وبنائي - .... الخ .
خامسا : الأسـاليب الخبرية والإنشائية :
أ ) الخبـرية :
غلب الأسلوب الخبري على معظم أبيات القصيدة ، والأساليب الخبرية في مجملها غرضها إظهار التحدي والكبرياء ، والاستهزاء بالأعـداء والحسـاد .
ب ) الأسـاليب الإنشـائية : ومنها :
* أسلوب الأمـر : مثل : 
* واملأ طريقي بالمخاوف - وانشر عليه الرعب وانثر فوقه : وغرضه 
إظهار التحدي .
* فارموا إلى النار الحشائش والعبوا يا معشر الأطفال : غرضه 
السخرية والاستهزاء .
* فارموا على ظلي الحجارة – واختفوا – تطارحوا – ترنموا – تجاهروا 
: كلها غرضها السخرية والاستهزاء بأعدائه وحساده . 
* أسـلوب الاستفهام :
* فعلامَ أخشى السير في الظلماء ؟ استفهام غرضه إظهار التحدي 
والشجاعة .
* أسـلوب النـداء :
* يا معشر الأطفال : نـداء غرضه السخرية والاستهزاء - See more at: http
كوشلين   حكاية شعبية عالمية
1- الكاتب : ( نيل فيليب ) ، حصل على الدكتوراه في الأساطير الشعبية ،و من مؤلفاته
قصة : ( ساندريلا )، ( قصص بانجوين ) ، ( حكاية السير جاوين )
2-الحكاية الشعبية : حكاية تفرزها الأساطير والحروب والكوارث ، وربما يكون لها أصل حقيقي، وسبب اختلاف الحكايات أنها تروى شفويا ؛ ولذلك فهي معرضة للزيادة أو الحذف
3- من ميزات الحكاية الشعبية أنها تتصف بسمتين أساسيتين هما : الغرائبية والعجائبية
4- مفهوم الغرائبية :  حدوث غير المألوف
5- مفهوم العجائبية ( الفانتازيا) : تجاوز الواقع والمألوف – فهي تشير إلى حدث غير واقعي ولكنه مرتبط بدلالة واقعية
6- سبب اعتماد الحكاية الشعبية على ( الغرائبية والعجائبية) :  لأن الحكاية الشعبية  تنقل مشافهة من خلال الراوي ، وهذا الجو يحتاج للتأثير بالسامع ؛ فلا بد من جذب المستمع للحكاية ، وإبعاد الملل عنه
7- توظيف فن القصة الحديثة للغرائبية والعجائبية يكون لأهداف فنية وجمالية :
                           *  إيصال المعنى بطرق غير مباشرة
                           * المساعدة على الإيحاء ، إمكانية تفوق الواقع على الخيال
8- ملخص الحكاية : أن هناك ملك يدعى( أوليستر) ، وأن (كوشلين) ابن أخته ؛ غلام يحب فنون القتال ، فضمه الملك إليه ، وصار يعرف بكلب صيد أوليستر ، أحب كوشلين الفتاة (إمير ) ابنة حاكم إيرلندة  -
فورجال- واتفقا على الزواج ، لكن والدها رفض كوشلين بذريعة أنه مجرد محارب ، وأحب أن يتخلص منه ، فطلب من الملك أن يرسل كوشلين ليتعلم فنون القتال على يد المحاربة الاسكتلندية ، وهو يعلم أنهسيلقى حتفه على يديها ، لكن كوشلين أجاد فنون القتال وعاد وتزوج من ( إمير) بعد مقتل – فورجال -
ولما أغار الجيش الإيرلندي على مملكة ( الملك أوليستر) ، تصدى لهم كوشلين وقتلهم جميعا . لكن الحرب دارت ثانية وقد لقي ( كوشلين)  مصرعه على يد ( لوجيد )
9- من الأمثلة على ظاهرة الغرائبية في النص :أن المحاربة الأسكتلندية هي أعظم محاربة على وجه البسيطة ، فهذا من الغريب الذي يمكن أن يحدث ، ولكنه غير مالوف
10- من الأمثلة على ظاهرة العجائبية في النص :- الإشارة على الجسر الذي يقذف الإنسان بمجرد أن يقف عليه وهذا عجيب ، لأنه مخالف للواقع ، ولا يمكن أن يحدث- أنه رأى كوب الماء مليئا بالدم ثلاث مرات
11- من الفنون التي تعلمها كوشلين على يد المحاربة : السيف والدرع البطولية ، التواء القطة – صرخة البطل  – النفخة الصاعقة – الضربة الصارمة – طعنة الرمح البراقة
12-   ( التذكر )
      * كان الملك أوليستر يقضي يومه بالنوم ،وبمشاهدة الأولاد وهم يلعبون ، ولعب الرقعة
      * الاسم الذي أطلق على كوشين ( كلب صيد أوليستر) .
      * اسم الفتاة التي أحبها كوشلين ( إمير ) ابنة فورجال .
      * الذي علمه فنون القتال المحاربة الأسكتلندية .
      * الذي قتله القائد الإيرلندي – لوجيد –
13-   ( الاستنتاج )
     * كان الملك أوليستر صالحا – ضم ابن أخته كوشلين إلى رجاله- جعله مساعده الرئيس- بحث له عن عروس-
     * من ملامح البطولة عند كوشلين ( لعب فنون القتال وهو صغير ، وأصبح مقاتلا وهو شاب ) .
14- ( التطبيق )
           * من  الملامح الطبيعية لكوشلين :
                  – اللعب مع الصبية        – الشجاعة والجرأة      – إتقانه فنون القتال
                 –  زواجه من ( أمير)     –  مقاتلة الأعداء
           * من الملامح غير الطبيعية لكوشلين :
                     – قبوله التدريب على القتال على يد المحاربة الأسكتلندية
                     — قفز من فوق الجسر وطار في الهواء
                    — اختار أن يموت واقفا بعد أن طعنه المقاتل الإيرلندي لوجيد
15- (  الغرائبية  )
        * 
معظم أحداث الحكاية تميل للواقعية ، وقد كانت لمصلحة النص .
              – الأحداث الواقعية :
  – تعلم فنون القتال من الصغر
   – الشجاعة والجرأة في القتال
   – التدريب على يد المحاربة الأسكتلندية
   – سعي الملك لتزويج كوشلين ، وزواجه من ( إمير )
   – سعي فورجال للتخلص من كوشلين
   – مقاتلة كوشلين الأعداء حتى الموت
    – الأحداث الغريبة   :
   – خروج إحدى عين كوشلين ، وتراجع الأخرى
- شقت زمجرته وجهه من الفك إلى ألأذن
- قفزة كوشلين في الهواء ليحط في الماء
- وقوع المحاربين تحت تأثير التعويذة
  – الأحداث العجيبة  :  
- تحول كوب الماء إلى الدم ثلاث مرات
- قذف الجسر لمن يسير فوقه
- الغراب الذي حط على كتف كوشلين ( طائر آلهة الحرب )
16-  أكمل بما يناسب :
*  كان الملك أوليستر يقضي ثلث يومه في  : مشاهدة الأولاد يلعبون
والثلث الثاني في : لعب الرقعة والثلث الأخير في : النوم
           *دلالة العبارة ( عرف كوشلين بكلب صيد الملك ) : قوة الثقة التي منحها الملك لكوشلين
           * الدليل على تفاهة أسباب الحروب سابقا  : محاولة ملك ( كوننوت ) سرقة ثور أوليستر العظيم
المحسنات البديعية
1- * الترادف : الكلمة ومعناها فائدته : توضيح المعنى وتقويته
( السخاء : الكرم ) , ( الغني : الثري ) , ( الجهر : العلن )
2- * الطباق : الكلمة ونقيضها فائدته : توضيح الفرق في المعنى وتقويته
(الليل : النهار ) , ( القصير : الطويل ) , ( البخيل : الكريم )
3- * المقابلة : وجود أكثر من طباق في الجملة فائدته : توضيح الفرق في المعنى وتقويته
مثال : ( إن الأبرار لفي نعيم , وإن الفجار لفي جحيم ) ( فليضحكوا قليلا , وليبكوا كثيرا )
4- * السجع : توافق الفواصل في نهاية الجمل فائدته : إعطاء نغم وجرس موسيقي
مثال : ( فيها سرر مرفوعة , وأكواب موضوعة ) ( أن لا تقع عينه منك على قبيح , وأن لا يشم منك إلا أطيب ريح )
5- * الجناس : تشابه الحروف بين الكلمتين فائدته : إعطاء نغم وجرس موسيقي
( خليل , جليل ) , ( سماء , سناء )
6- *- حسن التقسيم : تساوي عدد الكلمات في العبارتين فائدته : إعطاء نغم وجرس موسيقي
مثال : ( جفني راعش مبلول , وقلبي يائس مخذول )
( الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم )
7- * التورية : لفظ له معنيان ، أحدهما قريب وهو غير مراد ، والثاني بعيد وهو المراد
مثال : وقالت رح بربك من أمامي فقلت لها : بربك أنت روحي
تدريبات :
حدد نوع الألوان البديعية التالية وبين فائدتها
الجملة نوع الضرب البديعي فائدته
- رؤية ثاقبة ، وبصيرة نافذة ترادف معنوي توضيح المعنى وتقويته
- حبيب الظلام عدو الحياة مقابلة توضيح الفرق في المعنى
- مكر مفر مقبل مدبر مقابلة + حسن تقسيم توضيح المعنى + جرس موسيقي
- وأنه هو أضحك وأبكى طباق توضيح الفرق في المعنى
- ويرجون رحمته ويخافون عذابه مقابلة + حسن تقسيم التوضيح والجرس الموسيقي
- دوام الحال من المحال جناس الجرس الموسيقي
- ورب الشعر عندهم بغيض تورية بيان مهارات لغوية
و بالتوفيييييييييييييييق