السلام عليكم
جاءت الشريعة الاسلامية بالطرق المتنوعة والهدف واحد
عبادة الله
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
وقد حذر الله من اتخاذا الشريك
إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ
وقال :
وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
فاصبح الهدف واضحآ وهو عباد الله والطرق متنوعة
منها :
الصلاة
فالصلاة سبب الى الوصول الى الهدف وطرق الصلاة متعددة ((اقصد غير المفروضات )) فجاء مثل من صلى في اليوم والليلة أثني عشرة ركعةً تطوعاً ، بنى الله له بيتاً في الجنة . [صحيح الجامع الصغير وزياداته].
وجاء بتعدد النيه : فتتوضى وتصلي ركعتين ولكن باكثر من نيه ..هي ركعتين لكن النيات مختلفة قال العلماء رحمة الله عليهم : فيجوز عمل الطاعات بأكثر من نية، وقد مثل الفقهاء لذلك بأن يصلي العبد ركعتين بنية تحية المسجد والاستخارة وركعتي الوضوء والتوبة، وذكروا أن المرء يثاب على قدر نيته، ويعطى بقدر همته، لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه. وقال ابن القيم رحمه الله: بقدر همة العبد ونيته يعطيه الله تعالى. اهـ.
فتجد بعض الناس يتشارك معك في الهدف وهو عبادة الله لكنه لايصلي الاخمس صلوات في اليوم فقط ولا يصلي اي صلوات غيره هنا نكون تشاركنا بالهدف وهو عبادة الله ولكن الطرق متعددة فبعضنا ظل على طريق واحد وهو المكتوبات الخمس بينما الاخر اتجه الى قيام الليل وركعات السنن كدخول المسجد وبعد المكتوبة وركعتي الوضوء وغيره
الجنة :
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}
" سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَة مِنْ رَبّكُمْ وَجَنَّة عَرْضهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْض "
عندما قال (سارعوا) قال (عرضها السموات والأرض"
وعندما قال (سابقوا) قال (كعرض السماء والأرض)
ـ كثرة الخلق المتجهين لمكان واحد تقتضي المسابقة
فإن قلوا اقتضى ذلك المسارعة فقط ، وليس المسابقة
والهدف الجنة
ونقف هنا
اسأل الله أن يغفر لكاتب الموضوع وقارئه وناقله ولأمهاتهم وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
امين
