ما أروع منظر الورود ... لڪنها تذبل بعد قطافها ...!
ما أروع منظر الورود ... لڪنها تذبل بعد قطافها ...!
ما أروع منظر الورود ، وما أبهـے شڪلها ، وما أحلـے ألوانها ، تبث الجمال من حولها ، وتنثر العطر بين جنبيها .
ولڪن هذهـ الورود حين قطفها .. تذبل وتموت .. فحياتها في أرضها ..
وهناڪ ورود لا تذبل ولا تموت ..
أنت تسقيها وهي تتفتح بعد موتڪ ..
وسوف يصلڪ عبير عطرها .. وجمال شڪلها ..
لڪن قبل أن تقطفها .. لابد أن تراعي أن تغذيها .
لڪي تتفتح وتزهر هذهـ الورود .. لها تغذيـہ خاصـہ .. واهتمام خاص أيضاً ..
الوردهـ الأولـے :
« الأعمال الصالحـہ »
الأعمال الصالحـہ تعني كل عمل يقربڪ إلـے اللّـہ من أقوال وأعمال وأفعال ... ابتداء بشهادة أن اللّـہ واحد أحد .. فرد صمد ..
وهي مهمـہ , قال الرسول - صلـے اللّـہ عليـہ وسلم - ( من قال لا إلـہ إلا اللّـہ خالصاً مخلصاً من قلبـہ دخل الجنـہ ) رواهـ أبو هريرة وصححـہ الألباني في صحيح الجامع .
فهذهـ بوابة الدخول في الإسلام .. تليها الصلاة .. ثم الزڪاة .. فالصوم .. فحج بيت اللّـہ الحرام .
الأعمال الصالحـہ ڪثيرهـ .. لا تعد ولا تحصـے .. فاڪسب في رصيدڪ .. وتزود ليوم رحيلڪ .. فهذهـ سوف تبقـے معڪ في قبرڪ ..
إذا ذهب عنڪ الأهل والأصحاب .. وبقيت وحدڪ في أول منازل الآخرهـ .. فلن ينفعڪ سواها .. فهذهـ وردهـ لا تذبل بعد موتڪ .. بل تتفتح لتجني ثمرها في الآخرهـ بإذن اللـہ .
الوردهـ الثانيـہ :
« صدقـہ جاريـہ »
هي تلڪ الصدقـہ التي تخفيها ، حتى لا تعلم يسارڪ ما أنفقت يمينڪ .. تصبح باسمڪ .. تخرجها لمن يحتاجها .. وتجني أنت ثمارها في موتڪ وحياتڪ .. فهذهـ الوردهـ فعلها جميل .. إذ أنڪ تزرع الابتسامـہ في قلوب المحتاجين .
الوردهـ الثالثـہ :
« ولد صالح »
فهذهـ نعمـہ حرم منها الڪثير ، فهناڪ أناس حرموا الأطفال ، وبالنقيض ضيعوا أولادهم ... فإذا أتتڪ هذهـ الوردهـ فاسقها جيداً ، فهذهـ سوف تصلڪ أجر تربيتـہ ، فإذا أحسنت التربيـہ فسوف يدعو لڪ في حياتڪ ومماتڪ .
• قال الرسول - صلـے اللّـہ عليـہ وسلم - :
« إذا مات ابن آدم انقطع عملـہ إلا من ثلاث : صدقـہ جاريـہ ، وعلم ينتفع بـہ ، وولد صالح يدعو لـہ » .
