قصيدة بعنوان:أربعونية الوفاء...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13211194661.gif
أحضرت لكم اليوم قصيدة مكونة من 40 بيت في غاية الروعة،،بمناسبة مرور 40 عام لاتحاد قوي وراسخ...
كتبتها لكم الأستاذة/كوثر يوسف شتات/معلمة اللغة العربية...من مدرسة مزيرع للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة عجمان التعليمية.
.
.
.
.
.
بروح الحُبّ ضَمّخْتُ القصيدا
|
وليس الحُبّ في قلبي جديدا
|
شموع أربعون أَضأن قلبي
|
ويأبى الحب إلا أن يزيدا
|
شموخ الأربعين شذا بياني
|
يُهني الأهلَ والوطن المجيدا
|
قياداتٍ وحكاما وشعبا
|
بصوت معلم يسقي الورودا
|
وروح الاتحاد ستحيا فينا
|
أحيي في الألى عزما رشيدا
|
أطاعوا الله في سبع النجوم ٍ
|
وفي أفلاكها مسحوا الحدودا
|
بحبل الله معتصمين ثمّ
|
برايات الإخاء ولن تميدا
|
بإذن الواحد الديان ، يرضى
|
على من يجمع الشمل البديدا
|
ويرسم في جبين الشمس نهجا
|
سراجا للورى ، فيحيل بيدا
|
نضارة سندس في ثوب عز
|
ربيعا دائما ، حصنا وطيدا
|
شموع أربعون محون لَيْلا
|
شموخ الاتحاد سما وطيدا
|
وإنجاز البلاد زها شبابا
|
وأرسى قواعدا واشتد عودا
|
خليفة بادل الأهلين حبا
|
وفي الله المحبة لن تبيدا
|
فجاؤوا إليه في ثقة وحب
|
ومن ذا يكسب الحب الأكيدا؟
|
سوى من حقق الأحلام شهما
|
وما هدر الكرامة والوجودا
|
وساوى نفسه بالناس عدلا
|
وصان العرض والشرف الحميدا
|
ويسهر والبلاد براحتيه
|
شواطئ راحة ملئت ورودا
|
يبوح الياسمين بسِرِّ رملٍ
|
تفوح حياتنا عودا و عيدا
|
تهللت السعادة يا بلادي
|
ونادى السعد يا أُسَرا سعيدة
|
فهب ّ الصبح يلثم كل بيت
|
يضم الأهل ، يحتضن الوليدا
|
وحين انهار في الدّول اقتصادً
|
ولم تر إلا فقرا أو جمودا
|
تحدّاه اقتصاد و اتحاد
|
إماراتي رقت عيشا رغيدا
|
أفي البترول مفتاح التحدي؟
|
بدا التخطيط منهاجا فريدا
|
وماذا ينفع البترول شعبا
|
إذا المنهاج لم يأتِ سديدا
|
كذا المال إذا سفه الرجال
|
يضيع ، ويهدم البلد المّشيدا
|
فأعلى مستوىً للدخل قيسوا
|
وأهنى عيشة بل أندى جودا
|
وٍقيسوا سعادة امرأة ، وطفل
|
بضحكته يناجي غدا سعيدا
|
وأرقى فارس يحمي بنيه
|
وأبهى أربعين زهت عقودا
|
ستغريكم إمارات الأماني
|
لتدعوا للخليفة أن يقودا
|
شعوبا خاضت الظلمات ظلما
|
ترى بخليفة الأفق الجديدا
|
أراه بلمة الأهلين أقوى
|
وبالتقوى يفلون الحديدا
|
أرى إحسانهم كالنبع يسري
|
أرى التحنان والطبع الودودا
|
أرى أخلاقهم فتفيض عيني
|
وأدعو بكثرة العدد ، المزيدا
|
تفيض العين خوفا من زمان
|
سجاياهم به أمست وحيدة
|
فيارباه صن أهلي الغوالي
|
وأبعد حاقدا ، عينا ، حسودا
|
وبارك في إمارات المعالي
|
وهب أهليها جناتٍ ، خلودا
|
وقِيهم شرّ غائلة الليالي
|
وأبق الأمن آمادا مديدة
|
وبالغفران والرحمات كلل
|
جباه الغرّ ما خرّت سجودا
|
من الحُكّام والأهلين ، ثبت
|
لهم نعما ،وزد عمرا مديدا
|
وبالفردوس فاجمعنا بأهل
|
لأجل رضاك لم يألوا جهودا
|
بروح الحُبّ ضَمّخْتُ القصيدا
|
وليس الحُبّ في قلبي جديدا
|
شموع أربعون أَضأن قلبي
|
ويأبى الحب إلا أن يزيدا
|
شموخ الأربعين شذا بياني
|
يُهني الأهلَ والوطن المجيدا
|
قياداتٍ وحكاما وشعبا
|
بصوت معلم يسقي الورودا
|
وروح الاتحاد ستحيا فينا
|
أحيي في الألى عزما رشيدا
|
أطاعوا الله في سبع النجوم ٍ
|
وفي أفلاكها مسحوا الحدودا
|
بحبل الله معتصمين ثمّ
|
برايات الإخاء ولن تميدا
|
بإذن الواحد الديان ، يرضى
|
على من يجمع الشمل البديدا
|
ويرسم في جبين الشمس نهجا
|
سراجا للورى ، فيحيل بيدا
|
نضارة سندس في ثوب عز
|
ربيعا دائما ، حصنا وطيدا
|
شموع أربعون محون لَيْلا
|
شموخ الاتحاد سما وطيدا
|
وإنجاز البلاد زها شبابا
|
وأرسى قواعدا واشتد عودا
|
خليفة بادل الأهلين حبا
|
وفي الله المحبة لن تبيدا
|
فجاؤوا إليه في ثقة وحب
|
ومن ذا يكسب الحب الأكيدا؟
|
سوى من حقق الأحلام شهما
|
وما هدر الكرامة والوجودا
|
وساوى نفسه بالناس عدلا
|
وصان العرض والشرف الحميدا
|
ويسهر والبلاد براحتيه
|
شواطئ راحة ملئت ورودا
|
يبوح الياسمين بسِرِّ رملٍ
|
تفوح حياتنا عودا و عيدا
|
تهللت السعادة يا بلادي
|
ونادى السعد يا أُسَرا سعيدة
|
فهب ّ الصبح يلثم كل بيت
|
يضم الأهل ، يحتضن الوليدا
|
وحين انهار في الدّول اقتصادً
|
ولم تر إلا فقرا أو جمودا
|
تحدّاه اقتصاد و اتحاد
|
إماراتي رقت عيشا رغيدا
|
أفي البترول مفتاح التحدي؟
|
بدا التخطيط منهاجا فريدا
|
وماذا ينفع البترول شعبا
|
إذا المنهاج لم يأتِ سديدا
|
كذا المال إذا سفه الرجال
|
يضيع ، ويهدم البلد المّشيدا
|
فأعلى مستوىً للدخل قيسوا
|
وأهنى عيشة بل أندى جودا
|
وٍقيسوا سعادة امرأة ، وطفل
|
بضحكته يناجي غدا سعيدا
|
وأرقى فارس يحمي بنيه
|
وأبهى أربعين زهت عقودا
|
ستغريكم إمارات الأماني
|
لتدعوا للخليفة أن يقودا
|
شعوبا خاضت الظلمات ظلما
|
ترى بخليفة الأفق الجديدا
|
أراه بلمة الأهلين أقوى
|
وبالتقوى يفلون الحديدا
|
أرى إحسانهم كالنبع يسري
|
أرى التحنان والطبع الودودا
|
أرى أخلاقهم فتفيض عيني
|
وأدعو بكثرة العدد ، المزيدا
|
تفيض العين خوفا من زمان
|
سجاياهم به أمست وحيدة
|
فيارباه صن أهلي الغوالي
|
وأبعد حاقدا ، عينا ، حسودا
|
وبارك في إمارات المعالي
|
وهب أهليها جناتٍ ، خلودا
|
وقِيهم شرّ غائلة الليالي
|
وأبق الأمن آمادا مديدة
|
وبالغفران والرحمات كلل
|
جباه الغرّ ما خرّت سجودا
|
من الحُكّام والأهلين ، ثبت
|
لهم نعما ،وزد عمرا مديدا
|
وبالفردوس فاجمعنا بأهل
|
لأجل رضاك لم يألوا جهودا
|