القطامي يؤكد أهمية تعزيز التواصل والتعاون بين أطراف العملية التعليمية

في لقاء مفتوح عقده مع مديري مدارس أم القيوين ومساعديهم
القطامي يؤكد أهمية تعزيز التواصل والتعاون بين أطراف العملية التعليمية

قال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم إن وزارة التربية تدرك قيمة الدور الكبير الذي يقوم به العاملون في الميدان، وتثق كل الثقة في خبرة عناصرها البشرية وما تبذله من جهد وما تقدمه من عطاء جزيل، مؤكداً معاليه حرص الوزارة على تمكين مديري ومديرات المدارس من أدوات الإدارة الحديثة، وتعزيز جهودهم، ودعم مبادراتهم المبتكرة التي تسهم مباشرة في تحقيق أهداف التطوير المنشودة .
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده معالي وزير التربية صباح أمس ومديري ومديرات مدارس منطقة أم القيوين التعليمية ومساعديهم، بحضور سعادة علي ميحد السويدي وكيل الوزارة بالإنابة، وسعادة خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية، وسعادة فوزية حسن الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية، وآمنة المعلا مدير منطقة أم القيوين التعليمية، ومراد عبد الله البلوشي مدير إدارة الاتصال الحكومي، وجميلة المهيري مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية .
وحرص معالي القطامي في بداية اللقاء المفتوح التأكيد على أهمية الشفافية في إجراء الحوار والمناقشات، لافتاً إلى أنه جاء للقاء المديرين والمديرات للاستماع إليهم، وتلمس أحوالهم والتعرف إلى ما يطمحون إليه مستقبلاً .
وأكد أن الوزارة ماضية في تنفيذ مجموعة المشروعات و المبادرات التي تخدم توجهات الدولة نحو زيادة كفاءة نظامنا التعليمي، و تحقيق التنافسية العالمية، في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها التعليم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات .
وذكر أن صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، يؤكد دائماً على دعمه للتعليم وكل جهود التطوير، وأن وزارة التربية تعمل في ضوء توجيهات قيادة الدولة الرشيدة على إحداث الطفرة النوعية المطلوبة في التعليم، مستندة في ذلك إلى خبرة عناصرها البشرية، ولاسيما التي تزخر بها المدارس الحكومية .
وأشار معالي وزير التربية إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ حزمة البرامج وورش العمل التدريبية المتقدمة، بما يلبي الاحتياجات المهنية لمديري المدارس، ويزيد من قدرتهم على التخطيط والمتابعة، ويمكنهم من المهارات القيادية ، وأساليب الإدارة الحديثة، كما أنها تحرص على التوسع في صلاحيات المدارس، وفق مجموعة من الثوابت التي تعزز عملية التفاعل بين المناطق التعليمية ومدارسها التابعة، إلى جانب نشر ثقافة الجودة والتميز، وبث روح الفريق الواحد والعمل التعاوني داخل النظام التعليمي بمستوياته الوظيفية المختلفة .
وقال : نحن فريق واحد، ومسؤوليتنا مشتركة، وقيام كل منا بدوره ومهامه على الوجه المطلوب، يدعو إلى ضرورة تواصل جميع أطراف العملية التعليمية، وتعزيز التعاون بين مستويات النظام التعليمي ( الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس )، وفق الأطر والأصول المعمول بها، التي تحتم تقديم المصلحة العامة، وتحقيق مصلحة الطالب، والوصول إلى أهداف استراتيجية تطوير التعليم ( 2010/2020 ) .
وكان اللقاء قد بدأ بكلمة افتتاحية لمعالي الوزير أعقبه عرض لملامح خطة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية، قدمته مديرة الإدارة جميلة المهيري، ثم بدأ معالي القطامي الاستماع إلى مديري ومديرات مدارس أم القيوين ومساعديهم، وسط أجواء اتسمت بالتفاؤل، إذ طرح المديرون والمديرات كل ما لديهم من قضايا وطموحات، إلى جانب مجموعة من التساؤلات والاستفسارات، التي أجاب عنها معالي وزير التربية بكل وضوح و شفافية .
وأشاد مديرو ومديرات المدارس في أم القيوين بالحوار المفتوح مع معالي القطامي، الذي اتسم بالشفافية والوضوح والصراحة .