هنا في هذه المساحة الفارغة
سينثر مدرار قلمي حبره من جديد
من "نافذة" بصري الكليل
وفق ما تراه نفسي الصغيره من آمال وأحلام
ووفق ما يختلج بها من همسات جامحة حينا ..وساكنة أحيانا
فكونوا على قرب ..ولا تحرموني من لذيذ متابعتكم
عرض للطباعة
هنا في هذه المساحة الفارغة
سينثر مدرار قلمي حبره من جديد
من "نافذة" بصري الكليل
وفق ما تراه نفسي الصغيره من آمال وأحلام
ووفق ما يختلج بها من همسات جامحة حينا ..وساكنة أحيانا
فكونوا على قرب ..ولا تحرموني من لذيذ متابعتكم
مـــنـــــتـــــظريــــنـ
14\10
يوم يحمل في قلبي فيضا من مشاعر الود
نحو إنسان راقي الطبع
على الرغم من فارق السن بيني وبينه
إلا أنني أشعر معه بلذة وسعادة عجيبة
لكنها سرعان ما تخبو عندما تعصف لحظة
الفراق
..
..
..
همسة
:
كل عام وأنت بخير وعافية
و أتمنى لك عمرا مديدا في طاعة الرحمن
...
هي الأيام والغير
وأمر الله ينتظر
أتيأس أن ترى فرجا
فأين الله والقدر؟
أبيات لازلت أرددها
في انتظار أيام قادمة محملة بالسعادة والهناءة
هل ياترى ستأتي ؟؟
أم ستخلف -كعادتها- الموعد
أترقب ...بمزيد من الطموح والأمل
فكما قيل
:
الحياة كلها ألم
ألم يشفيه أمل
أمل يعقبه عمل
عمل يحاسب عنه كل أمرئ عما فعل
...
فاللهم هون حسابنا
وثبت أقدامنا على الصراط
وبلغنا جنتك مع أول الداخلين
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
أتمنى حقــا أن تكون نافذة أمل كمــا اخترت أن تكون مفتــاحا للخير
((سينتر مدرار قلمي حبره من جديد)) وكــأن من جديد توحي بشيء مـا
فاللهم هون حسابنا
وثبت أقدامنا على الصراط
وبلغنا جنتك مع أول الداخلين
..... اللهم آمين
نتابع عن كثب
عندما نعبث بالحروف تنساق الكلمات وتجثم على ذاك الرصيف مكونة سيمفونية الأمل التي صنعها مداد يراعنا ......
نافذة الأمل سيطل منها شعاع المستقبل ومعه نبدأ فصل جديد
يبدو لي - والله أعلم - أن قلمي فقد رونقه في الكتابة
أو ربما نسي أو حتى تناسى خرير سطره
فأصبح ضنينا علي
أحس أنه لم يعد يجيد -كسابق عهده- أن يبوح عن ما يهتلج النفس من مشاعر وأحاسيس
نظرت إليه نظر الأب الشفيق على ولده الصغير
وبدأت أداعبه رويدا رويدا
مرددا قول الشاعر
:
لو كانت الأوراق تحكي لاشتكت
قلمي ، وقالت: تاه فيك بياني
ثم أعود مبتسما تبسم الحيران
وأهمس له
لاحزن في تلك السطور
فهل ياترى سينصت إلى سيده ؟؟
أم سيتمادى في طغيانه وطيشه ؟؟
أرجو وأأمل
والله الموفق ،،
...
..
.
همت عشقا باسم "محمد"
عشقت حروفه ورسمه
لا لأنه اسمي
بل لأني "سميُ" رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصبحت أحمده - جل وعلا- أن اختارني لأحمل هذا الاسم
وكثيرا ما أحذو حذو البوصيري - وإن لامه كثيرون - في بردته
فأتمتم في سعادة بالغة
إن آت ذنبا فما عهدي بمنتقص
من النبي ولا حبلي بمنصرم
فإن لي ذمة منه بتسميتي
محمدا ، وهو أوفى الخلق بالذمم
...
..
.