فرصة ثانية للمواطنين للتسجيل في مدارس أبوظبي الحكومية

منح مجلس أبوظبي للتعليم أولياء أمور الطلبة المواطنين الذين لم يتمكنوا من تسجيل أبنائهم في المدارس على مستوى إمارة أبوظبي فرصة أخرى لتسجيلهم المستجدين والمنتقلين في مختلف مدارس أبوظبي، اعتباراً من الأحد الماضي حتى الخميس المقبل، مراعاة لظروف سفرهم ووجودهم خارج الدولة، ولاعتبارات أسرية خلال فترة التسجيل الأولى التي بدأت في مارس/آذار الماضي .

وقال محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لعمليات المدارس في مجلس أبوظبي للتعليم لـ”الخليج” إن المدارس استقبلت أولياء الأمور والطلبة الراغبين في التسجيل خلال هذه المدة، بحيث ينتظمون في الدراسة مع زملائهم في المراحل العمرية نفسها، مشيراً إلى أن نسبة انتظام الطلبة في مدارس أبوظبي ارتفعت أمس إلى أكثر من 95%، الأمر الذي يؤكد حرص أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم وحثهم على التحصيل منذ انطلاقة العام الدراسي الجديد، وكذلك حرص إدارات المدارس على تنظيم مختلف الفعاليات والمبادرات التي تهدف إلى توفير البيئة التعليمية الجاذبة للأبناء .

وأعرب عدد من مديري مدارس أبوظبي عن رضاهم لمستوى الحضور بين أوساط الطلبة الذي تراوح ما بين 90 و97%، وبلغ النسبة النهائية للهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، فيما أكد لـ”الخليج” عدد كبير من مديري مدارس أبوظبي استلام الطلبة كتبهم الدراسية، خاصة المدارس التي عانت نقصاً في الكتب الخاصة بمناهج مجلس أبوظبي للتعليم (اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم) الصفوف من 6 - 9 الحلقة الثانية، بسبب تأخر وصولها من المستودعات الخاصة بالمجلس إلى المدارس وتوزيعها وفقاً للجدول المعمول به .

وقال ناصر محمد بن عيسى مدير مدرسة محمد بن خالد للتعليم الثانوي إن المدرسة استوفت أمس جميع الكتب ووزعتها على جميع الطلبة، مشيراً إلى أن نسبة الحضور فاقت 95%، فيما أشار عبدالله نصيب الجابري مدير مدرسة صير بني ياس الثانوية (مصفح) إلى أن نسبة حضور الطلبة بلغت أمس 90%، لافتاً إلى أن المدرسة بدأت تعاني ضغطاً شديداً في قبول بعض الطلبة المواطنين المنتقلين بسبب تغيير السكن، إلى المناطق السكنية الجديدة، ولاعتبارات أسرية وظروف خارجة عن إرادتهم .

ويقول عبدالله زين العطاس مدير مدرسة خليفة بن زايد للتعليم الثانوي بالمشرف إن الحضور أفضل من أول يوم لبدء العام الجديد، مشيداً بالجهود التي يبذلها المجلس في توفير الكتب واستيفاء العدد المطلوب منها لكل مدرسة، وتحديث المكيفات وتأهيل المختبرات قبل انطلاقة العام الدراسي بوقت مناسب، مشيراً إلى أن المدرسة فتحت صفوفها لطلاب مواطنين منتقلين إليها من مدارس أخرى، وفقاً للشروط المطلوبة عند الانتقال إلى مدرسة أخرى، فيما اعتذرت إدارة المدرسة لبعض أولياء الأمور عن قبول أبنائهم، لعدم استيفائهم تلك الشروط، خاصة أن الانتقال جاء بفعل رغبتهم في الدراسة في مدرستنا لا غير .

وأكد عدد من مديري المدارس التزامهم العدد المحدد للطلبة في كل صف دراسي، الذي يتراوح ما بين 30 و32 طالباً في المرحلتين الثانوية والإعدادية، مشيرين إلى أن بعض المدارس اضطرت إلى رفع سقف عدد طلابها في الصف الواحد إلى 35 طالباً، مراعاة للظروف الانسانية والأسرية، حيث لم يتم رفض أي طالب مواطن انطبقت عليه شروط القبول للدراسة في المدرسة المعنية القريبة من منطقة سكنه خاصة المناطق النائية التي تقع في الضواحي .