كيف يمكن تقليل توتر الأبناء عند العودة للمدارس؟
أشارت دراسة حديثة إلى أنه من الطبيعي أن يشعر الطلبة بالقلق في بداية العام الدراسي الجديد ولكن إذا استمرت حالة القلق لدى بعض الطلاب لفترة طويلة فهذا يعني أن هؤلاء الطلاب لديهم مشاكل نفسية أكبر تحتاج للإهتمام بها وعلاجها.
أشارت فيفيان فريدمان أستاذة علم نفس الأطفال والمراهقين في جامعة ألاباما في برمنجهام والقائمة بالدراسة إلى أنه في بداية العام الدراسي يشعر الطلبة بالقلق وعدم الراحة ولكن هذا لا يستمر لأكثر من أسبوعين يبدأ بعدها الطلاب في تقبل الوضع الجديد والسعادة به أما إذا استمرت حالة القلق لدى البعض فهذا يعني أنهم بحاجة لاهتمام أكبر.
وتنصح د.فيفيان الآباء بمساعدة أبنائهم على تجاوز ذلك الأمر عن طريق أخذهم إلى جولة في المدرسة قبل بدء الدراسة وزيارة الملاعب وأماكن الأنشطة بها، كما أن تكوين علاقة مع طالب من نفس المدرسة يخفف كثيراً من قلق الطلاب في عامهم الجديد.
وحذرت د.فيفيان من قيام الآباء بالسخرية من خوف أبنائهم وقلقهم، وأكدت أن مقارنة طفلك بالآخرين وتعييرك له سيؤدي إلى نتائج سلبية ويزيد من توتره وأنه من الأفضل تقديم الدعم له واتخاذ موقف ايجابي حيال مشكلته.()
