واجهت مدارس بالامارات الشمالية، في اليوم الدراسي الاول امس، نقصا واضحا في المعلمين، وافاد مديرو مدارس وآباء بأن بعض المدارس سجلت نقصا حادا في أعداد المعلمين، الأمر الذي يستدعي التدخل بشكل عاجل، لحل المشكلة حفاظا على مصالح الطلبة.
ففي الشارقة، أفادت نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية، منى شهيل بأن بعض المدارس تعاني من نقص في المدرسين، كما أن المنطقة تبذل جهودا متواصلة لتلافي النقص الحاصل في الزي، وقالت «تواصلنا مع الجهات المعنية لتوفير كل الاحتياجات، وكان هناك خطأ في المقاسات، ما أدى إلى حدوث بعض المشكلات البسيطة، لكننا على استعداد لتأمين الزي المدرسي لكل طالب لم يحصل عليه حتى الآن».
وأضافت «أبلغنا المدارس بعدم التشدد خلال الأسبوع الأول من دوام الطلبة في مسألة الالتزام بالزي، نظراً لعدم توافره لدى البعض، لكن المسألة ستحل من جذورها سريعاً جدا».
وأكدت شهيل أن جميع أعمال الصيانة في المدارس الحكومية بالشارقة انتهت ليل أمس. وتابعت «انتهينا من التنقلات الداخلية للمعلمين، ومازلنا في انتظار التنقلات الخارجية من الوزارة»، مؤكدة وجود نقص في المعلمات والمعلمين، وفي الأخصائيات الاجتماعيات.
وقالت: «ينقصنا في معلمات رياض الأطفال 10 معلمات، وفي اللغة الإنجليزية 16 معلمة، ومعلمة (مجال 2) تسع معلمات.
إلى ذلك، قال مدير مدرسة الخليج العربي، خلفان الرويمة، ان «اليوم الاول سار من دون مشكلات». وأفاد مدير مدرسة العروبة، فريد عبدالله، بأنه «تم توزيع الكتب على الطلبة وتعريفهم بالفصول الدراسية، وأكثر من 80٪ من الطلبة حضروا إلى المدرسة». في حين قال مدير المدرسة الثانوية النموذجية، محمد الريح إنه «لا مشكلة في التكييف».
وفي عجمان، أكد مديرو مدارس حكومية، (فضلوا عدم ذكر أسمائهم)، أن أعمال الصيانة الخاصة بأجهزة التكييف في المدارس الحكومية انتهت، قبل بدء دوام الطلبة للعام الدراسي الجديد.
وأفادت مديرات مدارس التقتهن «الإمارات اليوم»، أثناء مسح أجرته على مختلف مدارس الإمارة، بأن إدارة منطقة عجمان التعليمية، اتخذت إجراءات عدة لحل مشكلة تعطل أجهزة التكييف في المدارس الحكومية، ومنها صيانة الأجهزة المتعطلة، واستبدال القديمة بأخرى حديثة، لتوفير بيئة دراسية مريحة للطلبة والمعلمين، غير ان المديرين اشاروا إلى وجود نقص في المدرسين تعانيه بعض المدارس.
وأفادت مسؤولة في إدارة مدرسة بن حزم للتعليم الأساسي والثانوي ( بنين)، بأن «الإدارة أجرت عمليات صيانة شاملة لأجهزة التكييف في المدرسة، أثناء فترة العطلة الصيفية». وقالت مسؤولة في مدرسة روضة الزهور الكائنة في المنطقة نفسها، إن «الروضة أجرت صيانة عامة لأجهزة التكييف بأنواعها المختلفة، قبل بدء العام الدراسي الجديد».
فيما ذكرت مسؤولة في مدرسة أم عمار (حلقة ثانية بنات)، أن العمر الافتراضي لأجهزة التكييف في المدرسة انقضى، ولكن أجرت المنطقة التعليمية صيانة للأجهزة، حتى نتمكن من استخدامها.
ووفقاً لمعلومات استقتها «الإمارات اليوم» من الميدان التربوي في امارة الفجيرة، فإن بعض مدارس الامارة تعاني نقصا في معلمي الرياضيات واللغة الانجليزية، إذ تعاني مدرسة زبيدة للتعليم الاساسي والثانوي عدم وجود معلمة رياضة وأخرى للغة الانجليزية، كما تعاني مدرسة لبنى بنت حباب للتعليم الأساسي نقصاً في الكتب.
http://www.study4uae.com/vb/image/pn...AASUVORK5CYII=
11 مدرسة برأس الخيمة لديها مشكلات في التكييف تعاني 11 مدرسة حكومية في إمارة رأس الخيمة مشكلات في أجهزة التكييف. ووفقا لمديري مدارس حكومية فإن بعض أجهزة التكييف من نوع «شباك» لا تعمل، وهي تسخن الفصول الدراسية ولا تعمل على تبريدها، ما دفع الطلبة للخروج من الفصل الدراسي في اليوم الاول من الدوام المدرسي، موضحين أنهم ارسلوا طلبات إلى المنطقة التعليمية في الامارة لإجراء صيانة شاملة لأجهزة التكييف واستبدال الاجهزة بأخرى من نوع «سبليت» بأسرع وقت، لتفادي تأخر الدراسة في أي من الفصول الدراسة، ولاحظت «الإمارات اليوم» في جولة على بعض المدارس تعطل أجهزة التكييف وسقوط بعض القطع منها.
من جهتها، قالت رئيسة قسم البيئة والانشطة الطلابية في المنطقة التعليمية آمنة راشد السكب لـ«الإمارات اليوم»، إنها تلقت منذ صباح أمس طلبات من مديري مدارس لصيانة واستبدال اجهزة التكييف التالفة. موضحة أنها أرسلت 180 جهاز تكييف إلى 30 مدرسة حكومية في إمارة رأس الخيمة. لافتة إلى أن بعض مديري المدارس مصرين على استبدال اجهزة التكييف وليس صيانتها. وأفاد مدير مدرسة الجودة للتعليم الثانوي إبراهيم الجاوي بأن بعض أجهزة التكييف في الفصول الدراسية لا تعمل وأنها تسخن الهواء بدلا من تبريده، وذكر مدير مدرسة مسافي للتعليم الثانوي راشد الدنكي أن أجهزة التكييف من نوع (شباك) تصدر اصواتا مزعجة للمعلمين وطلبة الفصول الدراسية، وأن المدرسة بحاجة إلى استبدالها».
