دراسة تكشف سلبيات «الفصول الثلاثة».. و«التربية» تؤكد معالجتها
أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، بأن الوزارة عازمة على الاستمرار في تطبيق نظام الفصول الثلاثة، بعد معالجة سلبياته، مشيراً إلى إجراء دراسة ميدانية على نطاق واسع، شملت عناصر العملية التعليمية كافة، من معلمين وطلاب وآباء وإدارات مدرسية، بهدف تقييمه، واتخاذ الإجراءات والقرارات التي تعالج مواطن ضعفه وسلبياته.
وأضاف أن نتائج الدراسة صبت في مصلحة النظام، بعد مرور العام الأول عليه، وشجعت على الاستمرار في تطبيقه، أما الملاحظات المأخوذة عليه فأبرزها وجود أكثر من امتحان في يوم واحد، إضافة إلى عدم توحيد الإجازات بين التعليم العام والعالي.
وقال السويدي إن الوزارة ستسعى إلى وضع حلول جذرية للملاحظتين، موضحاً أن نتائج الدراسة بينت عدم وجود مشكلات في تقسيم المنهاج على الفصول الثلاثة، وأن أيام الدراسة الخاصة بكل فصل كانت كافية للانتهاء من الجزء المحدد من المنهـاج.
وأفاد السويدي بأن الوزارة تواصلت مع الميدان التربوي عبر موقعها الإلكتروني، والمناطق التعليمية، وأن النتائج رجحت كفة النظام الجديد.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت قراراً بتعديل نظام التقويم الدراسي المطبق على المدارس الحكومية في الدولة، والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، يقضي بتحويل العام الدراسي إلى ثلاثة فصول، بعد اطمئنانها إلى مستوى انسجام هذا النظام مع استراتيجية تطوير التعليم.
ويعتبر نظام الفصول الثلاثة نظاماً مرناً، إذ يسمح بتوفير مساحة مناسبة للتعلم تتوافق مع أنظمة التعليم الدولية، كما يسمح بإيجاد مساحة لراحة الطلبة بين الفصول الدراسية، ما يؤثر إيجاباً في تحصيلهم العلمي، مع المحافظة على أيام الدراسة في العام الدراسي، بما يتوافق مع المعايير العالمية، في حدود 180 يوماً دراسياً، إضافة إلى الاستفادة من بعض فترات الإجازة، لتوفير برامج التنمية المهنية للكوادر الإدارية والتدريسية.
