فصل البنين عن البنات في الحرم الجديد لجامعة زايد
طرح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، 10مبادئ وتوجهات، تحكم استراتيجية، جامعة زايد في العام الدراسي 2011- 2012 ، موضحاً أن الحرم الجامعي الجديد يحتوي على قسمين للطلاب والطالبات، حيث سيتم فصل البنين عن البنات.
وحدد وزير التعليم، هذه المبادئ في التركيز على تحقيق أقصى درجات الجودة في جوانب العمل، وتحقيق الكليات أرقى المعايير والمستويات العالمية، والأخذ بخطط واضحة للعمل والإنجاز، وتحقيق ارتباط الطالب بمجتمعه، وإعداد خريجين يكونون قادرين تماماً على التعلم المستمر، والأخذ بنظام شامل ومتكامل لتحقيق الأداء في كل المساقات والبرامج، واستقطاب وتعيين افضل أعضاء هيئة تدريس وعاملين على مستوى العالم، وتحقيق مكانة عالمية مرموقة، بناء علاقات شراكة وتعاون مع جميع هيئات ومؤسسات المجتمع، والانفتاح بوعي وذكاء على العالم اجمع. وأعلن نهيان خلال افتتاحه فعاليات الملتقى السنوي الـ14 للجامعة، أمس، أن أوليات الجامعة خلال العام الدراسي الجديد، هي البدء في اجراءات تجديد الاعتماد الأكاديمي العالمي للجامعة، وتوثيق مسيرة الجامعة وانجازاتها، والاستمرار في حركة تطوير برنامج الإعداد الأكاديمي للطلبة الجدد، وتطوير المناهج وطرق التدريس، والتطوير المستمر في عمل الكلية الجامعية، واعداد الطالب للالتحاق بالتخصص، وتزويده بالمهارات الخاصة باللغات، والسير قدماً لتحقيق التعليم المتكامل لدى الطالب والتركيز خصوصاً على برامج تنمية خصائص القيادة.
وقال ان لجامعة زايد هذا العام وضعاً خاصاً نشأ من أننا لأول مرة، في تاريخ هذه الجامعة، لدينا حَرمان جامعيان، على درجة عالية من الملاءمة، في كل من أبوظبي ودبي، مشددا على أن الحرم الجامعي الجديد مفصول تماماً، وبه قسم خاص للطلاب، واخر للطالبات، بما يراعي خصوصية المجتمع، ويكفل لكل فئة منهما تعليماً متميزاً، من دون اختلاط.
من جانبه، اكد مدير جامعة زايد، الدكتور سليمان الجاسم، أن الملتقى هذا العام يأتي تحت عنوان «جامعة عظيمة للمدينتين العظيمتين، ابوظبي ودبي»، وذلك بعد الانتهاء من إنشاء المبنى الجديد للجامعة في أبوظبي يتكامل مع مبنى الجامعة في دبي، ليشكلا افضل حرم جامعي على مستوى الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن ما يقرب من 2000 طالب وطالبة جدد سيبدأون دراستهم بالجامعة هذا العام، بجانب البدء في تطوير برنامج الإعداد الأكاديمي والتركيز على تعزيز كل ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات، والعلوم، والأساليب الكمية، والعمل جميعاً، خصوصاً أساتذة التخصصات، على تقديم المساعدة لطلابنا حتى يتمكنوا جيداً من اللغتين العربية والإنجليزية.
