دوام أعضاء الهيئات الإدارية والتــدريسية غداً
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polo.../276263374.jpg
يبدأ دوام أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في مختلف مدارس الدولة الحكومية، غداً، إيذاناً بانطلاق العام الدراسي الجديد 2011-،2012 فيما استعدت الجامعات والمدارس، لاستقبال الطلبة الأسبوع المقبل.
وتسعى المدارس الحكومية مع بدء دوام كوادرها الإدارية والتدريسية إلى دراسة التشكيلات الخاصة بالإداريين والمعلمين، وتسكين الشواغر فيها، إضافة إلى توزيع الجدول الدراسي على كل معلم ومعلمة، وتحديد نصابه طبقاً لاحتياجات كل مادة علمية، كما ستتولى الهيئات الإدارية في المدارس الإشراف على جاهزية المدارس بعد إنجاز أعمال الصيانة بها.
مواعيد إجازات العام الدراسي
أعلنت وزارة التربية والتعليم حرصها البالغ على تهيئة البيئة الدراسية المحفزة للطالب، التي من شأنها تنمية دافعيته نحو التعلم، ورفع مستوى تحصيله العلمي، وهي تنظر إلى تلك البيئة بشكل متكامل، يشتمل على جميع التفاصيل المحيطة بالطالب، وأنها من هذا المنطلق زودت مجموعة من مدارسها بأكثر من 10 آلاف قطعة أثاث حديث للطلبة (طاولة ومقعد)، إلى جانب أثاث غرف المعلمين والمعلمات، موضحة أن ذلك يتم ضمن جدول دوري لعمليات إحلال الأثاث، وفي ضوء احتياجات كل مدرسة على حدة.
وأوضحت الوزارة أنه وفقاً للقرار الوزاري الذي اصدره وزير التربية، حميد محمد القطامي، في هذا الصدد يبدأ العام الدراسيأ 2011 - ،2012 غداً، بدوام الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية لجميع المراحل الدراسية فيما يبدأ دوام طلبة رياض الأطفال ومرحلتي التعليم الأساسي والثانوي يوم الأحد الموافق 11 سبتمبر ،2011 على أن تكون إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول لمدة ثلاثة أسابيع بدءاً من الأحد 18 ديسمبر 2011 وحتى الخميس الخامس من يناير ،2012 وتستأنف الدراسة في فصلها الدراسي الثاني يوم الأحد الثامن من يناير 2012.
وتدخل المدارس إجازة نهاية الفصل الدراسي الثاني البالغة أسبوعين اعتباراً من يوم الأحد 25 مارس 2012 وحتى الخميس الخامس منأابريل ،2012 فيما تستأنف دوامها للفصل الدراسي الثالث اعتباراً من يوم الأحد الثامن من ابريل 2012 لتبدأ إجازة نهاية العام الدراسي2011 - 2012 يوم الأحد 15 يوليو .2012 وبحسب القرار نفسه يطبق نظام الفصول الدراسية الثلاثة للعام المقبل على جميع مدارس التعليم العام ومدارس التعليم الخاص التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية ومراكز تعليم الكبار على أن تسترشد المدارس الخاصة التي لا تطبق منهاج الوزارة بمدد ومواعيد بدء وانتهاء الإجازات المحددة بهذا القرار.
|
وأكد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، في تصريات خاصة لـ «الإمارات اليوم» جاهزية المجلس، واستعداده التام للعام الدراسي المقبل وتوفير الاحتياجات المطلوبة للقطاع التعليمي بما يحقق الاستقرار المطلوب لجميع أطراف المجتمع التعليمي ويسهم في تحقيق الأهداف المنشودة وتحويل المبادرات والخطط إلى واقع ملموس.
وأوضح الخييلي أن «النموذج المدرسي الجديد يتضمن توفير برامج تدريب وتطوير مهني متطورة للمعلمين بغرض تأهيلهم لمتابعة أداء الطلبة بصورة مستمرة، وتوفير البيئة التعليمية بالشكل الذي يتيح للطلبة اكتساب المهارات والقدرات والمعارف الجديدة من خلال استخدام الأساليب القائمة على الاستكشاف والتجارب»، لافتاً إلى أنه تم التركيز على اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لضمان صحة وسلامة الطلبة، وتوفير عناصر التميز لتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة للطلبة، وإتاحة المساحات المناسبة داخل المدرسة وخارجها، بما يسمح بتطوير المهارات البدنية والاجتماعية لدى الطلبة.
وشدد مدير عام المجلس على أن «التكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من عملية تعلم الطلبة، وتم إدخالها لتدريبهم على إجراء التجارب وأداء المهام والواجبات الموكلة إليهم»، مشيراً إلى أن التكنولوجيا تفتح آفاق الطالب نحو المستقبل وتعزز من ارتباطه بالمحيط المحلي والعالم من حوله، وتجعله على وعي بكل ما يشهده العالم من مستجدات تقنية وعلمية وثقافية، لذلك تم تجهيز جميع المدارس بالوسائل التقنية والتعليمية المتطورة، وكذا المرافق الرياضية والفنية وصالات مزاولة الأنشطة اللاصفية.
وأشار الخييلي إلى أن تصاميم المدارس الجديدة «23 مدرسة» تتميز بالاقتصادية وسهولة البناء والتشغيل والصيانة، وقد تم دمج عناصر الاستدامة في تصميمها للمرة الأولى، مثل أنظمة تكييف الهواء ذات الاستخدام الفعال للطاقة، ووسائل وأجهزة توفير المياه، وتم التخطيط بعناية لتركيب أجهزة التوجيه والعزل والتظليل، مشيراً الى أن «هناك العديد من المميزات الأخرى في تصاميم المدارس الجديدة منها الحرص على زيادة استخدام ضوء النهار بكثرة والحفاظ على نوعية وجودة الهواء في الأماكن الداخلية والمغطاة، والتحكم في درجات الحرارة المناسبة لتوفير بيئة عمل تتسم بالصحة والأمان والتحفيز للطلبة والمعلمين على حد سواء».
وقال «تضمن المدارس الجديدة فصولاً دراسية مخصصة للفن، خصوصاً الرسم والموسيقى، إضافة إلى التكنولوجيا، وتم تزويدها بالكامل بالمعدات اللازمة لإتاحة الفرص التعليمية المتنوعة أمام الطلبة، كما أنه روعي في تصاميمها أن تضم المنشآت الرياضية وحمامات السباحة وقاعات المحاضرات والمكتبات والمساحات الأخرى التي يمكن للمجتمع استخدامها خارج أوقات اليوم الدراسي».
وأكد المجلس أنه سيتم كذلك إعداد المختبرات العلمية وغرف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتزويدها بأحدث التقنيات والمستلزمات، كما أنه سيتم تزويد المساحات التعليمية في المباني المدرسية الجديدة بإمكانية استخدام شبكة الإنترنت لاسلكياً. وشدد مدير عام المجلس، على أن الهدف الاساسي من بناء المدارس الجديدة هو رفع مستوى البيئة التعليمية حول الطالب والمعلم، ورفع مكانة التعليم بوجود مبانٍ متميزة بها كل المعايير العالمية، من مختبرات وانترنت سريع و«آي تي»، وهو ما يعطي مرونة للمعلم لتطبيق النموذج المدرسي الجديد، الذي يركز على كل الجوانب العلمية والتعليمية، والتأكيد على أن الطالب هو محور العملية التعليمية.
