"التربية" تستند إلى شرط الخبرة والتميز في استقطاب المدرسين الجدد

أفادت نبيلة ميرزا مديرة إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم بأن خطوات سد احتياجات المدارس من المعلمين للعام الدراسي الجديد (2011-2012)، تتم وفق مساراتها الطبيعية، وبالوتيرة ذاتها التي تضمن للوزارة استقطاب العناصر المتميزة والخبرات الفائقة من أعضاء الهيئة التدريسية، مع منح الأولوية للمعلمين والمعلمات المواطنين المتميزين .

وأوضحت أن وزارة التربية اعتمدت في سد احتياجاتها من المعلمين على إجراء الامتحانات الإلكترونية داخلياً، ثم أجرت المقابلات الشخصية اللازمة لمجتازي الامتحانات الأولية، وأنها وفق نتائج تلك الاختبارات، بدأت في حصر قوائم التعيينات، التي راعت في إعدادها تطلعات الوزارة في توفر معلمين ومعلمات لديهم القدرة على استيعاب عمليات التطوير الجارية، ولاسيما التي تشملها المناهج والبيئة التعليمية ووسائل التدريس الحديثة، مؤكدة أن تحري الدقة في الاستعانة بعناصر ذات كفاءة علمية وشخصية عالية، هو شرط رئيس لرفد مدارسنا بالمعلمين .

وأشارت في ضوء ما تتخذه الوزارة من آليات جديدة تضمن لها الوصول إلى معلمين أكفاء، تم تعيين 287 معلماً ومعلمة، يشملون جميع التخصصات والمواد الدراسية الأساسية، التي تضم مواد: الأحياء والتاريخ والتربية الإسلامية والجيولوجيا والرياضيات والفيزياء واللغتين العربية والإنجليزية، وتقنية المعلومات، إضافة إلى التربية الخاصة والتربية الرياضية . وعن خريطة توزيع الدفعات الأولى من المعلمين الجدد، ذكرت نبيلة ميرزا أنه تم تعيين 71 معلماً ومعلمة في مدارس دبي، و38 في الشارقة، و30 في عجمان، و9 في أم القيوين، و55 في رأس الخيمة، و50 في الفجيرة، و34 معلماً ومعلمة في مدارس مكتب الشارقة التعليمي، ولفتت إلى أنه جار اختيار معلمين جدد لسد الشواغر المتبقية، وفقاً لآليات وشروط الوزارة التي تستند إلى عنصر الخبرة والتميز .