«التربية»تنتهي من توريد الــكتب إلى المناطق التعليمية

«الوزارة» تلزمها بخطة لتوزيعها.. ومدارس خاصة لم تطلبها حتى الآن

«التربية»تنتهي من توريد الــكتب إلى المناطق التعليمية

http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polo...4000800093.jpg





أفادت مدير إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم، الشيخة خلود القاسمي، بأن الوزارة انتهت أخيراً من توريد الكتب المدرسية للعام الدراسي المقبل إلى المناطق التعليمية كافة، وألزمتها بوضع خطة زمنية لتوزيع الكتب على المدارس وموافاة الوزارة بها، وذلك منعاً لأي خلل قد يؤخر تسليم الكتب للطلبة بداية العام الدراسي، كما حدث العام الدراسي الماضي .
وأوضحت القاسمي، أنه تم عقد اجتماع لمسؤولي الوزارة مع أمناء مخازن المناطق التعليمية لوضع آلية توزيع الكتب، والاطلاع على الصعوبات التي تواجههم لتذليلها، مشيرة إلى أنه وفقاً لتقارير وردت إلى الوزارة من بعض المناطق التعليمية فإن بعض المدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة لم تبدأ في طلب الكتب الوزارية الخاصة بها حتى الآن، لافتة إلى أنه تم تكليف المناطق بالتواصل مع إدارات تلك المدارس، وبحث أسباب عدم طلبها الكتب.
وقالت إن «إدارة المناهج تتواصل حاليا مع إدارة المشتريات، بشأن إدخال بعض المواصفات الفنية إلى الجزء الثاني من الكتب المدرسية، والتي من المفترض وفق الجدول الزمني للوزارة أن تكون في مخازن المناطق نهاية أكتوبر المقبل، والتي تقدر أعدادها بـ 757 ألفاً و340 كتاباً، في حين تقدر أعداد الكتب التي تمت طباعتها خلال المرحلة الأولى بنحو أربعة ملايين و11 ألفاً و300 كتاب مدرسي، تشتمل على كتب التعليم العام، وتعليم الكبار، ومدارس الغد، والمعاهد الدينية».

أرقام كميات الكتب المطبوعة للعام الدراسي 2011ـ 2012: ـ التعليم العام: ثلاثة ملايين و832 ألفاً و150 كتاباً. ـ تعليم الكبار: 92 ألفاً و750 كتاباً. ـ مدارس الغد: 70 ألفاً و400 كتاب. ـ المعاهد الدينية: 16 ألف كتاب.

وذكرت القاسمي، أن «إجمالي الأجزاء الأولى التي تدرس في الفصل الأول، التي طبعت من الكتب لمراحل التعليم كافة، وصلت إلى نحو 177 كتاباً من مواد عدة وفي ما يتعلق بالمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة تمت طباعة نحو 86 مادة، لتكون الكتب كافة موزعة على المدارس قبل بداية العام الدراسي بوقت كاف، لتصل بين يدي الطلاب في موعدها، تحاشياً لأي خلل قد يحدث.
وذكرت أن «الوزارة أصدرت أخيراً قراراً إدارياً ينظم عملية طباعة وتوزيع الكتب المدرسية للعام المقبل، إذ تم حصر احتياجات المدارس، بواقع زيادة 10٪ لأعداد الطلبة، وفق إحصاءات قسم البحوث في الوزارة»، مؤكدة أنه تم وضع خطة لتوريد الكتب وإعلام المناطق التعليمية بها، لتتولى كل منطقة مهمة الإشراف عليها، وتم تحديد المدارس الملغاة وتوزيع حصصها من الكتب على المدارس المحول إليها الطلاب، وفق الكشوف التي تعدها المناطق التعليمية، وذلك تجنباً لطوارئ النقص في أعداد الكتب المحددة لكل مدرسة.

ووفقا للقرار، تصرف المدارس الكتب للطلبة بموجب كشوف يوقع عليها الطالب بالتسلم أو والده، في حال كونه من طلبة الحلقة الأولى، وتعتمد من مدير المدرسة، ويتم التحقق من تسليم الطالب المنقول من مدرسة إلى أخرى كامل كتبه، وفي حال وجود أي نقص في الكتب، يخاطب مخزن المنطقة لسد الحاجة مع بيان الأسباب في كشوف الطلب.
وأوضحت القاسمي أن «الوزارة أرسلت تعميماً إدارياً إلى المناطق التعليمية بشأن ضوابط صرف الكتاب المدرسي، بموجبه يتعين على المدارس والمناطق التعليمية إصدار قرار تكليف لموظف أو أكثر لتسلم الكتب من المخازن الفرعية، وتقع عليهم مسؤولية التأكد من أعدادها ومطابقتها، وتنظيمها لسهولة صرفها للطلاب».
وأكملت «في حال تلف الكتاب المدرسي بين يدي الطالب، أو فقده لأسباب خارجة عن إرادته، يحق له الحصول مجاناً ولمرة واحدة فقط على كتاب بديل، وذلك بعد تقدير وموافقة مدير المدرسة، وإذا أتلف الطالب الكتاب المدرسي أو فقده بسبب الإهمال أو تقصير منه، فإنه لا يحق له الحصول على بديل، إلا بعد دفع بدل نقدي مقداره 30 درهماً عن كل كتاب، يودع في خزينة المدرسة».
يشار إلى أن العام الدراسي الماضي شهد خللاً تنظيمياً، من قبل بعض المناطق التعليمية، أدى إلى بدء العام الدراسي من دون حصول طلاب على كتبهم، رغم انتهاء الوزارة من طباعتها قبل بداية العام الدراسي بفترة كافية، الأمر الذي تسعى الوزارة إلى تحاشي تكراره، خلال العام المقبل، باتخاذ تدابير تنظيمية وإدارية مبكرة.