39 ٪ مــن طلـبـة المـدارس يعانون وزناً زائداً.. و10.7٪ مـــــــــدخنون

كشفت وزارة الصحة أمس، عن إصابة 39.2٪ من الطلاب المواطنين والمقيمين في أعمار بين 12 و16 عاماً، بزيادة الوزن، و15.5٪ منهم مصابون بالسمنة، موضحة أن الذكور هم الأكثر اصابة من الإناث، وأعلنت أن 10.7٪ من الطلبة دخنوا سجائر، ومعظمهم بدأ التدخين في عمر 14 عاماً.
وقال مسؤولو الوزارة في مؤتمر صحافي أمس، إن مسحاً اجرته الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئتي الصحة في أبوظبي ودبي اثبت أن هناك «حاجة ماسة إلى تدريس مخاطر مرض نقص المناعة (الإيدز) في المناهج التعليمية».
وذكروا أن المسح الذي تم بدعم منظمة الصحة العالمية أكد الحاجة الى تشديد الرقابة على الابناء في المدارس، لضمان عدم اتجاههم الى المخدرات والتدخين والغذاء غير الصحي.
وتفصيلاً، قال الوكيل المساعد لشؤون السياسات الصحية في الوزارة، الدكتور محمود فكري، إنه تم تطبيق المسح الصحي العالمي على طلبة المدارس في الدولة خلال العام الماضي، بهدف توفير بيانات دقيقة حول انتشار العديد من السلوكيات الصحية وعوامل الحماية المتوافرة، ومسببات الأمراض والوفاة الرئيسة لدى الشباب، والبالغين لدى فئة الطلبة.
وأشار إلى أنه تم تطبيق البحث على عينة شملت الصفوف من الثامن إلى العاشر ضمت 2581 من الطلبة في 52 مدرسة حكومية وخاصة في مجموعة واحدة.
وأضاف أن المسح كشف عن اصابة 39.2٪ من الطلبة بزيادة الوزن، و15.5٪ منهم مصابون بالسمنة، مبيناً أن الطلاب اكثر اصابة بالسمنة (19.8٪) من الطالبات (12.4٪).
وبين المسح أن 25.6٪ من الطلبة غالباً يتناولون مشروبات غازية مرتين أو اكثر يومياً، وأن 21٪ من الطلبة يتناولون وجبات سريعة ثلاث مرات أو أكثر أسبوعياً.
وأفاد فكري بأن نسبة الطلبة الذين يغسلون اسنانهم اقل من مرة يومياً خلال مدة شهر 15.4٪ وبلغت نسبة الطلبة الذين لم يقوموا ابداً أو نادراً بغسل ايديهم قبل الأكل 8٪، و4.2٪ من الطلبة لم يستخدموا الصابون ابداً أو نادراً ما استخدموه في غسل ايديهم.
وتناول المسح جانب الصحة النفسية، وأظهر أن 17.1٪ من الطلبة شعروا بالوحدة غالباً أو دائماً خلال الـ12 شهراً الماضية، وشعر 16.7٪ من الطلبة في العينة بالقلق لدرجة منعتهم من النوم احياناً.
وشعر 38.4٪ من الطلبة بالحزن وفقدان الامل يومياً تقريباً لمدة أسبوعين متتاليين أو اكثر لدرجة تسببت في الانقطاع عن انشطتهم المعتادة خلال الـ12 شهراً الماضية.
ويتضح من المسح أن 10.7٪ من الطلبة دخنوا سجائر في يوم أو أكثر خلال شهر. و(17.1٪) اكثر عرضه للتدخين من الطالبات (5.7٪).
ونسبة 78.9٪ من الذين دخنوا السجائر خلال الـ30 يوماً الماضية للمسح كشفوا انهم بدأوا بتدخين السيجارة الاولى في عمر 14 سنة فما اقل، ولا يوجد فرق احصائي في ذلك بين الذكور (78.8٪) أو الاناث (78.6٪)
كما تبين ان 12.3٪ من الطلبة استخدموا الاشكال الاخرى للتبغ مثل المدواخ والشيشة وغيرها خلال الـ30 يوماً الماضية للمسح، والذكور (18.5٪) هـم اكثر استخداماً للاشكال الاخرى من التبغ من الاناث (7.7٪)، وبذلك يصل عدد المستخدمين لأي نوع من انواع التبغ خلال الـ30 يوماً إلى 15.3٪ من الطلبة، الذكور (23.3٪) هم اكثر استخداماً لأي شكل من اشكال التبغ من الاناث (9.3٪).
وتبلغ نسبة الطلبة الذين دخنوا السجائر ثم حاولوا التوقف عن التدخين خلال الـ12 شهراً الماضية 69.6٪
ووفق المسح ذكر 20.6٪ من الطلبة أن أولياء أمورهم أو أحد الوالدين من المدخنين أو المستخدمين لأي نوع من انواع التبغ.
وحول فيروس «الإيدز» قال المسح إن 84.8٪ من الطلبة سمعوا عن العدوى بالفيروس و34.3٪ منهم تلقوا دروساً خلال العام الدراسي عن العدوى بالفيروس، مشيراً إلى أن 32.8٪ من الطلبة تلقوا دروساً خلال العام الدراسي عن كيفية الوقاية من العدوى بفيروس الإيدز.
وأعلن مسؤولو الصحة أن 17.2٪ من الطلبة في الدولة مارسوا نشاطاً بدنياً لمدة لا تقل عن 60 دقيقة يومياً خلال السبعة أيام الماضية للمسح، والطلاب (22.5٪) هم اكثر ممارسة للانشطة البدنية لمدة لاتقل عن 60 دقيقة يومياً خلال السبعة أيام نفسها من الطالبات (13.3٪).
ويقضي 51.3٪ من الطلبة ثلاث ساعات فما أكثر يومياً في انشطة قليلة الحركة خلال الأيام المعتادة.
ووفقاً للمسح، افاد 37.8٪ من الطلبة المشاركين بأنهم تغيبوا عن المدرسة من دون عذر مقبول في يوم او اكثر خلال الـ30 يوماً الماضية للمسح، وقال 46.1٪ من الطلبة إنهم ابداً او نادراً ما قام والداهم أو أولياء امورهم بالتأكد من اتمامهم واجباتهم المدرسية خلال الـ30 يوماً الماضية للمسح، و49.3٪ من الطلبة اعلنوا انهم دائماً او غالباً ما يعرف اولياء امورهم عن حقيقة ما يفعلونه في أوقات فراغهم.
ولفت المسح إلى أن 53٪ من الطلبة لم يرتدوا حزام الأمان أو نادراً ما ارتدوه اثناء ركوب السيارة، أو غيرها من المركبات المزودة بمحرك.