حكيات مالك الحزين والسمكه
كان الطائر مالك الحزين يعيش في ارض خصبه خضراء..ياكل من حشائشها..ويشرب من نهر قريب..سعيدبمافيها من خيرات كثيرة و مناظر جميلة. الى ان جاء فصل الخريف و توقف المطر ،واصاب الجفاف المكان ..فاصفرت الحشائش و ماتت،وذبلةالازهار وتساقط اوراق الاشجار .. بحث المالك الحزين عن طعام ياكلة فلم يجد شيئا ،وشعر بالجوع الشديد..
استمر الطائر الجائع على هذة الحال عدة ايام ..و هو لا يجد ما يسد جوعه .
اخيرا ساقتة رجلاه الى شاطئ النهر ..ووقف يتطلع الى مائة،و يراقب الاسماك السابحة فية .. امضى مالك الحزين وقتا طويلا بجوار النهر ،حتى جاءت الفرصة التي ينتظرهاراى سكمة تقفز من الماء وتغطس فية .. فانقض عليها، والتقطها بمنقارة، واراد ابتلاعها..
لكن السمكة قالت له باستعطاف: يا اخي ..قبل ان تاكلني.. استمع الى ما ساقول .. انا ابنة ملك هذا النهر..
و هو مستعد لتقديم اي شيئ في سبيل نجاتي .. وسلامتي .. فليس للابي غيري .. وانا ابنتة الوحيدة ..و انا كما ترى ..صغيرة الحجم ..لا اشبع من ياكلني و لا اسد جوعه ..
اعاهدك ان اطلقتني فسيرد لك ابي الجميل.. و يقدم لك عشر سمكات كبار سمان .. من مملكتة الواسعة ... تاتيك هدية كل يوم ... من غير تعب و لا مشقة.
سمع الملك الحزين كلام السمكة ،فشعر بالسرور و السعادة ،وطمع في هذه الهدية الثمينة التي سينالها ان هو اذا ترك السمكة الصغيرة تذهب الى حال سبيلها و اراد الطائر ان يتاكد من صدق كلام السمكة فقال :ماذا قلت..؟
فتح المالك الحزين منقارة ، وما كاد ان ينطق بحرف واحد حتى سقطت السمكة من منقاره الى الماء و اسرعت تسبح مبتعدة عنه ثم توقفت فجاء .. و التفتت الية وقالت : ايها الطائر الاحمق لم تقنع باكل لحمي ، وطمعت في السمكات العشر .. و لذلك كان نصيبك الجوع و الحرمان...:(51):[/color]
