طالب في الغربة (( ما أقسى الغربة و الوحدة ))
""""طالب في الغربة """""
<HR style="BACKGROUND-COLOR: #ffffff; COLOR: #ffffff" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->صرت أحب العزلة بدعوى أنني لا أريد أن( أوجع رأسي) و لكن لا يعقل أن تكون كذلك؛لم أعد أستطيع تحمل أحد..و لا حتى نفسي..محبوس أتمني لو أخرج من ثيابي و جسدي الآن...
كم هو سيء الشعور بالوحدة......أحيانا أشعر بأنني راغب بها,و في أحايين كثيرة أكاد أموت منها
لا أحد أشكي له همي ،حزني ، و مشاعري...قد علمتني الغربة أي والله؛علمتني أن أبقي مشاكلي في نفسي...أكاد أجن...علمتني القسوة،فقسا قلبي،
نعم...نعم بالظاهرلي أصدقاء كثر......لكني لم أستطع هدم سور الوحشة بيننا تماما.أو حتى قد أكون مللت رؤيتهم كل يوم...لا أدري
أقاسي و أكابر..كثيرا ما تحذوني الرغبة بالبكاء..و النحيب..أمي أبي اخواني و أخواتي كم اشتقت لكم..لا أقوى العيش بدونكم..
يا رب يا الله....الهي و مولاي....كن عونا لي في الغربة فما لي أحد سواك سبحانك.....
ولكني ميقن حق اليقين ان هذه علاقة طردية...كلما زادت معاصيٌَ زادت غربتي ووحشتي....
الغربة تقتلني يوم بعد يوم من السكن إلى الجامعة إين صحبي وأهلي وأخوتي بالله ....
ارى اني قد صبرت منذ بداية العام ولا استطيع الصبر اقل من شهر .... انتضر موعد رحلتي بالطيارة بأقرب وقت ..
ولكن أنيسي هو حبي لسيدي رسول الله وطاعتي لربي ....
فعشق الرسول في قلبي وحبه لي قد أذهب همي ..
اللهم يارب صبرني على الغربة ... وأني والله أخلصت في غربتي طلب للعلم ..
فأعطيني يالله على قدر نيتي
هل يعلم الصّحبُ أني بعد فرقتهم
أبيت أرعى نجوم اليل سهرانا
أقضي الزمان ولا أقضي به وطراً
وأقطع الدهر أشواقا وأشجانا
ولا قريب إذا أصبحت في حزنٍ
إن الغريب حزين حيثما كانا
<!-- / message -->
