دخيلكم أريد مشروع عن رصد تغير موقع غروب الشمس

فكرة المشروع (المقدمة):
< الشمس تسجل كل يوم موقع غروب وشروق يختلف عن اليوم السابق

< الغروب والشروق في 23 سبتمبر و21 مارس هما موقع الغرب والشرق الحقيقيين

انطلقت فكرة رصد موقع غروب الشمس في الكويت خلال ممارستي هواية التصوير. فبعد التقاط بضع صور خلال فترات متفرقة من عام 2011، دون أن أغير موقع التصوير، لاحظت تباعد مواقع غروب الشمس. فتساءلت كيف كان آباؤنا وأجدادنا يقولون «يمكن تحديد موقع الكعبة (القبلة) لأداء الصلاة اذا ما وضعنا موقع غروب الشمس الى يميننا واتجه وجهنا الى الجنوب ان كنت في سورية، والى الجنوب الغربي. إن كنت في الكويت»، فحينما قارنت بين موقعي الغروب في شهر يناير وشهر يونيو، ظهر الفارق كبيراً في موقع الكعبة.
ومن هنا انطلقت فكرة تصوير غروب الشمس في بدايات كل شهر على مدى عام 2012 لتحديد التغيير في موقع الغروب بدقة، على ان ألتزم بالتقاط كل الصور من نافذة واحدة. وقد ساعدني في ذلك اضطراري للمكوث في البيت طوال العام بسبب كسر غير بسيط في رجلي. ولكن ظهور الغبار أحياناً، وتراكم الغيوم أحياناً أخرى، أو ارتفاع نسبة الرطوبة، كانت تحول دون عملية تصوير الغروب في ذات اليوم من كل شهر، لذلك كان يتأخر تصويره بضعة أيام.
عندما اكتملت الصور، (12 صورة أخذت في 12 شهراً) ثبت الفارق في مواقع الغروب، فلاحظت ان غروب الشمس يكون مقترباً من الجنوب خلال شهر يناير، ويبدأ بالاتجاه تدريجياً نحو الشمال على مدى ستة أشهر ليبلغ مداه المقترب من الشمال، ثم يعود في بدايات يوليو تدريجياً وعلى مدى ستة أشهر لموقعه الأول الذي كان عليه في يناير. أي حسب تقديري النظري (وهو حتماً غير دقيق) كأن موقع الغروب يتغير أكثر من ربع دائرة.

اسألوا أهل العلم
وحتى أستوعب الأمر، وأعرف سر هذا التغير في موقع الغروب، قصدت العالم الفلكي الكبير د.صالح العجيري الذي لا يبخل في علمه على أحد.
أبدى د.العجيري سروره حينما سلمته هدية «الوطن» المتضمنة صور الغروب على مدى العام. واعتبرها اضافة قيمة لمكتبته. فلم يقم سابقاً بعملية رصد الغروب فوتوغرافياً.
وقال متحدثاً عن ظاهرة تغير موقع غروب الشمس، فقال «إن الشمس كل يوم لها موقع غروب وموقع شروق مختلف عن اليوم السابق، وذلك على مدى العام، ولكن يتكرر ذات الموقع في ذات التاريخ من كل عام. ونبه الى أنه يقصد حركة الأرض وليس حركة الشمس، ولكن الذي نراه في الغروب هو الشمس».
وأوضح ان سبب تغير موقع الغروب والشروق كل يوم هو ميلان محور الأرض بمقدار 23.5 درجة مئوية. وكلما كانت الدولة بعيدة عن خط الاستواء زادت نسبة أو درجة التغيير في موقع الغروب والشروق.
وقال إن حركة الشمس في فصلي الربيع والخريف تقع في منتصف المسافة بين الشمال والجنوب. (ويقصد الربيع والخريف في الكويت والدول الواقعة على ذات خطوط العرض شمال خط الاستواء). وان الشمس حينما تكون عمودية على خط الاستواء، أي في منتصف المسافة بين مداها في الشمال ومداها في الجنوب، يكون موقع غروبها في جهة الغرب الحقيقي، وموقع شروقها في جهة الشرق الحقيقي. وهذا يحدث في يومي الاعتدال 23 سبتمبر و21 مارس.
وذكر أن موقع الغروب يبتعد باتجاه الشمال في فصل الصيف، بزاوية مقدارها 27 درجة مئوية عن خط الاستواء (حسب موقع الكويت)، ويبتعد باتجاه الجنوب في فصل الشتاء بزاوية مقدارها 27 درجة مئوية أيضاً. مما يعني ان الفارق بين موقع الغروب بين شهر مارس (فصل الربيع والشمس عمودية على خط الاستواء) الى شهر يونيو هو 27 درجة باتجاه الشمال، وكذلك الفاصل بين ذات الأشهر باتجاه الجنوب هو 27 درجة. أي أن مجموع درجات التغيير في موقع الغروب أو الشروق في مدى الشمال والجنوب معاً هو 54 درجة.

الشرق والغرب الحقيقيان

وأضاف انه كلما ابتعدنا عن خط الاستواء تزداد نسبة التغيير في موقع الغروب والشروق. فمثلاً مدى التغيير التي تسجلها الدول عند خط الاستواء هو 23.5 درجة مئوية، وفي الكويت 27 درجة، وفي بغداد 30 درجة تقريباً، وفي دول شمال أوروبا 40 درجة.

رب المشارق والمغارب

وفي عملية بحث في «غوغل»، ذكر موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أنه في يومي الاعتدالين، تشرق الشمس في هذين اليومين من الشرق الجغرافي تماماً وتغرب كذلك في الغرب الجغرافي تماماً. أما في باقي أيام السنة فإن الشمس تشرق وتغرب في نقاط متغيرة يومياً حول نقطتي الشرق والغرب الجغرافيتين. فتبدأ بالشروق بعد الاعتدال الربيعي متحركة نحو شمال الشرق الجغرافي لتصل الى أقصى نقطة شروق لها شمال الشرق الجغرافي يوم الانقلاب الصيفي، وتبعد حينها 29 نقطة باتجاه الشمال عن نقطة الشرق الجغرافي بالنسبة لساكن مدينة العاصمة الأردنية عمّان مثلاً. ثم تعاود أدراجها نحو نقطة الشرق الجغرافي لتشرق منها ثانية في الاعتدال الخريفي. وبعدها تبدأ بالشروق متحركة نحو جنوب الشرق الجغرافي لتصل الى أقصى نقطة شروق لها جنوب الشرق الجغرافي يوم الانقلاب الشتوي، وكذلك الحال تبعد 29 درجة باتجاه الجنوب عن نقطة الشرق الجغرافي بالنسبة لساكن مدينة عمان. ثم تعاود أدراجها نحو نقطة الشرق الحقيقي.
وهكذا في حركة مستمرة. فصدق عز وجل عندما ذكر في كتابه الكريم الآيات: {رب المشرق والمغرب} و{رب المشرقين والمغربين} و{رب المشارق والمغارب}.

أهداف المشروع:
· تنمية مهارات البحث العلمي
· توظيف الطريقة العلمية لتخطيط بحث طويل وتنفيذه
· تنمية التعاون بين افراد المجموعة
· تنمية مهارة البحث عن المعلومات النظرية من المواقع
· رصد تغير موقع غروب الشمس
الفروض والتوقعات:
· نتوقع ان الشمس لا تغيب في النقطة نفسها ڪل ليلة
· نتوقع ان الشمس لا تغيب في الوقت نفسه ڪل ليلة

خطة التنفيذ:
متطلبات التنفيذ [المواد والأدوات] :
· ڪاميرا
· ڪرسي
· قلم
· ورقة

الاجراءات [خطوات العمل]:

1-مراقبة غروب الشمس لعدة أيام وملاحظة التغير
2-تسجيل الملاحظات
3-تصوير غروب الشمس

الأسبوع الأولى الثاني الثالث

الصورة [IMG]file:///C:\Users\TOUCHM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.jpg[/IMG] [IMG]file:///C:\Users\TOUCHM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image004.jpg[/IMG] [IMG]file:///C:\Users\TOUCHM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image006.jpg[/IMG]

وقت الغروب 5:10 05 :5 00 : 5

النتائج و التوصيات :

توصلنا واستنتجنا إلى أن :

1.الشمس لا تغيب في النقطة نفسها ڪل ليلة
2.الشمس لا تغيب في الوقت نفسه ڪل ليلة

الأسبوع	الأولى	الثاني	الثالث
الصورة	[IMG]file:///C:\Users\TOUCHM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image002.jpg[/IMG]	[IMG]file:///C:\Users\TOUCHM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image004.jpg[/IMG]	[IMG]file:///C:\Users\TOUCHM~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\ 01\clip_image006.jpg[/IMG]
وقت الغروب	5:10	05 :5	00 : 5