بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة مرت عليها 13 سنة ولا زالت تقفز من لسان
إلى لسان إلى يومنا هذا
في صباح يوم مشرق ذهب رجل اسمه ((أصيل)) إلى مستشفى ليرى صديقة القديم اسمه ((راجح)) كان ((راجح)) مصاب بمرض السرطان ,((معلومة لم يكن السرطان لازمة من قبل )) المهم تعافى ((راجح)) من مرضه , كان ((أصيل)) قويا , صحيح البدن , وكان غنية وجميلا , و كان صديقة ضعيفا , ضعيف المناعة , فقير .
فرح ((أصيل)) فرحتا بالغه لشفاء صديقة من مرض لازمة 3 سنوات
فأمن ((أصيل)) على صديقة المعافى الخروج في رحلة ومن هنا تبدأ المأساة فقد أراد الله اختبار صبر ((أصيل)) فدهم مرض صديقة ثانيتا
ضعف ما كان علية فأصيب ((أصيل)) بخيبة أمل فلم يكن يأكل ويشرب
ولا حتى يخرج من منزلة لمدة شهرين فأصيب بأمراض كالحمى .....
المهم أتى صديقة ((جمال)) ليطلب نقود فتخيلوا ماذا رأى لن تصدقوا
انه بعد أن كان جميلا أصبح قبيحا و باليا و ضعيفا بسبب نقص مستوى الماء والغذاء لدية , ولكن لازالت لدية الكرم , فأعطى جمال النقود المطلوبة , فأخذ ((جمال)) النقود سائلا لماذا انقلبت هذا الانقلاب المريع والمفزع , فنظر ((أصيل)) إلى عين ((جمال)) قائلا جملة فهمها ((جمال)) , "صديقي ((راجح)) مرض شفي مرض " .
فرد علية ((جمال)) أهذا الحزن كله على صديق مريض , رد علية ((أصيل)) نعم , فأُشير إلى ((أصيل)) بعلاج صديقة ((راجح)) في الخارج , فعل ((أصيل)) أرسله إلى تايلاندا , فدفع ثمن الرحلة و ثمن العملية
"علما إن ((أصيل)) طرد من العمل " فأفلس ((أصيل)) فأصبحا فقيرا .
عاد ((أصيل)) إلى بلدة فأشير إليه إن صديقة تحسن فرتاح ففكر الذهاب إلية عن طريق البر هو و ((جمال)) فضاعا فتلقى ((جمال)) اتصال من أهل ((راجح)) فنظر ((أصيل)) إلى عين ((جمال)) الباكية فما إن أغلق الخط قال ل((أصيل)) إنا لله وإنا إليه لراجعون فبكى ولم يقل ل((أصيل)) إن ((راجح)) قد مات .
بعد مرور 3 أيام وهم يأكلون الصيد هدى ((جمال)) فقال ل((أصيل))
لا داعي أن نسافر إلى تايلاند فقال ((أصيل)) هل استسلمت من الضياع أتريد العودة وقال ساخرا أم تريد أن تقوللي إن صديقنا متوفي هههههه
فقال ((جمال)) نعم والله , فأحس ((أصيل)) وكأن شاحنة تمر فوق رأسه.
حس ((أصيل)) بالملل من الدنيا فتذكر فقرة بعد غناة , و قبحه بعد جمالة
ضعفه بعد قوتة , إمراضه بعد صحته , وقحطه بعد كرمة , فضعف إيمانه .
ماذا تتوقعون فعلته الذي فعلها
.....
......
.......
........
..........
.............................
لن تخطر في بالكم
................................
......................................
..........................................
قتل صديقة ((جمال)) حين كان يصلي بسبب صدمة الحياة له
فبعد أن هدى والرتاح أسي على قتل الصديق الذي وقف معه
بعد دفن ((جمال)) تلقى اتصال هاتفي من صديقة فتحدثوا و قالوا .................................................. .................................................. .................................................. .................................
بعد الاتصال أكتشف أن امة و أخوانة وأخواته في ذمة الله فا تصل ((أصيل)) إلى البيت فرد أبيه فعرف أن يوم موت ((راجح)) ماتوا أهله
فولى الإيمان من قلبه فنتحر .
((إنا لله و إنا إليه لراجعون))
