( لا حول ولا قوة إلا بـ اللهـ ) خبر وفاة العضوة صديقة الطفولة رحمها اللهـ .
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره ومؤمنة به
وعالمة بقول الله تعالى:
(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور)
نتقدم ببالغ الأسى والمواساة إلى كل عضو في هذا المنتدى
بوفاة عضوتنا في هذا المنتدى
(صديقة الطفولة)
صديقة الطفولة فارقتنا وهذه سنة الله في الكون
لابد أن يأتي لنا يوم نفترق فيه عن بعضنا البعض
فهي من السابقون ونحن اللاحقون
صديقة الطفولة فارقتنا عن عمر ناهز ( ........ )
بسبب ( .................................................. )
فرحمها الله رحمة واسعة وغفر لها
لابد أن يأتي اليوم الذي يقال فيه ذلك
بل ربما لا .. فمن يدري عني إذا مت هل سأذكر لديكم أم لا
فمن ذكر عندكم فهذة نعمة بعد موتة فهو سيجد منكم الدعوة الصالحة والذكر الطيب إن شاء الله
(بعضكم يقول شو اللي صار الآن ومن هذا الذي يتكلم)
إنني أنا صديقة الطفولة ولو كنت ميتاً لم كتبت لكم هذا الموضوع
ولكن لي غرض واحد من كتابته
ليس لكي يكون هذا الموضوع موضوع شهرة
بل لكي أقول لكم
أن كلاً منا قد يذكر خبر موته هنا أو قد لا يذكر
ولكن
إذا سمع الناس خبر موتك
فماذا سيكون انطباعهم
هل سيحزنون عليك ويذكروك ويدعون لك ويعرفون قدرك
فكما قال الشاعر : وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
أم أنهم سيحزنون عليك حيناً ثم ينسونك لأنك لم تكن مؤثراً عليهم بشكل كبير
أم لا هذا ولا ذاك بل ربما أنهم يفرحون لموتك والعياذ بالله جراء أعمالك وأخلاقك السيئة معهم
معتبرين أن موتك كف لشرك
ماذا تظنوهم فاعلون حين يسمعون خبر موتك ~ أجيبوا عن ذلك في أنفسكم
ولكن هي نصيحة أوجهها لكم نهاية هذا الموضوع
كلنا ميت فاعملوا قبل موتكم
ولن يبقى لكم في هذه الدنيا عند الناس غير علم أو ذكرهم لك ( طيباً كان أم سيئاً )
لذلك فليصلح كل واحد منا علاقته مع الناس
وليجعل علاقته معهم قائمة على المحبة والتواضع
فتذكروا أن من تواضع لله رفعه
وأحسنوا إن أساؤا
وأكرموا إن أقتروا
وبادروا بالعفو والمسامحة إن خاصموا
ختاماً أقول لكم هو موضوع أتمنى أن تكون فكرته قد وصلت إليكم
وأعتذر في نهاية الموضوع إن كان فيه شيء ما قد أزعجكم
وفي أمان الله
مما راق لي
مما راق لي
