قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب "عليه السلام"
(صديقك من صَدَقَك لا من صدَّقك)
الصداقة الخاصة:
الأخوة أو الصداقة في الدين: وهو الرباط الذي يربط كل شخص بمن يشاركه في الدين والعقائد والأهداف، قال تعالى: (إنما المؤمنون إخوة).
الصداقة الحميمة: وتتمثل في الأصدقاء المقربين الحميمين، وهؤلاء الأصدقاء هم أقرب الناس إلى قلب ذلك الإنسان وأكثر التصاقاً به.
http://www.al-zahra.net/qurannet/old...s/blebul1a.gifاختيار الأصدقاء:
قال تعالى: (ويوم يعض الظالم على يديه ويقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا X يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا)، في هذه الآيات المباركة يعبر لنا الله -سبحانه وتعالى- عن حسرة الظالم يوم القيامة بسبب اختياره السيئ لأخلائه الذين أبعدوه عن طريق الحق، وتمنيه أنه يتخذ الرسول (ص) خليلاً ولكن بعد فوات الأوان، والنتيجة هي النار والسبب هو سوء الإختيار، إذن علينا أن ندقق في اختيار أصدقاءنا ونختار من يكون أهلا لتلك الصداقة، بعضا من صفات هؤلاء هي كالتالي:
<CENTER><TABLE border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top align=middle>
الأخلاقيون.
من إذا قلت حقاً صدَّق قولك.
من إذا خدمته صانك.
من إذا رأى منك حسنة عدها.
من قل شقاقه.
من يرغب فيك وإليك.
</TD><TD vAlign=top align=middle>
من إذا حدثته ملَّك.
من إذا مانعته تهتك وافترى.
من إذا فارقته ساءك مغيبة بذكر سوءاتك.
متتبعو عيوب الناس.
الغضبون وشديدو الغيظ..
</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=middle colSpan=2>* أما بالنسبة لموقفنا اتجاه من لا تجدر مصادقتهم أن لا نترك هؤلاء الناس فاذا ابتعدنا عن مسؤلية المصادقة بهؤلاء الأشخاص فإن ذلك يدعوهم لمصادقة من هم على شاكلتهم وأكثر، لكن صداقتهم ربما من خلالهااستطعنا تغييرهم إلى الأفضل واستنقاذهم من جحيم الرذيلة إلى جنة الفضيلة.
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
قال الشاعر في اختيار الأصدقاء:
<CENTER><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top align=middle>عـن المــرء لاتســأل عـن قـرينــه
</TD><TD vAlign=top align=middle></TD><TD vAlign=top align=middle></TD><TD vAlign=top align=middle>فـكــل قـرين بالـمـقـارن يفـتــدي
</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=middle>إذا كنت في قوم مصاحب خيارهم
</TD><TD vAlign=top align=middle></TD><TD vAlign=top align=middle></TD><TD vAlign=top align=middle>ولا تصحب الأردى تترى مع الردي
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
قال الإمام علي (ع): (الطمأنينة إلى كل أحد قبل الإختبار عجز)
قد يخطئ الإنسان في اختيار صديقه ولا يعرف حقيقته، وبالإختبار يعرف الإنسان عيوب صديقه فإما أن يحاول أن يصلحه أو أن يبتعد عنه إذا دعت الحاجة والموقف لذلك.
إذا طرأت تغيرات معينة في الصداقة، فيكون الاختبار هو الكاشف لتلك المتغيرات.
الإختبار عند الحاجة.
اختبار المواساة بالمال.
الاختبار في الضراء والشدائد والنكبات.
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD colSpan=4>قال الشاعر:</TD></TR><TR><TD>جزى الله الشدائد كل خيرٍ</TD><TD></TD><TD></TD><TD>عرفت بها عدوي من صديقي</TD></TR><TR><TD colSpan=4>وقال الإمام علي (ع): (عند زوال القدرة يتبين الصديق من العدو).</TD></TR></TBODY></TABLE>
الاختبار في الصدق.
اختبار الحلم والغضب.
اختبار الإخلاص والثبات في الصداقة.
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD colSpan=4>قال الشاعر:</TD></TR><TR><TD>ولا خير في ود امرئٍ متلونٍ</TD><TD></TD><TD></TD><TD>إذا الريح مالت مال حيث تميل</TD></TR><TR><TD>ما أكثر الأخوان حين تعدهم </TD><TD></TD><TD></TD><TD>لـكنهـم فــي النائبــات قليــل</TD></TR></TBODY></TABLE>
http://www.al-zahra.net/qurannet/old...s/blebul1a.gif حقوق الأصدقاء:
<TABLE height=1 width=539 border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top align=right width=268 height=1>
الحفظ في الغيْبة.
أن لا يترك الصديق صديقه وقت النكبات.
الود في الصدر، ونبع الصداقة من القلب.
المواسات في المال والإيثار على النفس.
العيادة في المرض.
تشييع جنازته وحفظه بعد الوفاة.
غفران خطأه وزلته وقبول معذرته.
</TD><TD vAlign=top align=right width=269 height=1>
رد الغيبة عنه.
إدامة النصيحة له.
حب الخير للصديق كما للنفس، وأن يرى زينه زين صديقه شينه شين صديقه.
نصرة الصديق ظالماً وذلك بنهيه عن الظلم والعدوان، أو مظلوماً وذلك بالوقوف إلى جانبه حتى يرجع حقه.
تشميت عطسته.
الإعانة عل البر والإحسان.
</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=right width=537 colSpan=2 height=1>
قال الإمام علي (ع): (لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته وغيبته ووفاته).
قال الإمام على (ع): (الصديق الصدوق من نصحك في عيبك، وحفظك في غيبك، وآثرك على نفسه).
وقال الشاعر:<TABLE border=0><TBODY><TR><TD>ولا تقطع أخاً من أجل ذنبٍ</TD><TD></TD><TD></TD><TD>فإن الذنب يغفره الكريمُ</TD></TR></TBODY></TABLE>
وقال شاعرٌ آخر:<TABLE border=0><TBODY><TR><TD>إذا اعتذر الصديقُ إليك يومــاً</TD><TD></TD><TD></TD><TD>مـن التقصير عذر أخٍ مقـرٍ</TD></TR><TR><TD>فصُنه عن جفائك واعف عنه</TD><TD></TD><TD></TD><TD>فإن الصفح شيمة كل حرٍ</TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR></TBODY></TABLE>
http://www.al-zahra.net/qurannet/old...s/blebul1a.gif أجواء الصداقة الإيجابية:
الثقة المتبادلة بين الأصدقاء.
الورع
استخدام الحلم والرفق واللين.
الكرم.
ترك المناقشة السلبية.
القبول بالصديق "تجنب الخيانة في المصادقة".
<CENTER><TABLE border=0><TBODY><TR><TD colSpan=4>قال الشاعر:</TD></TR><TR><TD>أتطلب صاحباً لا عيب فيه؟! </TD><TD></TD><TD></TD><TD>وأي الناس ليس له عيوب؟!</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>