معلومات عن درس ( سفراء متجولون)
«رحالة الإمارات».. اكتشاف للعــــــــالم وتعريف بالدولة
الفريق يوثق رحلاته في كتاب يصدر في العيد «الوطني»
«رحالة الإمارات».. اكتشاف للعــــــــالم وتعريف بالدولة
خبر عاجل
المصدر: روضة السويدي - دبي التاريخ: الخميس, نوفمبر 20, 2008
قال قائد فريق «رحّالة الإمارات»، عوض بن مجرن «إن الفريق سيطلق كتابا يوثّق الرحلة الأخيرة التي قام بها أعضاؤه»، موضحاً أن الرحلة شملت دولاً إفريقية، جيبوتي وإثيوبيا ومدغشقر، ودولتين من أميركا الجنوبية، البيرو والإكوادور. وأضاف أن الكتاب «سيتضمن صورا ومعلومات حول المناطق التي زارها الفريق خلال جولته الأخيرة، وستكون المعلومات عن القبائل الإفريقية والجزر وتاريخها، كذلك عن الأحداث والشخصيات في تلك الدول، فلكل دولة خصصنا ثماني صفحات تروي معلومات عنها وصوراً»، وأوضح أن من أهم أهداف الرحالة التعريف بالدولة في البلدان التي يحطون فيها، عبر ندوات ولقاءات يتحدثون فيها عن الإمارات.
وقال لـ«الإمارات اليوم» أن فريق «رحّالة الإمارات» سيطرح كتاب رحلته الأخيرة خلال أيام العيد الوطني، احتفالاً بهذه المناسبة، مشيراً إلى «رغبة أعضاء الفريق في توصيل الفائدة التي عمتهم إلى الأشخاص الذين يرغبون في الاستفادة من مثل تلك التجربة».
ولفت إلى أن «الكتاب سيكون موجودا في المكتبات، بالإضافة إلى جميع سفارات الدولة في دول العالم حتى يطلع أكبر عدد من الناس على الرحلة التي خاضها فريق رحالة الإمارات».
رحلات نسائية
وأفاد بن مجرن بأن جزءاً من صفحات الكتاب خصص لتجربة فريق الرحلات النسائي، التي خاضتها عضوات من الفريق، وأوضح أنها «تجربة قامت بها مجموعة من النساء في رحلة داخلية، لتشجيع النساء على القيام بالرحلات في الإمارات، وتعويدهن على المشاركة في مختلف النشاطات، وكيفية مواجهة المشكلات وحلها».
وأكد ابن مجرن أن مادة الكتاب تعدها مجموعة من خبرات أعضاء «رحالة الإمارات»، ووصف أفراده بأنهم «فريق إعلامي عملوا على تصوير المناطق وعمل أفلام وثائقية عن الرحلة، بالإضافة إلى كتابة معلومات عن المناطق وشخصياتها وأحداثها، وذلك كان بإشرافي وبالتنسيق مع أعضاء فريق رحالة الإمارات».
وذكر ابن مجرن أن الكتاب سيترجم إلى اللغة الإنجليزية حتى تعم الفائدة، وقال «سيكون باللغتين العربية والإنجليزية، حتى تتسنى لجميع الموجودين في الإمارات أو خارجها الاستفادة منه، بما يحمل من معلومات غنية».
تعريف بالإمارات
وقال عن الهدف من قيام فريق رحالة الإمارات برحلة حول العالم بالسيارات «اتهمنا بعد قيامنا بالرحلة الأولى في سنة 1996 أي قبل 12 سنة، بالتهور وبالأحلام غير المنطقية، ولكن بعد نجاح الرحلة اكتشفوا أهمية العمل الذي قام به الفريق، فمن أهدافه تعريف الدول الأخرى بالدولة، بإقامة محاضرات وندوات عنها، وكذلك التعرف إلى دول مأهولة، وتتم زيارتها للمرة الأولى».
وبين أن أهم ما يميز الكتاب عن سواه من كتب الرحلات، أن معلوماته «تجربة شخصية لفريق قرر أن يطوف جميع دول العالم بالسيارات، ويكتشف كل جديد، ويواجه التحديات والمشكلات بروح الفريق، فهناك أشخاص يسافرون إلى دول ولا يزورون أهم مناطقها، ولا يكتشفونها، بل ينصب اهتمامهم على الذهاب إلى المناطق الشهيرة، والأسواق الرئيسة».
دعم
وذكر قائد «رحّالة الإمارات»، أن الداعم الأول للفريق كان الشيخ زايد، رحمه الله، مؤكداً أن «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يدعم الفريق منذ انطلاقته سنة 1996 ويمده بالدعم والنصائح التي حققت له النجاح».
وأوضح بن مجرن أن الإعداد للرحلات يستغرق فترة زمنية طويلة «نبدأ تجهيز الرحلة قبل فترة طويلة، وذلك بإعداد التمويل، واختيار الفريق، ووضع الخطة، وخط السير الذي سيسير عليه الفريق، بالإضافة إلى الخطة الإعلامية التي ستغطي الفعاليات والنشاطات التي سيقوم بها الفريق في الدول التي سيزورها».
وتابع «يجب أن تتوزع مهام الفريق على الأعضاء بطريقة صحيحة، بحيث تتضمن ميكانيكياً وموزع خرائط ومصوراً، ومسؤولاً عن المعلومات، فكل دولة لها أسلوب معين في التعامل، وهذه من التحديات التي واجهها الفريق، فهناك دول كنا نشعر فيها بالنظام، ما يمنحنا الطمأنينة، ولكن هناك دول لا تملك أي نظام فكنا نشعر بعدم الراحة من مجرد دخولنا إليها».
رقم عالمي
واعتبر بن مجرن أن رحالة الإمارات حققوا نجاحاً كبيراً، وقال «حقق الفريق في تلك الفترة أول رقم عالمي، كأول فريق يجوب العالم بالسيارات، ولا أعده غريبا على الإمارات التي حققت وتحقق الأرقام القياسية في كثير من المجالات، فبيئتها تشجع من فيها على الاختراع، وتحقيق مثل هذه الأرقام العالمية».
وتابع «يعتقد البعض أن الفريق بما أنه دار حول جميع دول العالم قد انتهت مهمته، ولكنني أؤكد لهم أن المهمة في أولها، ولم تنته بعد حتى لو طفنا جميع الدول تبقى هناك قبائل ودول يجب أن نكتشفها، فكل شخص نلتقي معه نتعلم منه شيئاً جديداً، واستمرارية الرحلات دليل على النجاح».
وذكر أن التطلعات التي يريد تحقيقها «رحالة الإمارات» في السنوات المقبلة «تجهيز شباب جدد لإكمال المسيرة، فمثل هذه الرحلات لا تحتاج إلا إلى العمل بروح الفريق، وحب الاكتشاف والقدرة على تمثيل الدولة في المناطق والدول التي يزورها».
وأضاف «نود أن نؤسس نادي رحلات لتعويد الشباب على تخطي المشكلات التي سيواجهونها، وقسما لتعلم قراءة الخرائط، وقسماً خاصاً بالتصوير، والميكانيكا، ونستغل فترة إجازة الصيف في إقامة أنشطته، بالإضافة إلى القيام بالرحلات الداخلية القصيرة لتعويدهم على أجواء الرحلات التي خضناها حول العالم».
مشاهدات
وعن أجمل البلاد التي زارها الرحالة، قال عوض بن مجرن «ليس هناك بلد محدد، وإنما لكل بلد ميزة وجمال أعجبنا به، فهناك بلد طبيعته جميلة، وهناك دول صناعية متقدمة، وتلحظ تقدمها بمجرد دخولك إليها، وهناك دول تشعر بمدى تأصل ثقافتها في سكانها، من خلال أسلوب تعاملهم مع الفريق، وهناك شعوب تستقبلك بضيافة راقية حتى ببساطتها، وهناك شعوب لم نتعرض فيها لخير أو لشر».
وتابع عن المواقف والمشاهدات «مررنا بمناطق بدائية جداً في قارة إفريقيا، فهي عبارة عن قبائل منتشرة، إما بقرب نهر أو بحر، حيث يعيشون على الزراعة البدائية، وهي من القبائل التي لا تعرف القراءة ولا الكتابة، وفقيرة جداً، حتى انها تفتقر إلى أبسط الأمور والأدوات الحياتية مثل الكهرباء أو المواصلات».
وأشار إلى تعرف الفريق إلى العوامل التي تتسبب بحدوث المشكلات حول العالم، وأضاف «الفقر والجهل هما السببان الرئيسان في كثير من مشكلات العالم، ولو حلت هاتان المشكلتان لاستطاعت الدول حل الصعوبات التي تواجهها، وتعرفنا إلى هذه العوامل من خلال جولتنا حول دول وقارات العالم».
العودة للطبيعة
ولفت ابن مجرن إلى أن من أبرز الفوائد التي اكتسبها أعضاء الفريق في رحلاتهم، معايشة الطبيعة، ومدى حاجة الناس إلى ذلك من حين لآخر، وأوضح أن «الإنسان اليوم يحتاج إلى أن يذهب إلى الطبيعة، لما فيها من هدوء وسكينة، واستقرار نفسي، فوسط عالم التكنولوجيا والتطور يحتاج الفرد إلى أن يرجع الإنسان إلى البساطة فهي تعطينا شعوراً وأحاسيس غريبة، فهي تجعل لدينا قناعة أكبر لما نملكه ولما وصلنا إليه».
ونصح أجيال الكمبيوتر «بضرورة تعلم كيفية التعامل مع الطبيعة، سواء في البحر أو البر، والذهاب إليها حتى ولو لفترات قصيرة، نظراً لقلة خبرة شباب كثيرين بها، وانشغالهم عنها، فقد يكون الشخص حامل شهادة دكتوراه، ولكن لا يعلم كيف يتعامل مع أبسط الأمور في الطبيعة من حوله».
فقرة من الكتاب
قبائل المورسي المتميزة بعاداتها وتقاليدها الغريبة والعجيبة، والتي تعيش في الجنوب الإثيوبي. ومازالت البعثات العلمية تتوافد إلى هذه المناطق لدراسة سلوك وطباع تلك القبائل التي ترفض الحياة المدنية بشدة، وتصر على العيش بالطرق البدائية بين مختلف أنواع الحيوانات البرية المتوحشة، من دون أن تؤذي أياً من أفراد القبيلة، وتتميز نساء قبائل المورسي بالوحشية والقسوة.
إذ يقمن بقطع شفاههن السفلى والإبقاء عليها معلقة عند زوايا الفم، وكذلك تجويف آذانهن من الأسفل، والانتظار حتى يلتئم الجرح تماما، ثم تبدأ عملية تطويل وتكبير قطر الشفة والأذن، حيث قد يصل قطر الشفة السفلى إلى أكثر من 20 سنتيمترا، وقطر الإذن إلى 10 سنتيمترات، حيث يصبحن كالإطار المطاطي، ويثبت ضمن هذه الأطر صحون خشبية دائرية مزخرفة، وكلما ازداد قطر الشفة السفلى أو الأذن وكبر الصحن ازداد مهر المرأة صاحبة الشفة الواسعة والصحن الكبير، وهذا يعني أيضا زيادة في جمالها، وقدرتها على تحمل الألم والصبر.
.. [ سبحانے اللہ و بحمدھ ••• سبحانے اللہ العظيـمے ] ..
كونك أحد أعضاء هذاالمنتدى فأنت مؤتمن لك حقوق وعليك واجبات
فكن مراقباً للمنتدى في غياب المراقب ...
ومشرفاً للمنتدى في غياب المشرف...
هذا المنتدى منكم وإليكم
