الاتحاد : «أبوظبي للرقابة الغذائية» يوسع دائرة الأطعمة الممنوعة في المقاصف المدرسية
منع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بيع كل من المكسرات والبطاطا المقلية والشيبس في المقاصف المدرسية؛ لما لهذه المواد من تأثير على صحة طلبة المدارس.
وفي دليل المقاصف المدرسية، منع الجهاز بيع اللحوم المصنعة في المقاصف كالنقانق والسجق والمرتديلا والشاورما، إضافة إلى الآيس كريم وألواح الشوكلاتة السادة وتلك المحتوية على المكسرات، والجيلي، والسكريات اللاصقة المكونة من الأصباغ، والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمياه المنكهة والمشروبات الرياضية والشاي البارد وشراب الفاكهة.
ويوضح دليل المقاصف المدرسية أنواع الأغذية التي تسبب الحساسية، مؤكدا الدليل على ضرورة وضع تحذير على البطاقة الغذائية تفيد أنها تسبب الحساسية ومنها المكسرات بما في ذلك الفول السوداني، البندق البرازيلي، اللوز والجوز، وجوز الهند، إضافة إلى الأسماك، والمنتجات البحرية من المحار وسرطان البحر، وجراد البحر والروبيان، فضلا عن البيض ومنتجات فول الصويا، والحنطة والقمح ومنتجات الحليب.
ويتفق ما ورد في الدليل مع توجه الإمارة لترسيخ أسس وأنماط التغذية الصحية السليمة منعا لتزايد حالات السمنة بين الأطفال التي تعد مرتفعة، حيث تشير الأرقام إلى أن أكثر من ثلثيّ مواطني الدولة هم من أصحاب الوزن الزائد بحسب المعايير العالمية، في حين يعاني واحد من كل خمسة إماراتيين من السكري. وفيما وافق الجهاز على بيع حبوب الإفطار معلبة أو مغلقة بشكل ألواح اشترط أن تكون خالية من الألوان الصناعية ومدعمة بالحديد، ويسمح ببيع الفطيرة المحشوة بالفواكه على أن لا يتجاوز حجمها الـ 52 جراما، أما السلطات فقد وافق الجهاز على بيعها في المقاصف شريطة وجود الصلصة جانبا، على أن تكون محتوياتها من الحامض، الخل وزيت الزيتون فقط.
فقد ووافق الجهاز على بيع اللحوم مثل الكباب والكفتة والدواجن على أن تكون مشوية أو مسلوقة على أن تكون قليلة الدهون، وبيع عصائر الفاكهة النكتار على أن لا تقل نسبة العصير عن النسب المشار إليها في المواصفات المعتمدة، والسماح ببيع الفوشار على أن يكون خاليا من الزبدة.
وكان جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أجرى بعض التعديلات مؤخرا فيما يتعلق بالاشتراطات الخاصة بالمقاصف المدرسية، وذلك قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2010- 2011، حيث منع بيع الحليب كامل الدسم فقط وسمح ببيع الحليب قليل الدسم ومنتجاته من الألبان والأجبان. وسمح الجهاز بعرض المناقيش، الكراوسون والفطائر تحت ضوابط معينة (بما لا يتعارض مع دليل اشتراطات المقاصف المدرسية) بعد أن تم منعها نهائياً العام الماضي، كما تم إدخال بعض التعديلات على مباني المقاصف المدرسية، حيث أصبحت مساحة مقصف البيع 20 متراً مربعاً بدلاً من 30 متراً مربعاً.
وأوضح جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أنه اتخذ عدة تدابير من شأنها تطوير المقاصف المدرسية والارتقاء بالمستوى الصحي والتغذوي لها من حيث المادة الغذائية التي يتم بيعها والشروط الصحية للمقاصف المدرسية حسب نوع النشاط وحسب اختلاف درجات الخطورة، كما تم وضع الشروط والممارسات الصحية للعاملين في المقاصف المدرسية وتطوير الإجراءات الخاصة بموردي الأغذية.
وتعتبر المقاصف المدرسية من المنشآت الغذائية التي يتم فيها بيع وتحضير المواد الغذائية وتداولها، وعليه فإنها تخضع للقوانين والاشتراطات الخاصة بالجهاز والرقابة المستمرة من قبل المفتشين، خاصة أنها تتعامل مع شريحة مهمة في المجتمع وهم طلبة المدارس.
وتنقسم المقاصف لثلاثة أنواع هي مقصف مدرسي يتم فيه عرض وبيع المواد الغذائية، ومقصف مدرسي يتم فيه بيع وتحضير الوجبات الخفيفة (نشاط كافتيريا)، ومقصف مدرسي يتم فيه إعداد وتحضير الوجبات الغذائية (نشاط تموين)، وعليه تختلف الاشتراطات الصحية في كل منها، وذلك حسب درجة الخطورة.
ويتضمن الدليل جزءين، يحتوي الجزء الأول على اشتراطات الأغذية التي تباع في المقاصف المدرسية، بما في ذلك اشتراطات عامة عامة للأغذية التي تباع بالمقاصف، والاشتراطات الخاصة بنوع الغذاء، وقائمة أنواع الأغذية التي تباع في المقاصف، والحد الأدنى لنسب محتوى عصير الفاكهة في النكتار/ العصير، والمعايير الرئيسية التي تحدد الغذاء المناسب بيعة بالمقصف المدرسي ومقادير الحاجات الغذائية اليومية.
بينما يتناول الجزء الثاني من الدليل الشروط الصحية الواجب توافرها في المقاصف المدرسية، والشروط الصحية لمحال توريد الأغذية إلى المقاصف بما في ذلك نشاط تموين المواد الغذائية الجافة وغير الجافة، وشروط تجهيز الوجبات الغذائية، فضلا عن الشروط الصحية الواجب توافرها في العاملين بالمقصف المدرسي بما في ذلك النظافة العامة والشخصية، وتداول الأغذية وتخزين وحفظ الأغذية.
