"المحسنات البديعية" تجمّل مسيرة طلبة الأدبي
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall.../07/102471.jpg
جتاز طلبة الصف الثاني عشر للقسم الأدبي امتحان اللغة العربية يوم أمس بمعنويات مرتفعة وبخطى ثابتة استكمالاً لمشوار الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني، حيث جاءت أسئلة مادة اللغة العربية متوسطة المستوى في مجملها مراعية الفروقات الفردية بين الطلبة .<o:p></o:p>
واعتبر طلبة الأدبي أن الورقة الامتحانية على الرغم من طول أسئلتها وتعدد موضوعاتها، إلا أنها اتسمت بالوضوح، وشبيهة للنماذج التي تدربوا عليها خلال العام الدراسي، مما شجعهم على بذل المزيد من الجهد والدراسة لتحقيق أفضل النتائج . <o:p></o:p>
وأكدوا أن فحوى الورقة الامتحانية من جمل الإعراب والمحسنات البديعية كانت سبيلاً للتفوق وتجميل الامتحان .<o:p></o:p>
أكد عدد من طلبة القسم الأدبي في مدارس أبوظبي سهولة امتحان اللغة العربية إلا أن بعضهم اشتكى من طول اسئلته، حيث قالت الطالبة نائلة فروجي إن الأسئلة واضحة وسهلة ولم يكتنفها الغموض باستثناء وجود بعض الأسئلة الاستنتاجية التي وردت في الخواطر، حيث طلب منا تفسير بعض الفكر المحورية للنص، فيما تابعت زميلتها الطالبة مجد الخصاونة التي أشارت إلى سهولة قصيدة “القدس”، منوهة إلى أنها كانت تتوقع أسئلة تتطلب اكمال ابيات (حفظ)، لافتة إلى أن الأسئلة ابتعدت كثيراً عن الحفظ وركزت على استنتاج الطلب في معظمها، وأضافت الطالبتان مريم ناصر الخوري وهبة ضيف الله أن المقالة الخاصة بالسيرة الذاتية لأحمد أمين تخللتها بعض الأسئلة الاستنتاجية التي تقيس مهارات الطالب في التعامل مع السؤال ومستوى تفكيره وفهمه للنص .<o:p></o:p>
من جتهتهن أكدت طالبات القسم الأدبي في مدينة العين أن الامتحان جاء سهلاً، لكنه طويل في الوقت نفسه، حيث واجهن بعض الضيق لهذا الطول الذي لم يمكنهن من اتمام إجاباتهن على أكمل وجه .<o:p></o:p>
فقالت الطالبة نورة الدرمكي من القسم الأدبي: الامتحان سهل جداً وكل الأسئلة جاءت واضحة وأسهل ما فيه هو النحو إلى جانب المقال، لكنه طويل واحتاج مني وقتاً أطول لإنهائه، كما جاءت أسئلته من نماذج الامتحانات التي تدربت عليها من الإنترنت وساعدني ذلك كثيراً، لذا أتوقع الحصول على نسبة 95% إن شاء الله .<o:p></o:p>
فيما أبدى طلبة الصف الثاني عشر بفرعه الأدبي في مدارس دبي ارتياحهم إزاء امتحان اللغة العربية، حيث قال منصور علي شكري، مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي انه لم تسجل أي حالة امتعاظ من قبل الطلبة ازاء الامتحان، ولا يوجد أي مفارقات أو عمليات غش، وطلبتنا مرتاحون، الأمر الذي ينعكس علينا إيجاباً كمديرين ومدرسين، وتربويين، على اعتبار جهودنا طوال العام لم تذهب أدراج الرياح، ونرجو من التربويين واضعي أسئلة الامتحانات، مراعاة الدقة، والجوانب الفنية والسلاسة، على أن تكون الأسئلة من داخل المنهج، وتتناسب مع الوقت المتاح .<o:p></o:p>
وأجمع الطلبة سالم الواحدي وكريم يونس وأحمد علي، أن جميع الأسئلة من مادة الكتاب وأن الامتحان سهل إلى متوسط، وان الوقت كاف الى حد ما على اعتبار ان هناك قصصاً تحتاج إلى قراءة، وموضوع تعبير يحتاج الى الوقت، مشيرين الى أن اسئلة اللغة العربية لهذا العام جاءت أسهل من نظيراتها في الأعوام السابقة بعد المقارنة .<o:p></o:p>
أستأنف طلبة وطالبات المرحلة الثانية عشرة القسم الأدبي صباح أمس امتحانات نهاية الفصل الدراسى الثانى فى الشارقة، بامتحان اللغة العربية التى جاءت أسئلته سهلة وفى مستوى الطالب المتوسط، إلا أن الشكوى التى أشتكى منها طلاب العلمى تكررت مع الغالبية العظمى من طلاب القسم الأدبي الذين اتفقوا على أن أسئلة الامتحان جاءت طويلة من حيث المضمون والشكل، وباستثناء ذلك في لم تختلف كثيراً عن نماذج الامتحانات الموجودة على موقع الوزارة الإلكتروني .<o:p></o:p>
الطالب معاذ إبراهيم وهو من الطلبة المتفوقين، أكد أن الامتحان جاء سهلاً للغاية، وأن الصعوبة التى اشتكى منها بعض الطلاب جاءت نتيجة لأن بعض الأسئلة وضعت بطريقة غير مباشرة .<o:p></o:p>
تضاربت آراء معظم طالبات الثانوية العامة من الفرع الأدبي في اللجان التابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية حول ورقة امتحان مادة اللغة العربية، وذهبت بعض الطالبات إلى وصفها بالورقة السهلة والمباشرة، فيما فضل بعضهن التحفظ على هذا الحكم، والاكتفاء بوصفها بالمتوسطة والطويلة .<o:p></o:p>
من جانبها أكدت نادية كامل، معلمة ومراقبة في لجنة مدرسة الصباحية للتعليم الثانوي بنات، عدم تلقي أي شكوى خلال الفترة المخصصة لإجابة الطالبات على ورقة امتحان مادة اللغة العربية أمس، كونها جاءت، على حد وصف معظم الطالبات، بالسلسة والواضحة والمباشرة، وراعت الفروق الفردية ومستوى الذكاء بين الطلبة .<o:p></o:p>
أعرب طلبة القسم الأدبي في لجان منطقة الفجيرة التعليمية عن سعادتهم لسهولة امتحان اللغة العربية موضحين أن الامتحان خاطب جميع المستويات الطلابية وهو فرصة لحصد أعلى الدرجات في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام .<o:p></o:p>
وقال الطالب يوسف عامر أن الامتحان جاء بسيطاً وسهلاً ولم يشتمل على نقاط غير مفهومة في جميع أسئلته وتوقع حصوله على نسبة عالية . وقال الطالب حسن إن الامتحان كان في متناول الطالب المتوسط وأسئلة غلب عليها الوضوح الشديد والسهولة .<o:p></o:p>
تواصلت أفراح طلبة القسم الأدبي في أم القيوين بعد تأديتهم لامتحان اللغة العربية، حيث جرى الامتحان في أجواء يسودها الأمل في تحقيق نتيجة طيبة بغية الوصول إلى الهدف المنشود الذي يضمن لهم تحقيق معدلات ممتازة .<o:p></o:p>
وأجمع الطلاب على طول الورقة الامتحانية ووضوحها التي جاءت برداً وسلاماً على قلوبهم لمباشرة أسئلتها وعدم خروجها عن المنهج المقرر، إذ أن معظم الأسئلة متنوعة ما بين الحفظ والفهم للمنهج الدراسي، وقال الطالب أسعدعبدالله الهدابي إن امتحان اللغة العربية كان في متناول مستوى جميع الطلبة حيث جاء واضحاً ومتوسطاً في مجمله، وأن الأسئلة التي وضعت كانت من صلب المنهج الدراسي، وأن فترة المراجعة التي قمت بها كانت كافية لتقديم امتحان جيد في المجمل العام، وتمنى أن تتواصل الثقة بكل ثبات في مشوار الامتحانات النهائية .<o:p></o:p>
وصف طلبة الأدبي في عجمان اختبار اللغة العربية أمس بالمتوسط، والطويل وعبروا عن استيائهم من طول وغموض بعض الأسئلة خاصة المتعلقة بالقطع التحليلية . وأجمع عدد منهم أن الامتحان أسهل من الامتحانات السابقة، وأنها تراعي جميع المستويات، وتشبه في مجملها الأسئلة الواردة في نماذج الوزارة . وأوضحوا كذلك أن الأسئلة بحاجة إلى جهد في التفكير، لكن الوقت كاف برأيهم، آملين التوفيق في الاختبارات القادمة لا سيما امتحان اللغة الإنجليزية .<o:p></o:p>
وقال الطالب موسى محسن المهري إن الامتحان طويل، ومستواه متوسط، وتضمن بعض الأسئلة وبلوروا فكرة ناضجة عن كيفية ورودها في الاختبارات النهائية .<o:p></o:p>
المنطقة الغربية<o:p></o:p>
توافقت آراء العديد من طلبة مدرسة العباس مع زملائهم طلاب مدرسة الابتكار حول امتحان اللغة العربية للقسم الأدبي، وتمنى معظم الطلبة أن تكون بقية الامتحانات بهذا المستوى من السهولة، وفي مدرسة الفلاح تضاربت آراء الطلبة حول مستوى الامتحان وأجمع كل من الطالب عبدالرحمن فالح وأنور سليمان وعبدالرحيم محمد على سهولة الامتحان وتناسبه مع الزمن المخصص للإجابة، فيما أشار أبو بكر عبد الإله على صعوبة الامتحان، واصفاً اياه بالصعب والطويل بالنسبة للزمن المخصص للإجابة .<o:p></o:p>
من ناحيتهم أشاد العديد من الطلاب بمدارس المنطقة بمستوى الامتحان، مؤكدين أنه جاء على عكس توقعاتهم .<o:p></o:p>
استعراض مهارات الغش<o:p></o:p>
أم القيوين - ماهر خالد:<o:p></o:p>
استعرض أحد الطلبة مهاراته الفردية من خلال استعداده لامتحان الأحياء المقبل حيث أقدم على التحضير مبكراً للورقة الامتحانية، ولكن من نوع خاص، وذلك عن طريق عمل قصاصات صغيرة الحجم تشتمل على أهم المعلومات في مادة الأحياء، آملاً في أن تسعفه عند الاجابة، وقدم ل”الخليج” نموذجاً لإحدى القصاصات .<o:p></o:p>
وعند حديثنا معه، أعرب الطالب ان الاستعداد لا يجب أن يقتصر على التحضير في المنزل أو التدرب على نماذج الاسئلة، ولكن مع ضغط المواد الدراسية واللهفة على تحصيل معدل جيد، فإنه مجبر على ابتكار أي فكرة أو قصاصة (خارج القانون) المحدد لضمان النجاح .<o:p></o:p>
والغريب في الأمر أنه يقوم بالتحضير للمواد ذات التحضير الخاص من دون غيرها وأن عملية الكتابة وتصغير حجم (البرشامة) يضاهي نفس الوقت الذي لو استغله بالدراسة والمراجعة لكان أضمن وأنفع له .<o:p></o:p>
حالة طوارئ في العين<o:p></o:p>
العين - إيناس المنسي:<o:p></o:p>
تزاحمت المعاهد الخاصة يوم أمس بأعداد مهولة من طلبة الثانوية العامة تدفقوا عليها بأعداد تفوق الوصف ولساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي تسبب في اختناقات مرورية وازدحام في حركة السير في أماكن وجود المعاهد الخاصة .<o:p></o:p>
وشوهدت أعداد كبيرة من الطلبة والطالبات والسيارات الخاصة وأولياء الأمور والأمهات ينتظرون أبناءهم على الرغم من تأخر الوقت أمام أبواب المعاهد الخاصة التي لم يستوعب الكثير منها الأعداد المتزايدة من الطلبة والطالبات، فلجأ العديد منهم للمدرسين الخصوصيين بشكل مجموعات لضمان التمكن من إتمام مراجعة المادة .<o:p></o:p>
يشار إلى أن ازدحام المعاهد الخاصة خلال أيام الامتحانات بات عرفاً يتجدد سنوياً، حيث تتكرر هذه الظاهرة كل عام دراسي خاصة خلال أيام الامتحانات .<o:p></o:p>
محاكاة التفكير<o:p></o:p>
عجمان - رامي عايش:<o:p></o:p>
ذكر مختصون في مادة اللغة العربية إن امتحان الأخيرة، يوم أمس، اتسم بالشمولية والتوازن ومراعاة مستويات الطلبة، وإنه في متناول الطالب الضعيف، وأكدوا أن الاسئلة سهلة ومألوفة وبعيدة عن الغموض والتعقيد .<o:p></o:p>
وقال المختص زيدان عز الدين علوة ان الصيغة العامة لامتحان اللغة العربية أمس سهلة، وموجهة للطالب المتوسط والضعيف، بالرغم من احتوائها على اسئلة موجهة للطالب المجتهد .<o:p></o:p>
وقال “الامتحان ابتعد عن الحفظ واعتمد على التفكير ونتائج التعلم بالمدرسة، ونصوص الاسئلة تقيس مهارات الكتاب، ومهارات التفكير العليا، ولا شك أنها تضمنت اسئلة للطالب الممتاز” . وأضاف ان ورقة الامتحان أسهل بكثير من العام الماضي وأن جميع الطلاب أدركوا ذلك، متمنياً لهم النجاح والتوفيق وتحقيق أعلى الدرجات .
تغطية : قسم المحليات
المصدر : جريدة الخليج / من هنا
<!-- / message --> <center> </center>
