آمنة أحمد يوسف

...بسم الله ..الرحمن الرحيم ..

...
في كل مسااء ..ينير القمر ..هذا العالم الصغير ...لينور ..أورااق ..كتبت ..فيها ..أجمل ..ألخواطر ..والإبداعات ..ومن ثم نحن ..نأخذها ..لنكتب ..عنها ..حتى ..يكون لكم أنتم ..خبر عنها..

إليكم ..صاحبة الهمه العالية آمنه أحمد يوسف ...في مدرسة جلفار ..في رأس الخيمــة ..التي ..تبلغ من العمر 17 ...

كتبت ..خاطره لأمها ..الغاليـة .تعبر عن حبها الصادق ...

لنقرأ ...ومن ثم نقيم ...

مساء المجانين والسعادات التي لا حصر لها ..سيدتي أغلى ما أمكله في حياتي التي غدت أرجوانية سعادة ومرح ..قربك يا من تملكين ذلك النبع الذي يتدفق منه الحنان ..إليك أمي يا من أشعر قربك وفي أحضانك براحة وطمأنينة وأمان نادر ..أشعر بك يا أمي الغالية وحدي أستطيع تقدير حنانك وأصف روعة دفئك تكونين لي شرشفا من شراشف النور والحياة تغطيني حتى لا يلسعني برد أحلامي الباهتة ..لا أرغب بمصادفـة تخيلات فيها أدهش بمفارقة أحضانك والقلب المليء بالحب أمي وبكلماتي البريئة أقول لك ..أحبك ..أحبك ..أحبك ..<<..كلمات صادقة تفسر حبي الكبير وتناقش أصداء قلبي وتقول إنها تحبك لم أشعر أنني أحببت الحياة كما أحببتها في تلك اللحظة وأن المشاعر الصادقة يا أمي لا تحتاج إلى كلمات لتعبير عنها ..أعتقد يا سيدتي الغاليـة أنك وحدك من تعلمين قدر حبي لك فأنا أقول وبكل بساطة أن كلماتي لن تصف تلك المشاعر الحميمية ..وقلمي ..سيعجز حتما من وصف سحر حنانك لذلك أقول لك وبصدق أنك تملئيني وأنني أهواك وأهوى دفئك الذي عرف عن ندره وأنه فريد للغاية وكما قيـل ( أمي يا حكمتي فالحياة ومن الأحزان أنتي لي النجاة ها أنا أكبر في عينيك أنا ثمرة صنع يديك مهما ارتكبت من أخطاء فمنك السماح والعطاء يا أمي أنظري كيف أكبر وأعرف الحياة ..) كبرت لأكتب لك هذه العبارات التي تتناثر وأحاول بصعوبة ..إعادة تكوينها لتكون عبارات عفوية تناقش عاطفتي المتمردة التي لم تستطع لجم حبها لك ..أمي الغالية أنتي واقعي الجميل وأنتي نجمتي الساطعة المتألقة في سمائي ..غدا بريقك اللامع يشع عالمي الصغير ..أنتي لؤلؤتي التي تنور بحيرة ذكرياتي ..

أتمنـى أن ينــاال ..إعجابكم ..دمتم ..في ود الرحمن ...