لم كل هذا البكاء ؟؟؟!!!

كم كان ذلك الصباح قاسيا......
انتظار ... وشوق
وجد .... وترقب
تغيرات بسيطة تطرأفي عالمي
تهز كل كياني
تجعل عيناي تنهمر ... دمعا موجعا بل محرقا
لا سبيل الى رده
لا اعلم لم كل هذا البكاء ؟؟؟!!!
امور في غاية الصغر لا تحتاج الى هذا الكم الهائل من البكاء
بل لا تحتاج الى البكاء اصلا

اغوص في داخلي
اجد احزانا قد دفنتها بمحض إرادتي
وهذه الدمعات تخرج تلك الاحزان رغما عني
بل ان قوة بكائي هي من يذكرني بأحزاني التي تناسيتها

هل لأنني لم اعطي نفسي فرصة كافية لمداواة تلك الاحزان القديمة فأراها تتحين الفرص وتخرج؟؟
ام أنني لم انسى احزاني يوما ما؟؟


آه ثم آه
لكن كيف الدواء و الجرح موغر في الاعماق؟
وكيف الدواء وانا لا احب ان ابوح به لأحد؟
وكيف الدواء وأنا اعلم أن لا دواء له الا الصبر الذي ضاق به جناني؟

إضحك تضحك لك الدنيا

قال الشاعر المهجري إيليا أبو ماضي

أيها الشـــــاكي وما بك داءٌ ................ كيف تغدو إن غدوت عليـــــــلاً
إن شـّر الجناة على الأرض ................ نفس تتوخى قبل الرحيل الرحيلا
ما أتينا إلى الحياة لنشــــقى .......... ..... فأريحوا أهل العقول العقــــــولاً
أنت للأرض أولاً و أخيــراً................. كنت ملكاً أو عبداً حقيـــــــــــراّ
....
...
..
.
أيها الشاكي ومابك داءٌ .................. كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا ً زهرة سوريا لكلماتك المعبرة

وما كتبته لك هو جزء صغير من قصيدة رائعة عن التفاؤل بعنوان أيها الشاكي

ولا داعي للبكاء فالحياة جميلة

تقبلي مروري

الحل قلتيه للتوّ، وهو:-

اقتباس:

---

وكيف الدواء وأنا اعلم أن لا دواء له الا الصبر الذي ضاق به جناني؟

---

وما علينا إلا الصبر عند الشدائد، لأن لنا ربًّا كبيراً، وليس لنا همًّا كبيراً، فعند الاستعانة بربنا تهون علينا المصائب والشدائد التي لن تعرف لها مكاناً بعد هذه الاستعانة.

شكرا لكِ

الـــعـــفـــو...

شكرا على مروركم

شكرررراً عالكلمااات الرائعة و المعبرة و الجميلة

تحياتي

العفووو

وثانكس على مرورك

بدي ردووود