فصل طالب بأم القيوين لعرضه أفلاماً وصوراً خليعة في المدرسة
فصل طالب بأم القيوين لعرضه أفلاماً وصوراً خليعة في المدرسة
أصدرت منطقة أم القيوين التعليمية، قراراً بفصل طالب (لا يحمل أوراقا ثبوتية) يدرس في الصف الثامن بإحدى مدارس الإمارة، بعد قيامه بعرض أفلام وصور خليعة على الطلبة عن طريق استخدام هاتف “البلاك بيري”.
وأكدت الشيخة أمنة بنت علي المعلا مديرة منطقة أم القيوين التعليمية، أن المنطقة أصدرت مؤخراً تعميماً على جميع مدارس الإمارة، والذي ينص على عدم إدخال الهاتف إلى المدرسة، إضافة إلى توقيع الطالب وولي أمره على تعهد بذلك.
وأشارت إلى أن قرار الفصل اتخذ فوراً، بعد أن رفعت إدارة المدرسة تقريرها حول الواقعة، حيث قام الطالب بعرض أفلام وصور خليعة على الطلبة، مشيرة إلى أن المنطقة ترفض السلوك غير الأخلاقي في مدارسها.
وأفادت بأنه تبين من خلال المتابعة اليومية للطالب، بأنه يعاني من نقص في الرعاية، نتيجة التفكك الأسري، إلا أن إدارة المدرسة حرصت على إلحاقه ببرامج توجيه وتحسين مستواه التعليمي، بالإضافة إلى التواصل مع ولي أمره، ومتابعته داخل وخارج المدرسة، وتوفير له راعية شاملة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، وتغطية الاحتياجات والمتطلبات المعيشية.
وقالت إن إدارة المدرسة رفعت في السابق تقارير عدة حول تكرار غياب الطالب عن الحضور للمدرسة، وتأخره عن الحصص الدراسية، بالإضافة إلى عدم انضباطه أثناء شرح المعلم للدرس، وما يسببه من إزعاج للطلبة.
وأضافت أن إدارة المدرسة قامت بمخاطبة ولي أمر الطالب أكثر من مرة حول عدم التزامه بالدوام الدراسي، وغيابه أياما متقطعة تصل إلى شهر تقريباً، والتي يتم فيها الفصل لتجاوزه المدة القانونية.
ولفتت إلى أن الإدارة اضطرت إلى شطبه من سجل المدرسة، ولكن المنطقة راعت ظروفه الأسرية، وقامت بإرجاعه للدراسة وإعطائه فرصة أخرى على وعداً منه بتغيير سلوكه وانتظامه للدوام الدراسي، وذلك حفاظاً من ضياع الطالب ومرافقة أصدقاء السوء.
وأشارت إلى أن الطالب تم فصله من العام الدراسي الحالي، إلا أنه يستطيع الرجوع العام المقبل في نفس الصف، باعتباره راسباً، وبشروط الالتزام والتعهد بعدم تكرار الواقعة السابقة.
وشددت الشيخة آمنة المعلا مديرة منطقة أم القيوين التعليمية على أولياء الأمور بعدم السماح لأبنائهم باستخدام الهواتف داخل المدرسة، مما قد يسيء البعض استخدامه في أغراض غير للحاجة، كما يجب عليهم الجلوس معهم بعد الدوام الدراسي، للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، وتوفير لهم الرعاية الكاملة من خلال مناقشتهم والحديث معهم عن سير الدراسة.
