"التربية" تحصر أصولها وتعد خريطة للمدارس الحكومية

كشفت وزارة التربية والتعليم أنها بصدد تنفيذ نظام لإدارة منشآتها يشمل بناء قاعدة بيانات للمنشآت التعليمية، وحصر الأصول الثابتة، وإعداد الخريطة المدرسية للمدارس الحكومية، وإنشاء وحدة الاتصال والدعم، من خلال مواكبة أحدث المقاييس والممارسات العالمية، للوصول إلى بيئة تعليمية جاذبة .

قالت نجيبة يوسف أحمد، مديرة إدارة الأبنية والخدمات التعليمية في الوزارة، إن النظام الجديد عبارة عن نظام إداري متكامل يعنى برفع خدمات المنشأة من خلال مجموعة أدوات، بما يلبي ضمان المستخدمين ووظيفة المنشأة .

وأشارت إلى أن محاور تطوير المنشآت تتمثل بالتخطيط الاستراتيجي والتنظيم الإداري وإدارة العمليات بالإضافة إلى القيام بمشاريع حيوية وعقد شراكات استراتيجية، حيث يتمثل التخطيط الاستراتيجي بالتخطيط للإجراءات والعمليات، وبناء قاعدة بيانات للمنشآت التعليمية، وحصر الأصول الثابتة، وتقييم الحالة العامة للمنشآت، ومؤشر أدائها وجاهزيتها بالإضافة إلى الخارطة المدرسية .

وأضافت أن التخطيط للإجراءات والعمليات يتمثل بتعريف بالخدمات والمسؤولية الفردية، وتحديد العمليات والعلاقات بين المستفيدين، وآلية للتقارير والمتابعة، والتصعيد وتحسين، وتطوير مخرجات العملية الإدارية .

وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى بناء قاعدة بيانات للمنشآت التعليمية، من خلال حصر الأصول الثابتة عن طريق وضع ملصقات على الأصول لتعريفها، ومتابعة حالتها وحصر الأصول المتخصصة كالملاعب والمختبرات، مؤكدة أن المشروع يشمل كذلك تقييم الحالة العامة للمنشأة ومؤشر أدائها وجاهزيتها، وإعداد الخريطة المدرسية للمدارس الحكومية بعد القيام بزيارة ميدانية لكل مدرسة وتسجيل احداثيات الموقع وادخال المعلومات في نظام إدارة المنشآت .

وقالت إن النظام المزمع القيام به يشمل كذلك إنشاء مركز الاتصال والدعم والنظام الآلي لإدارة المنشآت والخدمات، وإنشاء وحدة الاتصال والدعم، فيما تتمحور المشاريع الحيوية فالاصلاحات الأولية والمشاريع النوعية والإنشاءات الحديثة والمباني المستدامة .

وأضافت، أن الاصلاحات الأولية تتمثل بالصيانة الشاملة واصلاحات بشبكات المياه والكهرباء وأنظمة مكافحة الحريق وتحلية المياه في المناطق النائية، فيما تشمل المشاريع النوعية المختبرات المدرسية والمظلات وإعداد الملاعب والساحات الخارجية والأصباغ والدهانات الداخلية والخارجية .

وأشارت الى أن الإنشاءات الحديثة تتمثل بالمباني المستدامة القائمة على ترشيد استهلاك الطاقة والمياه والمساهمة في نشر الوعي البيئي دون إغفال مصادر الطاقة البديلة .