صديقتي (إهداء إلى وردة غلاأإ)..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
صديقتي :(7):.. صديقتي هي من تحبني و تفكر دائماً في مصلحتي .. صديقتي هي من تقف بجانبي في كثير من الأوقات السعيدة أو الحزينة و المرة .. صديقتي من تحن علي و تعطف علي و صديقتي من ترشدني و تحترمني دائماً .. صديقتي من تكون لي أم في بعض الأحيان و أخت أحياناً أخرى .. و صديقتي هي .... و صديقتي .... و صديقتي ..... صديقتي باختصار هي أنا .. و أنا هي صديقتي .. أظن أنكم قرأتم كثيراً عن الصداقة و تعبيرات تكون جميلة لأن الموضوع مليء بالجمال لذلك لن أضيع سطور صفحتي في الحديث عن الصداقة أو الصديقة .. مع أني أرى الصداقة كلمة واحدة و لكنها تحمل معاني كثيرة و المشاعر التي تجمع بين صديقين أفضل برأيي من أي مشاعر أخرى تحمل لأي شخص آخر لأن الأصدقاء قلبهم قلب واحد و يحبون بعضهم حباً صافياً نقياً و عذباً .. حباً في الله – سبحانه و تعالى – عندما تعرفين صديقتك تعرفين الحياة و السعادة .. إذا أحسنت إلى صديقتك في اعتقادي تكوني قد أنجزت إنجاز في هذه الحياة لأن الإحسان إلى الصديقة يكون بالحب و الوفاء و الصدق و الإخلاص و تجتمع كل الصفات الجميلة عندما تحسنين إلى صديقتك ..و لكن كلمة الزعل هي من تهدد الأصدقاء دائماً و كما قال البعض لا صداقة إلا بعد عداوة .. لا أعرف من قالها و لكني أعتقد أن الذي قالها ، قالها من تجربة حياته الخاصة و ستكون مناسبة لحكايته و بالصدفة قد تناسب حياة الآخرين غيره .. مع أن فيها مبالغة فهناك صداقات كثيرة لا تبنى على عداوة .. ولكن قد تكون الصداقة الحقيقية بعد عداوة !! .. لقد أطلت الحديث .. هذه مشكلتي عندما أكتب .. احتار في البداية و أفكر كثيراً و لكني عندما أبدأ بالكتابة لا أتوقف إلا عندما توشك سطور صفحتي على الانتهاء .. هل أسر لكم بأمر .. أنا لم أبدأ بالحديث عن ما أردت الكتابة عنه .. فمن أراد الهروب فليفعل !! لاااااااا انتظروا الموضوع مهم سأبدأ الآن .. ما أردت قوله هو لصديقتي وردة غلاأإ .. لمراقبتنا ..بداية أشكر لها حبها و مودتها للمنتدى و لأعضائه .. و أنا بالطبع واحدة من الأعضاء و من أراد أن يشكرها فليشكرها من هذا الموضوع .. فكل له أسلوبه في الشكر فهي تستحق من أكثر من الشكر .. لأنها تحمل في داخلها كل الحب للمنتدى و لأعضائه و دائماً تفكر بهم و دائماً تتحدث عنهم و تخاف كثيراً من التقصير في حقهم و تسعى لرقي المنتدى مع زملائها <<سامحيني وردة غلاأإ:(50): لأنني فضحت ما في داخلك و لكنني أحسست براحة عندما قلت هذا الكلام >> لذلك فهي تستحق أكثر من الشكر و لكن للأسف ليس بيدنا إلا الشكر و أود أنا أقول لها سامحيني إن أخطأت في حقك يوماً فأنتِ صديقة رائعة وجدت فيك كل الصفات التي قلتها أو غيرها من الصفات الحميدة التي يحملها الأصدقاء الحقيقيون و سامحيني إن قصرت في حقك يوماً و أحبكِ في الله و أتمنى أن تقبلي مني هذا الإهداء البسيط ..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
* ملاحظة : أستقبل الانتقادات بصدر رحب ...<o:p></o:p>
