جغرافيا محيرة و كيمياء متفاعلة وتشنجات و حرائق في امتحانات الامس
التربية": سهولة غير مسبوقة لـ "العلمي" وأسئلة "الأدبي" مناسبة
الجغرافيا "ترسم" متاهات والكيمياء "تتفاعل"
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...1/21/80204.jpg
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...1/21/80203.jpg
اختتم طلبة القسم العلمي امتحاناتهم أمس، وسط تباين آرائهم حول امتحان الكيمياء، ووصف عدد منهم الامتحان بأنه متوسط، وبحاجة إلى تركيز للإجابة عن اسئلته، فيما أكد آخرون أنه كان في مستوى جميع الطلبة وراعى الفروق الفردية بينهم على الرغم من وجود أسئلة تحتاج إلى فهم وتركيز، وكانوا يأملون بمسك الختام في امتحان نهاية الفصل الأول .
وتباينت معظم آراء طلبة القسم الأدبي، حيث أكدوا عدم توقعهم لنمط الأسئلة الذي لا يتشابه مع الاختبارات النموذجية للوزارة، واصفين أسئلة الخرائط بغير الواضحة والصعبة، وأن الأسئلة توزعت بين السهولة والصعوبة .
قال ابراهيم المعايطة موجه أول كيمياء في وزارة التربية والتعليم: إن الورقة الامتحانية لمادة الكيمياء تتضمن أقل من 8% من الأسئلة لقياس المهارات العقلية العليا، وأنها جاءت سهلة بشكل غير مسبوق مقارنة مع السنوات الماضية .
وهذا ما يؤكده عدم تلقينا أي شكاوى من الطلبة والمناطق التعليمية خلال ساعتين ونصف الساعة في كونترول الوزارة .
وأضاف: إن الأسئلة وضعت ضمن جدول مواصفات، فمنها: 30% للتذكر و30% للفهم والاستيعاب و30 % للتطبيق و10 % للمهارات العقلية العليا، منوها بأن الامتحان كان سهلا ومناسبا ومتدرجا بشكل واضح تماما، وتضمن فقرات مباشرة لا تحتاج إلى حد أدنى من التفكير للإجابة عنها .
من جانبه قال خالد شعبان الشحي موجه أول جغرافيا في الوزارة: تواصلنا مع المناطق التعليمية ولم تردنا شكاوى حول الأسئلة التي جاءت متنوعة وشاملة للمنهج الدراسي وتقيس المهارات الادائية والعقلية للطالب وتتوزع الورقة الامتحانية على النحو التالي: 30% للمعرفة و30% للفهم و20% للتطبيق و10% لمهارات التفكير العليا و10% لمهارات الجغرافيا .
أبوظبي: سيول جدة أغرقتنا
اشتكى طلبة العلمي والادبي بتعليمية ابوظبي من بعض اسئلة مادتي الكيمياء والجغرافيا وقالوا انهم لم يتوقعوها وانها قست بعض الشيء عليهم، مشيرين إلى انها فوق مستوى الطالب لكثرة تعقيد أسئلتها وعدم مباشرتها .
ونفى موجهو ومعلمو الكيمياء أي صعوبات تخللت ورقة الامتحان، واعتبروها متنوعة ورائعة وموضوعة بتخطيط ودراسة طبقا لجدول مواصفات دقيق، مشيرين إلى ان جميع الاجابات موجودة في الكتاب المدرسي وأن نسب المهارات العلمية وزعت بشكل منطقي، حيث تضمنت الورقة مهارات التذكر والاستيعاب والتطبيق والمهارات العقلية العليا، مؤكدين انه لا يوجد سؤال واحد من خارج المقرر خاصة للاسئلة التي استوقفت الطلبة واعتبروها خارجية .
واكد عدد من موجهي ومعلمي مادة الجغرافيا ضرورة ان يدرس الطالب الكتاب المدرسي من الغلاف إلى الغلاف مع الاهتمام بجانب التثقيف الذاتي والاطلاع على كل مايدور في الساحة العربية والدولية، وعدم الاعتماد على المذكرات التجارية عند المذاكرة والتركيز على نماذجها فقط، مشيرين إلى ضرورة ان يهتم الطالب بالنماذج التي يتم تدريبه عليها داخل الفصل من قبل معلم المادة وكذلك النماذج التي ترد من موقع وزارة التربية والتعليم التي يعدها موجهون ومعلمون متخصصون في الميدان التربوي، حيث قالت منى البريكي معلمة الجغرافيا في مدرسة المواهب النموذجية ان امتحان امس يقيس كل المستويات وان نسبة الاسئلة التي تقيس المهارات العليا للطالب تتراوح ما بين 15% إلى 20%، مشيرة إلى ان الامتحان تخللته اسئلة استنتاجية حول احداث تدور في الساحة وعلى سبيل المثال لا الحصر سؤال سيول جدة وما قدمته المملكة من اجل تفاديها .
ووصفت الطالبات بيان عبدو وبكرية اسامة البكري وايمان عمر ورانيا شفني بالقسم العلمي امتحان الكيمياء بالمتوسط بل وفوق المتوسط، فقد تعددت أسئلة الذكاء فيه، وركزت على التجارب العملية (الايونات) ولم تكن شاملة للمنهج، كما ان الأسئلة الأخرى لم تخل من عدم المباشرة والتعقيد .
واشارت الطالبات هديل بكري ولما أعمر ويسرى مجذوب ومها ابو خالد بالقسم الادبي إلى انهن واجهن صعوبة في فهم اسئلة الدوائر والخرائط .
دبي: تباين الآراء وأنماط غير متوقعة
تباينت آراء طلاب وطالبات القسمين العلمي والأدبي حول امتحاني الكيمياء والجغرافيا في دبي، وقال عدد من طلبة العلمي إن الأسئلة جاءت غير مباشرة وتحتاج إلى تفكير ومهارات عليا من الطالب مثل المذاكرة الجيدة والاستيعاب واستخدام المعلومات بطريقة علمية صحيحة وتوظيفها بالشكل المناسب حتى يستطيع الطالب الحصول على درجة عالية، معتبرين أن الامتحان لم يراع الفروق الفردية بينهم، واعتبر طلبة آخرون أن الامتحان كان متوسطا على الرغم من وجود عدد من الأسئلة المباشرة وفي متناول جميع الطلبة .
وفي السياق ذاته قال طلبة الصف الثاني عشر القسم الادبي في دبي: إن مادة الجغرافيا رسمت خارطة حزن على وجوههم، ووصفوا الاسئلة بالصعبة وغير المباشرة، ولم تراع فروق المستويات بينهم، ما عكر صفو الأجواء النفسية المريحة التي عمت بينهم في امتحانات المواد السابقة، وخرج الكثير من الطلاب من اللجان وعلامات اليأس جلية عليهم .
وقال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي للبين: إن طلاب العلمي أشادوا بالامتحان وقالوا إن الأسئلة راعت الفروق الفردية بينهم ولم يجدوا صعوبة في حلها، بينما اشتكى عدد من قسم الأدبي من صعوبة الأسئلة وعدم مباشرتها ووضوحها .
من جانبه أكد منصور شكري، مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي للبنين: إن طلبة القسمين الأدبي والعلمي لم يتوقعوا هذا النمط من الأسئلة، ولدى سؤالهم خلال جولته على اللجان لاحظ أن اليأس مسيطر على معظم الطلبة وثمة اجماع منهم على صعوبة الأسئلة، فانعدمت الابتسامة التي كانت في الايام السابقة من الامتحانات .
وأكد الطلاب صلاح انيس ومحد كريم وعمر عبد العزيز وفاضل اليافعي أن امتحان الكيمياء تضمن أسئلة صعبة وغير مباشرة تحتاج إلى تفكير واستنتاج وتقيس المهارات العقلية للطلبة، وجاءت الأسئلة مختلفة تماما عن الاختبارات التجريبية للوزارة .
وأشار الطلاب سلطان عبدالله ياسر ومحمد يوسف ويوسف خال وعبدالله ابراهيم ومحمد اليافعي من القسم الأدبي إلى أن امتحان الجغرافيا كان بمجمله صعبا وخارج توقعاتهم وجاءت اسئلته غير مباشرة وغير واضحة مثل سؤال الخرائط وخاصة تحديد المرتفعات والهضاب، إلى جانب تركيز الأسئلة على الوحدة الثانية من الكتاب المدرسي “البنية والتضاريس في الوطن العربي” .
الشارقة: نهاية سعيدة للعلمي
اختتم طلبة الصف الثاني عشر علمي في الشارقة امتحاناتهم بمادة الكيمياء وقد خرجوا منها سعداء بالورقة الامتحانية التي أتت أسئلتها مباشرة وواضحة بالرغم من طولها التي لم يشك منها الطلبة على أساس أن الوقت كان كافيا لحلها معربين عن فرحتهم بامتحانات الفصل الدراسي الأول التي كانت في عمومها في مستوى كل الطلبة عدا بعض العناصر التي تضايقت من الوقت، قائلين إن إعطاء وقت إضافي كان من الممكن أن يسمح لهم بمراجعة الورقة قبل تسليمها .
وتواصلت الأفراح عند طلبة الفرع الأدبي بمادة الجغرافيا التي لم تخرج أسئلتها عن نماذج الامتحانات السابقة، ولا عن النماذج التي قدمت لهم داخل الفصول الدراسية أثناء فترة الدراسة، عدا بعض النقاط التي أوجدت صعوبة في بعض نواحي الامتحان .
وأعرب عدد من مديري المدارس عن عدم ورود أي شكوى من قبل الطلبة حول طبيعة الأسئلة سواء في الكيمياء أو الجغرافيا ماعدا بعض الملاحظات الخاصة بطول الأسئلة إلا أن العديد منهم خرجوا وهم على ثقة تامة بأنهم سيحصلون على درجات مرتفعة .
رأس الخيمة: عبور بسلام مع منغصات
وسط أجواء تباينت فيها آراؤهم حول طبيعة الاسئلة في الكيمياء، قال بعضهم انها من اصعب الورقات الامتحانية التي واجهوها منذ بدء الاختبارات فيما اعتدل زملاؤهم الآخرون بآرائهم ووصفوها بالورقة المتدرجة والمتضمنة لبعض الاسئلة الذكية .
من جانب آخر، بدت القاعات الامتحانية المخصصة لطلبة الفرع الادبي في رأس الخيمة خاوية من تلاميذها في بعض اللجان الامتحانية بعد مرور ساعة واحدة من بدء الاختبار، نظراً لسهولة ورقة مادة الجغرافيا التي وصفوها بالورقة الاسهل بالفصل الدراسي الأول، وان عاكستها بعض الآراء المغايرة القليلة من بعض الطلبة .
محمد الملا مدير مدرسة سعيد بن جبير للتعليم الثانوي/ذكور اكد ان طلبة الثانوية العامة من الفرع الادبي استطاعوا الأجابة عن الورقة الامتحانية لمادة الجغرافيا بوقت قياسي لافت للنظر، نظراً لطبيعة اسئلتها الواضحة والمباشرة، حيث لم يتلق المعلمون المراقبون على القاعات الامتحانية في اللجنة أية شكوى من الطلبة الممتحنين حول مضمونها .
واضاف اثناء تجواله على قاعات اللجنة الامتحانية في المدرسة ان اراء زملائهم من الفرع العلمي كانت متباينة حول ورقتهم الامتحانية بمادة الكيمياء حيث وصفها بعضهم بالاسئلة الصعبة فيما قال الآخرون إنها كانت متباينة ومتضمنة لبعض الاسئلة الذكية بنسبة (20%)، حيث استلم بعض المراقبين بعض الشكاوى الخاصة بالورقة .
الفجيرة: سهولة لم تحدث منذ سنوات
عززت معادلات الكيمياء أفراح طلبة القسم العلمي بمدارس منطقة الفجيرة التعليمية، وكان خير ختام لاستحقاق الفصل الأول، فيما نجح طلبة الأدبي في عبور تضاريس الجغرافيا من دون عوائق بعد أن وردت أسئلة امتحان المادتين في سهولة متناهية مكنت الممتحنين من التعاطي مع استحقاقاتها بيسر ما دفع أغلبيتهم للخروج من القاعات بعد مضي نصف الزمن المقرر للجلستين، وخلت اللجان من أي شكاوى .
وفي مسح “الخليج” الميداني اجمع الطلاب محمد عبدالله، ونايف السويدي، ويوسف الزباحي، وأبوعبيدة عثمان، وسالم خميس من القسم العلمي على سهولة اسئلة الامتحان، الأمر الذي مكنهم من التعامل معها من دون عناء، فيما أشار الطالب نادر بشير محمد علمي إلى أن الامتحان طويل، ومع ذلك جاء سهلاً ولم نعان مطلقاً في حله .
من ناحيته قال علي سعيد من “المسائي أدبي”، وعلي الكعبي “أدبي صباحي” ان امتحان الجغرافيا في غاية السهولة وفي مستوى الطالب المتوسط، وراعى جميع الفروق بين الطلاب، ونتمنى أن تحذو اسئلة امتحاني الاقتصاد والتاريخ حذوه .
وأكد عبيد علي اليماحي رئيس لجنة الامتحانات بمدرسة محمد بن حمد بالفجيرة، أن امتحان الكيمياء للعلمي يعتبر الأسهل على مدار الخمس سنوات الماضية، حيث تعاطى طلبة القسم مع اسئلته بكل يسر بدليل عدم تلقي اللجنة لأي شكاوى، فضلاً عن خروج ثلثي الطلاب من القاعات بعد مضي منتصف الزمن .
بدوره قيّم جمال عطية معلم الكيمياء بالمدرسة الامتحان بالأسهل من نوعه خلال الاعوام السابقة، مشيراً إلى أن خروج أغلبية طلبة القسم بعد مضي نصف زمن الجلسة دليل قاطع على وضوح اسئلته .
من ناحيته يقول محمد البش معلم الجغرافيا بالمدرسة ان الامتحان ورد في حوالي 6 صفحات وجميع اسئلته كانت واضحة ومباشرة وارتبط بعضها بالاحداث المعاصرة مثل مدينة مصدر بأبوظبي، فضلاً عن حاجة بعضها لمهارات التفكير والاستنتاج .
أم القيوين: نتائج مبشرة بالخير
أعرب طلبة الثانوية العامة في القسمين العلمي والأدبي في أم القيوين أمس عن فرحتهم، لا سيما الفرع العلمي، حيث جاءت خاتمة امتحاناتهم للفصل الدراسي الأول مبشرة بالخير، بعد الانتهاء من أداء امتحان الكيمياء، فيما خرج طلبة الأدبي من قاعات الامتحان بمعنويات عالية جراء تحقيق نتائج طيبة على صعيد امتحان الجغرافيا .
وأثنى طلبة العلمي على طبيعة الاسئلة التي جاءت مباشرة ومن صلب المنهاج، حيث راعت الفروق الفردية لديهم، مشيرين إلى أن العقبة الوحيدة التي تعرضوا لها هي ضيق الوقت، حيث لم يكن هناك متسع لمراجعة الامتحان بالشكل المطلوب .
وأشاد موجهو ومعلمو المواد الامتحانية في أم القيوين بمستوى الامتحانات، مشيرين إلى عدم وجود ما يعكر صفو مجريات اللجان وانهم لاحظوا السعادة والرضا التام على وجوه الطلبة .
عجمان: أسئلة تحاكي الطالب المتوسط
بدت علامات الرضا واضحة على محيا طلبة العلمي في عجمان بعد أداء امتحان مادة الكيمياء الذي جاء ملبياً لطموحاتهم، حيث خلا من الأسئلة الغريبة والمعقدة، وشارك طلبة الفرع الأدبي الذين أدوا امتحان الجغرافيا أفراح العلمي نظراً للنتائج الإيجابية التي حققوها، متأملين أن تأتي الامتحانات المقبلة على شاكلة امتحان أمس .
وأشار أيمن اليازوري موجه مادة الكيمياء بمنطقة عجمان التعليمية إلى أن مجمل الأسئلة التي تضمنها الامتحان كانت تخاطب قدرات الطالب المتوسط، إلا في بعض الجوانب كان بعضها موجهاً للمهارات العليا بهدف قياس الفروقات الفردية لدى الطلبة .
وأضاف أنه لم يتلق أي ملاحظات حول وجود أسئلة غريبة أو خارج المنهاج، حيث تمت صياغتها هذا العام بشكل جيد .
من جانبها قالت وفاء شبلاق موجهة مادة الجغرافيا إن الامتحان سار بكل يسر وسهولة، وأشاد الطلبة بمستواه ولم ترد شكاوى تذكر، لافتة إلى أن الامتحان كان بخلاف العام الماضي حيث جاء واضحاً ومباشراً، فضلاً عن شموليته لكل المهارات التي يجب أن يمتلكها الطالب، فيما أوضحت أن الوقت المخصص للامتحان كان كافياً، مشيرة إلى أن سؤال الخرائط كان واضحاً ولم يجد الطلبة صعوبة في حله .
عبيد المطروشي مدير منطقة عجمان التعليمية أوضح أن امتحان الكيمياء لطلبة العلمي كان بمثابة نهاية سعيدة، لحصد مزيد من الدرجات، واصفاً الامتحان بالسهل، وأن امتحان الجغرافيا أيضاً وقف في صف الطلبة .
العين: تعثر في الأنماط والوقت
تنفس طلاب وطالبات القسم العلمي في العين الصعداء بعد أن أنهوا تقديم امتحان مادة الكيمياء آخر امتحاناتهم للفصل الدراسي الأول لهذا العام، وفي المقابل رسم الحزن علاماته على وجوه طلاب وطالبات القسم الأدبي، حيث أجمعت آراء طالبات الأدبي على صعوبة امتحان الجغرافيا، حيث واجهتهن بعض الأسئلة الصعبة التي لم يتمكن من إجابتها بشكل دقيق .
وفي لقاء “الخليج” مع عدد منهن قالت الطالبة رشا سمير من القسم العلمي: “لم تسعفنا فترة استذكار المادة بإنهاء دراستها قبل الامتحان، كونها جاءت في آخر يوم للامتحانات، لذلك لم تكن لدينا الهمة الكافية كما في بداية الامتحانات وكان التعب قد اجتاحنا، وأصعب الأسئلة كان سؤال الاختياري وسؤال المعادلات وأسئلة آخر وحدة من المنهج، وبرغم ذلك فالامتحان كان مناسبا ولكن الوقت لم يكفنا” .
أما طالبات القسم الأدبي، فقالت الطالبة سلامة الشبلي: “الامتحان صعب جداً، فقد جاءتنا مصطلحات جديدة وخرائط وصور وأسئلة صعبة، وصيغ الأسئلة كانت مختلفة ولم تمر علينا بهذا الشكل” .
والطالبة رنا نصر من القسم الأدبي تقول: “هنالك العديد من الأسئلة الصعبة التي أخذت وقتاً كبيراً في التفكير فيها، مثل سؤال خريطة العراق والإمارات، وخرجنا باكرا من الامتحان لأننا لم نستطع حل الأسئلة ونناشد التربية مراعاتنا في التصحيح” .
الشرقية: خاطبت جميع المستويات
وسط أجواء من الفرحة اختتم طلاب وطالبات مكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية المساق العلمي جولتهم الامتحانية الأولى لهذا العام وسط توقعات بحصد درجات عالية في جميع المواد الممتحنة .
إلى ذلك، واصل طلبة المساق الأدبي السباق بتجاوز حواجز الجغرافيا في سهولة ويسر، مشيرين إلى أن الامتحان خلا من التعقيد وامتاز بمخاطبة جميع المستويات الطلابية .
وقال أحمد سالم المنصوري مدير مكتب الشارقة التعليمي ان الطلبة أدوا امتحاني الجغرافيا والكيمياء وسط أجواء طيبة ولم ترد إلينا أية ملاحظات أو شكاوى بشأن المادتين، مؤكداً أن امتحانات هذا العام أثلجت صدور الميدان التربوي بأسلوبها الشائق في الطرح والمباشرة .
من جانبها، قالت هيام محمد عبدالله مديرة مدرسة أم عمارة للتعليم الثانوي بنات في مدينة خورفكان ان الطالبات اجتزن المادتين في سهولة، ولم نرصد اعتراضات أو شكاوى حول الاسئلة كونها جاءت من داخل المقرر الدراسي وشملته .
وقال محمد خميس عبيد، مدير مدرسة الخليل بن أحمد للتعليم الثانوي بنين في خورفكان ان اسئلة الجغرافيا والكيمياء جاءت في متناول الطالب المتوسط، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة في عملية طرحها وعرضها .
وقالت الطالبة إيمان محمد المطوع ان امتحان الكيمياء بسيط وسهل ولم يخرج عن صلب المقرر الدراسي .
وأشار الطالب أحمد محمد إلى أن امتحان الكيمياء هو هدية الختام لطلبة العلمي .
بدوره قال الطالب سعيد علي “مساق ادبي” ان اسئلة الجغرافيا امتازت بوضوحها وخلوها من النقاط غير المباشرة التي ترهق أذهان الجميع، وتمنى حصوله على درجات عالية في الامتحان .
الغربية: قسوة ومعقولية والوقت يدهم
تضاربت آراء الطلاب أمس في المنطقة الغربية حول مادتي الكيمياء والجغرافيا، ففي حين أكد بعضهم أنه كان معقولاً باستثناء مسألة أو مسألتين احتاجتا إلى التفكير وبدا أن ورقة الجغرافيا كانت قاسية على بعض طلاب القسم الأدبي، رغم تأكيد بعض لجان المراقبة والتنظيم عدم تلقي شكاوى عن امتحان الأمس .
وأكد الطالب محمد محمود محمد، أن الامتحان كان سهلا عموما وليس فيه صعوبات كبيرة، وأضاف زميله محمد احمد عبد الحليم، أن التجربة احتاجت إلى بعض التفكير ولكن الامتحان كان في مستوى جميع الطلاب على حد قوله .
أما الطالبة أمينة علي الفرع العلمي في مدرسة عمرة بنت عبدالرحمن فقد أكدت أن أسئلة الكيمياء صعبة وأنها واجهت صعوبة في الوصول إلى جواب الكشف عن الايونات (التجربة) نظراً لعدم وضوح السؤال .
وفى القسم الادبي أكدت الطالبة علا سامي ألعزام من مدرسة عمرة بنت عبدا لرحمن بالرويس أن امتحان الجغرافيا صعب جدا وبعض الأسئلة خارج المنهج، ورغم أن الوقت كان كافياً إلا أنها واجهت تعثراً في حل الأسئلة .
“فرملة” فرحة الأدبي
العين محمد الفاتح عابدين:
في الوقت الذي عاش فيه طلبة القسم الأدبي فرحة لم تشبها شائبة خلال تأدية امتحان الفصل الدراسي الحالي بعكس اقرانهم في العلمي الذين تعرضوا لضربة قوية سببها امتحان مادة الرياضيات الذي احتوى على الكثير من الاسئلة استنزفت وقت الطلبة، إلا أن القائمين على امر الامتحانات أبوا ان تسير امتحانات الادبي كما يتمناها الطلبة حيث تلقى هؤلاء ضربتهم الاولى التي لم تكن متوقعة حيث فوجئ الطلبة بامتحان الجغرافيا تضمن الكثير من الاسئلة المعقدة وبشكل خاص المتعلقة منها بالخرائط الى جانب ان الاسلوب الذي استخدمه واضع الامتحان زاد من قسوة المادة وتضاريسها على الممتحنين .
وعلى الرغم من ان ما سبق جاء على لسان الطلبة والطالبات الذين التقتهم الخليج خلال جولتها الصباحية في المدارس الا ان احد موجهي مادة الجغرافية اكد ان الامتحان احتوى على الكثير من النقاط التي يجب رصدها من جهة القائمين على وضع الاسئلة، بحيث يمكن تفادي المأزق الذي تعرض له طلبة الادبي بسببها خلال الامتحانات المقبلة مشيرا الى ان الامتحان بشكل عام كان في مستوى الطالب الجيد، وان كانت هناك اسئلة في مستوى الطلبة المتفوقين .
وشهدت قاعات الامتحانات في العين حالة من تدني المعنويات بين طلبة الادبي، كما خرجت الطالبات من الامتحان وحالة الحزن بادية عليهم .
الخييلي: تنمية ذاتية للمعلمين
ابوظبي “الخليج”:
أكد الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن امتحانات الفصل الدراسي الأول، أظهرت الاستعداد، الجيد للطلبة لتلك الامتحانات، وما بذلوه من جهد من أجل تحقيق التميز في دراستهم والوصول الى أهدافهم، وهو ما عبرت عنه حالة الاستقرار والهدوء في اللجان الامتحانية منذ بدء الامتحانات، وحالة الاطمئنان التي عبر عنها جميع الطلبة وارتياحهم من أدائهم في مختلف المواد، الأمر الذي يبشر بنتائج جيدة .
وقال عقب، جولة تفقدية لامتحانات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في مدرسة القادسية للبنات بأبوظبي والتي تضم 703 طالبات من طالبات التعليم الحكومي والخاص والمنازل، إن الامتحانات تسير بصورة جيدة دونما شكاوى أو ملاحظات وقد أسهم العاملون في الهيئتين الإدارية والتدريسية بجهود مشكورة لتهيئة كافة السبل من أجل راحة الطلبة .
واطلع خلال الزيارة، التي رافقه فيها محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية، على سير العمل في لجنة الكنترول بالمدرسة . حيث قدمت مديرة المدرسة سهيلة المحيربي شرحاً لعمل اللجنة، وقام بجولة في لجان القسمين العلمي والأدبي بالمدارس الحكومية والخاصة بالمدرسة .
وكان الخييلي قد قام بزيارة لمركز تقدير ورصد الدرجات في مدرسة السادس من أغسطس مساء أمس الأول، والتي يعمل فيها نحو 800 من المعلمين والموجهين، حيث أكد خلال الزيارة أهمية التنمية الذاتية للمعلمين وإطلاعهم على كل ما هو جديد في حقل التعليم وسعيهم لتنمية مهاراتهم باستمرار حتى يواكبوا التقدم المستمر في طرق التدريس الحديثة والوسائل التعليمية المبتكرة بما يصب في مصلحتهم ومصلحة أبنائنا الطلبة والطالبات ومسيرتنا التعليمية بوجه عام .
24 دورية لتنظيم المرور
وردع المعاكسين أمام مدارس رأس الخيمة
رأس الخيمة - محمد شاهين:
أكد العقيد أحمد عبدالرحمن البغام رئيس قسم الدوريات الشمولية بالادارة العامة لشرطة رأس الخيمة، أن القسم يسخر بشكل يومي ما يقارب 24 دورية لتنظيم حركة السير وضبطها أمام المدارس خلال فترة الامتحانات الحالية .
وأوضح أن القسم يتلقى بعض الشكاوى تتمحور حول التكدس والزحام الحاصل أمام بوابات المدارس نتيجة قدوم الأهالي لأخذ أبنائهم، اضافة لشكاوى أخرى تتعلق بالتصرفات الطائشة من فئة الشباب عديمي المسؤولية الذين لا يتوانون عن افتعال الإزعاج أمام المدارس بمركباتهم، موضحا أن دور الدوريات يتلخص في تنظيم حركة السير، والحرص على سلاسة الحركة المرورية، ومراقبة الوضع المروري العام تفاديا من وقوع الاخطاء .
وأضاف ان لب المشكلة يكمن عند مجيء الأهالي لأخذ ابنائهم الطلبة بعد الانتهاء من امتحاناتهم، وليس عند توصيلهم صباحاً، حيث يشتد زحام السيارات أمام المدارس وبالتالي عرقلة تدفق السير .
ونوه الى أن قسم الدوريات الشمولية يستجيب لجميع الشكاوى الواردة، ولا يغفل أي شكوى ترد من الاهالي والمدارس كافة .
تحدٍ وثغرات
أبوظبي - إيمان سرور:
اكدت رؤى الكيال، معلمة مادة الكيمياء بمدرسة المواهب، ان الاسئلة سهلة بالرغم من وجود بعض التحدي للطالبات، والثغرات التي تحيرهن، ولكنه بشكل عام جاء جيداً ومريحاً مقارنة بالسنة الماضية، وان ادارة المدرسة لم تتلق شكاوى الا من اعداد لا تذكر من ضعيفات المستوى، كون الامتحانات تقيس الفروق الفردية من خلال الاسئلة الاستنتاجية التي تميز الطالبة المتميزة عن العادية او المتوسطة .
وذكرت ان بعض الطالبات طالبن بوقت اضافي لمدة ربع ساعة لاستكمال اجاباتهن عن الاسئلة التي كانت بحاجة الى تفكير عميق، ولكن ادارة المدرسة لم تستجب، والتزمت بالوقت المحدد والمقدر بساعتين ونصف الساعة، مشيرة الى انها تتوقع نتائج ايجابية ومرضية للطالبات .
إحراق الملزمة
رأس الخيمة - محمد شاهين:
لم يجد طالب بعد الانتهاء من الامتحان أفضل من طريقة حرق ملزمة مادة الكيمياء للتعبير عن سخطه وغضبه من صعوبة الاسئلة التي تضمنتها الورقة الامتحانية .
وأضاف الطالب أثناء عملية الحرق أمام اللجنة الامتحانية، أن الامتحان كان صعباً للغاية، ولم تستطع تلك الملزمة التي اشتريتها بمبالغ مالية ليست بالقليلة من إسعافي بالامتحان، حيث ابتعد الامتحان عن نمطها وشرحها وأسئلتها المتوقعة .
إصابة طالبة بتشنج
أبوظبي - إيمان سرور:
عبر عدد من الطالبات بإحدى اللجان الامتحانية، عن صدمتهن بالورقة الامتحانية لمادة الكيمياء لصعوبتها وطول اسئلتها، حيث شرعن في البكاء، واصيبت إحداهن بحالة تشنج أدى الى إسعافها من قبل ملاحظات القاعة .
وأرجعت ادارة المدرسة حالة التشنج، الى ان الطالبة مصابة بداء “الصرع” وقد حدثت لها هذه الحالة مرات كثيرة منذ بدء الامتحانات، فيما قالت احدى المعلمات ان الطالبات اشتكين لها من الضغوط النفسية التي عانين منها بسبب دسامة المادة، وانهن كن يتوقعن ان تتخلل جدول امتحان المواد العلمية الدسمة ايام راحة، مشيرة الى ان امتحان الكيمياء جاء آخر يوم لامتحانات الفصل الاول بالنسبة لطلبة لقسم العلمي، وقد استنفدت الامتحانات التي سبقته كل طاقاتهم، لافتة الى ان المنهج طويل ولا يتناسب مع الزمن المحدد للانتهاء منه في الفصل الدراسي الاول واعطائه حقه في الشرح والتوضيح .
