طلب :: شرح قصيدة الاعتذار ::

بـلـيــــز ابغي شرح قصيده الاعتذار

بسرعه بليز حطولي الشرح

ما راااح انسالكم هــ المعروووف ابدا

ضروووووووووووووووووووووووري

مناسبة القصيدة :
الشاعر حمد بوخليفة كتب هذه القصيدة لصديقة ابي محمد حيث كان هناك مشكلة بينه وبين صديقه مما ادى الى قطع العلافة بينهما فأراد الشاعر طلب المسامحه والاعتذار لصديقه وان يعفو عنه ويسامحه فألف هذه القصيدة.

الشرح:
يقول الشاعر مهما ارتفعت النفس بأخلاقها وآدابها فتكون دائما الزلات والأخطاء فيها وهي اما تكون زلات صحيحة أو خاطئة .وكل انسان موجود على الأرض يخطئ وخير الخطائين هم الذين يتوبون عن خطأهم ولا يرجعون الي فعله مره ثانية وان الله سبحانه وتعالى يقبل توبة عباده . ثم يخاطب الشاعر صديقه ويقول ان ظهرت منا اساءة أو خطيئة فان صدرك وعفوك كبير وتستطيع مسامحتنا فلا تعاتبني وانت تعلم محبتي لك ولم اتعمد ان اسئ لك وبعض الزلات والأخطاء تخرج من الانسان بسبب معين فسامحني واعفو عني لأنني ما عدت استطيع النوم وقلبي مهموم بك وبحزنك علي وما استقرت عيني بالنوم منذ ان تخاصمنا وهناك حقيقة معروفة ان الضمير دائما يكون مرتاح البال حتى اذا شابه شيئا من الأمور اما تكون لذيذة مثل العسل أو تكون مرة مثل الصاب وعلى هذا كله فاننا بشر مرة نخطئ ومرة نصيب والذين تابوا من اخطائهم هم الناجون من عذا ب الله ثم يخاطب صديقه مناديا باسمه وفي ذلك تعظيم وتقدير لصاحبه فيقول له أبا محمد يا كريما نكن لك الاحترام والتقدير في قلوبنا مثل النهر الجاري الذي يسير ولا ينتهي ابدا ولا يجف وانت اعز صديق لي في حياتي لا أحد يسواك أو يشبهك في اخلاقك في نظري وعيني سواء كان في أهلي أو ما بين اصحابي بقلبي مودتك كبيرة ولا اريد الابتعاد عنك طويلا فاغفر لي زلتي وخطئي ففي العقل والقلب لكم كل محبة واحترام وتقدير كالروض والأطياب .

وهذا الشرح بيت ببيت :

[البيت الأول :مهما كآن الإنسآن مؤدبا فلابدمن الوقوع في الخطأ لأن النفس البشرية مطبوعة بالسلب و الإيجآب

البيت الثآني ""[/كل النآس خطآئون ولكن احسنهم التآئبون لأن الله (تعآلى) يسآعدهم على التوبة .....

البيت الثآلث ^^بين الشآعر بأن صدر صآحبه رحب متقبل للأعتذآر , ويوجد دلآلة على ندم الشآعر ""

البيت الرآبع: يبين الشاعر الخطأ الذي ارتكبه بحق صآحبه وكآن الخطأ غير مقصود, وبين ايضا أنَ للأخطآء اسبآب

البيت الخآمس :ندم الشآعر على زلته حيث لم يهدأ له بآل ولم يرتآح ضميره

البيت السآدس: انَ النفس البشرية تجمع بين الخير و الشر و الحلو و المر

البيت السآبع: يبينَ الشآعر أنَ جميع البشر معرضون للخطأ ولكن افضلهم التآئبون لأن في التوبة خلآص للإنسآن

البيت الثآمن: الشآعر يصف حبه لصديقه انَه كمآء النهر الذي ينسآب بسلآسة و صفآء

البيت التآسع :الشآعر يصف صديقه الذي لآمثيل له في عينه , حتى انه لآ يشآبه اهله و اصحآبه

البيت العآشر: تعبير الشاعر عن مدى حبه لصديقه ابا محمد و يطلب منه عدم الشك في هذه المحبة

البيت الحادي عشر ""طلب المسآمحة من صديقه و التمني لقبول هذا الطلب ( المسآمحة )

واتمنى ان تستفيدون من الشرح

بـارك الله فيـك وشكـراً جزيلاً لهـذا الجهـد الطيـب في المنتدى

يغلق لإنتهاء الفصل الدراسي الأول

بالتوفيـــق للجميـع