هجرة الذنوب

كتابة تاريخ امتنا .........


كان وراءه حدث عظيم ونقطة تحول ...تتطلب من هذه الأمة


ان تعيد النظر في تاريخها المجيد........وتمد الية البصر لترى من خلالة


كيف تحقق لهذه الأمة مجدها ......وكيف استطاعت ان ترسي دعائم عزها




في زمن قياسي بلغة التاريخ ....


ففي ربع قرن, تدك حصون كسرى, وتحطم عروش قيصر


ولم يمضي القرن حتى اخذ الأسلام الأتجاهات الأربع الأصلية منها والفرعية,


ليصل بنوره بقاع شتى في انحاء المعمورة وتحقق بذلك قوله تعالى : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )التوبة – الاية 33



وكانت الهجرة......


انطلاقة رائعة يرتكز عليها تاريخنا كله, فأصبحت لنا دروس وعبر وليست احتفالات وطرب

ان للهجرة احداث ووقائع ولو سردناها لأطلنا الحديث ولكن ليس المقام هنا لذكرها.
ولنا منها الدروس والعبر.


فإذا كانت الهجره مضت بأهلها فإن القوة التي توخاها الحبيب محمد صلى الله علية وسلم بالهجرة , لا يزال
ونظام الإسلام وادابه واهدافه مفتقرة اليوم الى مثلها,


فنحن اليوم محتاجون من معاني الهجره ان نخلع من بيوتنا المعتقدات المخالفة لديننا , ونعيد اليها عقيدة التوحيد الخالص , وان نثبت دعائمها بالأخلاق والقيم الاسلامية


عن فضالة بن عبيد ان النبي صلى الله علية وسلم ,قال في حجة الوداع(الا اخبركم بالمؤمن ؟ من امنة الناس على اموالهم وانفسهم , والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسة في طاعة الله , والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب)


فاالى الهجره .......


هجرة الذنوب والمعاصي في اعمالنا واخلاقنا........
الى هجرة مايخالف الاسلام في بيوتنا.......


الى هجرة الأنانية والصغائر.......

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه