حيث السماء تميل والسفن تسير
... أرى في أعينهم ذاك الأمل بدأ يغدوا بعيدا عنهم ..
بعيدا بعيدا
حتى أصبحوا لا يروه
وفي آخرى ذاك النور
يشع بين يديها
ومن بينهم أنا رسمت طريقي
وأخترته ((كن أو لا تكون))
فما كان القرار مني إلا بلحظة
رفعة بها بصري للسماء
لخالقها
وأخترت هذا الطريق
ولو تعلمون؟!
أين أنا؟!
وأين هي؟!
لا تثبطوا من العزيمة
وارفعوا الهمة
فـ والله والله
لا أرضى بحالكم
إلا في تلك الجنان
وبتلك القمة
أترونها
حيث السماء تميل
وحيث السفن تسير
بالقرب من ذاك النهر
وماؤه عذب
حيث تتغنى الزهور
وفيها الشاعر تمنى أن يكون
وسارت إليها قافلتي
أملا بأن تلحقوها
ويشتد التنافس المحمود
.
لا تميلوا إلى الكلمة وانظروا ما بداخلها
واسمعوا
أختكم في الله
((خديجة))