الاختبارات في ديسمبر انتهاء مهلة تلقي طلبات برنامج البعثات الدراسية للطاقة النووية آخ

الاختبارات في ديسمبر
انتهاء مهلة تلقي طلبات برنامج البعثات الدراسية للطاقة النووية آخر نوفمبر
أبوظبي - خالد عبدالعزيز:

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...1/22/71341.jpg


أكد فهد محمد القحطاني، مدير الشؤون الإعلامية بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ان آخر موعد لتلقي طلبات الدفعة الثانية في برنامج بعثات الإمارات الدراسية للطاقة النووية، نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري .

قال القحطاني ان البرنامج تلقى منذ الإعلان عن فتح باب القبول للدفعة الثانية نحو 200 طلب، بالإضافة إلى 100 طلب تم تلقيها عبر الموقع الالكتروني، مشيرا إلى أن 30% من الطلبات المقدمة من الطالبات، و70% من الطلبات مقدمة من الطلاب .

وأضاف: كما تلقى مركز أبوظبي للاتصال الحكومي الذي تم الاتفاق معه لتلقى الاستفسارات، والإجابة عن التساؤلات الخاصة بالبرنامج بهدف التواصل بشكل أكبر مع الراغبين في التقدم للتسهيل عليهم والرد على استفساراتهم، نحو ما يزيد على 400 اتصال للاستفسار عن البرنامج وشروط الالتحاق به، وهذا دليل على قبول واهتمام وتقدير أولياء الأمور والطلاب للفرص التعليمية والوظيفية التي يحصل عليها الطلاب من خلال البرنامج .

وذكر أنه من المقرر أن تجرى الاختبارات للطلاب المتقدمين للالتحاق بالدفعة الثانية من البرنامج في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، حيث تجرى عملية اختبار دقيقة، ويكون المعيار الرئيسي في الاختيار هو الأداء الاكاديمي .

وأوضح أن البرنامج يتيح أمام الطلبة والطالبات الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية والعليا في دولة الامارات، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، في تخصصات ماجستير في الهندسة النووية، بكالوريوس في الهندسة النووية، بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية .

وأشار إلى أن البرنامج متاح لمواطني ومواطنات دولة الإمارات الحاصلين على شهادة الثانوية العامة القسم العلمي بمجموع 85% كحد أدنى، ولا يزيد عمر الطالب على 20 عاما، وذلك فيما يتعلق بالراغبين في دراسة برامج البكالوريوس، وبالنسبة للراغبين في دراسة ماجستير الهندسة النووية يشترط أن يكون الطالب حاصلاً على شهادة بكالوريوس في الهندسة، أوشهادة بكالوريوس في الفيزياء وذلك بمعدل تراكمي 3 من 4 .

ولفت الى أنه سيكون لدى الطلبة بعد التخرج ثلاثة خيارات للعمل في احدى الجهات الثلاث المشاركة في البرنامج وهي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وجامعة خليفة .

وذكر أن البرنامج شهد في دورته الأولى إقبالا كبيرا حيث تلقى نحو ما يزيد على 500 طلب، وبعد إجراء الاختبارات للمتقدمين تم اختيار 38 طالباً بدأوا الدراسة في عدد من المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا،، ودولة الإمارات .

وأضاف أن الدفعة الأولى شملت 5 طلاب يدرسون ماجستير هندسة الطاقة النووية في فرنسا، وثلاثة طلاب يدرسون هندسة كهربائية في الولايات المتحدة الامريكية، وسبعة طلاب يدرسون هندسة ميكانيكية في جامعة خليفة، و22 طالبا يدرسون هندسة طاقة نووية في الولايات المتحدة، وطالباً واحداً يدرس هندسة ميكانيكية في بريطانيا، بالإضافة الى ثلاث طالبات يدرسن هندسة طاقة نووية في الولايات المتحدة الأمريكية، وطالبة تدرس هندسة ميكانيكية في جامعة خليفة .

واستطرد بالقول إنه لايوجد عدد محدد لقبول الطلبة في البرنامج، بل نعمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب حيث ان صناعة الطاقة النووية في حاجة الى استقطاب الشباب الاماراتي، والطاقات المبدعة لكي يقودوا هذه الصناعة، ولذا حرصت الدولة على توفير فرص التدريب، والنمو الوظيفي حيث ان وجود المواهب الإماراتية لقيادة البرنامج عنصر رئيسي في نجاحه .

ونوه بأن فترة الدراسة ببرنامج البكالوريوس تكون من 4 الى 5 سنوات، فيما تكون مدة الدراسة ببرنامج الماجستير سنتين، مشيرا الى ان البرنامج يتكفل بكافة تكاليف البعثة الدراسية كما يتم صرف رواتب للطلاب بالإضافة إلى عدة مزايا أخرى وتوفير التأمين الصحي لهم .

وأشار إلى انه بعد ان يتم الاختيار النهائي للطلاب تنظم الاطراف المشاركة في البرنامج اجتماعاً مع الطلاب وأولياء أمورهم للتعريف بالبرنامج بشكل أوسع وبأهمية دراسة الطاقة النووية ومجالات العمل بعد التخرج بالاضافة الى التعريف بالدراسة بالخارج ووضعيتها .

وأضاف: كما تقدم السفارة الامريكية لدى الدولة ورشة تعريفية للطلاب عن العمل والدراسة هناك، كما سيكون هناك أيضا حضور لعدد من الإماراتيين خريجي الجامعات الامريكية حيث يقدمون للطلاب خبراتهم وتجاربهم اثناء الدراسة بالخارج مما يتيح فرصة جيدة للطلاب للتعرف إليها عن قرب والاستفادة من تلك الخبرات بما يمثل حافزا ودافعا للطلاب نحو التميز .

وقال الطالب طارق الهاشمي، المبتعث على برنامج بعثات الامارات الدراسية للطاقة النووية ويدرس حاليا في جامعة جورجيا في الولايات المتحدة: لقد كان حصولي على منحة دراسية من برنامج بعثات الإمارات الدراسية للطاقة النووية فرصة عظيمة وتجربة رائعة، فقد مكنتني هذه المنحة من الدراسة في حقل معرفي شائق ومهم، أرجو أن أساهم من خلاله في دعم مسيرة الازدهار المستمرة في دولتنا، ولا يخفى على أحد أن دولتنا ستكون بحاجة ماسة إلى المهندسين في الفترة القادمة، وأرجو أن تكون هذه المنحة هي الخطوة الأولى لأكون واحداً منهم .